https://sarabic.ae/20240701/تقرير-ماذا-يترتب-على-الضربة-القاضية-التي-تلقاها-ماكرون-في-البرلمان؟-هل-تسرع-سقوطه-1090361526.html
تقرير: ماذا يترتب على "الضربة القاضية" التي تلقاها ماكرون في البرلمان.. هل تسرع سقوطه؟
تقرير: ماذا يترتب على "الضربة القاضية" التي تلقاها ماكرون في البرلمان.. هل تسرع سقوطه؟
سبوتنيك عربي
عرضت الإذاعة الفرنسية، في تقرير لها، النتائج التي قد تترتب على خسارة أنصار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الانتخابات البرلمانية، بعد فوز حزب "التجمع... 01.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-01T12:47+0000
2024-07-01T12:47+0000
2024-07-01T12:57+0000
إيمانويل ماكرون
أخبار فرنسا
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/01/1090361359_0:0:1324:745_1920x0_80_0_0_ac25ff393510fb95865c93914ac3be9f.jpg
وبحسب تقرير الإذاعة، يرى الخبير السياسي في جامعة "نيس كوت دازور" ومعهد "بوليتيك"، فينسان مارتينيي، أن "هذا يسرّع حقا من سقوط ماكرون، والعواقب بالنسبة له ستكون قاضية، إنه يخسر كل شيء".كما اعتبر أن "حل ماكرون الجمعية الوطنية من الخطوات الأكثر تهورا في تاريخ الجمهورية الخامسة، والمبنية على التوقعات الأكثر عبثية".وترى أستاذة القانون العام في جامعة "ليون 3"، ماتيلدا فيليب غاي، أنه "إذا كان المواطنون صوّتوا لشرعية أخرى، فهذا يعني على الصعيد القانوني أن ماكرون خسر شرعيته".وترجح غاي أن ماكرون "قد يسعى لترميم صورته خلال عام، ثم يقوم بإعادة حل (الجمعية الوطنية) بحجة ما لاستعادة غالبية مؤاتية أكثر، وذلك لأنه ليس في إمكانه حل الجمعية الجديدة قبل انقضاء 12 شهرا".فيما يتوقع أحد أوائل الداعمين لماكرون، بحسب الإذاعة الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي "سيواجه فترة من الضعف، والسؤال المطروح هو إلى أي مدى سيدرك ذلك ويحسن التعامل معه".وأشار إلى أن "هذه التحولات في المشهد السياسي تجري كلها قبل شهر من دورة الألعاب الأولمبية"، معربا عن خوفه من أن تعم فرنسا فوضى وتظاهرات فيما أنظار العالم موجهة إليها لهذه المناسبة.كما يعتقد أن ماكرون "سيحاول حتما استعادة مكانه في التاريخ، حتى لا يحفظ اسمه فقط رئيس ثاني بقرار فاشل بحل الجمعية الوطنية بعد قرار جاك شيراك عام 1997".وسعى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وحلفاؤه، اليوم الاثنين، إلى منع اليمين المتطرف من الحصول على الأغلبية المطلقة والسيطرة على الحكومة، في سابقة تاريخية، بعد أن جاءت مقامرته بإجراء انتخابات مبكرة بنتائج عكسية.وحقق حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بزعامة، مارين لوبان، فوزا ساحقا في الجولة الأولى من الانتخابات، أمس الأحد، فيما يتخلف الوسطيون بزعامة ماكرون في المركز الثالث خلف ائتلاف يساري.وتهدد خسارة ماكرون بالإضرار بمصداقيته الدولية، الذي يعتبره البعض الزعيم الأول للاتحاد الأوروبي، والذي سيحضر مباشرة بعد الجولة الثانية قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن.وقالت سيليا بيلين، زميلة السياسات البارزة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن "مقامرة ماكرون بالدعوة إلى انتخابات مبكرة جاءت بنتائج عكسية، مما جعله ضعيفا ومعزولا".
