https://sarabic.ae/20240919/نازحون-فلسطينيون-في-خيام-على-شواطئ-غزة-يتخوفون-من-ظروف-أكثر-قسوة-مع-اقتراب-فصل-الشتاء-1092895912.html
نازحون فلسطينيون في خيام على شواطئ غزة يتخوفون من ظروف أكثر قسوة مع اقتراب فصل الشتاء
نازحون فلسطينيون في خيام على شواطئ غزة يتخوفون من ظروف أكثر قسوة مع اقتراب فصل الشتاء
سبوتنيك عربي
يخشى النازحون الفلسطينيون، سكان المخيمات المرتجلة المنصوبة، على شواطئ قطاع غزة من واقع أكثر مرارة وألما خلال فصل الشتاء، بفعل المنخفضات الجوية العميقة وأمواج... 19.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-19T14:57+0000
2024-09-19T14:57+0000
2024-09-19T17:54+0000
العالم العربي
غزة
قطاع
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/13/1092895746_0:0:1691:951_1920x0_80_0_0_04569e866b93a6c7e7dc5536e591fe8f.jpg
غزة - سبوتنيك. وعلى طول شاطئ وسط قطاع غزة من مخيم النصيرات والزوايدة ومدينة دير البلح، وامتداداً إلى مدينة خان يونس حتى حدود مدينة رفح جنوبي القطاع، يقيم مئات الآلاف من النازحين في خيام من مواد بلاستيكية أو من القماش المهترئ، بعدما دُمرت آلاف البنايات السكنية وأُزيلت أحياء بكاملها خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة لقرابة العام.يقول مشعل الخطيب، أحد المواطنين الذين يسكنون الخيام على شاطئ البحر لوكالة "سبوتنيك": "نحن نعيش هنا على شاطئ البحر، لسنا في نزهة مثل بقية شعوب العالم، ولكننا اتخذنا شاطئ البحر مسكنا لنا بعد النزوح".ويضيف: "نحن نعيش ونضع خيامنا على مسافة لا تتجاوز 15 متراً من مياه البحر، إدارة المخيم حذرتنا أن أمواج المد القادمة مع المنخفض الجوي، وخلال فصل الشتاء بشكل عام قد تصل إلى امتداد 30 متراً ما يعني غرق خيمنا بالكامل".وتابع: "حاولنا البحث عن مكان آخر للانتقال إليه ولكننا لم نجد، الأماكن هنا مكتظة وعدد النازحين كبير جداً، وهذا الأمر يقلقنا فنحن لا ندري ماذا نفعل، نحن نعيش في خيام وهي لا تتحمل حر الصيف أو برد الشتاء والأمطار القادمة، نحن غير جاهزين ولا نملك خيارات".على الرغم من تلك الظروف القاسية، يحاول بعض النازحين قضاء الوقت بالانشغال بلعب الكرة الطائرة على رمال الشاطئ، فيما يحمل أطفال أوعية فارغة بحثا عن مياه الشرب، وتعكف بعض النساء على غسل الثياب في مياه البحر.يقول نازح آخر يدعى أبو محمد لوكالة "سبوتنيك": "لقد هربنا من مدينة دير البلح تحت نيران الجيش الإسرائيلي وسكنّا هنا على شاطئ البحر، عندما هطل المطر قبل أيام غرقت خيمتنا وجميع أمتعتنا".ويضيف: "نحن على أبواب فصل الشتاء، لا نعلم ماذا سوف نفعل. الأمطار على شاطئ البحر غزيرة، ناهيك عن الرياح والزوابع وأمواج البحر، الوضع سيئ للغاية ولا حلول عملية".وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيانٍ بهذه المناسبة، إن "هؤلاء [النازحين] الآن يتهيّؤون للعيش في الشوارع دون مساعدات ودون مأوى بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم".وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطلقت خلالها آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية في غلاف غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين، فيما أسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد عن 90 ألفاً آخرين، حسب بيانات وزارة الصحة.وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، مُشدِّداً على موقف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الداعي لتسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
https://sarabic.ae/20240919/الزراعة-على-حدود-الخيمة-مبادرة-للاكتفاء-الذاتي-خلال-الحرب-على-غزة-1092888108.html
https://sarabic.ae/20240917/فلسطيني-يحول-نفايات-البلاستيك-إلى-وقود-شمال-غزة-1092817740.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/13/1092895746_141:0:1409:951_1920x0_80_0_0_da9cc8b6c447be7858a8384e86dcad98.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, غزة, قطاع
نازحون فلسطينيون في خيام على شواطئ غزة يتخوفون من ظروف أكثر قسوة مع اقتراب فصل الشتاء
14:57 GMT 19.09.2024 (تم التحديث: 17:54 GMT 19.09.2024) حصري
يخشى النازحون الفلسطينيون، سكان المخيمات المرتجلة المنصوبة، على شواطئ قطاع غزة من واقع أكثر مرارة وألما خلال فصل الشتاء، بفعل المنخفضات الجوية العميقة وأمواج البحر العالية التي ترافق الشتاء، وكذلك تدني درجات الحرارة على نحو يجعل الخيام أشبه بثلاجات باردة.
