https://sarabic.ae/20240506/الحصار-الأمريكي-يحطم-أحلام-السوريين-بالحج-إلى-مكة-المكرمة--1088551240.html
الحصار الأمريكي يحطم أحلام السوريين بالحج إلى مكة المكرمة
الحصار الأمريكي يحطم أحلام السوريين بالحج إلى مكة المكرمة
سبوتنيك عربي
يقف أبو أحمد أمام بوابة أحد المكاتب السياحية في العاصمة السورية دمشق، ودمعة فرح تشق طريقها على خده، متحدثًا لـ"سبوتنيك"، عن سعادته البالغة بعد قبوله ضمن قوائم... 06.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-06T08:19+0000
2024-05-06T08:19+0000
2024-05-06T08:19+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
السعودية
أخبار السعودية اليوم
أخبار الحج
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/1a/1078497210_0:1913:2049:3065_1920x0_80_0_0_2c8f528e76c332fa6148ce58571ea665.jpg
وقال أبو أحمد (65 عاما)، لـ"سبوتنيك": "كنت أنتظر لحظة قبولي في الأفواج المتجهة لأداء فريضة الحج، منذ سنوات، الحمد لله لقد تحققت اليوم".وعلى الرغم من تذليل العائق الجغرافي هذا العام، وانتعاش آمال المسلمين السوريين بالحج إلى مكة المكرمة، إلا أن العائق المالي الذي كرسّه الحصار الأمريكي الخانق على سوريا، تمظهر كسد منيع بعدما ألقى بمراراته في حلق ملايين المواطنين الراغبين بأداء هذه الشعيرة التي تتخذ مكانة رفيعة بين شعائر الدين الإسلامي.وشرح أبو أحمد جانبا من تلك المعاناة، قائلا: "كان صعبا عليّ مغادرة دمشق إلى بلد آخر كي أذهب عبره إلى مكة، الآن تحقق الحلم، لا أستطيع وصف شعوري أبدا مع أن رسوم الحج كانت ثقيلة على ولدي المغترب، إلا أنه استطاع تأمينها وأرسلها لي كي أنجز هذه الفريضة قبل وفاتي".وأعلنت وزارة الأوقاف السورية عن قبول 17 ألفا و500 شخص لأداء فريضة الحج لهذا العام، من أصل نحو 50 ألفا ممن تقدموا بطلباتهم عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لهذا الغرض، وجرت المفاضلة بينهم على أن تكون الأفضلية لمن تجاوزوا الـ67 عاما، باستثناء المحرم المرافق الذي سيكون بعمر أصغر.حج "لمن استطاع إليه سبيلا"قبل الحرب، كانت تكاليف الحج أمرا مقدورا عليه لدى الغالبية الساحقة من السوريين، فيما كانت المعاناة التي تواجههم تتلخص في محدودية العدد المسموح به لأداء هذه الفريضة الإسلامية.اليوم، بات الذهاب إلى الحج حلما يؤرق المؤمنين ممن ألقتهم تبعات الحرب والحصار الأمريكي إلى هاوية الفقر.وقدّرت شركة "الجود" للسياحة والسفر، في حديث لـ"سبوتنيك"، أن "تكلفة رحلة الحج للفرد الواحد بين 85 و200 مليون ليرة سورية، بحسب سعر الصرف الرسمي، مشيرة إلى أن "معظم تكاليف الحج يتم تقديمها اليوم من قبل أبناء ميسورين مغتربين خارج سوريا".حجاج ينسحبون وآخرون يكتفون بالعمرةالحج هذا العام "لمن استطاع إليه سبيلا"، لأن التكلفة المرتفعة جعلت العديد ممن تقدموا بطلباتهم لأداء هذه الفريضة، يتراجعون عن الفكرة ويبدأون في التفكير بأداء العمرة فقط، ومع ذلك، فإن العدد المقرر للحج قد اكتمل، وفق ما قالت مصادر الشركة لـ"سبوتنيك".وتشمل المبالغ المدفوعة حجوزات الطيران وإقامة قريبة من الحرم، وتوفير وسائل نقل على مدار 24 ساعة، وتوفير كراسي لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.بدوره، قال مدير مؤسسة "أمويين" للسياحة والسفر والحج والعمرة في دمشق، محمد البني: "فرحتنا لا توصف بمناسبة خروج حجاج من سوريا بعد 12سنة".وأوضح البني لـ"سبوتنيك"، أن "التكلفة تتضمن بين تكاليف الإقامة والنقل وخدمات عرفات وتشمل فترة 14 يوما، تكلفة الذهاب والإياب".وأكد البني أن "تكلفة الحج من سوريا هو أقل سعر في العالم، وأن وزارة الأوقاف هدفها خدمي وليس ربحي، لذلك سيكون هنالك رقيب وبعثات من الوزارة لضمان توفير إقامة جيدة ومريحة للحجاج".