https://sarabic.ae/20240902/بعد-الدعم-التركي-والمصري-معلومات-عن-الجيش-الصومالي-1092310902.html
بعد الدعم التركي والمصري.. معلومات عن الجيش الصومالي
بعد الدعم التركي والمصري.. معلومات عن الجيش الصومالي
سبوتنيك عربي
في يناير/ كانون الأول الماضي، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الصومال له الحق في الدعم الدفاعي في إطار ميثاق الجامعة العربية، مؤكدا رفض القاهرة لاتفاق... 02.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-02T13:07+0000
2024-09-02T13:07+0000
2024-09-02T13:07+0000
رصد عسكري
مصر
أخبار مصر الآن
الصومال
أخبار العالم الآن
أخبار تركيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/01/1092283703_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_d1f647879a4cdf127f5dfe4eb41b259a.jpg
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن الصومال موافقته رسميا على اتفاقية دفاع مشترك مع مصر، وفي أغسطس/ آب الماضي، قال وزير الخارجية الصومالي أحمد فقي، إن الاتفاقية تمكن القوات المسلحة الصومالية من حماية سيادتها بفاعلية أكبر.ويتزامن ذلك مع تعاون متزايد مع تركيا، التي وافق برلمانها في يوليو/ تموز الماضي، على إرسال قوات عسكرية إلى الصومال في مهمة تستمر عامين ضمن اتفاقية التعاون الدفاعي بين البلدين، التي تمكن الجيش الصومالي من مواجهة التهديدات المختلفة.وجاءت اتفاقية التعاون الدفاعي التي وقعها الصومال مع كل من مصر وتركيا، بعد توتر علاقاته مع إثيوبيا بسبب إقليم أرض الصومال الانفصالي.ففي يناير/ كانون الثاني الماضي، وقّعت إثيوبيا اتفاقا مع الإقليم، يمنحها فرصة الوصول إلى البحر الأحمر، دون الرجوع إلى مقديشو، كما يمنح أديس أبابا ميناء وقاعدة عسكرية لمدة 50 عاما، مقابل اعترافها رسميا بإقليم "أرض الصومال" كجمهورية مستقلة عن الصومال، وهو الأمر الذي وصفته مقديشو بـ"الانتهاك غير قانوني".ويصنف الجيش الصومالي في المرتبة رقم 142 بين أضخم 145 جيشا في العالم ورقم 38 بين أقوى الجيوش الأفريقية، وفقا لإحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2024، بينما يصنف الجيش الإثيوبي في المرتبة رقم 49 عالميا ورقم 5 أفريقيا.ويظهر هذا التصنيف وجود فجوة كبيرة بين الجيشين فيما يتعلق بقدرات كل منهما، وهو جعل مقديشو تلجأ لتوقيع اتفاقيات دفاعية مع كل من مصر وتركيا، كما حدث بالفعل خلال الأشهر الماضية.القدرات العسكرية للصوماللا يمتلك الصومال أسلحة ثقيلة مثل المدفعية وراجمات الصواريخ والدبابات، ويعاني من صراع داخلي مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي منذ ثمانينيات القرن الماضي، ما تسبب في إضعاف جيشه بصورة كبيرة.ويقدر عدد سكان الصومال بـ12.6 مليون نسمة، ويصل عدد جنود الجيش إلى 17 ألف جندي بينهم 15 ألفا قوات عاملة وألفي فرد قوات شبه عسكرية، بينما تقدر ميزانية الدفاع بـ458 مليون دولار.ورغم وجود 52 مطارا في الصومال، إلا أنه لا يمتلك قوات جوية، وتقتصر قواته البرية على ألف و856 مركبة عسكرية، بينما لا يمتلك أسطوله الحربي سوى 11 سفينة دورية.القوة العسكرية لمصر وتركياتمتلك مصر قوة عسكرية هائلة برا وبحرا وجوا تجعلها أقوى الجيوش الأفريقية وأحد أضخم 15 جيشا في العالم في 2024، بقوة بشرية تقدر بمليون و220 ألف جندي وميزانية دفاع 9.4 مليار دولار، وواحدة من أضخم 8 قوات جوية في العالم بـ1080 طائرة حربية.