https://sarabic.ae/20240430/رغم-توترات-المنطقة-هل-تتمسك-إدارة-بايدن-بتنفيذ-صفقتها-مع-السعودية-1088409605.html
رغم توترات المنطقة.. هل تتمسك إدارة بايدن بتنفيذ صفقتها مع السعودية؟
رغم توترات المنطقة.. هل تتمسك إدارة بايدن بتنفيذ صفقتها مع السعودية؟
سبوتنيك عربي
تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإتمام صفقتها، التي شرعت فيها قبل فترة، من أجل تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والتي توقفت بعد أحداث السابع من... 30.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-30T16:14+0000
2024-04-30T16:14+0000
2024-04-30T16:14+0000
حصري
العالم العربي
أخبار العالم الآن
السعودية
أخبار السعودية اليوم
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/0f/1082023758_0:0:1544:869_1920x0_80_0_0_1ebf1b122f4e8ad5302100e95d306a8a.jpg
ورغم ما تعيشه المنطقة من توترات، وما ورد على لسان الخبراء من الجانب السعودية، بشأن شروط المملكة في وقت لاحق، يذهب بعض الخبراء إلى أن إدارة بايدن تصر على إتمام الصفقة والتي تراها ضرورية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.وفق الخبراء، فإنه من الممكن إتمام العملية قبل نهاية العام، لكن مع ضرورة تنفيذ الشروط السعودية.وبالأمس، أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال استقباله الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالرياض، بذل السعودية جهودا للتواصل مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري في قطاع غزة.ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، أكد ولي العهد "رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني".في الإطار، قال العميد فيصل العنزي، الخبير الأمني السعودي، إن "تأكيد ولي العهد السعودي بشأن القضية ثابتة وصريحة، بعدم إقامة أي علاقات مع إسرائيل، إلا في حالة وجود دولة فلسطينية".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الضغوط الأمريكية، التي كانت قبل السابع من أكتوبر(الماضي)، قد تكون تغيرت بعد هذا التاريخ، حيث تعود الأمور في الوقت الراهن إلى المسار الصحيح وهو الدبلوماسي".ويوضح أن "أغلبية الدول الفاعلة عالميا تتحدث في الوقت الراهن عن ضرورة إقامة دولة فلسطينية، على حدود 1967، وهو ما تؤكده الدول العربية دائما".وشدد العنزي على أن "شروط السعودية ضمن الصفقة بينها وبين واشنطن، تتضمن عدة متطلبات منها، بناء المفاعلات النووية السعودية، ومركزا لإنتاج الوقود النووي وتوقيع معاهدة حليف استراتيجي مع واشنطن، والمصادقة عليها من الكونغرس الأمريكي، والحصول على الأسلحة ونقل التكنولوجيا المتقدمة إليها".ولفت إلى أن "واشنطن قد تتجه إلى الضغط على إسرائيل من أجل حل الأزمة، خاصة في ظل التمسك العربي والسعودي بحل الدولتين، وهو ما يسعى له بايدن، قبل انتهاء ولايته".في الإطار، قال الدكتور إبراهيم جلال فضلون، أستاذ العلاقات الدولية، إن "تأكيد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رفض بلاده للحرب الشعواء التي تتعرض لها غزة، واستمرار العدوان والتهجير القسري، مبيناً موقف المملكة من التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "كلمة ولي العهد في افتتاح أعمال"القمة العربية الإسلامية الاستثنائية" 2023 بالرياض، ندد فيها بكارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي".ولفت إلى أن "تأكيده السابق بأن الطريقة الوحيدة للحل هو إنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تقطع الطريق أمام التكهنات التي تُقال عن التطبيع، وهو ما تأكد في إطار جولة بلينكن للمملكة والشرق الأوسط للتباحث مع الشركاء العرب بخصوص الوضع في غزة، في فترة ما بعد الحرب".وأشار فضلون إلى أن "شروط وموقف المملكة لا رجعة فيه، وهو ما يمثل ورقة ضغط على الإدارة الأمريكية المتعنتة، حيث الأمر يتطلب جهداً جماعياً منسقاً للقيام بتحرك فعال لمواجهة هذا الوضع المؤسف، الذي قد يدفع المنطقة إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء وتطال نتائجه العالم".ويعزز قول الخبراء، تأكيد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أمس الاثنين، أن "الرياض وواشنطن، قريبتان من التوصل إلى اتفاقات ثنائية".ووفق تصريح الوزير، خلال رده على سؤال بشأن المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني، خلال جلسة بعنوان "الضغوطات في منطقة الشرق الأوسط"، في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، في العاصمة السعودية الرياض، فإن "معظم العمل على تلك الاتفاقات أنجز بالفعل وإن الجانبين لديهما الآن الخطوط العريضة لما تعتقد المملكة أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".فيما أشار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى أن البلدين يعملان على اتفاقاتهما الخاصة، وأن تلك الاتفاقات "تقترب من الاكتمال"، ولكنه قال إن "المضي قدماً في مسار التطبيع يتطلب هدوءًا في غزة، ومسارا موثوقا إلى دولة فلسطينية".
