https://sarabic.ae/20241007/بعد-مرور-عام-على-الحرب-سبوتنيك-ترصد-ظروف-المواطنين-الروس-في-قطاع-غزة--1093490905.html
بعد مرور عام على الحرب... "سبوتنيك" ترصد ظروف المواطنين الروس في قطاع غزة
بعد مرور عام على الحرب... "سبوتنيك" ترصد ظروف المواطنين الروس في قطاع غزة
سبوتنيك عربي
أجلت السلطات الروسية أكثر من ألف من مواطنيها وأقاربهم المباشرين من قطاع غزة بعد مرور عام على بدء الحرب، لكن حتى الآن العديد من الروس ما زالوا في القطاع... 07.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-07T05:05+0000
2024-10-07T05:05+0000
2024-10-07T05:05+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/06/1093490750_0:0:1200:675_1920x0_80_0_0_db4d19133a308f9d7f73a52e7c583378.jpg
لقد كانت عمليات الإجلاء صعبة من قبل، وكان من الضروري تنسيق القوائم مع الإسرائيليين والمصريين. لقد أصبح هذا الأمر مستحيلاً عملياً الآن بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا ـ الحدود بين قطاع غزة ومصر مع نقطة التفتيش الوحيدة، رفح.ووثقت وكالة "سبوتنيك" مجموعة من الحالات التي عاشها المواطنون الروس في قطاع غزة، والتي تبين المعاناة التي عاشوها هناك، وأثناء عملية الإجلاء.الناجون بين الأنقاضيقول أحد المواطنين الروس كامل مطر: "اتصل بنا دبلوماسيون روس بشأن عملية الإجلاء"، وكانت أسماؤنا مدرجة في القائمة، ولكن في ليلة المغادرة دخلت القوات الإسرائيلية منطقتنا. حاصرت الدبابات منزلنا من كل جانب، والخروج كان بمثابة الانتحار".ويصف رب أحد الأسر الروسي الجنسية، معاناة الشعب الفلسطيني خلال الحرب، حيث قال: إنهم يطبخون الطعام على النار، ويحملون مياه الشرب لعدة كيلومترات، ويشترون المواد الغذائية الأساسية بأسعار باهظة.منفصل عن العائلةبينما كان إبراهيم موسى يسير جنوباً باتجاه الحدود المصرية، اعتقله الجيش الإسرائيلي أثناء مروره عبر نقطة تفتيش أقاموها داخل قطاع غزة. واحتُجز موسى لمدة شهرين، ثم أطلق سراحه دون إعادة جواز سفره الروسي المصادر. حيث يعرض صورة لمستند على شاشة هاتف ذكي متصدعة.وأضاف موسى: "مشينا تحت قصف مكثف، وكان الطريق مرعباً بكل بساطة. عبرت عائلتي الحاجز، لكن الجيش الإسرائيلي اعتقلني لأكثر من شهرين. يقول موسى: "لقد صادروا جواز سفري الروسي وجوازات سفر طفلي".وتمكنت الزوجة والأطفال من المغادرة إلى روسيا - إلى إنغوشيا، إحدى مناطق شمال القوقاز التي استقبلت مركزياً اللاجئين من قطاع غزة.لكن الوضع معاكس بالنسبة للفلسطيني أبو سرية. غادر زوجها الروسي برفقة والده المصاب بمرض خطير، وبقيت هي وأطفالها، الذين لا يحملون الجنسية الروسية، في قطاع غزة والآن أمام الكاميرا تطلب المساعدة من السلطات الروسية في المغادرة.ولا توفر الخيام المصنوعة من البطانيات وحقائب المساعدات الإنسانية سوى القليل من الراحة من الحرارة، ومن غير المرجح أن تتمكن من مواجهة العواصف الشتوية القادمة.وتقول المرأة إن إضافة إلى المعاناة الجسدية هي الصدمات النفسية التي يعاني منها الأطفال الذين شهدوا مقتل أقاربهم تحت النيران الإسرائيلية.
https://sarabic.ae/20241006/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-مقتل-ضابط-رفيع-المستوى-متأثرا-بجراح-أصيب-بها-في-معارك-شمالي-غزة-1093484602.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/06/1093490750_150:0:1050:675_1920x0_80_0_0_7bb0d60dce6d31fcd7181876b5b4da79.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, روسيا
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, روسيا
بعد مرور عام على الحرب... "سبوتنيك" ترصد ظروف المواطنين الروس في قطاع غزة
حصري
أجلت السلطات الروسية أكثر من ألف من مواطنيها وأقاربهم المباشرين من قطاع غزة بعد مرور عام على بدء الحرب، لكن حتى الآن العديد من الروس ما زالوا في القطاع الفلسطيني، غير قادرين على المغادرة لأسباب مختلفة.