ويصنف الأسطول الحربي المصري في المرتبة رقم 22 بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم بـ140 وحدة بحرية تضم حاملات مروحيات وغواصات وفرقاطات، بينما يمتلك الجيش 5 آلاف و340 دبابة و77 ألفا و596 مركبة عسكرية وألفا و489 مدفعا ذاتيا وألفا و557 مدفعا مقطورا وألفا و119 راجمة صواريخ.أما تركيا، فيصنف جيشها في المرتبة رقم 8 عالميا، بقوة بشرية تقدر بـ883 ألف جندي بينهم 355 ألفا قوات عاملة و378 ألفا قوات احتياطية و150 ألف فرد قوات شبه عسكرية، ويقدر حجم إنفاقها الدفاعي بـ40 مليار دولار، بينما يضم عتادها العسكري 1069 طائرة حربية و2231 دبابة وأكثر من 55 ألف مركبة عسكرية ونحو 3 آلاف مدفع مقطور وذاتي الحركة ونحو 300 راجمة صواريخ و186 وحدة بحرية.يذكر أن إقليم أرض الصومال نال استقلاله عن بريطانيا في الـ26 من يونيو/ حزيران 1960، وفي 1 يوليو/ تموز من العام نفسه حصل الصومال على استقلاله من إيطاليا، وفي اليوم نفسه شكل الإقليمان اتحادا جديدا هو جمهورية الصومال.ويشهد الصومال صراعا مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي يرجع تاريخه إلى عام 1982 عندما اندلعت المواجهات المسلحة في الإقليم ضد الرئيس محمد سياد بري، وتحولت إلى حرب أهلية واسعة تركزت في أرض الصومال.ورغم سقوط نظام الحكم العسكري في عام 1991، إلا أن الصراع بين الصومال وإقليم "أرض الصومال" الانفصالي ظل قائما رغم وجود عدة محاولات للحل.
https://sarabic.ae/20240721/وسط-توتر-مع-إثيوبيا-الصومال-يوافق-في-اجتماع-استثنائي-على-اتفاقية-دفاع-مشترك-مع-مصر-1090982279.html
https://sarabic.ae/20240816/وزير-الخارجية-الصومالي-يوضح-مزايا-الاتفاق-العسكري-مع-مصر--1091819440.html
https://sarabic.ae/20230825/الجيش-الصومالي-يعلن-السيطرة-على-المعقل-الرئيسي-لـ-الشباب-وسط-البلاد-1080425734.html
https://sarabic.ae/20240118/الصومال-لا-مجال-لوساطة-ما-لم-تنسحب-إثيوبيا-من-الاتفاق-مع-أرض-الصومال-1085135330.html
مصر
الصومال
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/01/1092283703_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_7e7f2eab8dde9c2cf15041c21d9a88ff.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, مصر, أخبار مصر الآن, الصومال, أخبار العالم الآن, أخبار تركيا اليوم
رصد عسكري, مصر, أخبار مصر الآن, الصومال, أخبار العالم الآن, أخبار تركيا اليوم
بعد الدعم التركي والمصري.. معلومات عن الجيش الصومالي
في يناير/ كانون الأول الماضي، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الصومال له الحق في الدعم الدفاعي في إطار ميثاق الجامعة العربية، مؤكدا رفض القاهرة لاتفاق أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن الصومال موافقته رسميا على اتفاقية دفاع مشترك مع مصر، وفي أغسطس/ آب الماضي، قال وزير الخارجية الصومالي أحمد فقي، إن الاتفاقية تمكن القوات المسلحة الصومالية من حماية سيادتها بفاعلية أكبر.
ويتزامن ذلك مع تعاون متزايد مع
تركيا، التي وافق برلمانها في يوليو/ تموز الماضي، على إرسال قوات عسكرية إلى الصومال في مهمة تستمر عامين ضمن اتفاقية التعاون الدفاعي بين البلدين، التي تمكن الجيش الصومالي من مواجهة التهديدات المختلفة.
وجاءت اتفاقية التعاون الدفاعي التي وقعها الصومال مع كل من مصر وتركيا، بعد توتر علاقاته مع إثيوبيا بسبب إقليم أرض الصومال الانفصالي.
