https://sarabic.ae/20240816/جولة-جديدة-في-القاهرة-ما-دلالات-بيان-الوسطاء-بشأن-مباحثات-إسرائيل-وحماس-في-قطر-1091828653.html
جولة جديدة في القاهرة.. ما دلالات بيان الوسطاء بشأن مباحثات إسرائيل وحماس بقطر؟
جولة جديدة في القاهرة.. ما دلالات بيان الوسطاء بشأن مباحثات إسرائيل وحماس بقطر؟
سبوتنيك عربي
شكك مراقبون في نية إسرائيل للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عبر المفاوضات القائمة، مؤكدين أن بيان الوسطاء يشير إلى عدم التوصل لتسوية في جولة الدوحة. 16.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-16T17:30+0000
2024-08-16T17:30+0000
2024-08-16T17:30+0000
تقارير سبوتنيك
العدوان الإسرائيلي على غزة
أخبار إسرائيل اليوم
حركة حماس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/02/1090383309_0:257:2730:1793_1920x0_80_0_0_790a7610aa87c8bf5cd604e2c9534f40.jpg
وأكدت قطر ومصر وأمريكا، اليوم الجمعة، أن كبار المسؤولين من حكوماتها سيجتمعون مرة أخرى في العاصمة المصرية القاهرة بشأن وقف النار في قطاع غزة، قبل نهاية الأسبوع المقبل، معربة عن أمل التوصل لاتفاق وفق الشروط الحالية المطروحة.جاء ذلك في بيان مصري قطري أمريكي مشترك، وفقا لوزارة الخارجية القطرية.وذكر البيان، أنه "على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".وتابع أنه "في وقت سابق اليوم الجمعة في الدوحة، قدمت أمريكا بدعم من قطر ومصر لكلا الطرفين اقتراحا يقلص الفجوات بينهما، ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في 31 مايو/ أيار 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735، ويبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".مماطلة إسرائيليةاعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، شرحبيل الغريب، أن البيان الذي صدر عن مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن استئناف التفاوض في القاهرة بعد الدوحة، يعكس فشل هذه الجولة في التوصل لاتفاق أو صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب على قطاع غزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، من الواضح أن إسرائيل ما زالت متشددة في موقفها وشروطها، وأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تضغط بقوة، وهي قادرة على وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما تستغل إسرائيل الوقت من أجل استكمال حرب الإبادة في القطاع.ويرى الغريب أن "ما صدر في البيان مجرد كلام من دون أي التزم من قبل إسرائيل، فيما من المقرر أن تستأنف المفاوضات نهاية الأسبوع المقبل في القاهرة، وهي مماطلة وكذب ومحاولة منع التصعيد وحصر الإبادة في قطاع غزة".وقال إنه من المهم معرفة ما الأدوات التي تملكها واشنطن للضغط على نتنياهو الذي يرفض وقف الحرب والانسحاب الشامل من قطاع غزة، ويرفض الإفراج عن نوع محدد من الأسرى.عراقيل إسرائيليةمن جانبه اعتبر الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن بيان الوسطاء بشأن مفاوضات الدوحة بين إسرائيل وحماس، تؤكد على إصرار مصري قطري لإنهاء هذا الملف الشائك، والذي لا تريد إسرائيل ونتنياهو أن يخرج إلى النور.وأكد في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الإدارة الأمريكية وإسرائيل تتعاملان مع هذا الملف بعدم الجدية، على الرغم من جدية مصر وقطر في إنهاء العدوان ووقف الحرب، والإفراج عن الأسرى، والوصول لاتفاقية ترضي جميع الأطراف، بالاستناد إلى مقترح بايدن الذي يرفضه نتنياهو".ويرى أن كلمة السر في المفاوضات الراهنة، نتنياهو الذي لا يريد وقف الحرب، ويبحث عن وقت أكثر لإطالة أمدها، لتحقيق المزيد من المكاسب السياسية والأمنية داخل إسرائيل، ولإرضاء ذاته وغروره بعد أن تحدث عن مصطلح النصر المطلق الذي فشل في تحقيقه، لكنه دمر القطاع كليًا وهدم المنازل والمساجد والمستشفيات، وخلف الكثير من الضحايا.وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية سبب ما آلت إليه الأمور في قطاع غزة، بعد أن استخدمت حق النقض الفيتو ضد وقف الحرب 3 مرات، ما ضاعف من الخسائر المادية والبشرية، مؤكدًا أن واشنطن ترفض كل الحلول ولا تريد أن تنهي الحرب في القطاع، لتثبت الوجهة الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط.وأعرب صافي عن أمله في أن تكون جولة القاهرة نقطة الانطلاق في هذه المفاوضات، لا سيما مع سعي الوساطة المصرية القطرية لإخضاع لإسرائيل للقبول بالصفقة، رغم العراقيل التي يضعها نتنياهو من أجل إفشال المفاوضات، وعرقلة وقف الحرب.وأكد البيان المصري القطري الأمريكي المشترك على "مواصلة الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين".وأضاف أن "كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة اليوم".وأردف: "وكما ذكر قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي: "لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيدا من التأخير، لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق".وختم البيان: "الآن أصبح الطريق ممهدا لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية".وبدأت أمس الخميس، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، في ظل غياب حركة حماس، التي ترفض المشاركة، حيث تؤكد على مطالبها وبأنها قد وافقت على ما تم طرحه سابقا، وبأنها لن تعود للمفاوضات لإعطاء نتنياهو، المزيد من الوقت.ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين، جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من 40 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
https://sarabic.ae/20240816/حماس-ما-وصلنا-من-الدوحة-يوحي-بأن-المفاوضات-لا-تحقق-تطلعات-الشعب-الفلسطيني-1091827443.html
https://sarabic.ae/20240816/بيان-قطري-مصري-أمريكي-مشترك-المحادثات-بشأن-غزة-في-قطر-كانت-بناءة-وجرت-في-أجواء-إيجابية-1091820634.html
https://sarabic.ae/20240816/تقرير-قطر-أبلغت-إيران-بإحراز-تقدم-في-مفاوضات-غزة-وحاولت-إقناعها-بعدم-مهاجمة-إسرائيل-1091802007.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس
تقارير سبوتنيك, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس
جولة جديدة في القاهرة.. ما دلالات بيان الوسطاء بشأن مباحثات إسرائيل وحماس بقطر؟
حصري
شكك مراقبون في نية إسرائيل للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عبر المفاوضات القائمة، مؤكدين أن بيان الوسطاء يشير إلى عدم التوصل لتسوية في جولة الدوحة.