https://sarabic.ae/20240405/هل-فرضت-السعودية-شروطا-جديدة-على-واشنطن-من-أجل-التطبيع-مع-إسرائيل؟-1087700885.html
https://sarabic.ae/20240430/إعلام-نتنياهو-سيذهب-لأي-صفقة-مع-حماس-تتيح-التطبيع-مع-السعودية-1088393948.html
https://sarabic.ae/20240419/تقارير-بايدن-بدفعة-جديدة-نحو-اتفاق-التطبيع-التاريخي-بين-إسرائيل-والسعودية-بحوافز-مغرية-1088120802.html
السعودية
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/0f/1082023758_72:0:1443:1028_1920x0_80_0_0_dda9fbadeff08534025480a0139c7063.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, السعودية, أخبار السعودية اليوم, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, تقارير سبوتنيك
حصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, السعودية, أخبار السعودية اليوم, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, تقارير سبوتنيك
رغم توترات المنطقة.. هل تتمسك إدارة بايدن بتنفيذ صفقتها مع السعودية؟
حصري
تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإتمام صفقتها، التي شرعت فيها قبل فترة، من أجل تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والتي توقفت بعد أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ورغم ما تعيشه المنطقة من توترات، وما ورد على لسان الخبراء من الجانب السعودية، بشأن شروط المملكة في وقت لاحق، يذهب بعض الخبراء إلى أن إدارة بايدن تصر على
إتمام الصفقة والتي تراها ضرورية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وفق الخبراء، فإنه من الممكن إتمام العملية قبل نهاية العام، لكن مع ضرورة تنفيذ الشروط السعودية.
وبالأمس، أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال استقباله الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالرياض، بذل السعودية جهودا للتواصل مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري في قطاع غزة.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، أكد ولي العهد "رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني".
في الإطار، قال العميد فيصل العنزي، الخبير الأمني السعودي، إن "تأكيد ولي العهد السعودي بشأن القضية ثابتة وصريحة، بعدم إقامة أي علاقات مع إسرائيل، إلا في حالة وجود دولة فلسطينية".
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن "الضغوط الأمريكية، التي كانت قبل السابع من أكتوبر(الماضي)، قد تكون تغيرت بعد هذا التاريخ، حيث تعود الأمور في الوقت الراهن إلى المسار الصحيح وهو الدبلوماسي".
ويوضح أن "أغلبية الدول الفاعلة عالميا تتحدث في الوقت الراهن عن ضرورة إقامة دولة فلسطينية، على حدود 1967، وهو ما تؤكده الدول العربية دائما".
وشدد العنزي على أن "شروط السعودية ضمن الصفقة بينها وبين واشنطن، تتضمن عدة متطلبات منها، بناء المفاعلات النووية السعودية، ومركزا لإنتاج الوقود النووي وتوقيع معاهدة حليف استراتيجي مع واشنطن، والمصادقة عليها من الكونغرس الأمريكي، والحصول على الأسلحة ونقل التكنولوجيا المتقدمة إليها".
ولفت إلى أن "واشنطن قد تتجه إلى الضغط على إسرائيل من أجل حل الأزمة، خاصة في ظل التمسك
العربي والسعودي بحل الدولتين، وهو ما يسعى له بايدن، قبل انتهاء ولايته".
في الإطار، قال الدكتور إبراهيم جلال فضلون، أستاذ العلاقات الدولية، إن "تأكيد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رفض بلاده للحرب الشعواء التي تتعرض لها غزة، واستمرار العدوان والتهجير القسري، مبيناً موقف المملكة من التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "كلمة ولي العهد في افتتاح أعمال"القمة العربية الإسلامية الاستثنائية" 2023 بالرياض، ندد فيها بكارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي".
ولفت إلى أن "تأكيده السابق بأن الطريقة الوحيدة للحل هو إنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تقطع الطريق أمام التكهنات التي تُقال عن التطبيع، وهو ما تأكد في إطار جولة بلينكن للمملكة والشرق الأوسط للتباحث مع الشركاء العرب بخصوص الوضع في غزة، في فترة ما بعد الحرب".
وأشار فضلون إلى أن "شروط
وموقف المملكة لا رجعة فيه، وهو ما يمثل ورقة ضغط على الإدارة الأمريكية المتعنتة، حيث الأمر يتطلب جهداً جماعياً منسقاً للقيام بتحرك فعال لمواجهة هذا الوضع المؤسف، الذي قد يدفع المنطقة إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء وتطال نتائجه العالم".
ويعزز قول الخبراء، تأكيد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أمس الاثنين، أن "الرياض وواشنطن، قريبتان من التوصل إلى اتفاقات ثنائية".
ووفق تصريح الوزير، خلال رده على سؤال بشأن المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني، خلال جلسة بعنوان "الضغوطات في منطقة الشرق الأوسط"، في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، في العاصمة السعودية الرياض، فإن "معظم العمل على تلك الاتفاقات أنجز بالفعل وإن الجانبين لديهما الآن الخطوط العريضة لما تعتقد المملكة أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".
فيما أشار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى أن البلدين يعملان على اتفاقاتهما الخاصة، وأن تلك الاتفاقات "تقترب من الاكتمال"، ولكنه قال إن "المضي قدماً في مسار التطبيع يتطلب هدوءًا في غزة، ومسارا موثوقا إلى دولة فلسطينية".