https://sarabic.ae/20240529/هل-تنتهي-أزمة-تصدير-نفط-كردستان-العراق-قريبا-1089320594.html
هل تنتهي أزمة تصدير نفط كردستان العراق قريبا؟
هل تنتهي أزمة تصدير نفط كردستان العراق قريبا؟
سبوتنيك عربي
لا تزال أزمة تصدير نفط كردستان العراق تبحث عن حل رغم مرور أكثر من عام على التوقف بعد حكم المحكمة الاقتصادية في باريس بتغريم الجانب التركي 1.5 مليار دولار... 29.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-29T17:05+0000
2024-05-29T17:05+0000
2024-05-29T17:05+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العراق
اقتصاد
أخبار كردستان
سوق النفط
أسعار النفط اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/11/1067869382_0:320:3073:2048_1920x0_80_0_0_8ccff88c6ecc9fd697d86314addc97de.jpg
هل ينجح الاجتماع السريع الذي دعت له وزارة النفط مع حكومة كردستان في تسوية الخلافات وإعادة عملية التصديرعبر تركيا بعد توقف دام أكثر من عام؟بداية يقول الخبير في الشؤون العراقية والكردية، كفاح محمود، أنه لا خيار أمام بغداد إلا الاتفاق مع الإقليم والشركات المستخرجة للنفط التي كلفت الحكومة الاتحادية والإقليمية ما يزيد على سبعة مليارات دولار حتى الأن.تعطيل الحلوأكد في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن قيمة النفط الذي لم يصدر منذ مارس/آذار 2023 وحتى الآن تجاوز السبعة مليارات دولار وفقا للاحصائيات السابقة، تتحمله أوساط متنفذة في بغداد وتعمل على إعاقة تصدير نفط كوردستان للضغط الاقتصادي والسياسي على حكومة الإقليم.وأوضح محمود: "رغم كل المعوقات التي حالت دون تصدير النفط من الإقليم منذ أكثر من عام، إلا أن زيارة رئيس الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني إلى واشنطن ونتائج زيارة رئيس إقليم كردستان إلى بغداد ومن ثم طهران، تلك الزيارات أفرزت نتائج إيجابية نجحت في حلحلة الاشكاليات بين بغداد وأربيل".الأطراف الأربعةوأشار الخبير في الشؤون الكردية والعراقية إلى أن الخبراء القريبين من وزارة النفط الاتحادية يعتقدون أن الاجتماع الأخير سيفضي إلى اتفاق يرضي الأطراف الأربعة (بغداد وأربيل وأنقرة والشركات).ويرى محمود أنه رغم الايجابيات التي يجري الحديث عنها إلا أن الوضع لا يزال يخضع لضغوط الفصائل المسلحة التي قصفت في الآونة الأخيرة حقول الغاز في كرمور شرق الإقليم.الخلافات قائمةمن جانبه يقول الباحث الاقتصادي العراقي، عمر الحلبوسي: "من المؤكد أن الخلافات ما بين الأطراف الثلاثة (الحكومة العراقية وكردستان العراق و تركيا) حول عودة تصدير نفط كردستان العراق ما زالت قائمة، فلم تتنازل الحكومة العراقية عن قيمة الغرامة المفروضة على تركيا، ولم توافق بشكل نهائي حكومة كردستان العراق على تسليم نفط كردستان إلى وزارة النفط العراقية الاتحادية لتبيعه عبر شركة سومو المسوق الحصري للنفط العراقي، ولا تزال هناك بعض النقاط الخلافية".وأضاف الحلبوسي لـ"سبوتنيك": "كذلك لم توافق الحكومة العراقية على بيع النفط العراقي إلى تركيا بأقل من السعر العالمي كما تريد تركيا، لكي يتم استئناف تصدير نفط كردستان عبر جيهان التركي، لكن بعد زيارة محمد السوداني، رئيس الوزراء، إلى واشنطن و زيارة نيجرفان برزاني رئيس حكومة كردستان إلى واشنطن، دفعت واشنطن الطرفين للجلوس وحل الخلافات وإعادة استئناف تصدير نفط كردستان، كون الولايات المتحدة مستفيدة من نفط كردستان وهو ما سيدفع باعتقادي إلى حل الخلافات وايجاد صيغة جديدة ترضي الأطراف أو تقديم تنازلات لبعضهم".