https://sarabic.ae/20241005/في-الذكرى-51-لحرب-أكتوبر-كيف-ينظر-الشارع-المصري-لـإسرائيل؟-1093464725.html
في الذكرى 51 لحرب أكتوبر... كيف ينظر الشارع المصري لـ"إسرائيل"؟
في الذكرى 51 لحرب أكتوبر... كيف ينظر الشارع المصري لـ"إسرائيل"؟
سبوتنيك عربي
تحل غدا الأحد الذكرى 51 لحرب أكتوبر، التي خاضتها مصر وسوريا بدعم ومساندة من الدول العربية ضد إسرائيل في العام 1973، من أجل تحرير الأراضي التي احتلتها إسرائيل... 05.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-05T15:50+0000
2024-10-05T15:50+0000
2024-10-05T15:50+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
حرب أكتوبر
مصر
لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101587/41/1015874173_0:221:2224:1472_1920x0_80_0_0_9ce19e1d6a69c812bd161b9c2e49d118.jpg
تتزامن الذكرى الـ51 للحرب التي اندلعت يوم 6 أكتوبر 1973، مع توترات تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وحرب مشتعلة منذ عام تشنها إسرائيل على قطاع غزة، كما امتدت للبنان وسوريا، الأمر الذي انعكس بشكل ملحوظ على مظاهر الاحتفاء بالذكرى، على مواقع التواصل داخل مصر، والتفاعل مع الأحداث بشكل أكبر.وفق الآراء الواردة في حديث "سبوتنيك" مع عدد من المواطنين والباحثين، فإن التوترات المشتعلة منذ سنة، والنقاش المستمر دفع بالجيل الصاعد للتباهي واستحضار صور النصر، وإعادة نشرها بشكل كبير، كتعبير عن رفض الواقع الحالي في فلسطين ولبنان، ورغبة في التأكيد على قوة مصر وقدرتها على التصدي لأي محاولات تمس بأمنها.مظاهر لم تخفتتقول سماح ممدوح مترجمة مصرية، إن "الاحتفاء بهذا الشرف العظيم بين المصرين قد خفت يوما، على العكس كل عام يكون الاحتفاء صدّاح، ربما يرى البعض أصداء أقوى هذا العام بسبب زيادة وأنتشار وسائل الاحتفال والاحتفاء، مثل انتشار المنصات الرقمية بشكل غير مسبوق، والتى تتيح للجميع نشر الأعمال الخاصة بالمناسبة سواء ذكرى بطل من الأبطال القدماء، أو ذكرى من أهل الأيطال، نحن كشعب لسنا بحاجة لاضطرابات محيطة لنعي قيمة مانمتلك".وأوضحت "ربما لدينا بعض التقصير فى الإنتاج السنيمائي الذى ينبغى أن يركز على جوانب المعركة أكثر وبطريقة أثر جدية، فمثلا السنيما الأمريكية والمشهورة بإنتاج أعظم أفلام الحرب، استطاعوا الاستفادة من رموز أو حكايات مهما كانت صغيرة وتحويلها إلى ملاحم كبري، ونحن مَن نحن من أصحاب الملاحم الحقيقية لم نعط لهذا الجانب حقه، فلدينا بطل ك"صائد الدبابات" نستطيع أن نوثق من حكايته أعظم الملاحم وعن غيره".وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك"، أن وعي المصرين بالأخطار المحدقة بهم أو مخططات أستهدافهم، فهم يدركون ذلك تماما طوال التاريخ، ليس اليوم أو البارحة فحسب.واستطردت" ربما يظهر الناس أنهم غير واعين لمثل هذا الاستهداف أو حتى يظهروا اللا مبالاة، لكن في ساعة ما، دائما نجد الجميع عند درجة الاستعداد الكامل، للتغلب على أي أخطار أو معتدي "نحن لا نقهر".ومضت بقولها: "لا تعني طبائعنا كشعب مفعم بالمرح وحب الحياة أننا نستهون بما يحاك لنا أو نجهله".