غزة - سبوتنيك. وعلى طول شاطئ وسط قطاع غزة من مخيم النصيرات والزوايدة ومدينة دير البلح، وامتداداً إلى مدينة خان يونس حتى حدود مدينة رفح جنوبي القطاع، يقيم مئات الآلاف من النازحين في خيام من مواد بلاستيكية أو من القماش المهترئ، بعدما دُمرت آلاف البنايات السكنية وأُزيلت أحياء بكاملها خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة لقرابة العام.
ومع دخول موسم الخريف، واقتراب فصل الشتاء، فما ينتظر سكان الخيام قد يكون أصعب بكثير من معاناتهم من حرارة الصيف، ففي أول ارتفاع بسيط لأمواج بحر غزة قبل أيام، غمرت المياه تلك الخيام المقامة وتسللت إلى أمتعة النازحين وطعامهم وأفسدتها.
يقول مشعل الخطيب، أحد المواطنين الذين يسكنون الخيام على شاطئ البحر لوكالة "سبوتنيك": "نحن نعيش هنا على شاطئ البحر، لسنا في نزهة مثل بقية شعوب العالم، ولكننا اتخذنا شاطئ البحر مسكنا لنا بعد النزوح".
ويضيف: "نحن نعيش ونضع خيامنا على مسافة لا تتجاوز 15 متراً من مياه البحر، إدارة المخيم حذرتنا أن أمواج المد القادمة مع المنخفض الجوي، وخلال فصل الشتاء بشكل عام قد تصل إلى امتداد 30 متراً ما يعني غرق خيمنا بالكامل".
وتابع: "حاولنا البحث عن مكان آخر للانتقال إليه ولكننا لم نجد، الأماكن هنا مكتظة وعدد النازحين كبير جداً، وهذا الأمر يقلقنا فنحن لا ندري ماذا نفعل، نحن نعيش في خيام وهي لا تتحمل حر الصيف أو برد الشتاء والأمطار القادمة، نحن غير جاهزين ولا نملك خيارات".
وأكد الخطيب أن أهم تحد يواجهه النازحون هو إطلاق النار الدائم من الزوارق الإسرائيلية، موضحًا أنه "في أي لحظة ممكن أن يطالنا إطلاق النار أو القصف المتواصل، إضافة إلى عدم وجود مياه صالحة للشرب وكذلك غياب شبه تام لمواد النظافة".
على الرغم من تلك الظروف القاسية، يحاول بعض النازحين قضاء الوقت بالانشغال بلعب الكرة الطائرة على رمال الشاطئ، فيما يحمل أطفال أوعية فارغة بحثا عن مياه الشرب، وتعكف بعض النساء على غسل الثياب في مياه البحر.
يقول نازح آخر يدعى أبو محمد لوكالة "سبوتنيك": "لقد هربنا من مدينة دير البلح تحت نيران الجيش الإسرائيلي وسكنّا هنا على شاطئ البحر، عندما هطل المطر قبل أيام غرقت خيمتنا وجميع أمتعتنا".
ويضيف: "نحن على أبواب فصل الشتاء، لا نعلم ماذا سوف نفعل. الأمطار على شاطئ البحر غزيرة، ناهيك عن الرياح والزوابع وأمواج البحر، الوضع سيئ للغاية ولا حلول عملية".
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه الظروف الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الحرب وإنقاذ قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيانٍ بهذه المناسبة، إن "هؤلاء [النازحين] الآن يتهيّؤون للعيش في الشوارع دون مساعدات ودون مأوى بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم".
وشدد على ضرورة خروج المجتمع الدولي ومعه المنظمات الدولية والأممية والمؤسسات العالمية ذات الصلة عن صمتها، وتقديم الإغاثة الفورية والعاجلة للنازحين، الذين هم "في أمَّس الحاجة إلى مأوى مناسب يقيهم من برد الشتاء وحرارة الصيف، وقبل ذلك الضغط على الاحتلال وعلى الأمريكان لوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أعلنت حركة حماس، التي
تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطلقت خلالها آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية في غلاف غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين، فيما أسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد عن 90 ألفاً آخرين، حسب بيانات وزارة الصحة.
وتتابع إسرائيل الحرب على الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارين بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على القطاع.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، مُشدِّداً على موقف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الداعي لتسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.