https://sarabic.ae/20240612/دراسة-عشبة-منتشرة-في-العالم-العربي-تحسن-من-شيخوختك-1089774005.html
دراسة: عشبة منتشرة في العالم العربي تحسن من شيخوختك
دراسة: عشبة منتشرة في العالم العربي تحسن من شيخوختك
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة جديدة أجريت على الفئران المصابة بمرض "ألزهايمر"، عن تحسن قدراتها المعرفية والإدراكية، عند استنشاقها المنثول الموجود في النعناع (زيت النعناع). 12.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-12T09:50+0000
2024-06-12T09:50+0000
2024-06-12T09:50+0000
مجتمع
الصحة
زهايمر
اكتشاف علاج للزهايمر
باركنسون
أدوية
أعشاب نباتية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/0c/1089774600_0:231:2730:1767_1920x0_80_0_0_98361f0cbb0f6a57b46bb159af1c0fed.jpg
كشف العلماء عن روابط عديدة بين الروائح العطرية وأجهزتنا المناعية والعصبية، ويصعب فهم هذه العلاقات بشكل كامل، لكن بحسب العلماء، فإن حاسة الشم يمكن أن تؤثر بقوة على الدماغ، فقد تؤدي بعض الروائح إلى استجابات معينة في الدماغ، ما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة والعاطفة وغير ذلك.وفي الواقع، فإن الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي، مثل ألزهايمر، وباركنسون، والفصام، غالبا ما تأتي مصحوبة بفقدان حاسة الشم.على وجه الخصوص، لاحظ الباحثون انخفاضًا في بروتين "إنترلوكين -1 بيتا" (IL-1β)، الذي يساعد على تنظيم الاستجابة الالتهابية للجسم، وهي استجابة يمكن أن توفر حماية طبيعية.وأكد الفريق الذي أجرى الدراسة، إمكانية استخدام روائح معينة، مثل المنثول الموجود في النعناع، كعلاج لمرض ألزهايمر، مضيفا أنه إذا تمكنا من معرفة الروائح التي تسبب استجابات الدماغ والجهاز المناعي، فيمكننا تسخيرها لتحسين الصحة.وقال عالم المناعة، خوان خوسيه لاسارتي، من مركز الأبحاث الطبية التطبيقية (CIMA) في إسبانيا: "لقد ركزنا على دور الجهاز الشمي في الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي، وأكدنا أن النعناع عبارة عن رائحة منبهة للمناعة في النماذج الحيوانية".في الفئران المصابة بمرض ألزهايمر، كانت دورة المنثول لمدة ستة أشهر كافية لمنع القدرات المعرفية وقدرات الذاكرة من التدهور.بالإضافة إلى ذلك، فإن الحصار المحدد لهذا البروتين "إنترلوكين -1 بيتا" (IL-1β)، بدواء يستخدم في علاج بعض أمراض المناعة الذاتية، أدى أيضًا إلى تحسين القدرة الإدراكية لدى الفئران السليمة والفئران المصابة بمرض ألزهايمر.وتشير نتائج الدراسة إلى أن الروائح والمعدلات المناعية قد تؤدي دورا مهما في الوقاية والعلاج من مرض ألزهايمر والأمراض الأخرى المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي.دراسة هامة تكشف الرابط بين التمارين الرياضية وضغط الدمما هو "الوجه الأوزيمي" المثير للجدل؟
https://sarabic.ae/20210129/أبرز-4-أعشاب-لصحة-قلبك-1047939588.html
https://sarabic.ae/20200816/أعشاب-علاجية-مذهلة-تساعد-على-التعامل-مع-الحزن-والأسى-1046284615.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/0c/1089774600_0:0:2730:2048_1920x0_80_0_0_e3e0887f6c8af5e8840b8cd2affe97a7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة, زهايمر, اكتشاف علاج للزهايمر, باركنسون, أدوية, أعشاب نباتية
الصحة, زهايمر, اكتشاف علاج للزهايمر, باركنسون, أدوية, أعشاب نباتية
دراسة: عشبة منتشرة في العالم العربي تحسن من شيخوختك
كشفت دراسة جديدة أجريت على الفئران المصابة بمرض "ألزهايمر"، عن تحسن قدراتها المعرفية والإدراكية، عند استنشاقها المنثول الموجود في النعناع (زيت النعناع).
كشف العلماء عن روابط عديدة بين الروائح العطرية وأجهزتنا المناعية والعصبية، ويصعب فهم هذه العلاقات بشكل كامل، لكن بحسب العلماء، فإن حاسة الشم يمكن أن تؤثر بقوة على الدماغ، فقد تؤدي بعض الروائح إلى استجابات معينة في الدماغ، ما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة والعاطفة وغير ذلك.
وفي الواقع، فإن
الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي، مثل ألزهايمر، وباركنسون، والفصام، غالبا ما تأتي مصحوبة بفقدان حاسة الشم.
على وجه الخصوص، لاحظ الباحثون انخفاضًا في بروتين "إنترلوكين -1 بيتا" (IL-1β)، الذي يساعد على تنظيم الاستجابة الالتهابية للجسم، وهي استجابة يمكن أن توفر حماية طبيعية.
وأكد الفريق الذي أجرى الدراسة، إمكانية استخدام روائح معينة، مثل المنثول الموجود في النعناع، كعلاج لمرض ألزهايمر، مضيفا أنه إذا تمكنا من معرفة الروائح التي تسبب
استجابات الدماغ والجهاز المناعي، فيمكننا تسخيرها لتحسين الصحة.
وقال عالم المناعة، خوان خوسيه لاسارتي، من مركز الأبحاث الطبية التطبيقية (CIMA) في إسبانيا: "لقد ركزنا على دور الجهاز الشمي في الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي، وأكدنا أن النعناع عبارة عن رائحة منبهة للمناعة في النماذج الحيوانية".
وأضاف لاسارتي: "ولكن من المثير للدهشة أننا لاحظنا أن التعرض القصير لهذه المادة لمدة ستة أشهر، منع التدهور المعرفي لدى الفئران المصابة بمرض ألزهايمر، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه أدى أيضًا إلى تحسين القدرة الإدراكية لدى الفئران الصغيرة السليمة".
في الفئران المصابة بمرض ألزهايمر، كانت دورة المنثول لمدة ستة أشهر كافية لمنع القدرات المعرفية وقدرات الذاكرة من التدهور.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحصار المحدد لهذا البروتين "إنترلوكين -1 بيتا" (IL-1β)، بدواء يستخدم في علاج بعض أمراض المناعة الذاتية، أدى أيضًا إلى تحسين القدرة الإدراكية لدى الفئران السليمة والفئران المصابة بمرض ألزهايمر.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الروائح والمعدلات المناعية قد تؤدي دورا مهما في الوقاية والعلاج من مرض ألزهايمر والأمراض الأخرى المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي.