https://sarabic.ae/20240502/الأونروا-لـ-سبوتنيك-دور-روسيا-مهم-في-دعم-الوكالة-لحفظ-الاستقرار-الإقليمي-1088476343.html
الأونروا لـ "سبوتنيك": دور روسيا مهم في دعم الوكالة لحفظ الاستقرار الإقليمي
الأونروا لـ "سبوتنيك": دور روسيا مهم في دعم الوكالة لحفظ الاستقرار الإقليمي
سبوتنيك عربي
أشاد عدنان أبوحسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، بالدور الروسي المهم في دعم عمل الوكالة على المستوى الإعلامي والسياسي والدعم المالي. 02.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-02T16:00+0000
2024-05-02T16:00+0000
2024-05-02T16:03+0000
حصري
طوفان الأقصى
روسيا
منظمة الأونروا
أخبار فلسطين اليوم
غزة
العالم
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/15/1082304486_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_02010b88d42d522db6c3f41a9a590b75.jpg
وقال في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن روسيا من الدول الكبيرة، صاحبة إنشاء وكالة الأونروا، وموقفها مهم جدًا، باعتبارها دولة كبيرة ولديها تأثيرات على العديد من الدول من أجل دعم الوكالة.وأكد أن موسكو تدرك جيدًا أهمية دور الوكالة في حفظ الاستقرار الإقليمي، وفي موضوع خدمة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين.وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أكد في وقت سابق خلال محادثة هاتفية مع المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، فيليب لازاريني، بأن الشكوك ضد 12 موظفا في الأونروا لا يمكن ولا ينبغي استخدامها لمعاقبة الوكالة بأكملها.وصرحت الخارجية الروسية في بيان على موقعها الإلكتروني: "تم التأكيد على أن الشكوك ضد 12 من موظفي الوكالة لا يمكن ولا ينبغي استخدامها لمعاقبة جماعية لمنظمة أممية بأكملها، إذ يبلغ عدد موظفي الوكالة في غزة 13000 شخص ونحو 6 ملايين فلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي الدول العربية المجاورة".وأضافت الخارجية: "نثمن عالياً دور الأونروا ونؤكد دعمنا لعمل الوكالة وسط توقف التمويل من المانحين الغربيين".ومع وقف بعض الدول تمويلها للأونروا في وقت سابق، قال المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، إن روسيا تدعو إلى إعادة النظر في قرار طرد موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إلى حين توضيح كافة الملابسات.وقال: "من جانبنا، سنواصل تقديم المساعدة الشاملة، ما يسهم في تلبية احتياجات الوكالة، التي ليس لأنشطتها بعد إنساني فحسب، بل بعد سياسي أيضا، ولها تأثير مهم على استقرار الشرق الأوسط بأكمله".وفي شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، تبادلت إسرائيل البيانات مع إدارة الـ"أونروا" بشأن التورط المزعوم لبعض موظفيها في هجوم حركة حماس الفلسطينية، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتعهدت الوكالة بمحاسبة أي شخص متورط في "أعمال إرهابية".واستجابت عدد من الدول، بما في ذلك أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكندا واليابان وغيرها، لمزاعم إسرائيل، وقامت بتعليق تمويل الـ"أونروا"، لكن بحلول شهر مارس/ آذار الماضي، قررت العديد من هذه الدول استئناف تمويلها.وفي أوائل فبراير/ شباط الماضي، قام الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتعيين لجنة مراجعة مستقلة بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا، للتحقق من أنشطة الـ"أونروا"، بحثا عن روابط مزعومة مع "حماس".وفي 22 نيسان/ أبريل الماضي، تم نشر التقرير النهائي للجنة، الذي خلص إلى أن "إسرائيل لم تقدم أي دليل على أن العاملين في الوكالة أعضاء في "منظمات إرهابية".
