مصنع الرداء المقدس.. جولة مصورة لـ"سبوتنيك" داخل مجمع إنتاج كسوة الكعبة.. صور وفيديو
مصنع الرداء المقدس.. جولة مصورة لـ"سبوتنيك" داخل مجمع إنتاج كسوة الكعبة.. صور وفيديو
سبوتنيك عربي
على مدار عشرة أشهر، يتواصل العمل على إنتاج كسوة الكعبة، عبر عدة مراحل، في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة، الواقع بأم الجود في مكة المكرمة. 13.06.2024, سبوتنيك عربي
تتجاوز التكلفة السنوية لإنتاج كسوة الكعبة 25 مليون ريال سعودي، حيث تُحاك وتُطرّز كل عام بخيوط من الحرير والذهب والفضة، وهي عملية بدأت في عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، عندما أنتجت الكسوة كأول حلة سعودية تصنع في مكة المكرمة في دار خاصة في محلة أجياد أمام دار وزارة المالية العمومية في مكة عام 1928، إلى أن تم تجديد المصنع ليعاد افتتاحه في أم الجود في مكة، حيث مقره الحالي، عام 1977.وتكريماً للملك المؤسس، صدرت موافقة العاهل السعودي الحالي الملك سلمان بن عبد العزيز بتغيير مسمى مصنع كسوة الكعبة المشرفة إلى مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة الذي يعد من أكبر مجمعات تصنيع الحرير وتطريزه ونحته، ابتداء من تصنيع الخيوط الحريرية وحياكتها وطباعة الرموز على القماش الحريري.ويدخل بعدها إلى قسم التطريز بالمذهبات ثم يحول لقسم التجميع ثم الحشو للحروف بالقطن لإعطاء البروز والجمال للحرف في أثناء التطريز، ثم بعد ذلك يقومون بعملية التطريز التي تكون بالأسلاك الفضية المطلية بماء الذهب والأسلاك الفضية المخالصة، ثم يكون الثوب جاهزاً للاستبدال، وفقا لما شرح لنا المسؤولون بالمجمع.مراحل التصنيعتبدأ عملية الإنتاج بالتحلية، وهي عملية ضبط درجة الحرارة المئوية للماء المستخدم في غسيل الحرير المخصص لثوب الكعبة المشرفة، تليها تهيئة الماء المحلى وفق مواصفات ومعايير معينة لعملية صناعة الحرير.يلي ذلك مرحلة الصباغة، حيث يزود قسم الصباغة بأفضل أنواع الحرير الطبيعي الخالص في العالم، ومن بعده يأتي النسيج الآلي الذي يحتوي على العبارات والآيات القرآنية والمنسوخة.يلي ذلك قسم المختبر الذي يقوم بإجراء الاختبارات المتنوعة للخيوط الحريرية والقطنية من أجل التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المطلوبة من حيث قوة شد الخيوط الحريرية ومقاومتها لعوامل التعرية إضافة إلى عمل بعض الأبحاث والتجارب اللازمة لذلك.بعد ذلك تأتي مرحلة الطباعة "التييتكون" منها قسم الحزام والتطريز وقسم خياطة الكسوة، ثم وحدة العناية بكسوة الكعبة المشرفة.وعقب انتهاء جميع مراحل الإنتاج والتصنيع وفي منتصف شهر ذي القعدة، يقام حفل سنوي في مصنع كسوة الكعبة المشرفة وتسلم الكسوة إلى كبير سدنة المسجد الحرام الذي يسلم الكسوة للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.كسوة الكعبة تزن نحو 850 كيلوجراماً، وهي مقسمة على 47 قطعة قماش بعرض 98 سم، وارتفاع 14 سم، ويصل عدد قطع المذهبات فيها إلى 54 قطعة على الكعبة، تطرز في قسم متخصص باسم "تطريز المذهبات" بالمجمع، وذلك باستخدام 120 كيلو غراما من المذهبات، و100 كيلو غرام من الفضة المطلية بماء الذهب، و760 كيلو غراما من الحرير.وفي حديث للإعلاميين، أرجع المسؤولون بالمجمع ارتفاع تكلفة الكسوة إلى احتوائها على أسلاك الذهب والفضة المستوردة من ألمانيا كأفضل انواع الذهب والفضة في العالم وأيضا الحرير الخالص وهو أنقى أنواع الحرير في العالم ويتم استيراده من إيطاليا. ويضم المجمع قرابة 165 صانعاً من أجود وأكفأ الصناع في العالم من إجمالي عدد العاملين في المجمع البالغ 222 شخصا ما بين مهندس وفني وصانع وإداري.سدانة الكعبةسدانة الكعبة هي خدمتها والقيام بشؤونها وفتح بابها وإغلاقه، ويسمى الذين يقومون بذلك "السدنة"، وتعرف السدانة كذلك بالحجابة، ومن يقوم بها يسمون بالحجبة، لأنه يحجبون الكعبة عن العامة.ومنذ بناء النبي إبراهيم الكعبة المشرفة، تشير المراجع إلى أن السدانة كانت بيد ابنه إسماعيل، الذي تولى رفع القواعد من البيت مع والده إبراهيم.وقد جرت العادة على أن يوضع مفتاح باب الكعبة لدى أكبر السدنة سنًّا، وهو السادن الأول، وعند فتح الكعبة يشعر السادن الأول جميع السدنة الكبار منهم، بوقت كاف ليتمكنوا من الحضور جميعًا إن أمكن ذلك أو بعضهم، لغسل الكعبة، بحضور الملك والأمراء.وفي الوقت الحاضر تغسل الكعبة من الداخل مرتين، وذلك بمعية السدنة بعد القيام بفتح باب الكعبة.