لقد كانت عمليات الإجلاء صعبة من قبل، وكان من الضروري تنسيق القوائم مع الإسرائيليين والمصريين. لقد أصبح هذا الأمر مستحيلاً عملياً الآن بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا ـ الحدود بين قطاع غزة ومصر مع نقطة التفتيش الوحيدة، رفح.
ووثقت وكالة "سبوتنيك" مجموعة من الحالات التي عاشها المواطنون الروس في قطاع غزة، والتي تبين المعاناة التي عاشوها هناك، وأثناء عملية الإجلاء.
يقول أحد المواطنين الروس كامل مطر: "اتصل بنا دبلوماسيون روس بشأن عملية الإجلاء"، وكانت أسماؤنا مدرجة في القائمة، ولكن في ليلة المغادرة دخلت القوات الإسرائيلية منطقتنا. حاصرت الدبابات منزلنا من كل جانب، والخروج كان بمثابة الانتحار".
يحمل عالم الطب الشرعي من مدينة دير البلح المكتظة بالسكان الجنسية الروسية، وزوجته وأطفاله الأربعة يحملون جوازات سفر روسية. بحثاً عن مأوى، انتقلت الأسرة من مكان إلى آخر سبع مرات واستقرت الآن في المباني التي نجت بأعجوبة وسط مبنى دمرته القنابل.
ويصف رب أحد الأسر الروسي الجنسية، معاناة الشعب الفلسطيني خلال الحرب، حيث قال: إنهم يطبخون الطعام على النار، ويحملون مياه الشرب لعدة كيلومترات، ويشترون المواد الغذائية الأساسية بأسعار باهظة.
بينما كان إبراهيم موسى يسير جنوباً باتجاه الحدود المصرية، اعتقله الجيش الإسرائيلي أثناء مروره عبر نقطة تفتيش أقاموها داخل قطاع غزة. واحتُجز موسى لمدة شهرين، ثم أطلق سراحه دون إعادة جواز سفره الروسي المصادر. حيث يعرض صورة لمستند على شاشة هاتف ذكي متصدعة.
وأضاف موسى: "مشينا تحت قصف مكثف، وكان الطريق مرعباً بكل بساطة. عبرت عائلتي الحاجز، لكن الجيش الإسرائيلي اعتقلني لأكثر من شهرين. يقول موسى: "لقد صادروا جواز سفري الروسي وجوازات سفر طفلي".
وتمكنت الزوجة والأطفال من المغادرة إلى روسيا - إلى إنغوشيا، إحدى مناطق شمال القوقاز التي استقبلت مركزياً اللاجئين من قطاع غزة.
بالإضافة إلى افتقاده لعائلته، يعاني موسى من نقص منتجات النظافة الأساسية. "من الصابون إلى الشامبو، فهي غير متوفرة سواء في المخيم أو في المنطقة الإنسانية التي حددها الاحتلال الإسرائيلي. ولهذا السبب، يمرض الأطفال وكبار السن".
لكن الوضع معاكس بالنسبة للفلسطيني أبو سرية. غادر زوجها الروسي برفقة والده المصاب بمرض خطير، وبقيت هي وأطفالها، الذين لا يحملون الجنسية الروسية، في قطاع غزة والآن أمام الكاميرا تطلب المساعدة من السلطات الروسية في المغادرة.
ولا توفر الخيام المصنوعة من البطانيات وحقائب المساعدات الإنسانية سوى القليل من الراحة من الحرارة، ومن غير المرجح أن تتمكن من مواجهة العواصف الشتوية القادمة.
وتقول المرأة إن إضافة إلى المعاناة الجسدية هي الصدمات النفسية التي يعاني منها الأطفال الذين شهدوا مقتل أقاربهم تحت النيران الإسرائيلية.