https://sarabic.ae/20240430/هل-الذكاء-الاصطناعي-وراء-فشل-الجيش-الأمريكي-في-مواجهة-أنصار-الله-1088414057.html
هل الذكاء الاصطناعي وراء فشل الجيش الأمريكي في مواجهة "أنصار الله"؟
هل الذكاء الاصطناعي وراء فشل الجيش الأمريكي في مواجهة "أنصار الله"؟
سبوتنيك عربي
كشفت المواجهة بين الجيش الأمريكي وجماعة "أنصار الله" اليمنية، فشل واشنطن في تحقيق أهدافها العسكرية في منطقتي البحر الأحمر وخليج عدن وحتى المحيط الهندي، رغم... 30.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-30T19:11+0000
2024-04-30T19:11+0000
2024-04-30T19:11+0000
رصد عسكري
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
الجيش الأمريكي
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
غزة
أنصار الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101683/26/1016832610_0:55:1277:773_1920x0_80_0_0_0792c3920493d2b0fd2786b936e49180.jpg
فمن الناحية النظرية، تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية عتادا وقدرات عسكرية تجعل جيشها في المرتبة الأولى عالميا، ضمن تصنيفات موقع "غلوبال فاير بور"، بينما تصنف "أنصار الله" جماعة مسلحة محدودة الإمكانيات.لكن من الناحية العملية، فإن المواجهة المستمرة بين الطرفين على مدى الأشهر الماضية، تكشف أن "أنصار الله" مستمرة في تنفيذ أهدافها المعلنة بمنع السفن التي لها علاقة بإسرائيل من عبور البحر الأحمر بل وامتد الأمر لملاحقة السفن في خليج عدن والمحيط الهندي، دون أن يتمكن الجيش الأمريكي من منع الجماعة بالقيام بذلك.وهناك أسباب كثيرة لفشل الجيش الأمريكي في مواجهة "أنصار الله" تشمل التكتيكات الهجومية الخاطفة التي تستخدمها الجماعة والصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيرة الهجومية الرخيصة، التي يتطلب اعتراضها استخدام صواريخ باهظة التكلفة، إضافة إلى عدم وجود بنية عسكرية ضخمة أو قواعد عسكرية ثابتة يمكن استهدافها بسهولة بالصواريخ والقنابل الأمريكية.ومن بين الأسباب الأخرى، التي يمكن أن تكون وراء فشل الجيش الأمريكي أمام "أنصار الله"، التكتيكات الهجومية التي يتم استخدامها وطريقة تحديد الأهداف، التي تشمل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في بعض الأحيان.ويقول تقرير نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، في الـ29 من أبريل/ نيسان الجاري، إن "الجيش الأمريكي استخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي في تحديد الأهداف الخاصة بـ"أنصار الله" في الشرق الأوسط"، مضيفة: "من المفترض أن هذه الأنظمة تمكن القادة من اتخاذ قرارات أفضل بسرعة أكبر خلال القتال".لكن المجلة تساءلت: "لماذا لا يستطيع الجيش الأمريكي أن يثق في أنظمة الذكاء الاصطناعي؟".وتابعت: "الذكاء الاصطناعي يستخدم كما ضخما من البيانات التي يمكن أن تؤدي إلى التشويش على الأهداف المهمة أو تصرف النظر عنها، ما يعني أنها يمكن أن تقود لقرارات سيئة".كما أشار التقرير إلى أن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في الحروب يحد من دور البشر في آلية اتخاذ قرارات تتعلق بحياة البشر، إضافة إلى أنها يمكن أن تتسبب في إشعال حرب نووية تحرق العالم بأسره.غزة واليمنكشفت المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في غزة، وبين الجيش الأمريكي و جماعة "أنصار الله" في جنوب البحر الأحمر، وجود فارق كبير في تكلفة الحرب بالنسبة للجيش الأمريكي وحلفائه من جهة، والفصائل الفلسطينية و"أنصار الله"، من جهة أخرى.فبينما تستخدم "حماس" صواريخ تتراوح تكلفتها بين 300 إلى 800 دولار، فإن عملية اعتراضها بأنظمة دفاع صاروخي متطورة مثل "القبة الحديدية"، تصل تكلفتها إلى 100 ألف دولار.وفي المقابل، تستخدم "أنصار الله" طائرات مسيرة تقدر تكلفتها بـ2000 دولار، تجبر الجيش الأمريكي على استخدام صواريخ اعتراضية تصل تكلفة بعضها إلى مليون دولار.ويعني ذلك أن فشل الأنظمة القتالية الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي قد لا تكون ذات جدوى في حروب الشرق الأوسط، بصورة خاصة، لأنها تستنزف ميزانية الدول التي تستخدمها ولا يكون لها مردود عسكري بقيمة توازي التكلفة الباهظة لاستخدامها.وأعلنت جماعة "أنصار الله"، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، "بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر"، مشددة على "أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة"، وهو ما واجهته الولايات المتحدة الأمريكية بتشكيل تحالف دولي في البحر الأحمر ضم 10 دول هي أمريكا وبريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، لكنه لم يفلح حتى الآن في منع استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل.
