https://sarabic.ae/20240511/اليمن-14-قتيلا-وجريحا-إثر-مواجهات-بين-القوات-المشتركة-وأنصار-الله-في-محافظة-مأرب-1088750542.html
اليمن.. 14 قتيلا وجريحا إثر مواجهات بين القوات المشتركة و"أنصار الله" في محافظة مأرب
اليمن.. 14 قتيلا وجريحا إثر مواجهات بين القوات المشتركة و"أنصار الله" في محافظة مأرب
سبوتنيك عربي
سقط 14 شخصًا بين قتيل وجريح، أمس السبت، إثر مواجهات بين القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة المعترف بها دوليًا، وجماعة "أنصار الله" في محافظة مأرب (شمال... 11.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-11T23:13+0000
2024-05-11T23:13+0000
2024-05-12T04:38+0000
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
العالم العربي
الجيش اليمني
أنصار الله
القوات المشتركة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/07/1c/1049692003_0:84:3001:1772_1920x0_80_0_0_04cf31728ad2f1525eeb338a8ffc325a.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وأفاد مصدر عسكري يمني لـ"سبوتنيك"، بأن "مواجهات دارت بين قوة من ألوية "العمالقة" المنضوية ضمن القوات المشتركة، ومقاتلين من "أنصار الله" في جبهة حريِّب (جنوب مأرب) والمحاذية لمحافظة شبوة النفطية (جنوب شرقي اليمن)، استُخدمت خلالها أسلحة ثقيلة".وأضاف أن "المواجهات استمرت أكثر من ساعة، وأسفرت عن مقتل عنصرين من القوات المشتركة، وثلاثة عناصر من جماعة "أنصار الله"، في حين أصيب 9 من الجانبين".ويأتي التصعيد الميداني بعد هدوء نسبي شهدته جبهات القتال في محافظة مأرب بين القوات اليمنية المشتركة و"أنصار الله"، حيث دار قتال مماثل بين الطرفين، في 23 مارس/ آذار الماضي، بجبهة البلَّق جنوب محافظة مأرب، خلّف 10 قتلى بينهم جنديان وعدد من الجرحى.وتعد مأرب ساحة الصراع الأعنف بين الجيش اليمني و"أنصار الله"، منذ إطلاق الجماعة مطلع العام 2021، حملة للسيطرة على كامل محافظة مأرب وخاصة مركزها مدينة مأرب، تمكنت خلالها من السيطرة على مناطق عدة في المحافظة الغنية بالنفط والغاز.وتكتسب مدينة مأرب التي يسيطر عليها الجيش اليمني، أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، حيث تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة "صافِر" وأكبر محطة لتوليد الكهرباء بالغاز في البلد العربي بقدرة 341 ميغاوات.ومنتصف أبريل/ نيسان الماضي، أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي، أن "الوضع العسكري على مستوى البلاد شهد، في الآونة الأخيرة، تصعيداً للأعمال العدائية على جبهات عدة"، داعياً أطراف الصراع إلى خفض التصعيد.ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.ويعاني اليمن للعام العاشر توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20240508/مجلس-القيادة-اليمني-يدعو-لضغط-دولي-وأممي-على-أنصار-الله-لإنجاز-صفقة-تبادل-أسرى-شاملة-1088654478.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/07/1c/1049692003_146:0:2813:2000_1920x0_80_0_0_167a7842a84a165a4eb94cedacb48d3b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي, الجيش اليمني, أنصار الله, القوات المشتركة
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي, الجيش اليمني, أنصار الله, القوات المشتركة
اليمن.. 14 قتيلا وجريحا إثر مواجهات بين القوات المشتركة و"أنصار الله" في محافظة مأرب
23:13 GMT 11.05.2024 (تم التحديث: 04:38 GMT 12.05.2024) سقط 14 شخصًا بين قتيل وجريح، أمس السبت، إثر مواجهات بين القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة المعترف بها دوليًا، وجماعة "أنصار الله" في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، في ساحة القتال الأعنف بين الجانبين منذ أعوام.
القاهرة - سبوتنيك. وأفاد مصدر عسكري يمني لـ"سبوتنيك"، بأن "مواجهات دارت بين قوة من ألوية "العمالقة" المنضوية ضمن القوات المشتركة، ومقاتلين من "أنصار الله" في جبهة حريِّب (جنوب مأرب) والمحاذية لمحافظة شبوة النفطية (جنوب شرقي اليمن)، استُخدمت خلالها أسلحة ثقيلة".
وأضاف أن "المواجهات استمرت أكثر من ساعة،
وأسفرت عن مقتل عنصرين من القوات المشتركة، وثلاثة عناصر من جماعة "أنصار الله"، في حين أصيب 9 من الجانبين".
في سياق آخر، قال المصدر إن "صاروخاً يعتقد أنه بالستي أطلقته "أنصار الله"، انفجر في سماء مديرية الوادي شرق مدينة مأرب، دون وقوع خسائر".
ويأتي التصعيد الميداني بعد هدوء نسبي شهدته جبهات القتال في محافظة مأرب بين القوات اليمنية المشتركة و"أنصار الله"، حيث دار قتال مماثل بين الطرفين، في 23 مارس/ آذار الماضي، بجبهة البلَّق جنوب محافظة مأرب، خلّف 10 قتلى بينهم جنديان وعدد من الجرحى.
وتعد مأرب ساحة الصراع الأعنف بين الجيش اليمني و"أنصار الله"، منذ إطلاق الجماعة مطلع العام 2021، حملة للسيطرة على كامل محافظة مأرب وخاصة مركزها مدينة مأرب، تمكنت خلالها من السيطرة على مناطق عدة في المحافظة الغنية بالنفط والغاز.
وتكتسب مدينة مأرب التي يسيطر عليها الجيش اليمني، أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، حيث تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة "صافِر" وأكبر محطة لتوليد الكهرباء بالغاز في البلد العربي بقدرة 341 ميغاوات.
ومنتصف أبريل/ نيسان الماضي، أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي، أن "الوضع العسكري على مستوى البلاد شهد، في الآونة الأخيرة، تصعيداً للأعمال العدائية على جبهات عدة"، داعياً أطراف الصراع إلى خفض التصعيد.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني اليمن للعام العاشر توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.