تنازلات بغدادويرجح الباحث الاقتصادي أن الحكومة الاتحادية العراقية هي من ستقدم التنازلات إلى حكومة كردستان العراق بعد ضغوط أمريكية لحل هذه الخلافات، وإعادة تدفق نفط كردستان العراق الذي بسبب توقفه منذ 25 مارس/أذار 2023 خسر العراق( 12 مليار دولار) خلال عام، ويبلغ حجم التصدير اليومي من نفط كردستان (480 الف برميل) ويشكل امداد نفط كردستان (0.5 في المئة) من إمدادات النفط العالمية.وقال الحلبوسي: "من المتوقع أن الاجتماع الذي أعلنت عنه الحكومة الاتحادية مع حكومة الإقليم قد يكون بادرة لحل الخلافات وإزالة العقبات، أوعلى الأقل أن يكون ممهدا لتبديد العقبات شيء فشيء حتى الوصول إلى معاودة تصدير نفط كردستان الذي توقف بعد حكم محكمة التجارة في باريس بفرض غرامة (1.5 مليار دولار) على تركيا جراء سماحها بتصدير نفط كردستان دون موافقة الحكومة الاتحادية".ملفات متشابكةوأوضح الباحث الاقتصادي أن الحكومة العراقية الاتحادية هي من تقدمت بالدعوى التي على أثرها صدر الحكم ما أدى لتوقف تصدير نفط كردستان، وتشابك الخلافات بين الأطراف الثلاثة، مع العلم أنه أثناء زيارة الرئيس التركي إلى بغداد لم يتم التطرق إلى موضوع استئناف نفط كردستان وهو ما قد يبين عمق الخلاف وتأخير استئناف عودة التصدير من الجانب التركي".صرح المتحدث باسم رابطة صناعة النفط في كردستان مايلز كاغنز، أن وزارة النفط العراقية، طالبت باجتماع ثلاثي الأطراف وقال: "يجب استئناف تصدير نفط كردستان عبر خط الأنابيب العراقي التركي".وقال كاغينز، اليوم الأربعاء، إن "وزارة النفط العراقية، أصدرت بياناً، دعت من خلاله ولأول مرة بشكل علني، إلى عقد اجتماع في بغداد بأسرع وقتٍ ممكن للاتفاق على تسريع إعادة إنتاج النفط واستئناف تصديره عبر ميناء جيهان التركي" بحسب "كوردستان 24".وأضاف: "نتظر دعوة شركات النفط العالمية في المنطقة رسميا للاجتماع، على الرغم من أن الأمر سيستغرق وقتا للحضور والاجتماع من الخارج، ونتطلع إلى الاجتماع في أقرب وقت ممكن".وأصدرت وزارة النفط الاتحادية بياناً، أمس الثلاثاء، بشأن استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي.ودعت الوزارة في بيانها، وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان والشركات النفطية العاملة في الإقليم إلى عقد اجتماع في بغداد بأسرع وقتٍ ممكن للاتفاق على تسريع إعادة إنتاج النفط واستئناف تصديره عبر ميناء جيهان التركي.كانت وزارة النفط العراقية، قد اتهمت فبراير/شباط الماضي، الشركات الأجنبية العاملة في منطقة كردستان العراق بأنها تتحمل جزءا من المسؤولية عن تأخير استئناف صادرات الخام من المنطقة.وذكرت الوزارة في بيان، أن الشركات الأجنبية بالإضافة إلى السلطات الكردية العراقية، لم تقدم حتى الآن عقودها إلى وزارة النفط الاتحادية لمراجعتها وإصدار عقود جديدة تتوافق مع الدستور والقانون، بحسب "سكاي نيوز عربية".وأوقفت أنقرة تدفق النفط عبر خط الأنابيب في 25 مارس/آذار 2023، بعد أن قضت غرفة التجارة الدولية بأن تركيا انتهكت بنود اتفاقية 1973، من خلال تسهيل صادرات النفط من منطقة كردستان شبه المستقلة، دون موافقة الحكومة الاتحادية العراقية في بغداد، الأمر الذي أضاع عدة مليارات من الدولارات على الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.
