https://sarabic.ae/20240608/الجيش-الأمريكي-يواجه-أزمة-كبرى-بسبب-عجز-إنتاج-قذائف-المدفعية-1089655297.html
الجيش الأمريكي يواجه أزمة كبرى بسبب عجز إنتاج قذائف المدفعية
الجيش الأمريكي يواجه أزمة كبرى بسبب عجز إنتاج قذائف المدفعية
سبوتنيك عربي
تواجه الولايات المتحدة الأمريكية أزمة كبرى تتعلق بعجزها عن توفير احتياجات الجيش الأمريكي من قذائف المدفعية التقليدية في ذات الوقت الذي تسعى فيه لتوفير إمدادات... 08.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-08T20:43+0000
2024-06-08T20:43+0000
2024-06-08T20:43+0000
رصد عسكري
الجيش الأمريكي
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار العالم الآن
غزة
أخبار أوكرانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/1a/1088316835_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_1407a466ec26c75e3d4277a5f7a67a67.jpg
جاء ذلك في تقرير نشرته وسائل إعلام أمريكية تناولت فيه تأثير الأزمة الأوكرانية وحرب غزة على استراتيجيات الجيش الأمريكي، الذي توجه نحو التركيز على التقنيات العسكرية المتطورة إثر انهيار الاتحاد السوفييتي.ولفت التقرير إلى أن الحربين الحاليين في أوكرانيا وغزة أكدا أن الحروب لا يمكن حسمها بالتقنيات المتطورة وأن الحاجة إلى الذخائر التقليدية وخاصة قذائف المدفعية لا تزال أحد أسلحة الحروب الحديثة المؤثرة.وبحسب التقرير، فإن إهمال المنشآت الصناعية التي كانت تنتج ذخائر المدفعية المختلفة ومكوناتها، أدى إلى تراجع تلك الصناعة بصورة عامة، مشيرة إلى أن ما تبقى منها سواء فيما يتعلق بالمنشآت أو القدرات البشرية، لم يعد قادر على تلبية احتياجات الجيش الأمريكي وحلفاء واشنطن.ويقول التقرير إن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق حاليا نحو 5 مليارات دولار لتطوير المنشآت الخاصة بقذائف المدفعية عيار 155 ملم، لزيادة قدرتها الإنتاجية الحالية التي لا تتجاوز 15 ألف قذيفة شهريا، وإنتاج 100 ألف قذيفة بمعدل إجمالي حتى نهاية العام.وترتبط هذه الأزمة بعدة مكونات أبرزها مادة البارود الأسود، التي تستخدم في تفجير القذائف، وهي التي لا يتم إنتاجها بكميات كافية في الولايات المتحدة الأمريكية ما يفرض على واشنطن استيرادها من دول أخرى مثل تركيا أو بولندا.ويضاف إلى ذلك فإن المنشآت الخاصة بإنتاج المواد المتفجرة "تي إن تي" تواجه نقصا كبيرا أيضا، ورغم تخصيص اعتمادات مالية لبناء منشآت جديدة، إلا أن تلك المنشآت لن تكون جاهزة للعمل قبل عامين، تقريبا.
https://sarabic.ae/20230121/نفاد-مخزون-الأسلحة-خطر-يهدد-الجيش-الأمريكي-قريبا-1072551161.html
https://sarabic.ae/20230307/هل-تنفد-ذخائر-الناتو-متى-يتخلى-عن-أوكرانيا-1074435359.html
الولايات المتحدة الأمريكية
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/1a/1088316835_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_6c82fd9f6fabd770d0a4fd51cb274747.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, الجيش الأمريكي, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, غزة, أخبار أوكرانيا
رصد عسكري, الجيش الأمريكي, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, غزة, أخبار أوكرانيا
الجيش الأمريكي يواجه أزمة كبرى بسبب عجز إنتاج قذائف المدفعية
تواجه الولايات المتحدة الأمريكية أزمة كبرى تتعلق بعجزها عن توفير احتياجات الجيش الأمريكي من قذائف المدفعية التقليدية في ذات الوقت الذي تسعى فيه لتوفير إمدادات من هذه القذائف إلى كييف وإسرائيل على السواء.
جاء ذلك في تقرير نشرته وسائل إعلام أمريكية تناولت فيه تأثير الأزمة الأوكرانية وحرب غزة على استراتيجيات
الجيش الأمريكي، الذي توجه نحو التركيز على التقنيات العسكرية المتطورة إثر انهيار الاتحاد السوفييتي.
ولفت التقرير إلى أن الحربين الحاليين في أوكرانيا وغزة أكدا أن الحروب لا يمكن حسمها بالتقنيات المتطورة وأن الحاجة إلى الذخائر التقليدية وخاصة قذائف المدفعية لا تزال أحد أسلحة الحروب الحديثة المؤثرة.
وبحسب التقرير، فإن إهمال المنشآت الصناعية التي كانت تنتج ذخائر المدفعية المختلفة ومكوناتها، أدى إلى تراجع تلك الصناعة بصورة عامة، مشيرة إلى أن ما تبقى منها سواء فيما يتعلق بالمنشآت أو القدرات البشرية، لم يعد قادر على تلبية احتياجات الجيش الأمريكي وحلفاء واشنطن.
ويقول التقرير إن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق حاليا نحو 5 مليارات دولار لتطوير المنشآت الخاصة بقذائف المدفعية
عيار 155 ملم، لزيادة قدرتها الإنتاجية الحالية التي لا تتجاوز 15 ألف قذيفة شهريا، وإنتاج 100 ألف قذيفة بمعدل إجمالي حتى نهاية العام.
وترتبط هذه الأزمة بعدة مكونات أبرزها مادة البارود الأسود، التي تستخدم في تفجير القذائف، وهي التي لا يتم
إنتاجها بكميات كافية في الولايات المتحدة الأمريكية ما يفرض على واشنطن استيرادها من دول أخرى مثل تركيا أو بولندا.
ويضاف إلى ذلك فإن المنشآت الخاصة بإنتاج المواد المتفجرة "تي إن تي" تواجه نقصا كبيرا أيضا، ورغم تخصيص اعتمادات مالية لبناء منشآت جديدة، إلا أن تلك المنشآت لن تكون جاهزة للعمل قبل عامين، تقريبا.