https://sarabic.ae/20240620/ما-تداعيات-حل-نتنياهو-مجلس-الحرب-وتأثير-هذه-الخطوة-على-مفاوضات-وقف-إطلاق-النار-1090015282.html
ما تداعيات حل نتنياهو مجلس الحرب وتأثير هذه الخطوة على مفاوضات وقف إطلاق النار؟
ما تداعيات حل نتنياهو مجلس الحرب وتأثير هذه الخطوة على مفاوضات وقف إطلاق النار؟
سبوتنيك عربي
وسط الانقسامات والأزمات التي تضرب ائتلافه، أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حكومته بحل مجلس الحرب "الكابينيت". 20.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-20T14:08+0000
2024-06-20T14:08+0000
2024-06-20T14:08+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
بنيامين نتنياهو
إسرائيل
العالم
العالم العربي
لبنان
أخبار فلسطين اليوم
غزة
قطاع غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/1e/1089361977_0:0:1001:563_1920x0_80_0_0_0fc2c234e0cbcb967aa0e910290da08e.jpg
وجاءت هذه الخطوة بعد طلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، الانضمام إلى المجلس.ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن "إعلان نتنياهو إلغاء مجلس الحرب، يأتي بعد طلب تقدم به بن غفير، لنتنياهو، بضمه لحكومة الحرب بعد استقالة بيني غانتس، وغادي آيزنكوت".وأوضح نتنياهو أنه لن يتم تشكيل مجلس جديد بعد خروج غانتس، من المجلس الحالي، مشيرًا إلى أن "المجلس كان ضمن اتفاق الائتلاف مع غانتس، بناء على طلبه، وبمجرد مغادرة غانتس، لم تعد هناك حاجة لتشكيل مجلس جديد".وطرح البعض تساؤلات بشأن تأثير هذه الخطوة على مسار المفاوضات بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.خيارات مناورة محدودةاعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن مجال المناورة أمام نتنياهو والائتلاف الحكومي بات محدودا للغاية، بعد أن قفز غانتس وآيزنكورت من السفينة الغارقة من مجلس الحرب، وعادت إسرائيل إلى وضعية الانقسام، وهو ما حاول نتيناهو تجاوزه لكن في النهاية رضخ لفكرة إلغاء مجلس الحرب بشكل كامل.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذا الأمر سيكون له انعكاسات في ظل التمرد المتكرر من قبل عدد من أعضاء حتى حزب الليكود نفسه على سياسات نتنياهو ورفضهم لدعم إجراءات اتخذتها قيادة الائتلاف، بمعنى آخر بعد تمرد وزير الدفاع ورفضه التصويت لصالح قانون التجنيد، وحظي القانون بأغلبية 63 فقط من 120 عضوا، وهو مؤشر سلبي يدل على عدم قدرة نتنياهو على التحكم في عدد من أبرز قيادات الائتلاف.وتابع: "في نفس الوقت كان أمامه اختبارا آخر يتمثل في قانون تعيين الحاخامات والذي لم يمر بسبب تمرد عدد من أعضاء حزب الليكود، الذين رأوا بأنه بحث عن مصالح ضيقة خاصة وظائف جديدة لأنصار حزب شاس الديني، في حين هناك حرب وأزمة كبرى على الجبهة الشمالية قد تندلع بشكل كبير، واستمرار القتال والمناورة في غزة".ويرى أن كل هذه الأمور ضاغطة على حكومة نتنياهو وقد تساعد في حلحلة المفاوضات ودفعها للأمام، بحيث يتم تشجيع المقاومة للتوصل لصيغة لوقف القتال، ثم البدء في تبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار.ويعتقد أن هذا الاحتمال ليس بكبير لكنه قائم إذا ما توافرت الإرادة السياسية، خاصة أن نتنياهو مصلحته في هذا المضمار سعيا لحسم الأمور في شمال إسرائيل، إذا كان يلوح بحرب ضد لبنان ووضع نهاية يونيو تاريخا للاستجابة لطلباته في نفس الوقت هناك تجاوب مع المبعوث الأمريكي الذي يرى بأن هناك مجالا لتسوية الخلافات الحدودية، متمثلة في 13 نقطة يمكن حاليا للبنان أن يتحدث عنها بقوة في ظل رغبة نتنياهو وحكومته وقف التصعيد.