بريطانيا تشهد احتجاجات هي الأوسع نطاقا في البلاد منذ 13 عاما بعد مقتل 3 فتيات... فيديو
© AFP 2023 / JUSTIN TALLIS العاصمة البريطانية لندن
العاصمة البريطانية لندن
© AFP 2023 / JUSTIN TALLIS
تابعنا عبر
اشتبك متظاهرون من اليمين المتطرف مع الشرطة البريطانية، خلال مظاهرات متوترة، أمس السبت، مع انتشار الاضطرابات، المرتبطة بمعلومات مضللة انتشرت في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حول طعن جماعي أسفر عن مقتل 3 فتيات صغيرات.
ويمثّل العنف، الذي شهد عشرات الاعتقالات في جميع أنحاء إنجلترا، ووضع الجالية المسلمة في بريطانيا على حافة الهاوية، أكبر تحد حتى الآن لرئاسة رئيس الوزراء العمالي، كير ستارمر، التي بدأت منذ شهر.
كما تعد الاحتجاجات هي الأوسع نطاقا في بريطانيا منذ 13 عاما.
وألقى المتظاهرون الكراسي والمصابيح والطوب على الضباط في مدينة ليفربول الإنجليزية الشمالية الغربية، بينما اندلعت مناوشات بين الشرطة والمحتجين في مانشستر القريبة.
وأفادت شرطة ميرسيسايد أن "عددا من الضباط أصيبوا أثناء تعاملهم مع اضطرابات خطيرة" في وسط مدينة ليفربول.
Massice Protests in UK after Prime Minister Keir Starmer called the locals as thugs and Far Right, people protested with mild violence after kids were stabbed in Southport city by an immigrant.
— Ashish Mittal 🇮🇳 (@mittalashish19) August 4, 2024
PM statement led to major protests in all major cities, Blackburn, Blackpool,… pic.twitter.com/8VRY0VOXeT
وذكرت وسائل إعلام بريطانية رسمية أن المتظاهرين حطموا نوافذ فندق استخدم لإيواء المهاجرين في مدينة هال الشمالية الشرقية، وقالت الشرطة إن 3 ضباط أصيبوا، وألقي القبض على 4 أشخاص.
وفي بلفاست في أيرلندا الشمالية، أطلقت ألعاب نارية، وسط تبادلات متوترة بين جماعة مناهضة للإسلام، ومظاهرة مناهضة للعنصرية.
وفي ليدز شمالي إنجلترا، هتف نحو 150 شخصا يحملون أعلاما إنجليزية "لستم إنجليز بعد الآن"، بينما هتف المتظاهرون المضادون "ابتعدوا عن شوارعنا أيها النازيون".
كما واجهت مجموعات متعارضة من المحتجين، في مدينة نوتنغهام وسط البلاد، وبريستول في الجنوب الغربي.
Axel Rudakubana, born to Rwandan parents in Cardiff, Wales in 2006, is charged with murdering 3 little girls and harming 10 others.
— Julia 🇺🇸 (@Jules31415) August 4, 2024
He killed Bebe King, 6, Elsie Dot Stancombe, 7, and Alice Dasilva Aguiar, 9 while they attended a Taylor Swift-themed dance class in Southport. pic.twitter.com/6Z1zmDF8jE
وتمثّل المناوشات اليوم الرابع من الاضطرابات في العديد من البلدات والمدن، بعد هجوم السكين المحموم، الذي وقع يوم الاثنين الماضي، في ساوثبورت، بالقرب من ليفربول على الساحل الشمالي الغربي لإنجلترا.
وقد تأججت هذه الاضطرابات، بسبب شائعات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي حول خلفية المشتبه به البريطاني المولد، أكسل روداكوبانا، البالغ من العمر 17 عاما، والذي وُجهت إليه عدة تهم بالقتل ومحاولة القتل، بشأن الهجوم على حفل رقص على طراز المغنية الأمريكية، تايلور سويفت.
ويتهم روداكوبانا بقتل بيبي كينغ (6 أعوام)، وإلسي دوت ستانكومب (7 أعوام)، وأليس داسيلفا أجيار (9 أعوام)، وإصابة 10 أشخاص آخرين.
واتهم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، "البلطجية" بـ"اختطاف" حزن الأمة "لزرع الكراهية"، وتعهد بأن أي شخص يرتكب أعمال عنف "سيواجه القوة الكاملة للقانون".
وفي رده على اشتباكات، أمس السبت، قال إنه "لا يوجد عذر" للعنف.