"لن ننتحر من أجلهم"... وزير المال الإسرائيلي يهاجم عائلات المحتجزين لدى "حماس".. فيديو
09:43 GMT 10.06.2024 (تم التحديث: 09:53 GMT 10.06.2024)
© AFP 2023 / GIL COHEN-MAGENوزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش
وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش
© AFP 2023 / GIL COHEN-MAGEN
تابعنا عبر
شهد اجتماع عقد، اليوم الاثنين، للجنة المالية داخل الكنيست الإسرائيلي، مقاطعة من جانب بعض أسر المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" الفلسطينية، لكي يطالبوه بإطلاق سراحهم وتحريرهم.
وتطور النقاش الذي دار بين وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وأهالي المحتجزين إلى مشادة كلامية حادة، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وشدد سموتريتش للأهالي أنه لن يوافق على مقترح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، موضحًا لهم: "ماذا لو طلب يحيى السنوار 20 إسرائيليا من سكان المنطقة المحيطة مقابل رهينة حية؟".
ووصف سموتريش أهالي المحتجزين الحاضرين بأنهم "ساخرين"، وأضاف: "إن معضلتنا مؤلمة، لكن مسؤوليتنا كقيادة هي التفكير في الأمور ليس هنا والآن فحسب، بل أيضا ما هي العواقب الطويلة المدى لكل قرار من قراراتنا على أمن شعب إسرائيل، وعلى مستقبل إسرائيل".
وتابع: "أيها الشعب اليهودي، هذه معضلة صعبة، سوف نقلب كل حجرفي غزة لإعادة المحتجزين، لكننا لن نقتل أنفسنا بشكل جماعي من أجل إعادتهم".
"נמשיך להתאמץ להפוך כל אבן כדי להחזיר חטופים, אנחנו לא נתאבד קולקטיבית" - עימות סוער בוועדת הכספים בין שר האוצר סמוטריץ' למשפחות חטופים. בהמשך, פנה השר למשפחות: "אני אלמד אתכם עוד הלכה אחת מאוד חשובה..."@bezalelsm @bringhomenow@BringThemHome23 pic.twitter.com/JvcpkvRNIG
— ערוץ כנסת (@KnessetT) June 10, 2024
وأكد سموتريتش: "نحن في حالة حرب داخل غزة خلال العامين المقبلين".
وعندما قامت أسر المحتجزين بتذكر وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بأن إنقاذ حياة واحدة مثل إنقاذ العالم بأكمله، نهض وغادر الاجتماع.
Finance Minister and Defense Ministry Minister Smotrich called the hostages' families "cynical."
— We Are All Hostages (@AllHostages) June 10, 2024
When reminded that saving one life is like saving an entire world, he got up and left.
This is how our government treats our families.pic.twitter.com/r8gfJZlADx
وقبل أسبوعين، أوضح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن المقترح الذي أعلن عنه، أو الخطة التي طرحتها إسرائيل، تتكون من 3 مراحل، أولها وقف النار 6 أسابيع، وإطلاق سراح 30 أسيرا، ثم إطلاق الأسرى كافة في مرحلة ثانية مع انسحاب إسرائيلي من غزة وعودة النازحين.
لتأتي بعدها المرحلة الثالثة التي تتعلق بإعادة الإعمار وحكم القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، السبت الماضي، مقتل ضابط خلال عملية استعادة محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية بمقتل الضابط أرنون زامورا، وهو قائد بوحدة "يمام" الشرطية (وحدة المهام الخاصة في حرس الحدود) خلال عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين في مخيم النصيرات بقطاع غزة.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي "تحرير 4 مختطفين إسرائيليين من قلب النصيرات". وقال الجيش والشاباك والشرطة الإسرائيليين، في بيان مشترك، إنه "تم صباح اليوم تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين هم نوعا أرغماني (25), ألموع مئير (21) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (40)، والذين تم اختطافهم من قبل منظمة حماس الإرهابية من حفل النوفا في السابع من أكتوبر".
وأضاف البيان، أن "وضع المختطفين الصحي جيد وتم نقلهم للفحوصات الطبية في مستشفى تل هاشومير"، مؤكدا مواصلة قوات الأمن العمل بكل الوسائل لإعادة المختطفين من قطاع غزة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل ونحو 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.