https://sarabic.ae/20240716/دراسة-كوكب-الأرض-يبطئ-دورانه-واليوم-يزداد-طولا-بسبب-المياه-1090850189.html
دراسة: كوكب الأرض يبطئ دورانه واليوم يزداد طولا بسبب "المياه"
دراسة: كوكب الأرض يبطئ دورانه واليوم يزداد طولا بسبب "المياه"
سبوتنيك عربي
أظهرت دراسة علمية أن ذوبان القمم الجليدية القطبية يتسبب في دوران كوكبنا بشكل أبطأ، ما يزيد من طول الأيام بمعدل "غير مسبوق". 16.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-16T13:09+0000
2024-07-16T13:09+0000
2024-07-16T13:09+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102534/58/1025345829_0:0:3641:2048_1920x0_80_0_0_a5595a891b5275e1195f8ecc56e9deb1.jpg
وقال المؤلف سوريندرا أديكاري من مختبر "الدفع النفاث": "تظهر الدراسة، أن المياه المتدفقة من جرين لاند والقارة القطبية الجنوبية تؤدي إلى زيادة الكتلة حول خط الاستواء".وأشار العلماء إلى أنه يُنظر عادةً إلى الأرض على أنها كرة، ولكن من الأكثر دقة أن نطلق عليها اسم "الجسم الكروي المفلطح"، الذي ينتفخ إلى حد ما حول خط الاستواء.وعلاوة على ذلك، فإن شكلها يتغير باستمرار، بدءًا من تأثيرات المد والجزر اليومية التي تؤثر على المحيطات والقشور، إلى التأثيرات الطويلة المدى الناجمة عن انجراف الصفائح التكتونية والتحولات العنيفة المفاجئة الناجمة عن الزلازل والبراكين.واستخدمت الدراسة نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، الذي يقيس دوران الأرض بدقة شديدة، إلى نحو جزء من مائة من المللي ثانية، كما نظرت في سجلات الكسوف القديمة التي تعود إلى آلاف السنين.الآثار المترتبة على السفر إلى الفضاءإذا كانت الأرض تدور بشكل أبطأ، فإن طول اليوم يزداد ببضعة ميليمن الثواني من المقياس القياسي البالغ 86400 ثانية.وأكد العلماء أن أحد الأسباب الأكثر أهمية للتباطؤ حاليًا هو سحب جاذبية القمر، الذي يسحب المحيطات في عملية تسمى "احتكاك المد والجزر" والتي تسببت في تباطؤ تدريجي قدره 2.40 مللي ثانية في القرن على مدى ملايين السنين.لكن الدراسة الجديدة توصلت إلى نتيجة مفاجئة مفادها أنه إذا استمر البشر في إطلاق الغازات الدفيئة بمعدل مرتفع، فإن تأثير ارتفاع درجة حرارة المناخ سيكون أكبر من تأثير جاذبية القمر بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.وبيّن العلماء أنه بين عام 1900 واليوم، تسبب المناخ في زيادة طول الأيام بنحو 0.8 مللي ثانية، وفي ظل أسوأ السيناريوهات المتمثلة في الانبعاثات المرتفعة، سيكون المناخ وحده مسؤولاً عن زيادة الأيام بمقدار 2.2 مللي ثانية بحلول عام 2100، مقارنة بنفس خط الأساس.وأوضح العلماء أن هذا قد لا يبدو أمرًا كبيرًا، وبالتأكيد ليس شيئًا يستطيع البشر إدراكه.
https://sarabic.ae/20240715/طبيب-يحذر-من-شرب-القهوة-مباشرة-بعد-الاستيقاظ-1090834054.html
https://sarabic.ae/20240715/أيهما-أكثر-فائدة؟-طبيب-روسي-يحدد-الفرق-بين-البطيخ-الأصفر-والأحمر-من-حيث-نوعية-الفيتامينات--1090815872.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102534/58/1025345829_123:0:2854:2048_1920x0_80_0_0_7643dfbb3b02dc56edc36184e768d7ee.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
دراسة: كوكب الأرض يبطئ دورانه واليوم يزداد طولا بسبب "المياه"
أظهرت دراسة علمية أن ذوبان القمم الجليدية القطبية يتسبب في دوران كوكبنا بشكل أبطأ، ما يزيد من طول الأيام بمعدل "غير مسبوق".
وقال المؤلف سوريندرا أديكاري من مختبر "الدفع النفاث": "تظهر الدراسة، أن المياه المتدفقة من جرين لاند والقارة القطبية الجنوبية تؤدي إلى زيادة الكتلة حول خط الاستواء".
وأشار العلماء إلى أنه يُنظر عادةً إلى الأرض على أنها كرة، ولكن من الأكثر دقة أن نطلق عليها اسم "الجسم الكروي المفلطح"، الذي ينتفخ إلى حد ما حول خط الاستواء.
وعلاوة على ذلك، فإن شكلها يتغير باستمرار، بدءًا من تأثيرات المد والجزر اليومية التي تؤثر على المحيطات والقشور، إلى التأثيرات الطويلة المدى الناجمة عن انجراف الصفائح التكتونية والتحولات العنيفة المفاجئة الناجمة عن الزلازل والبراكين.
واعتمدت الدراسة على تقنيات المراقبة مثل قياس التداخل الأساسي الطويل جدًا، حيث يمكن للعلماء قياس الفرق في المدة التي تستغرقها إشارات الراديو من الفضاء للوصول إلى نقاط مختلفة على الأرض، واستخدام ذلك لاستنتاج الاختلافات في اتجاه الكوكب وطول اليوم.
واستخدمت الدراسة نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، الذي يقيس دوران الأرض بدقة شديدة، إلى نحو جزء من مائة من المللي ثانية، كما نظرت في سجلات الكسوف القديمة التي تعود إلى آلاف السنين.
الآثار المترتبة على السفر إلى الفضاء
إذا كانت الأرض تدور بشكل أبطأ، فإن طول اليوم يزداد ببضعة ميليمن الثواني من المقياس القياسي البالغ 86400 ثانية.
وأكد العلماء أن أحد الأسباب الأكثر أهمية للتباطؤ حاليًا هو سحب جاذبية القمر، الذي
يسحب المحيطات في عملية تسمى "احتكاك المد والجزر" والتي تسببت في تباطؤ تدريجي قدره 2.40 مللي ثانية في القرن على مدى ملايين السنين.
لكن الدراسة الجديدة توصلت إلى نتيجة مفاجئة مفادها أنه إذا استمر البشر في إطلاق الغازات الدفيئة بمعدل مرتفع، فإن تأثير ارتفاع درجة حرارة المناخ سيكون أكبر من تأثير جاذبية القمر بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، بحسب
مجلة "ساينس أليرت" العلمية.وبيّن العلماء أنه بين عام 1900 واليوم، تسبب المناخ في زيادة طول الأيام بنحو 0.8 مللي ثانية، وفي ظل أسوأ السيناريوهات المتمثلة في الانبعاثات المرتفعة، سيكون المناخ وحده مسؤولاً عن زيادة الأيام بمقدار 2.2 مللي ثانية بحلول عام 2100، مقارنة بنفس خط الأساس.
وأوضح العلماء أن هذا قد لا يبدو أمرًا كبيرًا، وبالتأكيد ليس شيئًا يستطيع البشر إدراكه.