https://sarabic.ae/20240405/خبراء-سوريون-قصف-القنصلية-الإيرانية-يوسع-التحرك-الدبلوماسي-الروسي-في-الشرق-الاوسط-1087721914.html
خبراء سوريون: قصف القنصلية الإيرانية يوسع التحرك الدبلوماسي الروسي في الشرق الاوسط
خبراء سوريون: قصف القنصلية الإيرانية يوسع التحرك الدبلوماسي الروسي في الشرق الاوسط
سبوتنيك عربي
رغم الفيتو الأمريكي البريطاني في مجلس الأمن الدولي، اعتبر خبراء في دمشق أن مشروع البيان الروسي لإدانة العدوان الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية، في دمشق،... 05.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-05T14:03+0000
2024-04-05T14:03+0000
2024-04-05T14:18+0000
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
إيران
موسكو
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/01/1087600853_3:0:3644:2048_1920x0_80_0_0_74b3d3a8415bd68123d22142f3e12d68.jpg
الدكتور أسامة دنورة، المتخصص في العلاقات الدولية والقانون الدولي، والخبير في الشؤون الاستراتيجية، رأى أن السياسة الروسية في حقبة "استعادة الدولة"، والتي بدأت عملياً منذ مطلع الألفية الجديدة، كانت تركز دوماً على مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية في مقارباتها السياسية، وفي كثير من الأحيان كان هذا الانحياز لمنطق القانون الدولي يتجاوز حتى بعض اعتبارات المصالح الجيوسياسية.ووفق خبير العلاقات الدولية، ثمة منطلقات أخرى لمشروع البيان الروسي، مشيرًا إلى أن "هناك اعتبار آخر يحتل موقعاً متقدماً في صدور هذا الموقف الروسي المتقدم، ألا وهو أن الدولة التي انتهكت سيادتها من قبل إسرائيل مجدداً، وتتعرض للانتهاكات الإسرائيلية بشكل مستمر، هي حليف سياسي وعسكري مباشر لروسيا الاتحادية، وتربطها به العديد من المعاهدات السياسية والعسكرية، ألا وهي سوريا".العكام: رسالة تحذير للحكومة الإسرائيليةمن جانبه، لفت الدكتور محمد خير العكام، عضو مجلس الشعب السوري، وأستاذ القانون في جامعة دمشق، إلى أن روسيا، وانطلاقاً من واجباتها الأخلاقية باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، "قدمت مشروع بيان يدين العدوان على القنصلية الإيرانية لأن هذا العدوان شكّل خرقاً وفاضحاً لقواعد القانون الدولي، ولأن صلف إسرائيل وصل بها إلى الاعتداء الوقح والسافر على قنصلية دولة مستقلة، في دولة مستقلة ذات سيادة.. ليس اعتداء على إيران وحدها، بل وعلى سوريا في الوقت نفسه"، على حد تعبيره.ورأى عكام أن "مصالح واهتمامات روسيا ليست بعيدة عن سوريا وإيران، ومن الطبيعي، بالتالي، أن تتقدم بطلب لإدانة هذا العدوان، لافتاً إلى أن مثل هذا الإجراء هو رسالة تحذير واضحة للحكومة الإسرائيلية مفادها أنها تمادت كثيراً في اعتداءاتها الأخيرة على الأراضي السوريا".ورداً على سؤال حول احتمال إقدام روسيا على تعزيز تعاونها مع الجمهورية الإسلامية في إيران ومع مجمل أطراف "محور المقاومة" في مواجهة تزايد التعاون الإسرائيلي مع أوكرانيا، بيّن الدكتور عكام أن "الإجراءات الروسية الأخيرة هي تحذير مبطن يعكس تحدياً مباشراً للسياسات والاعتداءات الإسرائيلية ضد سوريا، وتقارباً أكثر فأكثر من إيران، مقابل الدعم الإسرائيلي المتزايد لنظام زيلينسكي في كييف في حربه بالوكالة ضد روسيا، مشيراً إلى أن إسرائيل هي العدو المشترك لكل من سوريا وإيران، في حين أن روسيا لا تعتبر إسرائيل عدوها، ولكن لها مصالحها في المنطقة، وأي محاولة لجر المنطقة إلى الحرب ستضر بالمصالح الروسية حتما".
https://sarabic.ae/20240402/سوريا-تطالب-الأمم-المتحدة-بتحمل-مسؤولياتها-وإدانة-الاعتداءات-الإسرائيلية-المتكررة-عليها-1087633217.html
https://sarabic.ae/20240401/السفير-الإيراني-لدى-سوريا-العدوان-الإسرائيلي-لن-يمر-دون-رد-1087597536.html
إيران
موسكو
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/01/1087600853_458:0:3189:2048_1920x0_80_0_0_b9a274f751afd854f71bc493e4f2ae73.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, إيران, موسكو, حصري, تقارير سبوتنيك
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, إيران, موسكو, حصري, تقارير سبوتنيك
خبراء سوريون: قصف القنصلية الإيرانية يوسع التحرك الدبلوماسي الروسي في الشرق الاوسط
14:03 GMT 05.04.2024 (تم التحديث: 14:18 GMT 05.04.2024) حصري
رغم الفيتو الأمريكي البريطاني في مجلس الأمن الدولي، اعتبر خبراء في دمشق أن مشروع البيان الروسي لإدانة العدوان الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية، في دمشق، يوم الاثنين الماضي، "قد عبّر عن استعداد موسكو أولياً للمزيد من التقارب مع إيران في سوريا".