منافسة حملات الحج والمكاتب السياحيةوقال محمد بشار شخاشيرو، وهو مدير حملة "ضيوف الرحمن" في دمشق، لـ"سبوتنيك": "التجهيزات لتسيير أول قافلة من دمشق لأداء مناسك الحج اكتملت تقريبا"، مشيرًا إلى أن حملته تقدم مزايا عديدة للحجاج.وبحسب شخاشيرو، فإن "الحملة استقبلت طلبات الحج التي تشهد إقبالا ليس كبيرا مقارنة بسنوات الحج ما قبل الانقطاع، وذلك بسبب التكلفة الباهظة".وأضاف شخاشيرو: "شهد موسم الحج الأخير تسجيل بعض شركات سياحية للحجاج عبر المنصة عن طريق حجز أوراقهم وبهذه الطريقة تعرضوا لعمليات استغلال"، مضيفًا بتهكم: "سرقوا الحجي وهو قاعد ببيته".وأضاف شخاشيرو: "كان من المفترض أن تشرف وزارة الداخلية أو وزارة الأوقاف على التسجيل لمنع استغلال الحجاج، الذين جمعوا تعبهم لسنوات لتوفير كلفة أداء فريضة الحج".واشتعلت المنافسة بين شركات السياحة المنظمة لرحلات السياحة الدينية وبين حملات الحج فى موسم الحج الأول في سوريا، بعد انقطاع طويل.وتختلف حملة الحج عن الشركة السياحية إذ يتحمل منظم الحملة مسؤولية جميع ترتيبات الحج، بما في ذلك النقل والإقامة والتأشيرات، بينما عمل الشركات ينحصر في تقديم الخدمات اللوجستية من رحلات طيران وحجوزات فندقية.أما الإشراف التنظيمي والإداري والشرعي والديني يبقى لرؤساء الأفواج الذين تحددهم وزارة الأوقاف، ولا علاقة للشركات بأي دور إداري.ولا توفر المكاتب السياحية عادة موجها دينيا لكنها تساعد في الترتيبات اللازمة لوكيل سفر ديني، كما يعتمد اختيار الحجز من خلال حملات الحج أو الشركات السياحية على احتياجات الحاج الفردية، فمثلا الحجاج الذين يبحثون عن راحة البال والتوجيه الديني، قد يكون الحجز من خلال الحملات هو الخيار الأفضل لهم؛ فيما الذين يقدرون المرونة والقدرة على التحكم في ترتيبات الحج الخاصة بهم، قد يكون الحجز من خلال الشركات السياحية هو الأنسب.عودة العلاقات السورية السعودية أسهمت بانتعاش الحج عودة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والسعودية، أتاحت للسوريين أداء فريضة الحج مباشرة ووضعت حدا لسنوات من حرمانهم أداء أحد أهم شعائرهم الدينية.وأوضح قاسم أن "عودة العلاقات ستعالج الكثير من الملفات العالقة، لأن للسعودية دورا محوريا وثقلا سياسيا واقتصاديا نظرا للإمكانات التي تمتلكها والدور الذي تلعبه في المنطقة".
https://sarabic.ae/20240421/إيران-تعلن-استئناف-رحلات-العمرة-لمواطنيها-بدءا-من-الغد-بعد-توقف-دام-لـ9-سنوات-1088168739.html
https://sarabic.ae/20240418/أكبر-المساجد-في-المملكة-العربية-السعودية-1088079482.html
https://sarabic.ae/20240505/الصفاة-العجيبة-سعودي-يرصد-صخرة-شديدة-البرودة-في-الصيف-فيديو-1088546295.html
https://sarabic.ae/20240430/رغم-توترات-المنطقة-هل-تتمسك-إدارة-بايدن-بتنفيذ-صفقتها-مع-السعودية-1088409605.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/1a/1078497210_0:1535:2049:3071_1920x0_80_0_0_af604751b1a44669f14ff4aa30128db6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, أخبار الحج
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, أخبار الحج
الحصار الأمريكي يحطم أحلام السوريين بالحج إلى مكة المكرمة
حصري
يقف أبو أحمد أمام بوابة أحد المكاتب السياحية في العاصمة السورية دمشق، ودمعة فرح تشق طريقها على خده، متحدثًا لـ"سبوتنيك"، عن سعادته البالغة بعد قبوله ضمن قوائم الحج إلى مكة المكرمة.
وقال أبو أحمد (65 عاما)، لـ"سبوتنيك": "كنت أنتظر لحظة قبولي في الأفواج المتجهة لأداء فريضة الحج، منذ سنوات، الحمد لله لقد تحققت اليوم".
وخلال السنوات الماضية، عانى السوريون في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة السورية، الأمرين للوصول برا أو جوا إلى المملكة العربية السعودية، لأداء هذه الشعيرة الإسلامية الواجبة (لمن استطاع إليها سبيلا) على المسلمين لمرة واحد في حياتهم، على الأقل.
وعلى الرغم من تذليل العائق الجغرافي هذا العام، وانتعاش آمال المسلمين السوريين بالحج إلى مكة المكرمة، إلا أن العائق المالي الذي كرسّه الحصار الأمريكي الخانق على سوريا، تمظهر كسد منيع بعدما ألقى بمراراته في حلق ملايين المواطنين الراغبين بأداء هذه الشعيرة التي تتخذ مكانة رفيعة بين شعائر الدين الإسلامي.
وشرح أبو أحمد جانبا من تلك المعاناة، قائلا: "كان صعبا عليّ مغادرة دمشق إلى بلد آخر كي أذهب عبره إلى مكة، الآن تحقق الحلم، لا أستطيع وصف شعوري أبدا مع أن رسوم الحج كانت ثقيلة على ولدي المغترب، إلا أنه استطاع تأمينها وأرسلها لي كي أنجز هذه الفريضة قبل وفاتي".
وستنطلق حملات الحج لهذا الموسم من العاصمة السورية دمشق للمرة الأولى، منذ نحو 12 عاما، وذلك بعدما استأنفت كل من سوريا والسعودية علاقاتهما الدبلوماسية، العام الماضي.
وأعلنت وزارة الأوقاف السورية عن قبول 17 ألفا و500 شخص لأداء فريضة الحج لهذا العام، من أصل نحو 50 ألفا ممن تقدموا بطلباتهم عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لهذا الغرض، وجرت المفاضلة بينهم على أن تكون الأفضلية لمن تجاوزوا الـ67 عاما، باستثناء المحرم المرافق الذي سيكون بعمر أصغر.
حج "لمن استطاع إليه سبيلا"
قبل الحرب، كانت تكاليف الحج أمرا مقدورا عليه لدى الغالبية الساحقة من السوريين، فيما كانت المعاناة التي تواجههم تتلخص في محدودية العدد المسموح به لأداء هذه الفريضة الإسلامية.
اليوم، بات الذهاب إلى الحج حلما يؤرق المؤمنين ممن ألقتهم تبعات الحرب والحصار الأمريكي إلى هاوية الفقر.
وقدّرت شركة "الجود" للسياحة والسفر، في حديث لـ"سبوتنيك"، أن "تكلفة رحلة الحج للفرد الواحد بين 85 و200 مليون ليرة سورية، بحسب سعر الصرف الرسمي، مشيرة إلى أن "معظم تكاليف الحج يتم تقديمها اليوم من قبل أبناء ميسورين مغتربين خارج سوريا".
حجاج ينسحبون وآخرون يكتفون بالعمرة
الحج هذا العام "لمن استطاع إليه سبيلا"، لأن التكلفة المرتفعة جعلت العديد ممن تقدموا بطلباتهم لأداء هذه الفريضة، يتراجعون عن الفكرة ويبدأون في التفكير بأداء العمرة فقط، ومع ذلك، فإن العدد المقرر للحج قد اكتمل، وفق ما قالت مصادر الشركة لـ"سبوتنيك".
وتشمل المبالغ المدفوعة حجوزات الطيران وإقامة قريبة من الحرم، وتوفير وسائل نقل على مدار 24 ساعة، وتوفير كراسي لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
بدوره، قال مدير مؤسسة "أمويين" للسياحة والسفر والحج والعمرة في دمشق، محمد البني: "فرحتنا لا توصف بمناسبة خروج حجاج من سوريا بعد 12سنة".
وأوضح البني لـ"سبوتنيك"، أن "التكلفة تتضمن بين تكاليف الإقامة والنقل وخدمات عرفات وتشمل فترة 14 يوما، تكلفة الذهاب والإياب".
وأشار إلى أن "تكلفة الحج مرتفعة بسبب ارتفاع أسعار الفنادق، فوقت الحج يعتبر موسما في السعودية، حيث يختلف سعر الفنادق الخمس نجوم عن الفنادق العادية".
وأكد البني أن "تكلفة الحج من سوريا هو أقل سعر في العالم، وأن وزارة الأوقاف هدفها خدمي وليس ربحي، لذلك سيكون هنالك رقيب وبعثات من الوزارة لضمان توفير إقامة جيدة ومريحة للحجاج".
منافسة حملات الحج والمكاتب السياحية
وقال محمد بشار شخاشيرو، وهو مدير حملة "ضيوف الرحمن" في دمشق، لـ"سبوتنيك": "التجهيزات لتسيير أول قافلة من دمشق لأداء مناسك الحج اكتملت تقريبا"، مشيرًا إلى أن حملته تقدم مزايا عديدة للحجاج.