https://sarabic.ae/20240418/هل-تلعب-أمريكا-دورا-في-حل-الخلافات-بين-إقليم-كردستان-والحكومة-الاتحادية-في-بغداد-1088092901.html
https://sarabic.ae/20240214/خبير-اقتصادي-يوضح-لـسبوتنيك-متطلبات-عودة-تصدير-نفط-كردستان-العراق-عبر-تركيا-1086077971.html
https://sarabic.ae/20240122/أبوظبي-تبيع-حصتها-في-حقول-نفط-كردستان-بعد-10-سنوات-من-شرائها-1085276262.html
https://sarabic.ae/20230622/سياسي-عراقي-استئناف-تصدير-نفط-كردستان-تحكمه-التوافقات-السياسية-بين-بغداد-وأنقرة-1078400718.html
https://sarabic.ae/20230827/ما-هي-الشروط-التركية-لاستئناف-تصدير-النفط-من-كردستان-عبر-ميناء-جيهان؟-1080457905.html
العراق
أخبار كردستان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/11/1067869382_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_fa6e9169d03ab4650bbc05c3bf0a7d68.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العراق, اقتصاد, أخبار كردستان, سوق النفط, أسعار النفط اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, العراق, اقتصاد, أخبار كردستان, سوق النفط, أسعار النفط اليوم
هل تنتهي أزمة تصدير نفط كردستان العراق قريبا؟
حصري
لا تزال أزمة تصدير نفط كردستان العراق تبحث عن حل رغم مرور أكثر من عام على التوقف بعد حكم المحكمة الاقتصادية في باريس بتغريم الجانب التركي 1.5 مليار دولار لسماحه بالتصدير دون موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد.
هل ينجح الاجتماع السريع الذي دعت له وزارة النفط مع حكومة كردستان في تسوية الخلافات وإعادة عملية التصديرعبر تركيا بعد توقف دام أكثر من عام؟
بداية يقول الخبير في الشؤون العراقية والكردية، كفاح محمود، أنه لا خيار أمام بغداد إلا الاتفاق مع الإقليم والشركات المستخرجة للنفط التي كلفت الحكومة الاتحادية والإقليمية ما يزيد على سبعة مليارات دولار حتى الأن.
وأكد في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن قيمة النفط الذي لم يصدر منذ مارس/آذار 2023 وحتى الآن تجاوز السبعة مليارات دولار وفقا للاحصائيات السابقة، تتحمله أوساط متنفذة في بغداد وتعمل على إعاقة تصدير نفط كوردستان للضغط الاقتصادي والسياسي على حكومة الإقليم.
وأوضح محمود: "رغم كل المعوقات التي حالت دون تصدير النفط من الإقليم منذ أكثر من عام، إلا أن زيارة رئيس الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني إلى واشنطن ونتائج زيارة رئيس إقليم كردستان إلى بغداد ومن ثم طهران، تلك الزيارات أفرزت نتائج إيجابية نجحت في حلحلة الاشكاليات بين بغداد وأربيل".
وأشار الخبير في الشؤون الكردية والعراقية إلى أن الخبراء القريبين من وزارة النفط الاتحادية يعتقدون أن الاجتماع الأخير سيفضي إلى اتفاق يرضي الأطراف الأربعة (بغداد وأربيل وأنقرة والشركات).
ويرى محمود أنه رغم الايجابيات التي يجري الحديث عنها إلا أن الوضع لا يزال يخضع لضغوط الفصائل المسلحة التي قصفت في الآونة الأخيرة حقول الغاز في كرمور شرق الإقليم.
من جانبه يقول الباحث الاقتصادي العراقي، عمر الحلبوسي: "من المؤكد أن الخلافات ما بين الأطراف الثلاثة (الحكومة العراقية وكردستان العراق و تركيا) حول عودة تصدير
نفط كردستان العراق ما زالت قائمة، فلم تتنازل الحكومة العراقية عن قيمة الغرامة المفروضة على تركيا، ولم توافق بشكل نهائي حكومة كردستان العراق على تسليم نفط كردستان إلى وزارة النفط العراقية الاتحادية لتبيعه عبر شركة سومو المسوق الحصري للنفط العراقي، ولا تزال هناك بعض النقاط الخلافية".
وأضاف الحلبوسي لـ"
سبوتنيك": "كذلك لم توافق الحكومة العراقية على بيع النفط العراقي إلى تركيا بأقل من السعر العالمي كما تريد تركيا، لكي يتم استئناف تصدير نفط كردستان عبر جيهان التركي، لكن بعد زيارة محمد السوداني، رئيس الوزراء، إلى واشنطن و زيارة نيجرفان برزاني رئيس حكومة كردستان إلى واشنطن، دفعت واشنطن الطرفين للجلوس وحل الخلافات وإعادة استئناف تصدير نفط كردستان، كون الولايات المتحدة مستفيدة من نفط كردستان وهو ما سيدفع باعتقادي إلى حل الخلافات وايجاد صيغة جديدة ترضي الأطراف أو تقديم تنازلات لبعضهم".