ففي يناير/ كانون الثاني الماضي، وقّعت إثيوبيا اتفاقا مع الإقليم، يمنحها فرصة الوصول إلى البحر الأحمر، دون الرجوع إلى مقديشو، كما يمنح أديس أبابا ميناء وقاعدة عسكرية لمدة 50 عاما، مقابل اعترافها رسميا بإقليم "أرض الصومال" كجمهورية مستقلة عن الصومال، وهو الأمر الذي وصفته مقديشو بـ"الانتهاك غير قانوني".
ويصنف الجيش الصومالي في المرتبة رقم 142 بين أضخم 145 جيشا في العالم ورقم 38 بين أقوى الجيوش الأفريقية، وفقا لإحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2024، بينما يصنف الجيش الإثيوبي في المرتبة رقم 49 عالميا ورقم 5 أفريقيا.
ويظهر هذا التصنيف وجود فجوة كبيرة بين الجيشين فيما يتعلق بقدرات كل منهما، وهو جعل مقديشو تلجأ لتوقيع اتفاقيات دفاعية مع كل من مصر وتركيا، كما حدث بالفعل خلال الأشهر الماضية.
لا يمتلك
الصومال أسلحة ثقيلة مثل المدفعية وراجمات الصواريخ والدبابات، ويعاني من صراع داخلي مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي منذ ثمانينيات القرن الماضي، ما تسبب في إضعاف جيشه بصورة كبيرة.
ويقدر عدد سكان الصومال بـ12.6 مليون نسمة، ويصل عدد جنود الجيش إلى 17 ألف جندي بينهم 15 ألفا قوات عاملة وألفي فرد قوات شبه عسكرية، بينما تقدر ميزانية الدفاع بـ458 مليون دولار.
ورغم وجود 52 مطارا في الصومال، إلا أنه لا يمتلك قوات جوية، وتقتصر قواته البرية على ألف و856 مركبة عسكرية، بينما لا يمتلك أسطوله الحربي سوى 11 سفينة دورية.
القوة العسكرية لمصر وتركيا
تمتلك
مصر قوة عسكرية هائلة برا وبحرا وجوا تجعلها أقوى الجيوش الأفريقية وأحد أضخم 15 جيشا في العالم في 2024، بقوة بشرية تقدر بمليون و220 ألف جندي وميزانية دفاع 9.4 مليار دولار، وواحدة من أضخم 8 قوات جوية في العالم بـ1080 طائرة حربية.
ويصنف الأسطول الحربي المصري في المرتبة رقم 22 بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم بـ140 وحدة بحرية تضم حاملات مروحيات وغواصات وفرقاطات، بينما يمتلك الجيش 5 آلاف و340 دبابة و77 ألفا و596 مركبة عسكرية وألفا و489 مدفعا ذاتيا وألفا و557 مدفعا مقطورا وألفا و119 راجمة صواريخ.
أما تركيا، فيصنف جيشها في المرتبة رقم 8 عالميا، بقوة بشرية تقدر بـ883 ألف جندي بينهم 355 ألفا قوات عاملة و378 ألفا قوات احتياطية و150 ألف فرد قوات شبه عسكرية، ويقدر حجم إنفاقها الدفاعي بـ40 مليار دولار، بينما يضم عتادها العسكري 1069 طائرة حربية و2231 دبابة وأكثر من 55 ألف مركبة عسكرية ونحو 3 آلاف مدفع مقطور وذاتي الحركة ونحو 300 راجمة صواريخ و186 وحدة بحرية.
يذكر أن إقليم أرض الصومال نال استقلاله عن بريطانيا في الـ26 من يونيو/ حزيران 1960، وفي 1 يوليو/ تموز من العام نفسه حصل الصومال على استقلاله من إيطاليا، وفي اليوم نفسه شكل الإقليمان اتحادا جديدا هو جمهورية الصومال.
ويشهد الصومال صراعا مع إقليم "
أرض الصومال" الانفصالي يرجع تاريخه إلى عام 1982 عندما اندلعت المواجهات المسلحة في الإقليم ضد الرئيس محمد سياد بري، وتحولت إلى حرب أهلية واسعة تركزت في أرض الصومال.
ورغم سقوط نظام الحكم العسكري في عام 1991، إلا أن الصراع بين الصومال وإقليم "أرض الصومال" الانفصالي ظل قائما رغم وجود عدة محاولات للحل.