https://sarabic.ae/20240802/مسؤولون-بايدن-حذر-نتنياهو-من-التصعيد-ودعاه-لوقف-إطلاق-النار--1091366659.html
مسؤولون: بايدن حذر نتنياهو من التصعيد ودعاه لوقف إطلاق النار
مسؤولون: بايدن حذر نتنياهو من التصعيد ودعاه لوقف إطلاق النار
سبوتنيك عربي
كشف مسؤولان أمريكيان، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، طالب بشكل خاص وفي مكالمة "صعبة"، أمس الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتوقف عن تصعيد... 02.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-02T17:18+0000
2024-08-02T17:18+0000
2024-08-02T17:18+0000
جو بايدن
بنيامين نتنياهو
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/02/1091366502_0:0:1891:1063_1920x0_80_0_0_9a87805b7e24992dab61af016e876b34.jpg
وأشار المسؤولان في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، إلى أن "بايدن اتصل بنتنياهو لمناقشة الاستعدادات العسكرية المشتركة بين أمريكا وإسرائيل للانتقام من إيران و"حزب الله" اللبناني، ولكن أيضا لتوضيح أنه (بايدن) غير راض عن الاتجاه الذي اتخذه نتنياهو في الأسبوع الماضي".وأفاد أحد المسؤولين الأمريكيين، أن بايدن اشتكى لنتنياهو من أنهما تحدثا للتو الأسبوع الماضي في المكتب البيضاوي بواشنطن حول تأمين صفقة المحتجزين، إلا ان نتنياهو بدلا من ذلك مضى قدما في عملية الاغتيال في طهران."لا تعتمد على أمريكا بعد ذلك لإنقاذك"وتابع المسؤول الأمريكي أن "بايدن حذر نتنياهو أيضا من أنه إذا صعّد مرة أخرى، فلا ينبغي له الاعتماد على أمريكا لإنقاذه".ورفض البيت الأبيض التعليق على ما كشف عنه المسؤولين الأمريكيين.وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ذكر في بيان له، أن الأخير أبلغ بايدن أنه "يقدّر الدعم الأمريكي لإسرائيل، وأنه بصفته رئيس وزراء إسرائيل، فإنه يتصرف فقط وفقا للاحتياجات الأمنية لدولة إسرائيل".بايدن يحتد ويرفع صوتهلكن ما جرى خلف كواليس الاتصال الهاتفي، هو أن "بايدن أصبح عاطفيا في نهاية الاجتماع ورفع صوته، وأخبر نتنياهو أنه بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن غزة في أقرب وقت ممكن"، وفقا لثلاثة مسوؤلين إسرائيليين مطلعين.وقال مسؤول إسرائيلي بارز: "رفع بايدن صوته، وقال إنه يريد التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع إلى أسبوعين".ويشعر بايدن وكبار مساعديه بالإحباط الشديد من تداعيات الاغتيالات الإسرائيلية في بيروت وطهران، والتي وقعت بعد أقل من أسبوع من أول زيارة لنتنياهو إلى المكتب البيضاوي في واشنطن، منذ 4 سنوات، وفقا للتقارير الأمريكية.وكانت حركة "حماس" الفلسطينية، أعلنت يوم الأربعاء الماضي، أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية قُتل مع أحد أفراد فريق حمايته إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.وحمّلت الحركة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية مقتل هنية، وقالت إن "الهجوم لن يمر دون رد".وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية خلال مراسم تنصيب بزشكيان رئيسا لإيران، يوم الثلاثاء الماضي، والتي شارك فيها هنية بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.