مساندة ورسائلفيما يقول شعبان بلال، كاتب صحفي وباحث، إن "الشعب المصري يتذكر في ذكرى نصر حرب أكتوبر المجيدة، التضحيات التي قدمها في مواجهة العدو بعد 6 سنوات مريرة وصعبة عاشها بعد النكسة، ليأتي النصر ومعه فرحة الشارع المصري التي تتكرر سنويا منذ عام 1973 ".يضيف "ذكرى نصر أكتوبر المجيد هذا العام تأتي في ظل أزمات صعبة وخانقة يمر بها العالم العربي، خاصة أشقائنا في غزة الذي يتعرضون لإبادة جماعية على يد الاحتلال الإسرائيلي بخلاف لبنان وسوريا واليمن، هذه الاعتداءات تحيي في قلوب المصريين مشاعر الغضب ضد الاحتلال، وتثير مشاعر مختلطة في ذكرى حرب أكتوبر، التي كسر فيها المصريون شوكة العدو".وحدة الجبهة الداخلية؟وأوضح في حديثه مع "سبوتنيك"، أن ذكرى نصر أكتوبر تأتي في ظل إلتفاف الشارع المصري حول جيشه وقواته المسلحة، ضد هذه المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية في مختلف حدودها، للتأكيد على أن الجيش المصري هو حامي هذه البلد ضد جميع التحديات.فيما يقول محمود جابر الجعيدي، "موظف"، إن "ذكرى حرب أكتوبر كانت دائما حاضرة في وجدان الشعب والشارع المصري، تعود فيها سير الأبطال والحكايات للشارع بشكل أكبر مما هي عليه طوال العام، لكنها تأتي هذا العام في ظل مشهد متأزم مع نفس العدو الذي حاربته مصر والعرب منذ 51 عاما، وكسرت مقولة "الجيش الذي لا يقهر".يضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن ما يواجهه الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري في الوقت الراهن، "جعل مشاعر الشارع ملتهبة بشكل عام، وحفز الجميع على التعبير عن غضبهم بإعادة نشر حكايات النصر والصور وشهادات القادة والأبطال ربما في إشارة لقوة مصر، وردا على ما يردده الاحتلال الإسرائيلي بشأن استهداف كل الشرق الأوسط".ويرى أن زيادة التفاعل مع ذكرى حرب أكتوبر تؤكد أن الشارع المصري يرى حتى الآن في إسرائيل أنها العدو، وأن اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين لم تؤثر على مشاعر الشارع المصري.فيما قال صلاح ربيع محمود "مهني حر"، إن حديث الشارع المصري منذ فترة حول ما يحدث في غزة وأخيرا في لبنان، جعل الحكايات المصرية حاضرة منذ أشهر.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجيل الصاعد والأكثر حماسة يبحث عن حكايت أكتوبر ويعيد نشرها في إطار المعرفة والفخر بما قدمه أبطال الحرب بشكل عام.تفسير علم الاجتماعفي الإطار قالت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن المجتمعات تتأثر بمستوى الأمن والاستقرار، كما تتأثر بالإضطرابات والشعور بالمخاطر.وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك"، أن التوترات على الحدود الأربعة لمصر الآن، جعلت الشارع يدرك مدى التحديات والمخاطر، بالإضافة إلى أن جميع فئات الشعب تيقن أن السلام مع الجانب الإسرائيلي، قد يكون سلاما هشا في أو وقت، وأن العدو الأول بالنسبة لهم هي إسرائيل، مهما طالت فترة السلام.وأوضحت أن الشعب المصري متعلق بأرضه بدرجة كبيرة، ومستعد للتضحية طوال الوقت حيث يرى أن "الأرض هي العرض"، لذلك يمكن اعتبار المواقف الجمعية بمثابة رسائل هامة تؤكد وحدة الصف والجبهة الداخلية تجاه أي مخاطر خارجية.