وبحسب شخاشيرو، فإن "الحملة استقبلت طلبات الحج التي تشهد إقبالا ليس كبيرا مقارنة بسنوات الحج ما قبل الانقطاع، وذلك بسبب التكلفة الباهظة".
وأضاف شخاشيرو: "شهد موسم الحج الأخير تسجيل بعض شركات سياحية للحجاج عبر المنصة عن طريق حجز أوراقهم وبهذه الطريقة تعرضوا لعمليات استغلال"، مضيفًا بتهكم: "سرقوا الحجي وهو قاعد ببيته".
وأشار شخاشيرو إلى طرائق غير مشروعة في اجتذاب الحجاح من قبل بعض أمناء الأفواج الذين توجهوا إلى البنوك أثناء دفع الحجاج لشيك الكلفة، وقاموا بسحب جوازات سفرهم ﻷخذهم إلى طرف أفواجهم.
وأضاف شخاشيرو: "كان من المفترض أن تشرف وزارة الداخلية أو وزارة الأوقاف على التسجيل لمنع استغلال الحجاج، الذين جمعوا تعبهم لسنوات لتوفير كلفة أداء فريضة الحج".
وبنبرة لا تخلو من الاستياء، قال شخاشيرو: "لا يحظى المشايخ بالتقدير الكافي رغم أنه أهم في هذا النوع من المناسبات الدينية"، مشيرًا إلى أن "بعض الشركات السياحية تحشد الحجاج بكثرة فيما تعاني بعض الحملات التي يقوم عليها المشايخ من نقص بسبب الجشع".
واشتعلت المنافسة بين شركات السياحة المنظمة لرحلات السياحة الدينية وبين حملات الحج فى موسم الحج الأول في سوريا، بعد انقطاع طويل.
وتختلف حملة الحج عن الشركة السياحية إذ يتحمل منظم الحملة مسؤولية جميع ترتيبات الحج، بما في ذلك النقل والإقامة والتأشيرات، بينما عمل الشركات ينحصر في تقديم الخدمات اللوجستية من رحلات طيران وحجوزات فندقية.
أما الإشراف التنظيمي والإداري والشرعي والديني يبقى لرؤساء الأفواج الذين تحددهم وزارة الأوقاف، ولا علاقة للشركات بأي دور إداري.
وغالبا ما تكون تكلفة الحج عند الحجز من خلال الحملات أعلى من الحجز من خلال الشركات السياحية وذلك بسبب أن الحملات توفر مرشدا دينيا مؤهلا يساعد الحجاج في أداء تعاليم فريضة الحج عكس الشركات السياحية التي يتحمل فيها الحاج المسؤولية عن ترتيبات الحج الخاصة مثل حجز التأشيرات والنقل والإقامة.
ولا توفر المكاتب السياحية عادة موجها دينيا لكنها تساعد في الترتيبات اللازمة لوكيل سفر ديني، كما يعتمد اختيار الحجز من خلال حملات الحج أو الشركات السياحية على احتياجات الحاج الفردية، فمثلا الحجاج الذين يبحثون عن راحة البال والتوجيه الديني، قد يكون الحجز من خلال الحملات هو الخيار الأفضل لهم؛ فيما الذين يقدرون المرونة والقدرة على التحكم في ترتيبات الحج الخاصة بهم، قد يكون الحجز من خلال الشركات السياحية هو الأنسب.
عودة العلاقات السورية السعودية أسهمت بانتعاش الحج
عودة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والسعودية، أتاحت للسوريين أداء فريضة الحج مباشرة ووضعت حدا لسنوات من حرمانهم أداء أحد أهم شعائرهم الدينية.
عن أهمية عودة العلاقات السورية السعودية، قال المحلل السياسي الدكتور إبراهيم قاسم، في حديث لـ "سبوتنيك": "عودة العلاقات بين البلدين له أهمية كبرى خاصة في موضوع الحج، حيث أنه ومنذ 12 عام لم يتم إرسال حجيج عن طريق الدولة السورية، إلى أن جاءت قمة الرياض التي أعادت التواصل السوري السعودي والموافقة على إرسال 17 ألف حاج سوري، وهو عدد ضئيل نسبيا بالنظر إلى سنوات القطيعة".
وأضاف قاسم: "الكثيرون يعولون على انفراجة اقتصادية في العلاقات السورية السعودية كما هي الانفراجة الدبلوماسية".
وأوضح قاسم أن "عودة العلاقات ستعالج الكثير من الملفات العالقة، لأن للسعودية دورا محوريا وثقلا سياسيا واقتصاديا نظرا للإمكانات التي تمتلكها والدور الذي تلعبه في المنطقة".