ضابط استخبارات أمريكي يتحدث عن ميزة استراتيجية روسية تجعل "أتاكامز" و"إف-16" بلا تأثير... فيديو
14:59 GMT 25.04.2024 (تم التحديث: 15:57 GMT 25.04.2024)
© AFP 2023 / MIKE NELSON جنود الجيش الأمريكي يقومون بتحميل صواريخ الجيش التكتيكية الموجهة من طراز M39 (ATACMS) على شاحنة بعد وصولهم في 18 أبريل 1999 إلى مطار تيرانا.
© AFP 2023 / MIKE NELSON
تابعنا عبر
صرح ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق، سكوت ريتر، بأن روسيا تتمتع بميزة استراتيجية، وبغض النظر عن حجم الأموال التي تضخها الولايات المتحدة أو أوروبا أو أي شخص آخر في أوكرانيا، فإن روسيا ستحتفظ بهذه الميزة حتى النصر.
وأشار ريتر إلى أن "هناك حديث عن أسلحة سحرية، وصواريخ "أتاكامز" وطائرات "إف-16" والمزيد من ذخائر المدفعية، وكل هذه الأشياء، بالطبع، إذا وصلت إلى خط المواجهة، ستؤدي إلى تعقيد الوضع العسكري... لكنه لن يوقف التقدم الروسي".
وذكر ريتر، أن روسيا تستطيع قلب التغيرات العالمية، حيث يجري التحول إلى عالم متعدد الأقطاب في الوقت الحالي.
🇷🇺"لا يمكن لأي قدر من المساعدات العسكرية أن يوقف التقدم الروسي" - سكوت ريتر
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) April 25, 2024
قال ضابط المخابرات السابق في مشاة البحرية الأمريكية لـ"سبوتنيك:
"تتمتع روسيا بميزة استراتيجية، وبغض النظر عن حجم الأموال التي تضخها الولايات المتحدة أو أوروبا أو أي شخص آخر في أوكرانيا، فإن روسيا… pic.twitter.com/VZwb2O7Zox
وفي مقابلة مع قناة "داني هايفونغ" على موقع "يوتيوب"، أضاف ريتر: "إذا كنت لا تفكر في روسيا في الوقت الحالي، فأنت تفكر في شيء خاطئ. روسيا الآن في طليعة المواجهة مع الغرب، وعندما ينتهي الصراع المسلح، سيتعين علينا أن نحسب ذلك".
وقال ريتر أيضًا إنه سيحضر هذا العام منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي وقمة "بريكس" في مدينة كازان الروسية.
وبحسب ريتر، فإن الأجندة الإعلامية في الولايات المتحدة الأمريكية والغرب تركز على الأحداث التي ليس لها تأثير على العمليات الدولية العالمية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.