https://sarabic.ae/20240924/جدل-في-دولة-عربية-بسبب-طلاق-النساء-بعد-تخليهن-عن-عملهن-من-أجل-أسرهن-1093042169.html
جدل في دولة عربية بسبب طلاق النساء بعد تخليهن عن عملهن من أجل أسرهن
جدل في دولة عربية بسبب طلاق النساء بعد تخليهن عن عملهن من أجل أسرهن
سبوتنيك عربي
أصبح النقاش حول ترك النساء للعمل بعد الزواج قضية مثيرة للجدل، خاصة بعد رصد حالات طلاق بين النساء اللاتي أقدمن على هذه الخطوة طواعية أو بضغط من الأزواج. 24.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-24T09:08+0000
2024-09-24T09:08+0000
2024-09-24T09:08+0000
مجتمع
منوعات
أخبار المغرب اليوم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/18/1093041972_0:29:3072:1757_1920x0_80_0_0_355fc4b16c1788af74eb2bdc0814de84.jpg
ويشهد المغرب جدلا حول هذه القضية، التي تنقسم فيها الآراء إلى قسمين الأول يرى أن هناك حالات ناجحة تبرر قيام النساء بهذه الخطوة من أجل بناء الأسرة، والرأي الثاني يؤكد على ضرورة وجود ضمانات لحماية حقوق المرأة التي تترك عملها إذا وصلت إلى مرحلة الطلاق، بحسب تقرير نشره موقع "هيسبريس" المغربي، يوم الاثنين.ولفت الموقع إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه النساء في حالة الطلاق هو أنها تصبح وحيدة بلا مصدر رزق بعدما تكون قد خسرت عملها من أجل زوجها الذي انفصل عنها.وتكمن خطورة هذا الأمر أيضا في أنها لن تكون قادرة على العودة لسوق العمل للحصول على فرصة أخرى مثل العمل الذي تركته في السابق للتفرغ لشؤون أسرتها.وبعد انتشار قصص كثير على وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا الأمر خرجت دعوات لتنظيم مسألة ترك المرأة للعمل لحماية حقوقها في المستقبل، بحسب الموقع، الذي أشار إلى قول نجية تزروت، رئيسة شبكة "إنجاد ضد عنف النوع"، إنه يجب على النساء الاحتفاظ بوظائفهن لضمان استقلالهن المالي وحماية حقوقهن المستقبلية.وقالت تزروت: "الاعتماد على وعود الأزواج دون ضمانات قد يضع النساء في مواقف اجتماعية صعبة، فالعديد منهن يعانين بعد الطلاق نتيجة فقدان العمل".أما بشرى عبدو، مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، فتقول للموقع، إن "الزواج لا يجب أن يكون على حساب عمل المرأة لأنه من حقوقها الأساسية التي يجب عدم التخلي عنها تحت أي ضغوط".وتابعت: "القانون يجب أن يحمي النساء في مثل هذه الحالات من خلال تقسيم عادل للثروة أو التعويضات المناسبة".وفي المقابل، يقول إدريس بورزيق، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الأبناء والآباء، إن هناك حالات لنساء تركن العمل وتمكنّ من تأسيس أسر مستقرة.وأضاف: "لكنه يجب أن تكون هناك اتفاقيات بين الزوجين تضمن حقوق المرأة في حالة الطلاق، مثل التعويض أو راتب ثابت إذا كانت قد أجبرت على ترك العمل".
https://sarabic.ae/20240730/أعلى-10-معدلات-طلاق-في-الدول-العربية-لعام-2024-1091255100.html
https://sarabic.ae/20240911/نساء-المغرب-يطلبن-الاعتراف-بـالعمل-المنزلي-1092606914.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, أخبار المغرب اليوم, أخبار العالم الآن
منوعات, أخبار المغرب اليوم, أخبار العالم الآن
جدل في دولة عربية بسبب طلاق النساء بعد تخليهن عن عملهن من أجل أسرهن
أصبح النقاش حول ترك النساء للعمل بعد الزواج قضية مثيرة للجدل، خاصة بعد رصد حالات طلاق بين النساء اللاتي أقدمن على هذه الخطوة طواعية أو بضغط من الأزواج.
ويشهد المغرب جدلا حول هذه القضية، التي تنقسم فيها الآراء إلى قسمين الأول يرى أن هناك حالات ناجحة تبرر قيام النساء بهذه الخطوة من أجل بناء الأسرة، والرأي الثاني يؤكد على ضرورة وجود ضمانات لحماية حقوق المرأة التي تترك عملها إذا وصلت إلى مرحلة الطلاق،
بحسب تقرير نشره موقع "هيسبريس" المغربي، يوم الاثنين.
ولفت الموقع إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه النساء في
حالة الطلاق هو أنها تصبح وحيدة بلا مصدر رزق بعدما تكون قد خسرت عملها من أجل زوجها الذي انفصل عنها.
وتكمن خطورة هذا الأمر أيضا في أنها لن تكون قادرة على العودة لسوق العمل للحصول على فرصة أخرى مثل العمل الذي تركته في السابق للتفرغ لشؤون أسرتها.
وبعد انتشار قصص كثير على وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا الأمر خرجت دعوات لتنظيم مسألة ترك المرأة للعمل لحماية حقوقها في المستقبل، بحسب الموقع، الذي أشار إلى قول نجية تزروت، رئيسة شبكة "إنجاد ضد عنف النوع"، إنه يجب على النساء الاحتفاظ بوظائفهن لضمان استقلالهن المالي وحماية حقوقهن المستقبلية.
وقالت تزروت: "الاعتماد على وعود الأزواج دون ضمانات قد يضع النساء في مواقف اجتماعية صعبة، فالعديد منهن يعانين بعد الطلاق نتيجة فقدان العمل".
أما بشرى عبدو، مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، فتقول للموقع، إن "الزواج لا يجب أن يكون على حساب عمل المرأة لأنه من حقوقها الأساسية التي يجب عدم التخلي عنها تحت أي ضغوط".
وتابعت: "القانون يجب أن يحمي النساء في مثل هذه الحالات من خلال تقسيم عادل للثروة أو التعويضات المناسبة".
وفي المقابل، يقول إدريس بورزيق، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الأبناء والآباء، إن هناك حالات لنساء تركن
العمل وتمكنّ من تأسيس أسر مستقرة.
وأضاف: "لكنه يجب أن تكون هناك اتفاقيات بين الزوجين تضمن حقوق المرأة في حالة الطلاق، مثل التعويض أو راتب ثابت إذا كانت قد أجبرت على ترك العمل".
