بعد اختفاء نصف قرن.. ماذا ظهر مجددا في "وادي الموت"؟
© AP Photo / Mosa'ab Elshamyبحيرة في المغرب
© AP Photo / Mosa'ab Elshamy
تابعنا عبر
رصد فريق من الباحثين المغاربة حدثا بيئيا مهما ارتبط ظهوره بالأمطار والسيول التي شهدتها البلاد مؤخرا، حيث أحيا بحيرة جفت قبل نحو نصف قرن.
ونشر حساب الجماعة على وسائل التواصل الاجتماعي تفاصيل الاكتشاف العلمي، الذي يرصد امتلاء بحيرة "إريقي" بالماء بعد فترة طويلة من الجفاف.
ووصف فريق الباحثين ما حدث بأنه "إنجاز بيئي في قلب الصحراء المغربية".
وكانت البحيرة توصف بـ"وادي الموت" بعد جفافها حيث لم يكن يوجد بها أي قطرة ماء في ذات الوقت الذي تقع فيه بمنطقة شديدة الحرارة، جنوبي المغرب.
في حدث بيئي نادر وبعد 50 سنة من الجفاف.. عودة الحياة إلى بحيرة "إريقي" الواقعة بين إقليمَيْ #زاكورة و #طاطا بفضل التساقطات المطرية الأخيرة 🌧💦
— الما ديالنا (@maadialna) September 18, 2024
للمزيد من المعلومات: https://t.co/b96gyeuOUv#المغرب #الما_ديالنا #لا_للتبذير #نعم_للإستهلاك_المسؤول #بحيرة_إريقي #التساقطات_المطرية pic.twitter.com/IDWB1IhAcT
وقالت الجامعة، في حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي إنه بعد نشر خبر عودة بحيرة "إريقي" إلى الحياة من طرف فريق بحثي من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل، فإن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أكدت ذلك بصور ملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية".
وفي منشور آخر أشارت الجامعة إلى أن البحيرة تعود إلى الحياة مؤكدة ذلك بصورة الأقمار الصناعية ودعمته بصورة أخرى نشرها فريقها البحثي الذي قام برحلة استكشافية صعبة في عمق الصحراء المغربية ليؤكد امتلاء هذه البحيرة بالمياه من جديد.
#المغرب.. شهدت منطقة الجنوب الشرقي في الفترة الأخيرة أمطارًا غزيرة واستثنائية.. هذه الأمطار لم تكن مجرد حدث جوي عابر، بل كانت سببًا في إحياء بحيرة إريقي التي تقع جنوب جبال باني بين إقليمي زاكورة وطاطا، وهو حدث بيئي نادر يحمل أهمية كبيرة..
— عبدالله (@insan_abdelah) September 19, 2024
التفاصيل 👇 👇 https://t.co/FQMshYzRrA pic.twitter.com/XqM4gMhJmG
ولفتت الجامعة إلى أن البحيرة جفت قبل 50 عاما بسبب عدة عوامل بيئية أبرزها التصحر وقلة الأمطار وزحف رمال الصحراء، مشيرة إلى أن هذا الحدث البيئي النادر يحمل أهمية علمية كبيرة.
ويعاني المغرب من الجفاف منذ 6 سنوات في موسم يوصف بأنه الأشد منذ نحو 40 عاما، وتسبب في مشكلة كبرى في البلاد نظرا لتأثيره المباشر على القطاع الزراعي الذي يعتمد عليه نحو ثلث السكان ويمثل نحو 14 في المئة من الصادرات.