وترى أن" الاحتفاء والاحتفال هذا العام هو متعدد الأبعاد، في ظل قدرة مصر على البقاء قوية أمام العدو، وقدرتها على التصدي لكافة المحاولات التي أحيكت ضد البلاد منذ نصر أكتوبر 1973، بعد استعادتها الأرض المحتلة".وأشارت إلى أن الحديث والاحتفاء والتفاخر بحرب أكتوبر لا يقتصر على شريحة محددة من المصريين، بل أن البسطاء وغير المتعلمين، لديهم إدراك بما يحدث ويتبادلون الحكايات عن حرب أكتوبر، كتعبير عن موقفهم وتعلقهم بالأرض واستعدادهم للدفاع عنها في أي لحظة.وتابعت" أن المصري بات يرى أنه لا ملاذ إلا الوطن الآمن، كما يعرف جيدا أن العدو الأساسي له هو إسرائيل.وفي أكتوبر 2023، قال قائد الجيش الثالث الميداني المصري، اللواء أركان حرب شريف العريشي، إن الجيش المصري حاليا في أعلى درجات الكفاءة القتالية.جاء ذلك خلال تفقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش الثالث الميداني في مدينة السويس، حينها. وأضاف أن "رجال الجيش الثالث الميداني جاهزون لطي الأرض، في نطاق المسئولية أو في أي مكان آخر، يتم تكليفهم بالانطلاق إليهم".وأشار إلى أنهم يضعون نصب أعينهم المصلحة العليا للوطن، ويحافظون على أمنها، ويهبون أنفسهم وأرواحهم فداءً لتراب الوطن.وأكد أن أفراد الجيش المصري يواصلون الليل بالنهار ليبقوا حائط الصد والدرع الواقي ضد كل من يحاول العبث بمقدرات الوطن.
https://sarabic.ae/20241002/الجيش-المصري-حرب-أكتوبر-معجزة-بكل-المقاييس-يتم-تدريسها-إلى-الآن--1093365451.html
https://sarabic.ae/20240218/الدفاع-المصرية-تكشف-لأول-مرة-عن-وثائق-بشأن-حرب-6-أكتوبر-ما-دلالتها-الآن-1086183056.html
https://sarabic.ae/20221006/قاهر-إسرائيل-ليلى-إبراهيم-الرفاعي-تكشف-لـسبوتنيك-تفاصيل-92-عملية-قادها-والدها-خلف-خطوط-العدو-1068690916.html
https://sarabic.ae/20221006/مؤرخ-مهندس-سوري-صمم-جسور-عبور-القوات-السورية-والمصرية-خطي-آلون-وبارليف-عام-1973-1068678814.html
https://sarabic.ae/20181002/الملك-فيصل-السادات-1035741569.html
مصر
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101587/41/1015874173_236:0:2224:1491_1920x0_80_0_0_833f869b99f92667e52da5c5cb978b8d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, حرب أكتوبر, مصر, لبنان
حصري, تقارير سبوتنيك, حرب أكتوبر, مصر, لبنان
في الذكرى 51 لحرب أكتوبر... كيف ينظر الشارع المصري لـ"إسرائيل"؟
حصري
تحل غدا الأحد الذكرى 51 لحرب أكتوبر، التي خاضتها مصر وسوريا بدعم ومساندة من الدول العربية ضد إسرائيل في العام 1973، من أجل تحرير الأراضي التي احتلتها إسرائيل بدعم أمريكي وغربي.
تتزامن الذكرى الـ51 للحرب التي اندلعت يوم 6 أكتوبر 1973، مع توترات تشهدها منطقة الشرق الأوسط، و
حرب مشتعلة منذ عام تشنها إسرائيل على قطاع غزة، كما امتدت للبنان وسوريا، الأمر الذي انعكس بشكل ملحوظ على مظاهر الاحتفاء بالذكرى، على مواقع التواصل داخل مصر، والتفاعل مع الأحداث بشكل أكبر.
