https://sarabic.ae/20240324/دراسة-تحذر-التدخين-قد-يزيد-من-أسوأ-وأخطر-أنواع-دهون-البطن-1087328346.html
دراسة تحذر: التدخين قد يزيد من أسوأ وأخطر أنواع دهون البطن
دراسة تحذر: التدخين قد يزيد من أسوأ وأخطر أنواع دهون البطن
سبوتنيك عربي
اكتشفت دراسة علمية جديدة من الدنمارك، أن البدء في التدخين، والتدخين مدى الحياة، من الممكن أن يزيد من كمية الدهون الخطيرة في البطن وخاصة "الدهون الحشوية"، وهي... 24.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-24T11:41+0000
2024-03-24T11:41+0000
2024-03-24T11:41+0000
مجتمع
الصحة
علوم
منوعات
التدخين...السجائر والسجائر الإلكترونية والنرجيلة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/09/1080841878_0:0:1568:883_1920x0_80_0_0_2bc29e302e96bbea2e778a0b252e4a53.jpg
وتوفر هذه الدراسة، المنشورة في مجلة "الإدمان"، تحت عنوان "تقدير العلاقة السببية بين التدخين والسمنة في منطقة البطن عن طريق العشوائية المندلية"، دليلا قويا على أن التدخين يمكن أن يسبب زيادة هذا النوع من الدهون.ويشير المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور جيرمان كاراسكيلا، وهو عالم الأوبئة والأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا في السويد، إلى أن التحليل الإضافي أظهر أن الزيادة قد تكون في "الدهون الحشوية".وتعتبر "الدهون الحشوية" غير مرئية، وهي تحيط بأعضاء الجسم داخل البطن ومن الطبيعي والصحي أن تشكل "الدهون الحشوية" نحو 10% من إجمالي الدهون في الجسم، وفقا لـ"كليفلاند كلينيك"، ورغم ذلك، فإن الكثير من "الدهون الحشوية" يمكن أن تسبب الالتهابات، ما يسهم في الإصابة بالأمراض المزمنة.وللوصول إلى هذه النتيجة، أجرى فريق الدراسة تحليلا إحصائيا يسمى "العشوائية المندلية"، لمعرفة ما إذا كان التدخين يسبب زيادة الدهون في الجسم، وتوفر طريقة التحليل الإحصائي هذه دليلا وراثيا على أن سلوكا معينا يسبب بالفعل التأثير الملحوظ.وفي البداية، نظر العلماء إلى الدراسات الجينية (شملت 1.2 مليون فرد بدأوا التدخين، وأكثر من 450 ألف شخص كانوا مدخنين مدى الحياة) لتحديد الجينات المرتبطة بالتدخين وتوزيع الدهون في الجسم، ثم تمكنوا بعد ذلك من استخدام هذه المعلومات لمعرفة ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم الجينات المرتبطة بالتدخين، لديهم أيضا توزيع مختلف للدهون في الجسم.وإلى جانب ذلك، فقد سعى العلماء إلى استبعاد العوامل الأخرى التي قد تؤثر على النتيجة، مثل تعاطي الكحول وسلوك المخاطرة واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والحالة الاجتماعية والاقتصادية.وفيما يرى أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة غلاسكو في اسكتلندا، نافيد ستار، أن الدراسة الجديدة "تمت بشكل جيد، وقدمت دليلا قويا على أن التدخين وزيادة الدهون في البطن لهما علاقة سببية، وليس مجرد علاقة ارتباطية، إلا أنها ليست نهائية تماما".
https://sarabic.ae/20240103/دراسة-مثيرة-للقلق-التدخين-يسبب-انكماش-الدماغ-بلا-رجعة-1084679798.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/09/1080841878_161:0:1554:1045_1920x0_80_0_0_e5ee5d3130ea7556ccb60546ee47cb21.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة, علوم, منوعات, التدخين...السجائر والسجائر الإلكترونية والنرجيلة
الصحة, علوم, منوعات, التدخين...السجائر والسجائر الإلكترونية والنرجيلة
دراسة تحذر: التدخين قد يزيد من أسوأ وأخطر أنواع دهون البطن
اكتشفت دراسة علمية جديدة من الدنمارك، أن البدء في التدخين، والتدخين مدى الحياة، من الممكن أن يزيد من كمية الدهون الخطيرة في البطن وخاصة "الدهون الحشوية"، وهي النوع الموجود داخل البطن المرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، والسكتة الدماغية والخرف.
وتوفر هذه الدراسة، المنشورة في
مجلة "الإدمان"، تحت عنوان "تقدير العلاقة السببية بين التدخين والسمنة في منطقة البطن عن طريق العشوائية المندلية"، دليلا قويا على أن التدخين يمكن أن يسبب زيادة هذا النوع من الدهون.
ويشير المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور جيرمان كاراسكيلا، وهو عالم الأوبئة والأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا في السويد، إلى أن التحليل الإضافي أظهر أن الزيادة قد تكون في "الدهون الحشوية".
وتعتبر "الدهون الحشوية" غير مرئية، وهي تحيط بأعضاء الجسم داخل البطن ومن الطبيعي والصحي أن تشكل "الدهون الحشوية" نحو 10% من إجمالي الدهون في الجسم، وفقا لـ"كليفلاند كلينيك"، ورغم ذلك، فإن الكثير من "الدهون الحشوية" يمكن أن تسبب الالتهابات، ما يسهم في الإصابة بالأمراض المزمنة.
وللوصول إلى هذه النتيجة، أجرى فريق الدراسة تحليلا إحصائيا يسمى "العشوائية المندلية"، لمعرفة ما إذا كان التدخين يسبب زيادة الدهون في الجسم، وتوفر طريقة التحليل الإحصائي هذه دليلا وراثيا على أن سلوكا معينا يسبب بالفعل التأثير الملحوظ.
وفي البداية، نظر العلماء إلى الدراسات الجينية (شملت 1.2 مليون فرد بدأوا التدخين، وأكثر من 450 ألف شخص كانوا مدخنين مدى الحياة) لتحديد الجينات المرتبطة بالتدخين وتوزيع الدهون في الجسم، ثم تمكنوا بعد ذلك من استخدام هذه المعلومات لمعرفة ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم الجينات المرتبطة بالتدخين، لديهم أيضا توزيع مختلف للدهون في الجسم.
وإلى جانب ذلك، فقد سعى العلماء إلى استبعاد العوامل الأخرى التي قد تؤثر على النتيجة، مثل تعاطي الكحول وسلوك المخاطرة واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والحالة الاجتماعية والاقتصادية.
وفيما يرى أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة غلاسكو في اسكتلندا، نافيد ستار، أن الدراسة الجديدة "تمت بشكل جيد، وقدمت دليلا قويا على أن التدخين وزيادة الدهون في البطن لهما علاقة سببية، وليس مجرد علاقة ارتباطية، إلا أنها ليست نهائية تماما".