https://sarabic.ae/20240411/عيد-دمشق-قصة-فرح-وتحدي-1087905505.html
عيد دمشق.. قصة فرح وتحدي
عيد دمشق.. قصة فرح وتحدي
سبوتنيك عربي
لا يصح عيد الفطر لدى أهالي مدينة دمشق دون ساحات الألعاب الخاصة بالأطفال، أو "ساحة العيد" كما يطلق عليها بين أوساط الدمشقيين. 11.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-11T20:48+0000
2024-04-11T20:48+0000
2024-04-12T13:09+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/0b/1087905598_0:0:3520:1980_1920x0_80_0_0_460488f796aabd5b1669c00619d6cb0b.jpg
"ساحات العيد" التي تخصصها محافظة دمشق على مدار أيام العيد الثلاثة، يبدأ تجهيزها في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، لتمتلئ بالمراجيح معلنة قدوم العيد.وما إن تشرق شمس اليوم الأول من عيد الفطر، حتى تتعالى أصوات ضحكات وصيحات الأطفال في هذه الساحات، محفزة البسمة لدى كل من يسمعها في هذا البلد الذي عانى سنوات طويلة من الحرب."ساحة الغدير" التي تقع على الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، قصدها الأطفال من الأحياء المجاورة مرتدين ألبسة العيد الجديدة ليعتلوا المراجيح والألعاب رفقة أقرانهم، ويصيحون بأغان شعبية قديمة مخصصة لأيام العيد والتي عرفها السوريون جميعاً، حيث أصبحت هذه الأغاني لازمة حاضرة في هذه المناسبات.الفرحة التي ترتسم على وجوه الأطفال، تخفي ورائها جهود جبارة بذلتها عوائلهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، حيث يأتي العيد هذا العام وسط ضائقة اقتصادية تعيشها غالبية العائلات السورية نتيحة الاوضاع الإقتصادية المتردية التي كرسها الحصار الاقتصادي الأمريكي والحرب، بما في ذلك زيادة نسب التضخم وتراجع قيمة الليرة السورية، إضافة إلى تدني مستوى الأجور مقارنة بغلاء الأسعار الذي طال كل شيء في هذه البلاد دون رحمة.رغم كل الصعوبات الاقتصادية، تحرص الأسر الدمشقية على إدخال الفرحة إلى قلوب أبنائها رغم ما يترتب على ذلك من تحديات اقتصادية لأرباب الأسر، حيث سجلت أسعار ألبسة الأطفال مستوى قياسي في الغلاء لتلامس تكلفة لباس طفل واحد ما يقارب المليون ليرة سورية، مع متوسط دخل للفرد لا يتجاوز الـ500 ألف ليرة سورية شهرياً.ناهيك عن التكاليف الأخرى التي يفرضها العيد من حلوى العيد والضيافة التي اعتادت الأسر السورية على تقديمها إلى زوارهم في الأعياد خلال مرحلة ما قبل الحرب.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/0b/1087905598_427:0:3067:1980_1920x0_80_0_0_cbbfe0bd2de5cf9f3910338721d755dc.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم
عيد دمشق.. قصة فرح وتحدي
20:48 GMT 11.04.2024 (تم التحديث: 13:09 GMT 12.04.2024) حصري
لا يصح عيد الفطر لدى أهالي مدينة دمشق دون ساحات الألعاب الخاصة بالأطفال، أو "ساحة العيد" كما يطلق عليها بين أوساط الدمشقيين.
"ساحات العيد" التي تخصصها محافظة دمشق على مدار أيام العيد الثلاثة، يبدأ تجهيزها في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، لتمتلئ بالمراجيح معلنة قدوم العيد.
وما إن تشرق شمس اليوم الأول من عيد الفطر، حتى تتعالى أصوات ضحكات وصيحات الأطفال في هذه الساحات، محفزة البسمة لدى كل من يسمعها في هذا البلد الذي عانى سنوات طويلة من الحرب.
"ساحة الغدير" التي تقع على الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، قصدها الأطفال من الأحياء المجاورة مرتدين ألبسة العيد الجديدة ليعتلوا المراجيح والألعاب رفقة أقرانهم، ويصيحون بأغان شعبية قديمة مخصصة لأيام العيد والتي عرفها السوريون جميعاً، حيث أصبحت هذه الأغاني لازمة حاضرة في هذه المناسبات.
الفرحة التي ترتسم على وجوه الأطفال، تخفي ورائها جهود جبارة بذلتها عوائلهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، حيث يأتي العيد هذا العام وسط ضائقة اقتصادية تعيشها غالبية العائلات السورية نتيحة الاوضاع الإقتصادية المتردية التي كرسها الحصار الاقتصادي الأمريكي والحرب، بما في ذلك زيادة نسب التضخم وتراجع قيمة الليرة السورية، إضافة إلى تدني مستوى الأجور مقارنة بغلاء الأسعار الذي طال كل شيء في هذه البلاد دون رحمة.
رغم كل الصعوبات الاقتصادية، تحرص الأسر الدمشقية على إدخال الفرحة إلى قلوب أبنائها رغم ما يترتب على ذلك من تحديات اقتصادية لأرباب الأسر، حيث سجلت أسعار ألبسة الأطفال مستوى قياسي في الغلاء لتلامس تكلفة لباس طفل واحد ما يقارب المليون ليرة سورية، مع متوسط دخل للفرد لا يتجاوز الـ500 ألف ليرة سورية شهرياً.
ناهيك عن التكاليف الأخرى التي يفرضها العيد من حلوى العيد والضيافة التي اعتادت الأسر السورية على تقديمها إلى زوارهم في الأعياد خلال مرحلة ما قبل الحرب.