أرخبيل تشاغوس... بريطانيا تخسر 60 جزيرة في المحيط الهندي واتهامات وجدل بين المسؤولين... صور وفيديو
10:03 GMT 04.10.2024 (تم التحديث: 11:06 GMT 04.10.2024)
© Photo / wikipediaخريطة تظهر أرخبيل تشاغوس وهو عبارة عن أرخبيل يضم أكثر من 60 جزيرة
© Photo / wikipedia
تابعنا عبر
أفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الجمعة، بموافقة المملكة المتحدة على تسليم جزر تشاغوس إلى جمهورية موريشيوس، لتنهي سنوات من النزاع المرير بشأن آخر مستعمرة بريطانية في أفريقيا.
وذكرت الوسائل الإعلامية الغربية أن الموافقة البريطانية تسمح بحق العودة لشعب تشاغوس، الذي طردته المملكة المتحدة من دياره في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، بعدما وصف بأنه "جريمة ضد الإنسانية" وأكثر حلقات الاستعمار جرما بعد الحرب العالمية الثانية.
وأوضحت أن بريطانيا ستخسر نحو 60 جزيرة في المحيط الهندي باستثناء جزيرة "دييجو جارسيا" الرئيسية، التي تستضيف قاعدة عسكرية مشتركة بين بريطانيا وأمريكا، والتي ستظل تحت السيطرة البريطانية، إذ اعتبرت خطط القاعدة السبب وراء فصل المملكة المتحدة لجزر تشاجوس عن بقية موريشيوس عندما منحت جزيرة موريشيوس الاستقلال في عام 1968.
ونقلت الوسائل الإعلامية الغربية عن أوليفييه بانكولت، رئيس مجموعة اللاجئين في تشاغوس: "لقد كان هذا كفاحا طويلا دام أكثر من 40 عاما وتوفي العديد من أبناء شعبنا، ولكن اليوم هو علامة على الاعتراف بالظلم الذي وقع على سكان تشاغوس الذين أجبروا على مغادرة منازلهم".
Boris Johnston says Britian "Returning" the Chagos Archipelago (sold to Britain by the French in 1770)
— Chay Bowes (@BowesChay) October 4, 2024
To Mauritian control is "Idiotic" because they're "too far" from Mauritus 2,000km away
Boris doesn't mention that the Islands are over 9.000 km from London.
What an idiot. pic.twitter.com/A88XozcjJ2
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تروس، قد ألقت باللوم على سلفها بوريس جونسون في خسارة بريطانيا لأرخبيل تشاغوس.
Just some pics of the Chagos Islands seeing as everyone's arguing over them. #Chagos #ChagosArchipelago #ChagosIslands pic.twitter.com/lsxDNd72Cf
— BUGGINOUT (@Bugginout_net) October 3, 2024
وقالت وسائل إعلام نقلا عن تروس: "لقد كان بوريس جونسون هو من طلب من ليز (تروس) التحدث إلى رئيس الوزراء (موريشيوس برافيند) جوجنوث حول هذا الأمر في COP26 (مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ)، وهو ما فعلته. لكنها أوضحت تماما أننا لن نتنازل أبدا ولا ينبغي لنا أن نتنازل عن هذه الأرض".
وأرخبيل تشاغوس عبارة عن مجموعة من سبعة شُعب حلقية تضم أكثر من 60 جزيرة إستوائية في المحيط الهندي. تبعد نحو 500 كيلومتر من جنوب جزر المالديف.
ونسبة كبيرة من سكان الأرخبيل مسلمون، فيما يسكن جزر تشاغوس خليط من الهنود والسريلانكيين، في وقت تضاعفت أهمية جزر الأرخبيل بعد إعلان الرئيس الأسبق بوش الابن، زيادة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
في عام 2000 توجه سكان تشاغوس إلى المحكمة العليا البريطانية، واستطاعوا أن يستردوا حقهم في العودة إلى جزرهم، حيث أوصى وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك، بإعادة شهادة المواطنة البريطانية لسكان الجزر.