وأنهى حديثه قائلًا: "سيسعى مؤقتا لوقف العدوان على قطاع غزة سعيا لتسوية مع لبنان وحزب الله، خاصة أن حزب الله يرفع شعار ومبدأ وحدة الساحات".عودة المفاوضاتبدوره قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن نتنياهو حل كابينيت الحرب بعد انسحاب غانتس وآيزنكوت، وشكّل عوضا عنه مجلسًا استشاريًا جديدًا، يتكون من شخصيات قريبة منه.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذا المجلس يكفي نتنياهو للاستشارة في الشق الأمني والسياسي، وفي النهاية كل الأمر يتعلق بالقرار رقم 2735، وآلية التنفيذ، وهل ستقبل به إسرائيل، خاصة وأن رد المقاومة لم يكن بذكاء أو دبلوماسيًا، باعتبار أن القرار تحدث عن دولة فلسطينية وسلطة موحدة، ولو كانت وافقت لوضعت أمريكا والعالم في حرج كبير.وأوضح أنه في حال تم الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من القرار سيوافق نتنياهو والحكومة الإسرائيلية، معتبرًا أن حل الكابينيت لا يؤثر على مفاوضات السلام ووقف إطلاق النار، باعتبار أن غانتس انسحب قبل التصويت على قرار تجنيد الحريديم، حيث كان يدرك بأنه لا يستطيع تبرير القرار الذي كان سيشكل أزمة كبيرة لمستقبله السياسي، ووعوده التي وعد بها الناخبين بمنع تمريره.وتوقع الرقب أن تعود المفاوضات حيث تشير تقارير إلى وجود مفاوضات قائمة يقوم بها الوسطاء بين المقاومة وإسرائيل، لتنفيذ المرحلة الأولى من القرار، الذي سيكون بمثابة تهدئة للجبهة بشكل أساسي.وأشار إلى أن الوضع يشير في النهاية إلى صعوبة الوصول لقرار وقف إطلاق النار، حتى لو تم الموافقة من قبل "حماس"، سوف تتهرب إسرائيل من تنفيذ القرار في النهاية.وبحسب نتنياهو، لن تكون هناك حكومة حرب جديدة مشكّلة من زعماء أحزاب الائتلاف، وهي الفكرة التي سبق أن طرحها الوزيران بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير.وكان إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، قد انتقد إعلان الجيش الإسرائيلي "هدنة تكتيكية"جنوبي قطاع غزة، خلال ساعات محددة من النهار بهدف إدخال المساعدات الإنسانية.ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، مساء الأحد، عن بن غفير، أن من اتخذ قرار تلك الهدنة هو "أحمق ولا ينبغي أن يبقى في منصبه"، على حد وصفه.واضاف بن غفير: "للأسف، لم يتم عرض هذه الخطوة على مجلس الوزراء، وهي تتعارض مع قراراته. لقد حان الوقت للخروج من المفهوم الأمني الذي عفا عليه الزمن، قبل 7 أكتوبر، ووقف النهج المجنون والواهم الذي لا يجلب لنا إلا المزيد من القتلى".وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه سمع عن "الهدنة التكتيكية" جنوبي قطاع غزة، من وسائل الإعلام.ونقلت القناة 14 الإسرائيلية، عن نتنياهو سماعه عما نشره أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي من أن هناك "هدنة تكتيكية" جنوبي رفح، بدعوى تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، فيما أبلغ نتنياهو، سكرتيره العسكري أن تطبيق "وقف إنساني" للنار في مدينة رفح أمر مرفوض، بحسب قول القناة.فيما أشار الموقع الإلكتروني لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إلى أن "صدور مثل هذه القرارات العسكرية المهمة يفترض أن يكون قد عرض ضمن جلسات مجلس الوزراء، وهو ما ألمح إليه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير".
https://sarabic.ae/20240617/نتنياهو-يبلغ-حكومته-بحل-مجلس-الحرب-الإسرائيلي-1089924345.html
https://sarabic.ae/20240618/آلاف-الإسرائيليين-يتظاهرون-ضد-حكومة-نتنياهو-أمام-مبنى-الكنيست-1089969993.html
https://sarabic.ae/20240618/نتنياهو-ليس-معقولا-حجب-الإدارة-الأمريكية-الأسلحة-والذخائر-عن-إسرائيل-1089965023.html
https://sarabic.ae/20240613/بن-غفير-يطالب-نتنياهو-بضمه-لمجلس-الحرب-شركاؤكم-في-الحكومة-ليسوا-هواء--1089838953.html
إسرائيل
لبنان
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/1e/1089361977_0:0:1001:751_1920x0_80_0_0_570be71e6c46c4468685588ddb0375c8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, بنيامين نتنياهو, إسرائيل, العالم, العالم العربي, لبنان, أخبار فلسطين اليوم, غزة, قطاع غزة
حصري, تقارير سبوتنيك, بنيامين نتنياهو, إسرائيل, العالم, العالم العربي, لبنان, أخبار فلسطين اليوم, غزة, قطاع غزة
ما تداعيات حل نتنياهو مجلس الحرب وتأثير هذه الخطوة على مفاوضات وقف إطلاق النار؟
حصري
وسط الانقسامات والأزمات التي تضرب ائتلافه، أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حكومته بحل مجلس الحرب "الكابينيت".
وجاءت هذه الخطوة بعد طلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، الانضمام إلى المجلس.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن "إعلان نتنياهو
إلغاء مجلس الحرب، يأتي بعد طلب تقدم به بن غفير، لنتنياهو، بضمه لحكومة الحرب بعد استقالة بيني غانتس، وغادي آيزنكوت".
وأوضح نتنياهو أنه لن يتم تشكيل مجلس جديد بعد خروج غانتس، من المجلس الحالي، مشيرًا إلى أن "المجلس كان ضمن اتفاق الائتلاف مع غانتس، بناء على طلبه، وبمجرد مغادرة غانتس، لم تعد هناك حاجة لتشكيل مجلس جديد".
وطرح البعض تساؤلات بشأن تأثير هذه الخطوة على مسار المفاوضات بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن مجال المناورة أمام نتنياهو والائتلاف الحكومي بات محدودا للغاية، بعد أن قفز غانتس وآيزنكورت من السفينة الغارقة من مجلس الحرب، وعادت إسرائيل إلى وضعية الانقسام، وهو ما حاول نتيناهو تجاوزه لكن في النهاية رضخ لفكرة إلغاء مجلس الحرب بشكل كامل.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، هذا الأمر سيكون له انعكاسات في ظل التمرد المتكرر من قبل عدد من أعضاء حتى حزب الليكود نفسه على سياسات نتنياهو ورفضهم لدعم إجراءات اتخذتها قيادة الائتلاف، بمعنى آخر بعد تمرد وزير الدفاع ورفضه التصويت لصالح قانون التجنيد، وحظي القانون بأغلبية 63 فقط من 120 عضوا، وهو مؤشر سلبي يدل على عدم قدرة نتنياهو على التحكم في عدد من أبرز قيادات الائتلاف.
وتابع: "في نفس الوقت كان أمامه اختبارا آخر يتمثل في قانون تعيين الحاخامات والذي لم يمر بسبب تمرد عدد من أعضاء حزب الليكود، الذين رأوا بأنه بحث عن مصالح ضيقة خاصة وظائف جديدة لأنصار حزب شاس الديني، في حين هناك حرب وأزمة كبرى على الجبهة الشمالية قد تندلع بشكل كبير، واستمرار القتال والمناورة في غزة".
ويرى أن كل هذه الأمور ضاغطة على حكومة نتنياهو وقد تساعد في حلحلة المفاوضات ودفعها للأمام، بحيث يتم تشجيع المقاومة للتوصل لصيغة لوقف القتال، ثم البدء في تبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار.