ويرجح الباحث الاقتصادي أن الحكومة الاتحادية العراقية هي من ستقدم التنازلات إلى حكومة كردستان العراق بعد ضغوط أمريكية لحل هذه الخلافات، وإعادة تدفق نفط كردستان العراق الذي بسبب توقفه منذ 25 مارس/أذار 2023 خسر العراق( 12 مليار دولار) خلال عام، ويبلغ حجم التصدير اليومي من نفط كردستان (480 الف برميل) ويشكل امداد نفط كردستان (0.5 في المئة) من إمدادات النفط العالمية.
وقال الحلبوسي: "من المتوقع أن الاجتماع الذي أعلنت عنه الحكومة الاتحادية مع حكومة الإقليم قد يكون بادرة لحل الخلافات وإزالة العقبات، أوعلى الأقل أن يكون ممهدا لتبديد العقبات شيء فشيء حتى الوصول إلى معاودة تصدير نفط كردستان الذي توقف بعد حكم محكمة التجارة في باريس بفرض غرامة (1.5 مليار دولار) على تركيا جراء سماحها بتصدير نفط كردستان دون موافقة الحكومة الاتحادية".
وأوضح الباحث الاقتصادي أن الحكومة العراقية الاتحادية هي من تقدمت بالدعوى التي على أثرها صدر الحكم ما أدى لتوقف تصدير نفط كردستان، وتشابك الخلافات بين الأطراف الثلاثة، مع العلم أنه أثناء زيارة الرئيس التركي إلى بغداد لم يتم التطرق إلى موضوع استئناف نفط كردستان وهو ما قد يبين عمق الخلاف وتأخير استئناف عودة التصدير من الجانب التركي".
صرح المتحدث باسم رابطة صناعة النفط في كردستان مايلز كاغنز، أن وزارة النفط العراقية، طالبت باجتماع ثلاثي الأطراف وقال: "يجب استئناف تصدير نفط كردستان عبر خط الأنابيب العراقي التركي".
وقال كاغينز، اليوم الأربعاء، إن "وزارة النفط العراقية، أصدرت بياناً، دعت من خلاله ولأول مرة بشكل علني، إلى عقد اجتماع في بغداد بأسرع وقتٍ ممكن للاتفاق على تسريع إعادة إنتاج النفط واستئناف تصديره عبر ميناء جيهان التركي" بحسب "كوردستان 24".
وأضاف: "نتظر دعوة شركات النفط العالمية في المنطقة رسميا للاجتماع، على الرغم من أن الأمر سيستغرق وقتا للحضور والاجتماع من الخارج، ونتطلع إلى الاجتماع في أقرب وقت ممكن".
وأصدرت وزارة النفط الاتحادية بياناً، أمس الثلاثاء، بشأن استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي.
ودعت الوزارة في بيانها، وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان والشركات النفطية العاملة في الإقليم إلى عقد اجتماع في بغداد بأسرع وقتٍ ممكن للاتفاق على تسريع إعادة إنتاج النفط واستئناف تصديره عبر ميناء جيهان التركي.
كانت
وزارة النفط العراقية، قد اتهمت فبراير/شباط الماضي، الشركات الأجنبية العاملة في منطقة كردستان العراق بأنها تتحمل جزءا من المسؤولية عن تأخير استئناف صادرات الخام من المنطقة.
وذكرت الوزارة في بيان، أن الشركات الأجنبية بالإضافة إلى السلطات الكردية العراقية، لم تقدم حتى الآن عقودها إلى وزارة النفط الاتحادية لمراجعتها وإصدار عقود جديدة تتوافق مع الدستور والقانون، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وأوقفت أنقرة تدفق النفط عبر خط الأنابيب في 25 مارس/آذار 2023، بعد أن قضت غرفة التجارة الدولية بأن
تركيا انتهكت بنود اتفاقية 1973، من خلال تسهيل صادرات النفط من منطقة كردستان شبه المستقلة، دون موافقة الحكومة الاتحادية العراقية في بغداد، الأمر الذي أضاع عدة مليارات من الدولارات على الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.