https://sarabic.ae/20240701/فوز-حزب-التجمع-الوطني-اليميني-بالجولة-الأولى-من-الانتخابات-البرلمانية-في-فرنسا-1090349751.html
https://sarabic.ae/20240622/لوبان-أمام-ماكرون-3-خيارات-للخروج-من-الأزمة-السياسية-والاستقالة-الأقرب-1090065511.html
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/01/1090361359_0:0:1176:881_1920x0_80_0_0_d8e734ba963cade017dc4c1f4b99a98b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيمانويل ماكرون, أخبار فرنسا , العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
إيمانويل ماكرون, أخبار فرنسا , العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
تقرير: ماذا يترتب على "الضربة القاضية" التي تلقاها ماكرون في البرلمان.. هل تسرع سقوطه؟
12:47 GMT 01.07.2024 (تم التحديث: 12:57 GMT 01.07.2024) عرضت الإذاعة الفرنسية، في تقرير لها، النتائج التي قد تترتب على خسارة أنصار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الانتخابات البرلمانية، بعد فوز حزب "التجمع الوطني" في الجولة الأولى، اليوم الاثنين.
وبحسب تقرير الإذاعة، يرى الخبير السياسي في جامعة "نيس كوت دازور" ومعهد "بوليتيك"، فينسان مارتينيي، أن "هذا يسرّع حقا من سقوط ماكرون، والعواقب بالنسبة له ستكون قاضية، إنه يخسر كل شيء".
كما اعتبر أن "حل ماكرون الجمعية الوطنية من الخطوات الأكثر تهورا في تاريخ الجمهورية الخامسة، والمبنية على التوقعات الأكثر عبثية".
وترى أستاذة القانون العام في جامعة "ليون 3"، ماتيلدا فيليب غاي، أنه "إذا كان المواطنون صوّتوا لشرعية أخرى، فهذا يعني على الصعيد القانوني أن ماكرون خسر شرعيته".
وترجح غاي أن ماكرون "قد يسعى لترميم صورته خلال عام، ثم يقوم بإعادة حل (الجمعية الوطنية) بحجة ما لاستعادة غالبية مؤاتية أكثر، وذلك لأنه ليس في إمكانه حل الجمعية الجديدة قبل انقضاء 12 شهرا".
فيما يتوقع أحد أوائل الداعمين لماكرون، بحسب الإذاعة الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي "سيواجه فترة من الضعف، والسؤال المطروح هو إلى أي مدى سيدرك ذلك ويحسن التعامل معه".
وأشار إلى أن "هذه التحولات في المشهد السياسي تجري كلها قبل شهر من دورة الألعاب الأولمبية"، معربا عن خوفه من أن تعم فرنسا فوضى وتظاهرات فيما أنظار العالم موجهة إليها لهذه المناسبة.
كما يعتقد أن ماكرون "سيحاول حتما استعادة مكانه في التاريخ، حتى لا يحفظ اسمه فقط رئيس ثاني بقرار فاشل بحل الجمعية الوطنية بعد قرار جاك شيراك عام 1997".
وسعى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وحلفاؤه، اليوم الاثنين، إلى منع اليمين المتطرف من الحصول على الأغلبية المطلقة والسيطرة على الحكومة، في سابقة تاريخية، بعد أن جاءت مقامرته بإجراء انتخابات مبكرة بنتائج عكسية.
وحقق حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بزعامة، مارين لوبان، فوزا ساحقا في الجولة الأولى من الانتخابات، أمس الأحد، فيما يتخلف الوسطيون بزعامة ماكرون في المركز الثالث خلف ائتلاف يساري.
وتهدد خسارة ماكرون بالإضرار بمصداقيته الدولية، الذي يعتبره البعض الزعيم الأول للاتحاد الأوروبي، والذي سيحضر مباشرة بعد الجولة الثانية قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقالت سيليا بيلين، زميلة السياسات البارزة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن "مقامرة ماكرون بالدعوة إلى انتخابات مبكرة جاءت بنتائج عكسية، مما جعله ضعيفا ومعزولا".