الدكتور أسامة دنورة، المتخصص في العلاقات الدولية والقانون الدولي، والخبير في الشؤون الاستراتيجية، رأى أن السياسة الروسية في حقبة "استعادة الدولة"، والتي بدأت عملياً منذ مطلع الألفية الجديدة، كانت تركز دوماً على مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية في مقارباتها السياسية، وفي كثير من الأحيان كان هذا الانحياز لمنطق القانون الدولي يتجاوز حتى بعض اعتبارات المصالح الجيوسياسية.
واستطرد الدكتور دنورة: "لذلك، ومن حيث المبدأ، فالموقف الروسي الذي يتبدى عبر توسيع النشاط الدبلوماسي الروسي في الشرق الأوسط، ليس استثناءً، فالاعتداء على مبنى قنصلي يتمتع بالحماية الدبلوماسية وفق القوانين الدولية هو انتهاك صارخ لهذه القوانين، ويكاد يكون غير مسبوق على مستوى الدول، ما يجعل العدوان الإسرائيلي يندرج في إطار إرهاب الدولة؛ ومن جانب آخر، فإن روسيا الاتحادية ومسؤوليها السياسيين ليسوا بمعزل عن توجه الوجدان الشعبي العالمي المستنكر للاعتداءات الإسرائيلية، وهم، بخلاف الدبلوماسية الغربية، ليسوا أسرى للرؤى (الاستعمارية - العنصرية) الغربية الداعمة بصورة عمياء للجرائم الإسرائيلية. وبكلمة أخرى، فالسياسة الروسية بتعبيرها عن وجدان وعقائد وتاريخ الشعب الروسي العريق لا يمكن أن تجد نفسها في حالة توافق، ولو بشكل جزئي، مع ممارسات تنتمي للفصل العنصري والإبادة الجماعية مما تقوم به إسرائيل اليوم. ولنضف إلى ذلك أن روسيا، وبعد تعرضها المباشر للاستهداف الغربي، تستشعر سياسياً وجيوبوليتيكياً أهمية التقارب السياسي والجيوسياسي مع الدول المناهضة للهيمنة الغربية، بوصف تلك الدول، كالصين وسوريا وإيران، شركاء موضوعيين في بناء عالم متعدد الأقطاب".
ووفق خبير العلاقات الدولية، ثمة منطلقات أخرى لمشروع البيان الروسي، مشيرًا إلى أن "هناك اعتبار آخر يحتل موقعاً متقدماً في صدور هذا الموقف الروسي المتقدم، ألا وهو أن الدولة التي انتهكت سيادتها من قبل إسرائيل مجدداً، وتتعرض للانتهاكات الإسرائيلية بشكل مستمر، هي حليف سياسي وعسكري مباشر لروسيا الاتحادية، وتربطها به العديد من المعاهدات السياسية والعسكرية، ألا وهي سوريا".
العكام: رسالة تحذير للحكومة الإسرائيلية
من جانبه، لفت الدكتور محمد خير العكام، عضو مجلس الشعب السوري، وأستاذ القانون في جامعة دمشق، إلى أن روسيا، وانطلاقاً من واجباتها الأخلاقية باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، "قدمت مشروع بيان يدين العدوان على القنصلية الإيرانية لأن هذا العدوان شكّل خرقاً وفاضحاً لقواعد القانون الدولي، ولأن صلف إسرائيل وصل بها إلى الاعتداء الوقح والسافر على قنصلية دولة مستقلة، في دولة مستقلة ذات سيادة.. ليس اعتداء على إيران وحدها، بل وعلى سوريا في الوقت نفسه"، على حد تعبيره.
ورأى عكام أن "مصالح واهتمامات روسيا ليست بعيدة عن سوريا وإيران، ومن الطبيعي، بالتالي، أن تتقدم بطلب لإدانة هذا العدوان، لافتاً إلى أن مثل هذا الإجراء هو رسالة تحذير واضحة للحكومة الإسرائيلية مفادها أنها تمادت كثيراً في اعتداءاتها الأخيرة على الأراضي السوريا".
ونفى الدكتور عكام احتمال أن "يعكس الموقف الروسي رغبة مضمرة في تغيير قواعد الاشتباك فوق الأراضي السورية، والأحرى النظر إليه كخطوة متقدمة سبقتها تصريحات كثيرة، خاصة التصريح الأخير الذي أعقب الاعتداء الإسرائيلي على مطار حلب الدولي، ونددت فيه الخارجية الروسية بالضربات الإسرائيلية على سوريا باعتبارها انتهاكا صارخا للسيادة السورية ينذر بعواقب شديدة الخطورة، في إشارة إلى مخاوف من جر المنطقة بأكملها إلى الحرب، وهي رسالة أولية قد تمهد لتغيير قواعد الاشتباك، وتعبر عن المزيد من الاستعداد للانخراط الروسي في قضايا المنطقة، والحرب على سوريا، والمقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة"، على حد قوله.
ورداً على سؤال حول احتمال إقدام روسيا على تعزيز تعاونها مع الجمهورية الإسلامية في إيران ومع مجمل أطراف "محور المقاومة" في مواجهة تزايد التعاون الإسرائيلي مع أوكرانيا، بيّن الدكتور عكام أن "الإجراءات الروسية الأخيرة هي تحذير مبطن يعكس تحدياً مباشراً للسياسات والاعتداءات الإسرائيلية ضد سوريا، وتقارباً أكثر فأكثر من إيران، مقابل الدعم الإسرائيلي المتزايد لنظام زيلينسكي في كييف في حربه بالوكالة ضد روسيا، مشيراً إلى أن إسرائيل هي العدو المشترك لكل من سوريا وإيران، في حين أن روسيا لا تعتبر إسرائيل عدوها، ولكن لها مصالحها في المنطقة، وأي محاولة لجر المنطقة إلى الحرب ستضر بالمصالح الروسية حتما".