وفق الآراء الواردة في حديث "سبوتنيك" مع عدد من المواطنين والباحثين، فإن التوترات المشتعلة منذ سنة، والنقاش المستمر دفع بالجيل الصاعد للتباهي واستحضار صور النصر، وإعادة نشرها بشكل كبير، كتعبير عن رفض الواقع الحالي في فلسطين ولبنان، ورغبة في التأكيد على قوة مصر وقدرتها على التصدي لأي محاولات تمس بأمنها.
تقول سماح ممدوح مترجمة مصرية، إن "الاحتفاء بهذا الشرف العظيم بين المصرين قد خفت يوما، على العكس كل عام يكون الاحتفاء صدّاح، ربما يرى البعض أصداء أقوى هذا العام بسبب زيادة وأنتشار وسائل الاحتفال والاحتفاء، مثل انتشار المنصات الرقمية بشكل غير مسبوق، والتى تتيح للجميع نشر الأعمال الخاصة بالمناسبة سواء
ذكرى بطل من الأبطال القدماء، أو ذكرى من أهل الأيطال، نحن كشعب لسنا بحاجة لاضطرابات محيطة لنعي قيمة مانمتلك".
وأوضحت "ربما لدينا بعض التقصير فى الإنتاج السنيمائي الذى ينبغى أن يركز على جوانب المعركة أكثر وبطريقة أثر جدية، فمثلا السنيما الأمريكية والمشهورة بإنتاج أعظم أفلام الحرب، استطاعوا الاستفادة من رموز أو حكايات مهما كانت صغيرة وتحويلها إلى ملاحم كبري، ونحن مَن نحن من أصحاب
الملاحم الحقيقية لم نعط لهذا الجانب حقه، فلدينا بطل ك"صائد الدبابات" نستطيع أن نوثق من حكايته أعظم الملاحم وعن غيره".
وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك"، أن وعي المصرين بالأخطار المحدقة بهم أو مخططات أستهدافهم، فهم يدركون ذلك تماما طوال التاريخ، ليس اليوم أو البارحة فحسب.
واستطردت" ربما يظهر الناس أنهم غير واعين لمثل هذا الاستهداف أو حتى يظهروا اللا مبالاة، لكن في ساعة ما، دائما نجد الجميع عند درجة الاستعداد الكامل، للتغلب على أي أخطار أو معتدي "نحن لا نقهر".
ومضت بقولها: "لا تعني طبائعنا كشعب مفعم بالمرح وحب الحياة أننا نستهون بما يحاك لنا أو نجهله".
فيما يقول شعبان بلال، كاتب صحفي وباحث، إن "الشعب المصري يتذكر في ذكرى نصر حرب أكتوبر المجيدة، التضحيات التي قدمها في مواجهة العدو بعد 6 سنوات مريرة وصعبة عاشها بعد النكسة، ليأتي النصر ومعه فرحة الشارع المصري التي تتكرر سنويا منذ عام 1973 ".
يضيف "ذكرى نصر أكتوبر المجيد هذا العام تأتي في ظل أزمات صعبة وخانقة يمر بها العالم العربي، خاصة أشقائنا في غزة الذي يتعرضون لإبادة جماعية على يد الاحتلال الإسرائيلي بخلاف لبنان وسوريا واليمن، هذه الاعتداءات تحيي في قلوب المصريين مشاعر الغضب ضد الاحتلال، وتثير مشاعر مختلطة في
ذكرى حرب أكتوبر، التي كسر فيها المصريون شوكة العدو".
وأوضح في حديثه مع "سبوتنيك"، أن ذكرى نصر أكتوبر تأتي في ظل إلتفاف الشارع المصري حول جيشه وقواته المسلحة، ضد هذه المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية في مختلف حدودها، للتأكيد على أن الجيش المصري هو حامي هذه البلد ضد جميع التحديات.
فيما يقول محمود جابر الجعيدي، "موظف"، إن "ذكرى حرب أكتوبر كانت دائما حاضرة في وجدان الشعب والشارع المصري، تعود فيها سير الأبطال والحكايات للشارع بشكل أكبر مما هي عليه طوال العام، لكنها تأتي هذا العام في ظل مشهد متأزم مع نفس العدو الذي حاربته مصر والعرب منذ 51 عاما، وكسرت مقولة "الجيش الذي لا يقهر".
يضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن ما يواجهه الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري في الوقت الراهن، "جعل مشاعر الشارع ملتهبة بشكل عام، وحفز الجميع على التعبير عن غضبهم بإعادة نشر حكايات النصر والصور وشهادات القادة والأبطال ربما في إشارة لقوة مصر، وردا على ما يردده الاحتلال الإسرائيلي بشأن استهداف كل الشرق الأوسط".
ويرى أن زيادة التفاعل مع ذكرى حرب أكتوبر تؤكد أن الشارع المصري يرى حتى الآن في إسرائيل أنها العدو، وأن اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين لم تؤثر على مشاعر الشارع المصري.
فيما قال صلاح ربيع محمود "مهني حر"، إن حديث الشارع المصري منذ فترة حول ما يحدث في غزة وأخيرا في لبنان، جعل الحكايات المصرية حاضرة منذ أشهر.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجيل الصاعد والأكثر حماسة يبحث عن حكايت أكتوبر ويعيد نشرها في إطار المعرفة والفخر بما قدمه أبطال الحرب بشكل عام.
في الإطار قالت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن المجتمعات تتأثر بمستوى الأمن والاستقرار، كما تتأثر بالإضطرابات والشعور بالمخاطر.
وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك"، أن التوترات على الحدود الأربعة لمصر الآن، جعلت الشارع يدرك مدى
التحديات والمخاطر، بالإضافة إلى أن جميع فئات الشعب تيقن أن السلام مع الجانب الإسرائيلي، قد يكون سلاما هشا في أو وقت، وأن العدو الأول بالنسبة لهم هي إسرائيل، مهما طالت فترة السلام.
وأوضحت أن الشعب المصري متعلق بأرضه بدرجة كبيرة، ومستعد للتضحية طوال الوقت حيث يرى أن "الأرض هي العرض"، لذلك يمكن اعتبار المواقف الجمعية بمثابة رسائل هامة تؤكد وحدة الصف والجبهة الداخلية تجاه أي مخاطر خارجية.
وترى أن" الاحتفاء والاحتفال هذا العام هو متعدد الأبعاد، في ظل قدرة مصر على البقاء قوية أمام العدو، وقدرتها على التصدي لكافة المحاولات التي أحيكت ضد البلاد منذ نصر أكتوبر 1973، بعد استعادتها الأرض المحتلة".
وأشارت إلى أن الحديث والاحتفاء والتفاخر بحرب أكتوبر لا يقتصر على شريحة محددة من المصريين، بل أن البسطاء وغير المتعلمين، لديهم إدراك بما يحدث ويتبادلون الحكايات عن حرب أكتوبر، كتعبير عن موقفهم وتعلقهم بالأرض واستعدادهم للدفاع عنها في أي لحظة.
وتابعت" أن المصري بات يرى أنه لا ملاذ إلا الوطن الآمن، كما يعرف جيدا أن العدو الأساسي له هو إسرائيل.
وفي أكتوبر 2023، قال قائد الجيش الثالث الميداني المصري، اللواء أركان حرب شريف العريشي، إن الجيش المصري حاليا في أعلى درجات الكفاءة القتالية.
جاء ذلك خلال تفقد
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش الثالث الميداني في مدينة السويس، حينها.
وأضاف أن "رجال الجيش الثالث الميداني جاهزون لطي الأرض، في نطاق المسئولية أو في أي مكان آخر، يتم تكليفهم بالانطلاق إليهم".
وأشار إلى أنهم يضعون نصب أعينهم المصلحة العليا للوطن، ويحافظون على أمنها، ويهبون أنفسهم وأرواحهم فداءً لتراب الوطن.
وأكد أن أفراد
الجيش المصري يواصلون الليل بالنهار ليبقوا حائط الصد والدرع الواقي ضد كل من يحاول العبث بمقدرات الوطن.