https://sarabic.ae/20240702/دراسة-تكشف-عن-رابط-غريب-بين-الهاتف-الذكي-ومرض-السكري-1090378648.html
دراسة تكشف عن رابط غريب بين الهاتف الذكي ومرض السكري
دراسة تكشف عن رابط غريب بين الهاتف الذكي ومرض السكري
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة جديدة قام بها باحثون في جامعة "موناش"، في أستراليا، أن التعرض للضوء الساطع بعد منتصف الليل، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. 02.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-02T08:18+0000
2024-07-02T08:18+0000
2024-07-02T08:18+0000
مجتمع
علوم
الصحة
الهاتف المحمول
الهاتف الذكي
الضوء الأزرق
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/02/1090379145_0:161:3072:1889_1920x0_80_0_0_f08ef32f25327ef5ed7c776d0e787647.jpg
وأشارت الدراسة إلى أن التعرض للضوء الاصطناعي في الليل، سواء كان الضوء الأصفر من مصباح القراءة، أو الضوء الأزرق من الهاتف الذكي، أو التلفزيون، يمكن أن يجعل النوم أكثر صعوبة. وأن وهج المصباح الكهربائي، أو الهاتف الذكي ليلاً، يؤدي إلى العبث بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم.أجريت الدراسة على 85 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، ارتدوا أجهزة على معصميهم، ليلا ونهارا، لتتبع تعرضهم لمستويات مختلفة من الضوء.بعض هؤلاء المتطوعين الذين أصيبوا فيما بعد بمرض السكري من النوع الثاني، كانوا قد تعرضوا للضوء بين الساعة 12:30 والساعة 6:00 ليلا، خلال فترة الدراسة التي استمرت 9 سنوات.كان المشاركون الذين تعرضوا للضوء في الليل أكثر عرضة بنسبة 67 في المئة، للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا للضوء ليلا.ويضاف إلى ذلك عوامل أخرى يمكن أن تسهم بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مثل جنس الشخص، أو نظامه الغذائي، أو نشاطه البدني، أو التعرض لضوء النهار، أو التدخين، أو تعاطي الكحول.وبحسب الدراسة، فإن التعرض للضوء الاصطناعي يعطل الميلاتونين، ويسبب اختلال في إيقاع الساعة البيولوجية، ويؤدي ذلك إلى إفراز البنكرياس كمية أقل من الأنسولين. وهذا يمكن أن يكون عاملا مساهما في تطور مرض السكري.وبالطبع هناك حاجة إلى دراسات أكثر صرامة ليتمكن العلماء من فهم كيفية تأثير الضوء في الليل، على إيقاع الساعة البيولوجية، وما يمكن أن يفعله ذلك بدوره على صحة عملية التمثيل الغذائي في الجسم.وتنصح الدراسة، بقضاء عطلة نهاية الأسبوع في التخييم دون إضاءة صناعية، هذا بدوره يمكن أن يساعد في إعادة ضبط إيقاع الساعة البيولوجية للشخص، وانخفاض نسبة خطر الإصابة بمرض السكري.دراسة: الإزالة الجراحية للمبيضين يمكن أن تكون لها تكلفة باهظة على دماغ المرأةدراسات: الثوم قد يكون "سلاحا سريا" لعلاج مرض العصر
https://sarabic.ae/20240207/دراسة-مرض-السكري-ودهون-الجسم-مرتبطان-بمشروب-شائع-في-العالم-العربي-1085832954.html
https://sarabic.ae/20231223/دراسة-تكشف-عن-سرعة-المشي-المثالية-للوقاية-من-مرض-السكري-النوع-الثاني-1084385650.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/02/1090379145_52:0:2783:2048_1920x0_80_0_0_5d84f9719e5f9d300dbb2911bc07ff11.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة, الهاتف المحمول, الهاتف الذكي, الضوء الأزرق
علوم, الصحة, الهاتف المحمول, الهاتف الذكي, الضوء الأزرق
دراسة تكشف عن رابط غريب بين الهاتف الذكي ومرض السكري
كشفت دراسة جديدة قام بها باحثون في جامعة "موناش"، في أستراليا، أن التعرض للضوء الساطع بعد منتصف الليل، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأشارت الدراسة إلى أن التعرض للضوء الاصطناعي في الليل، سواء كان الضوء الأصفر من مصباح القراءة، أو الضوء الأزرق من الهاتف الذكي، أو التلفزيون، يمكن أن يجعل النوم أكثر صعوبة. وأن وهج المصباح الكهربائي، أو الهاتف الذكي ليلاً، يؤدي إلى العبث بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم.
أجريت الدراسة على 85 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، ارتدوا أجهزة على معصميهم، ليلا ونهارا، لتتبع تعرضهم لمستويات مختلفة من الضوء.
بعض هؤلاء المتطوعين الذين
أصيبوا فيما بعد بمرض السكري من النوع الثاني، كانوا قد تعرضوا للضوء بين الساعة 12:30 والساعة 6:00 ليلا، خلال فترة الدراسة التي استمرت 9 سنوات.
كان المشاركون الذين تعرضوا للضوء في الليل أكثر عرضة بنسبة 67 في المئة، للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا للضوء ليلا.
ويضاف إلى ذلك عوامل أخرى يمكن أن تسهم بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مثل جنس الشخص،
أو نظامه الغذائي، أو نشاطه البدني، أو التعرض لضوء النهار، أو التدخين، أو تعاطي الكحول.
وخلُصت نتائج الدراسة إلى أن التعرض للضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية، مما يؤدي إلى انخفاض تحمل الغلوكوز، وتغيير إفراز الأنسولين، وزيادة الوزن، وكلها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالاضطرابات الأيضية مثل مرض السكري من النوع الثاني.
23 ديسمبر 2023, 10:28 GMT
وبحسب الدراسة، فإن التعرض للضوء الاصطناعي يعطل الميلاتونين، ويسبب اختلال في إيقاع الساعة البيولوجية، ويؤدي ذلك إلى
إفراز البنكرياس كمية أقل من الأنسولين. وهذا يمكن أن يكون عاملا مساهما في تطور مرض السكري.
وبالطبع هناك حاجة إلى دراسات أكثر صرامة ليتمكن العلماء من فهم كيفية تأثير الضوء في الليل، على إيقاع الساعة البيولوجية، وما يمكن أن يفعله ذلك بدوره على صحة عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
وتنصح الدراسة، بقضاء عطلة نهاية الأسبوع في التخييم دون إضاءة صناعية، هذا بدوره يمكن أن يساعد في إعادة ضبط إيقاع الساعة البيولوجية للشخص، وانخفاض نسبة خطر الإصابة بمرض السكري.