https://sarabic.ae/20240305/روسيا-تدعو-إلى-استعادة-تمويل-أونروا-بالكامل-وعودة-الموظفين-المفصولين-1086663394.html
https://sarabic.ae/20240430/الأونروا-لدينا-أموالا-كافية-للعمل-حتى-نهاية-يونيو-1088417210.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/15/1082304486_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_547653e478e5a3e1af83dab25d7857ba.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, طوفان الأقصى, روسيا, منظمة الأونروا, أخبار فلسطين اليوم, غزة, العالم, العالم العربي, الأخبار
حصري, طوفان الأقصى, روسيا, منظمة الأونروا, أخبار فلسطين اليوم, غزة, العالم, العالم العربي, الأخبار
الأونروا لـ "سبوتنيك": دور روسيا مهم في دعم الوكالة لحفظ الاستقرار الإقليمي
16:00 GMT 02.05.2024 (تم التحديث: 16:03 GMT 02.05.2024) حصري
أشاد عدنان أبوحسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، بالدور الروسي المهم في دعم عمل الوكالة على المستوى الإعلامي والسياسي والدعم المالي.
وقال في مقابلة مع "
سبوتنيك"، أن روسيا من الدول الكبيرة، صاحبة إنشاء وكالة الأونروا، وموقفها مهم جدًا، باعتبارها دولة كبيرة ولديها تأثيرات على العديد من الدول من أجل دعم الوكالة.
وأكد أن موسكو تدرك جيدًا أهمية دور الوكالة في حفظ الاستقرار الإقليمي، وفي موضوع خدمة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أكد في وقت سابق خلال محادثة هاتفية مع المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، فيليب لازاريني، بأن الشكوك ضد 12 موظفا في الأونروا لا يمكن ولا ينبغي استخدامها لمعاقبة الوكالة بأكملها.
وصرحت الخارجية الروسية في بيان على موقعها الإلكتروني: "تم التأكيد على أن الشكوك ضد 12 من موظفي الوكالة لا يمكن ولا ينبغي استخدامها لمعاقبة جماعية لمنظمة أممية بأكملها، إذ يبلغ عدد موظفي الوكالة في غزة 13000 شخص ونحو 6 ملايين فلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي الدول العربية المجاورة".
وأضافت الخارجية: "نثمن عالياً دور الأونروا ونؤكد دعمنا لعمل الوكالة وسط توقف التمويل من المانحين الغربيين".
ومع وقف بعض الدول تمويلها للأونروا في وقت سابق، قال المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، إن روسيا تدعو إلى إعادة النظر في قرار طرد موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إلى حين توضيح كافة الملابسات.
وقال: "من جانبنا، سنواصل تقديم المساعدة الشاملة، ما يسهم في تلبية احتياجات الوكالة، التي ليس لأنشطتها بعد إنساني فحسب، بل بعد سياسي أيضا، ولها تأثير مهم على استقرار الشرق الأوسط بأكمله".
وفي شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، تبادلت إسرائيل البيانات مع إدارة الـ"أونروا" بشأن التورط المزعوم لبعض موظفيها في هجوم حركة حماس الفلسطينية، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتعهدت الوكالة بمحاسبة أي شخص متورط في "أعمال إرهابية".
واستجابت عدد من الدول، بما في ذلك أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكندا واليابان وغيرها، لمزاعم إسرائيل، وقامت بتعليق تمويل الـ"أونروا"، لكن بحلول شهر مارس/ آذار الماضي، قررت العديد من هذه الدول استئناف تمويلها.
وفي أوائل فبراير/ شباط الماضي، قام الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتعيين لجنة مراجعة مستقلة بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا، للتحقق من أنشطة الـ"أونروا"، بحثا عن روابط مزعومة مع "حماس".
وفي 22 نيسان/ أبريل الماضي، تم نشر التقرير النهائي للجنة، الذي خلص إلى أن "إسرائيل لم تقدم أي دليل على أن العاملين في الوكالة أعضاء في "منظمات إرهابية".