https://sarabic.ae/20240801/نتنياهو-القضاء-على-محمد-الضيف-يرسي-مبدأ-بسيطا-لإسرائيل-هو-من-يؤذينا-نؤذيه-1091325051.html
https://sarabic.ae/20240802/بايدن-اغتيال-هنية-لم-یساعد-في-العمل-نحو-وقف-إطلاق-النار-في-غزة-1091338780.html
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/02/1091366502_95:0:1775:1260_1920x0_80_0_0_2bcc88ce7e3aa15f9d7b663cdefd7b4d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
جو بايدن, بنيامين نتنياهو, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, طوفان الأقصى
جو بايدن, بنيامين نتنياهو, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, طوفان الأقصى
مسؤولون: بايدن حذر نتنياهو من التصعيد ودعاه لوقف إطلاق النار
كشف مسؤولان أمريكيان، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، طالب بشكل خاص وفي مكالمة "صعبة"، أمس الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتوقف عن تصعيد التوترات في المنطقة، والتحرك فورا نحو اتفاق بشأن المحتجزين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار المسؤولان في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، إلى أن "بايدن اتصل بنتنياهو لمناقشة الاستعدادات العسكرية المشتركة بين أمريكا وإسرائيل للانتقام من إيران و"حزب الله" اللبناني، ولكن أيضا لتوضيح أنه (بايدن) غير راض عن الاتجاه الذي اتخذه نتنياهو في الأسبوع الماضي".
وأفاد أحد المسؤولين الأمريكيين، أن بايدن اشتكى لنتنياهو من أنهما تحدثا للتو الأسبوع الماضي في المكتب البيضاوي بواشنطن حول تأمين صفقة المحتجزين، إلا ان نتنياهو بدلا من ذلك مضى قدما في عملية الاغتيال في طهران.
وأضاف أن "بايدن أخبر نتنياهو بعد ذلك، أن أمريكا ستساعد إسرائيل في هزيمة أي هجوم إيراني، لكنه بعد ذلك لا يتوقع المزيد من التصعيد من الجانب الإسرائيلي، والمضي قدما وفورا نحو إتمام صفقة المحتجزين".
"لا تعتمد على أمريكا بعد ذلك لإنقاذك"
وتابع المسؤول الأمريكي أن "بايدن حذر نتنياهو أيضا من أنه إذا صعّد مرة أخرى، فلا ينبغي له الاعتماد على أمريكا لإنقاذه".
ورفض البيت الأبيض التعليق على ما كشف عنه المسؤولين الأمريكيين.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ذكر في بيان له، أن الأخير أبلغ بايدن أنه "يقدّر الدعم الأمريكي لإسرائيل، وأنه بصفته رئيس وزراء إسرائيل، فإنه يتصرف فقط وفقا للاحتياجات الأمنية لدولة إسرائيل".
لكن ما جرى خلف كواليس الاتصال الهاتفي، هو أن "بايدن أصبح عاطفيا في نهاية الاجتماع ورفع صوته، وأخبر نتنياهو أنه بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن غزة في أقرب وقت ممكن"، وفقا لثلاثة مسوؤلين إسرائيليين مطلعين.
وقال مسؤول إسرائيلي بارز: "رفع بايدن صوته، وقال إنه يريد التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع إلى أسبوعين".
وقال بايدن لنتنياهو: "نحن عند نقطة تحول.. نحن نحتاج إلى بذل كل ما في وسعنا لإنهاء الحرب والوصول إلى الاستقرار الإقليمي، حتى لو لم يكن الاتفاق مثاليا، إن حركة "حماس" تريد صفقة الآن".
ويشعر بايدن وكبار مساعديه بالإحباط الشديد من تداعيات الاغتيالات الإسرائيلية في بيروت وطهران، والتي وقعت بعد أقل من أسبوع من أول زيارة لنتنياهو إلى المكتب البيضاوي في واشنطن، منذ 4 سنوات، وفقا للتقارير الأمريكية.
وكانت حركة "حماس" الفلسطينية، أعلنت يوم الأربعاء الماضي، أن رئيس المكتب السياسي للحركة
إسماعيل هنية قُتل مع أحد أفراد فريق حمايته إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وحمّلت الحركة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية مقتل هنية، وقالت إن "الهجوم لن يمر دون رد".
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية خلال مراسم تنصيب بزشكيان رئيسا لإيران، يوم الثلاثاء الماضي، والتي شارك فيها هنية بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.