على مدار عشرة أشهر، يتواصل العمل على إنتاج كسوة الكعبة، عبر عدة مراحل، في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة، الواقع بأم الجود في مكة المكرمة.
تتجاوز التكلفة السنوية لإنتاج كسوة الكعبة 25 مليون ريال سعودي، حيث تُحاك وتُطرّز كل عام بخيوط من الحرير والذهب والفضة، وهي عملية بدأت في عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، عندما أنتجت الكسوة كأول حلة سعودية تصنع في مكة المكرمة في دار خاصة في محلة أجياد أمام دار وزارة المالية العمومية في مكة عام 1928، إلى أن تم تجديد المصنع ليعاد افتتاحه في أم الجود في مكة، حيث مقره الحالي، عام 1977.
وتكريماً للملك المؤسس، صدرت موافقة العاهل السعودي الحالي الملك سلمان بن عبد العزيز بتغيير مسمى مصنع كسوة الكعبة المشرفة إلى مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة الذي يعد من أكبر مجمعات تصنيع الحرير وتطريزه ونحته، ابتداء من تصنيع الخيوط الحريرية وحياكتها وطباعة الرموز على القماش الحريري.
ويدخل بعدها إلى قسم التطريز بالمذهبات ثم يحول لقسم التجميع ثم الحشو للحروف بالقطن لإعطاء البروز والجمال للحرف في أثناء التطريز، ثم بعد ذلك يقومون بعملية التطريز التي تكون بالأسلاك الفضية المطلية بماء الذهب والأسلاك الفضية المخالصة، ثم يكون الثوب جاهزاً للاستبدال، وفقا لما شرح لنا المسؤولون بالمجمع.
مراحل التصنيع
تبدأ عملية الإنتاج بالتحلية، وهي عملية ضبط درجة الحرارة المئوية للماء المستخدم في غسيل الحرير المخصص لثوب الكعبة المشرفة، تليها تهيئة الماء المحلى وفق مواصفات ومعايير معينة لعملية صناعة الحرير.
يلي ذلك مرحلة الصباغة، حيث يزود قسم الصباغة بأفضل أنواع الحرير الطبيعي الخالص في العالم، ومن بعده يأتي النسيج الآلي الذي يحتوي على العبارات والآيات القرآنية والمنسوخة.
يلي ذلك قسم المختبر الذي يقوم بإجراء الاختبارات المتنوعة للخيوط الحريرية والقطنية من أجل التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المطلوبة من حيث قوة شد الخيوط الحريرية ومقاومتها لعوامل التعرية إضافة إلى عمل بعض الأبحاث والتجارب اللازمة لذلك.
بعد ذلك تأتي مرحلة الطباعة "التييتكون" منها قسم الحزام والتطريز وقسم خياطة الكسوة، ثم وحدة العناية بكسوة الكعبة المشرفة.
وعقب انتهاء جميع مراحل الإنتاج والتصنيع وفي منتصف شهر ذي القعدة، يقام حفل سنوي في مصنع كسوة الكعبة المشرفة وتسلم الكسوة إلى كبير سدنة المسجد الحرام الذي يسلم الكسوة للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
كسوة الكعبة تزن نحو 850 كيلوجراماً، وهي مقسمة على 47 قطعة قماش بعرض 98 سم، وارتفاع 14 سم، ويصل عدد قطع المذهبات فيها إلى 54 قطعة على الكعبة، تطرز في قسم متخصص باسم "تطريز المذهبات" بالمجمع، وذلك باستخدام 120 كيلو غراما من المذهبات، و100 كيلو غرام من الفضة المطلية بماء الذهب، و760 كيلو غراما من الحرير.
وفي حديث للإعلاميين، أرجع المسؤولون بالمجمع ارتفاع تكلفة الكسوة إلى احتوائها على أسلاك الذهب والفضة المستوردة من ألمانيا كأفضل انواع الذهب والفضة في العالم وأيضا الحرير الخالص وهو أنقى أنواع الحرير في العالم ويتم استيراده من إيطاليا. ويضم المجمع قرابة 165 صانعاً من أجود وأكفأ الصناع في العالم من إجمالي عدد العاملين في المجمع البالغ 222 شخصا ما بين مهندس وفني وصانع وإداري.
سدانة الكعبة هي خدمتها والقيام بشؤونها وفتح بابها وإغلاقه، ويسمى الذين يقومون بذلك "السدنة"، وتعرف السدانة كذلك بالحجابة، ومن يقوم بها يسمون بالحجبة، لأنه يحجبون الكعبة عن العامة.
ومنذ بناء النبي إبراهيم الكعبة المشرفة، تشير المراجع إلى أن السدانة كانت بيد ابنه إسماعيل، الذي تولى رفع القواعد من البيت مع والده إبراهيم.
وقد جرت العادة على أن يوضع مفتاح باب الكعبة لدى أكبر السدنة سنًّا، وهو السادن الأول، وعند فتح الكعبة يشعر السادن الأول جميع السدنة الكبار منهم، بوقت كاف ليتمكنوا من الحضور جميعًا إن أمكن ذلك أو بعضهم، لغسل الكعبة، بحضور الملك والأمراء.
وفي الوقت الحاضر تغسل الكعبة من الداخل مرتين، وذلك بمعية السدنة بعد القيام بفتح باب الكعبة.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.