https://sarabic.ae/20240417/وزير-الدفاع-الصيني-الصين-لن-تتسامح-أبدا-مع-الأنشطة-الانفصالية-في-تايوان--1088029880.html
وزير الدفاع الصيني: لن نتسامح أبدا مع الأنشطة الانفصالية في تايوان
وزير الدفاع الصيني: لن نتسامح أبدا مع الأنشطة الانفصالية في تايوان
سبوتنيك عربي
قال وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، اليوم الأربعاء، إن جيش التحرير الشعبي الصيني لن يتسامح أبدًا مع الأنشطة الانفصالية في تايوان والتغاضي الخارجي عنها. 17.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-17T02:02+0000
2024-04-17T02:02+0000
2024-04-17T05:06+0000
الصين
أخبار تايوان
التوتر العسكري بين الصين وتايوان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/08/1066161137_1:0:1411:793_1920x0_80_0_0_7fbe42445d51a6de36222d2afa2a1211.png
بكين - سبوتنيك. ونقلت وزارة الدفاع الصينية عن دونغ جون قوله خلال محادثة بالفيديو مع نظيره الأمريكي لويد أوستن: "يجب على جيشي الصين والولايات المتحدة الأمريكية إيلاء أهمية قصوى للسلام والاستقرار وإيجاد سبل للتعايش على أساس الثقة".وأضاف: "وبناء العلاقات بين القوات المسلحة للدول على أساس المساواة والاحترام، والتي ستكون غير صدامية، وتنفيذ تعاون عملي مفتوح، وتراكم الثقة المتبادلة تدريجيا".وأمس الثلاثاء، جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" حول الاتصال الذي جرى، الثلاثاء، بين الوزيرين أن "الوزير أوستن شدد على أهمية الاستمرار في فتح خطوط الاتصال العسكري بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية".وأضاف البيان أن "الوزير أيضًا أكد أن الولايات المتحدة ستواصل الطيران والإبحار والعمل – بأمان ومسؤولية – حيثما يسمح القانون الدولي بذلك".وقال البيان إن أوستن تطرق أيضًا إلى موضوع الصراع في أوكرانيا، كما "أعرب عن قلقه بشأن الاستفزازات الأخيرة من جانب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية [كوريا الشمالية]".وأكد الوزير مجددًا، خلال المكالمة، أن "الولايات المتحدة تظل ملتزمة بسياسة صين واحدة التي تنتهجها منذ فترة طويلة"، وفي الوقت نفسه شدد على "أهمية احترام حرية الملاحة في أعالي البحار التي يكفلها القانون الدولي، وخاصة في بحر الصين الجنوبي".وبوقت سابق من هذا الشهر، اجتمع مسؤولون عسكريون أمريكيون وصينيون في مدينة هونولولو بولاية هاواي الأمريكية في المحيط الهادئ، لبحث قضايا التعاون الأمني في المجالين الجوي والبحري.وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية في 5 نيسان/أبريل، أن "ممثلين عسكريين من الولايات المتحدة والصين اجتمعوا هذا الأسبوع لإجراء محادثات على المستوى العملي تركزت على التعاون الأمني والتقني بين القوات الجوية والبحرية في البدين".وأشار البيان إلى أن المباحثات استمرت لمدة يومين في إطار الصيغة المتجددة لمجموعة العمل المعنية بالاتفاقية التشاورية البحرية التي تم إنشاؤها في كانون الأول/ديسمبر 2021.وقبل ذلك بأيام، في 2 نيسان/أبريل، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام في الصين أو خوض حرب باردة جديدة معها أو تعزيز تحالفات ضدها، وفق ما أفادت به وزارة الخارجية الصينية.ومن جانبه، أكد الرئيس الصيني أن على الصين والولايات المتحدة تعزيز الحوار وحل الخلافات بشكل مدروس، وتحسين التنسيق الدولي، حسبما أفادت وزارة الخارجية الصينية.كانت الصين قد علقت، في آب/أغسطس 2022، تعاونها مع الولايات المتحدة في عدة مجالات بما في ذلك المجال الاتصالات العسكرية، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية آنذاك، نانسي بيلوسي إلى تايوان.ودانت الصين حينها زيارة بيلوسي إلى تايوان التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها، واعتبرت الخطوة دعما أمريكيا للنزعة الانفصالية لتايوان.
https://sarabic.ae/20240402/الرئيس-الصيني-لبايدن-قضية-تايوان-خط-أحمر-في-العلاقات-الصينية-الأمريكية-1087624294.html
https://sarabic.ae/20240129/مصادر-الصين-تنشر-أربع-سفن-حربية-حول-تايوان-1085519581.html
الصين
أخبار تايوان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/08/1066161137_178:0:1235:793_1920x0_80_0_0_f4cb8b1577f0acdd0b88ac0be68f8cdd.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصين, أخبار تايوان, التوتر العسكري بين الصين وتايوان
الصين, أخبار تايوان, التوتر العسكري بين الصين وتايوان
وزير الدفاع الصيني: لن نتسامح أبدا مع الأنشطة الانفصالية في تايوان
02:02 GMT 17.04.2024 (تم التحديث: 05:06 GMT 17.04.2024) قال وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، اليوم الأربعاء، إن جيش التحرير الشعبي الصيني لن يتسامح أبدًا مع الأنشطة الانفصالية في تايوان والتغاضي الخارجي عنها.
بكين -
سبوتنيك. ونقلت وزارة الدفاع الصينية عن دونغ جون قوله خلال محادثة بالفيديو مع نظيره الأمريكي لويد أوستن: "يجب على جيشي الصين والولايات المتحدة الأمريكية إيلاء أهمية قصوى للسلام والاستقرار وإيجاد سبل للتعايش على أساس الثقة".
وأضاف: "وبناء العلاقات بين القوات المسلحة للدول على أساس المساواة والاحترام، والتي ستكون غير صدامية، وتنفيذ تعاون عملي مفتوح، وتراكم الثقة المتبادلة تدريجيا".
وأوضح أن قضية تايوان هي "جوهر المصالح الأساسية للصين"، مشددًا على أنه "يجب عدم انتهاك المصالح الأساسية للصين".
وأمس الثلاثاء، جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" حول الاتصال الذي جرى، الثلاثاء، بين الوزيرين أن "الوزير أوستن شدد على أهمية الاستمرار في فتح خطوط الاتصال العسكري بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية".
وأضاف البيان أن "الوزير أيضًا أكد أن الولايات المتحدة ستواصل الطيران والإبحار والعمل – بأمان ومسؤولية – حيثما يسمح القانون الدولي بذلك".
وقال البيان إن أوستن تطرق أيضًا إلى موضوع الصراع في أوكرانيا، كما "أعرب عن قلقه بشأن الاستفزازات الأخيرة من جانب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية [كوريا الشمالية]".
وأكد الوزير مجددًا، خلال المكالمة، أن "الولايات المتحدة تظل ملتزمة بسياسة صين واحدة التي تنتهجها منذ فترة طويلة"، وفي الوقت نفسه شدد على "أهمية احترام حرية الملاحة في أعالي البحار التي يكفلها القانون الدولي، وخاصة في بحر الصين الجنوبي".
وبوقت سابق من هذا الشهر، اجتمع مسؤولون عسكريون أمريكيون وصينيون في مدينة هونولولو بولاية هاواي الأمريكية في المحيط الهادئ، لبحث قضايا التعاون الأمني في المجالين الجوي والبحري.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية في 5 نيسان/أبريل، أن "ممثلين عسكريين من الولايات المتحدة والصين اجتمعوا هذا الأسبوع لإجراء محادثات على المستوى العملي تركزت على التعاون الأمني والتقني بين القوات الجوية والبحرية في البدين".
وأشار البيان إلى أن المباحثات استمرت لمدة يومين في إطار الصيغة المتجددة لمجموعة العمل المعنية بالاتفاقية التشاورية البحرية التي تم إنشاؤها في كانون الأول/ديسمبر 2021.
وقبل ذلك بأيام، في 2 نيسان/أبريل، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى
تغيير النظام في الصين أو خوض حرب باردة جديدة معها أو تعزيز تحالفات ضدها، وفق ما أفادت به وزارة الخارجية الصينية.
ومن جانبه، أكد الرئيس الصيني أن على الصين والولايات المتحدة تعزيز الحوار وحل الخلافات بشكل مدروس، وتحسين التنسيق الدولي، حسبما أفادت وزارة الخارجية الصينية.
كانت الصين قد علقت، في آب/أغسطس 2022، تعاونها مع الولايات المتحدة في عدة مجالات بما في ذلك المجال الاتصالات العسكرية، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية آنذاك، نانسي بيلوسي إلى تايوان.
ودانت الصين حينها زيارة بيلوسي إلى تايوان التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها، واعتبرت الخطوة دعما أمريكيا للنزعة الانفصالية لتايوان.