https://sarabic.ae/20240429/إم-كيو-9-تتساقط-حوادث-الطائرة-المسيرة-الأمريكية-منذ-2012-1088386362.html
https://sarabic.ae/20240402/الجيش-الأمريكي-يعلن-تدمير-زورق-مسير-تابع-لجماعة-أنصار-الله-اليمنية-1087604191.html
https://sarabic.ae/20231220/معلومات-عن-صاروخ-إس-إم---2-الذي-تستخدمه-السفن-الأمريكية--ضد-أنصار-الله-1084295152.html
https://sarabic.ae/20231228/بتكلفة-زهيدة-حماس-وأنصار-الله-تكتبان-نهاية-استراتيجيات-الغرب-العسكرية-في-إسرائيل-والبحر-الأحمر-1084527348.html
إسرائيل
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101683/26/1016832610_86:0:1189:827_1920x0_80_0_0_8026a9161852e24cd34183d03b74a351.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, الجيش الأمريكي, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, أنصار الله
رصد عسكري, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, الجيش الأمريكي, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, أنصار الله
هل الذكاء الاصطناعي وراء فشل الجيش الأمريكي في مواجهة "أنصار الله"؟
كشفت المواجهة بين الجيش الأمريكي وجماعة "أنصار الله" اليمنية، فشل واشنطن في تحقيق أهدافها العسكرية في منطقتي البحر الأحمر وخليج عدن وحتى المحيط الهندي، رغم الفارق الكبير في القدرات العسكرية بينهما.
فمن الناحية النظرية، تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية عتادا وقدرات عسكرية تجعل جيشها في المرتبة الأولى عالميا، ضمن تصنيفات موقع "غلوبال فاير بور"، بينما تصنف "
أنصار الله" جماعة مسلحة محدودة الإمكانيات.
لكن من الناحية العملية، فإن المواجهة المستمرة بين الطرفين على مدى الأشهر الماضية، تكشف أن "أنصار الله" مستمرة في تنفيذ أهدافها المعلنة بمنع السفن التي لها علاقة بإسرائيل من عبور البحر الأحمر بل وامتد الأمر لملاحقة السفن في خليج عدن والمحيط الهندي، دون أن يتمكن الجيش الأمريكي من منع الجماعة بالقيام بذلك.
وهناك أسباب كثيرة لفشل الجيش الأمريكي في مواجهة "أنصار الله" تشمل
التكتيكات الهجومية الخاطفة التي تستخدمها الجماعة والصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيرة الهجومية الرخيصة، التي يتطلب اعتراضها استخدام صواريخ باهظة التكلفة، إضافة إلى عدم وجود بنية عسكرية ضخمة أو قواعد عسكرية ثابتة يمكن استهدافها بسهولة بالصواريخ والقنابل الأمريكية.
ومن بين الأسباب الأخرى، التي يمكن أن تكون وراء فشل الجيش الأمريكي أمام "أنصار الله"، التكتيكات الهجومية التي يتم استخدامها وطريقة تحديد الأهداف، التي تشمل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في بعض الأحيان.
ويقول
تقرير نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، في الـ29 من أبريل/ نيسان الجاري، إن "الجيش الأمريكي استخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي في تحديد الأهداف الخاصة بـ"أنصار الله" في الشرق الأوسط"، مضيفة: "من المفترض أن هذه الأنظمة تمكن القادة من اتخاذ قرارات أفضل بسرعة أكبر خلال القتال".
لكن المجلة تساءلت: "لماذا لا يستطيع
الجيش الأمريكي أن يثق في أنظمة الذكاء الاصطناعي؟".
وتابعت: "الذكاء الاصطناعي يستخدم كما ضخما من البيانات التي يمكن أن تؤدي إلى التشويش على الأهداف المهمة أو تصرف النظر عنها، ما يعني أنها يمكن أن تقود لقرارات سيئة".
كما أشار التقرير إلى أن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في الحروب يحد من دور البشر في آلية اتخاذ قرارات تتعلق بحياة البشر، إضافة إلى أنها يمكن أن تتسبب في إشعال حرب نووية تحرق العالم بأسره.
كشفت المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في غزة، وبين الجيش الأمريكي و جماعة "أنصار الله" في جنوب البحر الأحمر، وجود فارق كبير في
تكلفة الحرب بالنسبة للجيش الأمريكي وحلفائه من جهة، والفصائل الفلسطينية و"أنصار الله"، من جهة أخرى.
20 ديسمبر 2023, 11:06 GMT
فبينما تستخدم "حماس" صواريخ تتراوح تكلفتها بين 300 إلى 800 دولار، فإن عملية اعتراضها بأنظمة دفاع صاروخي متطورة مثل "القبة الحديدية"، تصل تكلفتها إلى 100 ألف دولار.
وفي المقابل، تستخدم "أنصار الله" طائرات مسيرة تقدر تكلفتها بـ2000 دولار، تجبر الجيش الأمريكي على استخدام صواريخ اعتراضية تصل تكلفة بعضها إلى مليون دولار.
28 ديسمبر 2023, 14:00 GMT
ويعني ذلك أن فشل الأنظمة القتالية الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي قد لا تكون ذات جدوى في حروب الشرق الأوسط، بصورة خاصة، لأنها تستنزف ميزانية الدول التي تستخدمها ولا يكون لها مردود عسكري بقيمة توازي التكلفة الباهظة لاستخدامها.
وأعلنت جماعة "أنصار الله"، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، "بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر"، مشددة على "أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة"، وهو ما واجهته الولايات المتحدة الأمريكية بتشكيل تحالف دولي في البحر الأحمر ضم 10 دول هي أمريكا وبريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، لكنه لم يفلح حتى الآن في منع استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل.