وقالت الحركة في بيان لها، إن "إسرائيل تتحدى القوانين الدولية بمواصلة ارتكاب المجازر في غزة وكان آخرها قصف منازل ومراكز تأوي نازحين ما أسفر عن مقتل العشرات جلهم من الأطفال والنساء"، مشيرة إلى أن "المجازر التي ينفذها العدو ومنها قصف منزل عائلة هنية بمخيم الشاطئ تأكيد على تعمّده استهداف المدنيين".
وحملت الحركة "إدارة بايدن مسؤولية استمرار الإبادة ضد شعبنا بمنحها الاحتلال الغطاء السياسي والعسكري للتدمير"، داعية جماهير الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى تكثيف الحراك على كل المستويات، والضغط لوقف العدوان.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف و626 قتيل و86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه لا يمكن تسوية أزمة الشرق الأوسط إلا على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على وجود دولة إسرائيل إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.