شرطة أريزونا تبحث عن رجل مرتبط بتهديدات بقتل ترامب
© AP Photo / Carolyn Kasterالرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب
© AP Photo / Carolyn Kaster
تابعنا عبر
أعلن مكتب عمدة مقاطعة كوتشيز في ولاية أريزونا الأمريكية، اليوم الخميس، عن إجرائه بحثا عن رجل مطلوب بموجب مذكرات توقيف سارية، وفيما يتعلق بالتهديدات بقتل مرشح رئاسي أمريكي، وذلك تزامنا مع قيام المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، برحلة إلى الولاية.
وذكر مكتب عمدة مقاطعة كوتشيز في بيان، إن الرجل يدعى، رونالد لي سيفرود، ويبلغ من العمر 66 عاما، وهو مطلوب بموجب مذكرات توقيف سارية من ولاية ويسكونسن، بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول والفشل في الحضور، بالإضافة إلى مذكرات في ولاية أريزونا بتهمة الضرب والهروب، والفشل في تسجيله كمجرم جنسي".
وذكر البيان كذلك: "لاعتبارات تتعلق بالسلامة العامة، فإنه يتم البحث عن سيفرود كدليل تحقيقي بشأن التهديدات بقتل مرشح رئاسي".
Authorities are looking for this man they believe made threats against former President Donald Trump. Cochise County Sheriff's Office confirmed over the phone that they identified a threat made against the Republican presidential candidate.
— The National Desk (@TND) August 22, 2024
WHAT WE KNOW: https://t.co/OzH9rx3Ep3 pic.twitter.com/xKRe6aEjLT
وأجرى ترامب زيارة إلى مقاطعة كوتشيز، اليوم الخميس، لإلقاء تصريحات على الحدود الجنوبية للأمريكا، بشأن التدفق القياسي للمهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد، خلال رئاسة، جو بايدن.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي أقيم هناك: "نحن في منطقة على الحدود لا تدار بشكل جيد في منع المهاجرين غير الشرعيين من الدخول، ومنذ أن عملت كامالا هاريس على قضية الحدود، وحالات العنف ترتفع في أمريكا".
وتابع مشددا على أنه "في حال توليه فترة رئاسية جديدة بالبيت الأبيض، سوف يتعامل مع قضية الحدود والمهاجرين غير الشرعيين بحزم".
وأشار إلى أن فترة رئاسته كانت النسبة الأقل لدخول المهاجرين غير الشرعيين إلى أمريكا.
President Trump to grieving families at southern border: “We can’t let what you’re going through happen to other families.” pic.twitter.com/f0QGdGaYS4
— RSBN 🇺🇸 (@RSBNetwork) August 22, 2024
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، تعرّض في 14 يوليو/ تموز الماضي، لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء إلقاء خطابه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، أصيب خلالها برصاصة في أذنه اليمنى. وأسفر الحادث عن مقتل شخص واحد وإصابة 2 بجروح حرجة إثر إطلاق النار.
وأثار الحادث موجة تنديد عالمية واسعة من زعماء وكبار مسؤولي دول العالم، كما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الأمريكي، حيث حمّل بعض المراقبين حكومة بايدن مسؤولية الحادث.