https://sarabic.ae/20240717/الدولية-للهجرة-22-مليون-شخص-فروا-من-السودان-إلى-دول-أخرى--1090884488.html
"الدولية للهجرة": 2.2 مليون شخص فروا من السودان إلى دول أخرى
"الدولية للهجرة": 2.2 مليون شخص فروا من السودان إلى دول أخرى
سبوتنيك عربي
أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن "أكثر من 2.2 مليون شخص فروا من السودان إلى دول أخرى مع اندلاع الحرب، التي تشهدها البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع". 17.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-17T13:52+0000
2024-07-17T13:52+0000
2024-07-17T13:52+0000
العالم العربي
أخبار السودان اليوم
المجلس السيادي في السودان
قوات الدعم السريع السودانية
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/04/1090475185_100:0:900:450_1920x0_80_0_0_975d4e79e113df13853d4aac61cb78e7.jpg
ونقلت صحيفة "التغيير" السودانية، عن المنظمة أن "نحو 7.8 ملايين سوداني نزحوا داخليا، فضلا عن 2.8 مليون نازح آخرين بسبب صراعات سابقة في البلاد".وأوضحت المنظمة، في تقرير نصف شهري، أنه "بسبب الحرب المندلعة، منذ أبريل(نيسان) 2023، يمثل عدد النازحين 20% من إجمالي سكان السودان، فيما يواجه نصف السكان البالغ عددهم نحو 50 مليون نسمة، أزمة جوع وبحاجة إلى مساعدات إنسانية أكثر من أي دولة أخرى في العالم".في سياق متصل، حذر مسؤول تشادي من انفلات الأوضاع الأمنية في مناطق ومخيمات اللاجئين السودانيين داخل تشاد، بعد دخول كميات من الأسلحة إلى مخيمات اللاجئين.ووفق العابد مصطفى البشير، مفوض لجنة حقوق الإنسان بدولة تشاد، فإن "أعدادا كبيرة من طرفي النزاع في السودان، دخلوا إلى تشاد خلال الفترة السابقة، بالإضافة إلى دخول كميات كبيرة من الأسلحة، مما يهدد بانفلات أمني بين اللاجئين بناء على انتماءاتهم العرقية والانتماء للأطراف المتصارعة".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الصعوبات تتفاقم بسبب التزايد المستمر لأعداد اللاجئين، بالإضافة إلى أن الأوضاع الأمنية المتعلقة بإيصال المساعدات تمثل عوائق إضافية".ولفت إلى أن "النازحين جلبوا معهم نزاعاتهم ذات الطابع العرقي، إلى الداخل التشادي، بالإضافة إلى أن انخراط الكثير منهم في التجمعات المسلحة يزيد الأوضاع تأزما".فيما يتعلق بدور المنظمات الدولية، أشار المسؤول التشادي إلى أن "الأطراف الدولية لا تولي أوضاع هؤلاء في صدارة أجندتها، بسبب أولويات أخرى، أبرزها الاهتمام باللاجئين في الداخل السوداني، الذي يتعرضون للموت المحتوم ويبحثون عن النجاة".وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن "الأزمة الإنسانية في شرق تشاد بلغت نقطة حرجة"، ودعت إلى تقديم دعم دولي عاجل للاجئين السودانيين على الحدود مع تشاد.وأكدت المفوضية "الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين في المناطق الحدودية، وتزايد المخاوف الصحية، وتصاعد الحوادث الأمنية واقتراب موسم الخريف".وذكرت المفوضية، في يونيو/ حزيران الماضي، أن "الصراع في السودان، أجبر أكثر من 600 ألف لاجئ و180 ألف عائد تشادي، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، على الفرار إلى تشاد، مع وصول أكثر من 115 ألف شخص منذ بداية عام 2024".
https://sarabic.ae/20240716/الحركة-الشعبية-لـسبوتنيك-السودان-بحاجة-لوقف-فوري-لإطلاق-النار-وليس-لتشكيل-حكومات-1090862467.html
https://sarabic.ae/20240706/الاتحاد-الأفريقي-أوقفوا-القتال-في-السودان-لإنهاء-معاناة-المدنيين-1090539346.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/04/1090475185_200:0:800:450_1920x0_80_0_0_1c1fda19a8687934f42640e78f3e94dd.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الأخبار
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الأخبار
"الدولية للهجرة": 2.2 مليون شخص فروا من السودان إلى دول أخرى
أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن "أكثر من 2.2 مليون شخص فروا من السودان إلى دول أخرى مع اندلاع الحرب، التي تشهدها البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع".
ونقلت
صحيفة "التغيير" السودانية، عن المنظمة أن "نحو 7.8 ملايين سوداني نزحوا داخليا، فضلا عن 2.8 مليون نازح آخرين بسبب صراعات سابقة في البلاد".
وأوضحت المنظمة، في تقرير نصف شهري، أنه "بسبب الحرب المندلعة، منذ أبريل(نيسان) 2023، يمثل عدد النازحين 20% من إجمالي سكان السودان، فيما يواجه نصف السكان البالغ عددهم نحو 50 مليون نسمة، أزمة جوع وبحاجة إلى مساعدات إنسانية أكثر من أي دولة أخرى في العالم".
في سياق متصل، حذر مسؤول تشادي من انفلات الأوضاع الأمنية في مناطق ومخيمات اللاجئين السودانيين داخل تشاد، بعد دخول كميات من الأسلحة إلى مخيمات اللاجئين.
ووفق العابد مصطفى البشير، مفوض لجنة حقوق الإنسان بدولة تشاد، فإن "أعدادا كبيرة من طرفي النزاع في السودان، دخلوا إلى تشاد خلال الفترة السابقة، بالإضافة إلى دخول كميات كبيرة من الأسلحة، مما يهدد بانفلات أمني بين اللاجئين بناء على انتماءاتهم العرقية والانتماء للأطراف المتصارعة".
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن "الصعوبات تتفاقم بسبب التزايد المستمر لأعداد اللاجئين، بالإضافة إلى أن الأوضاع الأمنية المتعلقة بإيصال المساعدات تمثل عوائق إضافية".
ولفت إلى أن "النازحين جلبوا معهم نزاعاتهم ذات الطابع العرقي، إلى الداخل التشادي، بالإضافة إلى أن انخراط الكثير منهم في التجمعات المسلحة يزيد الأوضاع تأزما".
فيما يتعلق بدور المنظمات الدولية، أشار المسؤول التشادي إلى أن "الأطراف الدولية لا تولي أوضاع هؤلاء في صدارة أجندتها، بسبب أولويات أخرى، أبرزها الاهتمام باللاجئين في الداخل السوداني، الذي يتعرضون للموت المحتوم ويبحثون عن النجاة".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن "الأزمة الإنسانية في شرق تشاد بلغت نقطة حرجة"، ودعت إلى تقديم دعم دولي عاجل للاجئين السودانيين على الحدود مع تشاد.
وأكدت المفوضية "الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين في المناطق الحدودية، وتزايد المخاوف الصحية، وتصاعد الحوادث الأمنية واقتراب موسم الخريف".
وذكرت المفوضية، في يونيو/ حزيران الماضي، أن "
الصراع في السودان، أجبر أكثر من 600 ألف لاجئ و180 ألف عائد تشادي، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، على الفرار إلى تشاد، مع وصول أكثر من 115 ألف شخص منذ بداية عام 2024".