وأكدت قطر ومصر وأمريكا، اليوم الجمعة، أن كبار المسؤولين من حكوماتها سيجتمعون مرة أخرى في العاصمة المصرية القاهرة بشأن وقف النار في قطاع غزة، قبل نهاية الأسبوع المقبل، معربة عن أمل التوصل لاتفاق وفق الشروط الحالية المطروحة.
جاء ذلك في
بيان مصري قطري أمريكي مشترك، وفقا لوزارة الخارجية القطرية.
وذكر البيان، أنه "على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".
وتابع أنه "في وقت سابق اليوم الجمعة في الدوحة، قدمت أمريكا بدعم من قطر ومصر لكلا الطرفين اقتراحا يقلص الفجوات بينهما، ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في 31 مايو/ أيار 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735، ويبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".
اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، شرحبيل الغريب، أن البيان الذي صدر عن مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن استئناف التفاوض في القاهرة بعد الدوحة، يعكس فشل هذه الجولة في التوصل لاتفاق أو صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب على قطاع غزة.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، من الواضح أن إسرائيل ما زالت متشددة في موقفها وشروطها، وأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تضغط بقوة، وهي قادرة على وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما تستغل إسرائيل الوقت من أجل استكمال حرب الإبادة في القطاع.
ويرى الغريب أن "ما صدر في البيان مجرد كلام من دون أي التزم من قبل إسرائيل، فيما من المقرر أن تستأنف المفاوضات نهاية الأسبوع المقبل في القاهرة، وهي مماطلة وكذب ومحاولة منع التصعيد وحصر الإبادة في قطاع غزة".
وقال إنه من المهم معرفة ما الأدوات التي تملكها
واشنطن للضغط على نتنياهو الذي يرفض وقف الحرب والانسحاب الشامل من قطاع غزة، ويرفض الإفراج عن نوع محدد من الأسرى.
من جانبه اعتبر الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن بيان الوسطاء بشأن مفاوضات الدوحة بين إسرائيل وحماس، تؤكد على إصرار مصري قطري لإنهاء هذا الملف الشائك، والذي لا تريد إسرائيل ونتنياهو أن يخرج إلى النور.
وأكد في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الإدارة الأمريكية وإسرائيل تتعاملان مع هذا الملف بعدم الجدية، على الرغم من جدية مصر وقطر في إنهاء العدوان ووقف الحرب، والإفراج عن الأسرى، والوصول لاتفاقية ترضي جميع الأطراف، بالاستناد إلى مقترح بايدن الذي يرفضه نتنياهو".
ويرى أن كلمة السر في
المفاوضات الراهنة، نتنياهو الذي لا يريد وقف الحرب، ويبحث عن وقت أكثر لإطالة أمدها، لتحقيق المزيد من المكاسب السياسية والأمنية داخل إسرائيل، ولإرضاء ذاته وغروره بعد أن تحدث عن مصطلح النصر المطلق الذي فشل في تحقيقه، لكنه دمر القطاع كليًا وهدم المنازل والمساجد والمستشفيات، وخلف الكثير من الضحايا.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية سبب ما آلت إليه الأمور في قطاع غزة، بعد أن استخدمت حق النقض الفيتو ضد وقف الحرب 3 مرات، ما ضاعف من الخسائر المادية والبشرية، مؤكدًا أن واشنطن ترفض كل الحلول ولا تريد أن تنهي الحرب في القطاع، لتثبت الوجهة الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب صافي عن أمله في أن تكون جولة القاهرة نقطة الانطلاق في هذه المفاوضات، لا سيما مع سعي الوساطة المصرية القطرية لإخضاع لإسرائيل للقبول بالصفقة، رغم العراقيل التي يضعها نتنياهو من أجل إفشال المفاوضات، وعرقلة وقف الحرب.
وأكد البيان المصري القطري الأمريكي المشترك على "مواصلة الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين".
وأضاف أن "كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة اليوم".
وأردف: "وكما ذكر قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي: "لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيدا من التأخير، لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق".
وختم البيان: "الآن أصبح الطريق ممهدا لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية".
وبدأت أمس الخميس، جولة
مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، في ظل غياب حركة حماس، التي ترفض المشاركة، حيث تؤكد على مطالبها وبأنها قد وافقت على ما تم طرحه سابقا، وبأنها لن تعود للمفاوضات لإعطاء نتنياهو، المزيد من الوقت.
ولا تزال العمليات
العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين، جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من 40 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