ويعتقد أن هذا الاحتمال ليس بكبير لكنه قائم إذا ما توافرت الإرادة السياسية، خاصة أن نتنياهو مصلحته في هذا المضمار سعيا لحسم الأمور في شمال إسرائيل، إذا كان يلوح بحرب ضد لبنان ووضع نهاية يونيو تاريخا للاستجابة لطلباته في نفس الوقت هناك تجاوب مع المبعوث الأمريكي الذي يرى بأن هناك مجالا لتسوية الخلافات الحدودية، متمثلة في 13 نقطة يمكن حاليا للبنان أن يتحدث عنها بقوة في ظل رغبة نتنياهو وحكومته وقف التصعيد.
وأنهى حديثه قائلًا: "سيسعى مؤقتا لوقف العدوان على قطاع غزة سعيا لتسوية مع لبنان وحزب الله، خاصة أن حزب الله يرفع شعار ومبدأ وحدة الساحات".
بدوره قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن نتنياهو حل كابينيت الحرب بعد انسحاب غانتس وآيزنكوت، وشكّل عوضا عنه مجلسًا استشاريًا جديدًا، يتكون من شخصيات قريبة منه.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، هذا المجلس يكفي نتنياهو للاستشارة في الشق الأمني والسياسي، وفي النهاية كل الأمر يتعلق بالقرار رقم 2735، وآلية التنفيذ، وهل ستقبل به إسرائيل، خاصة وأن رد المقاومة لم يكن بذكاء أو دبلوماسيًا، باعتبار أن القرار تحدث عن دولة فلسطينية وسلطة موحدة، ولو كانت وافقت لوضعت أمريكا والعالم في حرج كبير.
وأوضح أنه في حال تم الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من القرار سيوافق نتنياهو والحكومة الإسرائيلية، معتبرًا أن حل الكابينيت لا يؤثر على مفاوضات السلام ووقف إطلاق النار، باعتبار أن غانتس انسحب قبل التصويت على قرار تجنيد الحريديم، حيث كان يدرك بأنه لا يستطيع تبرير القرار الذي كان سيشكل أزمة كبيرة لمستقبله السياسي، ووعوده التي وعد بها الناخبين بمنع تمريره.
وتوقع الرقب أن تعود المفاوضات حيث تشير تقارير إلى وجود مفاوضات قائمة يقوم بها الوسطاء بين المقاومة وإسرائيل، لتنفيذ المرحلة الأولى من القرار، الذي سيكون بمثابة تهدئة للجبهة بشكل أساسي.
وأشار إلى أن الوضع يشير في النهاية إلى صعوبة الوصول لقرار وقف إطلاق النار، حتى لو تم الموافقة من قبل "حماس"، سوف تتهرب إسرائيل من تنفيذ القرار في النهاية.
وبحسب نتنياهو، لن تكون هناك حكومة حرب جديدة مشكّلة من زعماء أحزاب الائتلاف، وهي الفكرة التي سبق أن طرحها الوزيران بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير.
وكان إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، قد انتقد إعلان الجيش الإسرائيلي "هدنة تكتيكية"جنوبي قطاع غزة، خلال ساعات محددة من النهار بهدف إدخال المساعدات الإنسانية.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، مساء الأحد، عن بن غفير، أن من اتخذ قرار تلك الهدنة هو "أحمق ولا ينبغي أن يبقى في منصبه"، على حد وصفه.
واضاف بن غفير: "للأسف، لم يتم عرض هذه الخطوة على مجلس الوزراء، وهي تتعارض مع قراراته. لقد حان الوقت للخروج من المفهوم الأمني الذي عفا عليه الزمن، قبل 7 أكتوبر، ووقف النهج المجنون والواهم الذي لا يجلب لنا إلا المزيد من القتلى".
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه سمع عن "الهدنة التكتيكية" جنوبي قطاع غزة، من وسائل الإعلام.
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية، عن
نتنياهو سماعه عما نشره أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي من أن هناك "هدنة تكتيكية" جنوبي رفح، بدعوى تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، فيما أبلغ نتنياهو، سكرتيره العسكري أن تطبيق "وقف إنساني" للنار في مدينة رفح أمر مرفوض، بحسب قول القناة.
فيما أشار الموقع الإلكتروني لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إلى أن "صدور مثل هذه القرارات العسكرية المهمة يفترض أن يكون قد عرض ضمن جلسات مجلس الوزراء، وهو ما ألمح إليه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير".