https://sarabic.ae/20241024/دولة-تفرض-على-الزوجة-استقبال-ضرتها-بحفل-سعيد-ومبارزة-لفظية---1094127143.html
دولة تفرض تقاليدها على الزوجة استقبال ضرتها بحفل سعيد و"مبارزة لفظية"
دولة تفرض تقاليدها على الزوجة استقبال ضرتها بحفل سعيد و"مبارزة لفظية"
سبوتنيك عربي
من الأمور التي قد يستغربها البعض أن تستقبل الزوجة الأولى ضرتها وتحتفل بها عند زواجها من زوجها، هذا يحدث بالفعل في النيجر حيث يعد ذلك من التقاليد والعادات... 24.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-24T13:58+0000
2024-10-24T13:58+0000
2024-10-24T14:19+0000
مجتمع
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
حول العالم
منوعات
تقارير منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/18/1094125250_0:65:1309:801_1920x0_80_0_0_a7d12587be84e777f5198a62612c76f3.jpg
وتكون هذه المراسم الاحتفالية بمثابة تقديم بادرة حسن نية من الزوجة الأولى إلى الثانية، التي تعتبره دينا على عاتقها يجعلها تكافىء الزوجة الأولى بالإحسان لها والمعاملة الحسنة.وتخصص الأسر في النيجر يوماً لاستقبال الزوجة الثانية بتنظيم حفل للنساء تعبيراً من الزوجة الأولى عن عراقة أصلها واحترامها للتقاليد وموافقتها على الزواج.ويحضر الحفل عائلتي الزوجتين؛ للتعارف وإضفاء مشاعر الود ثم تحرص كبيرات السن على تلطيف الأجواء وإسداء النصح لكل الحاضرات من أجل إنجاح علاقتهن مع أزواجهن.ويطلق على هذا الاحتفال المارتشندا، ويتم بأموال الزوج، ولا ينحصر الاحتفال فقط على الزوجة الثانية بل في كل مرة تصل زوجة جديدة للبيت يتم تنظيمه، "وهو واجب على كل من فقدت امتياز الزوجة الأخيرة".في أوقات الخلافات غالباً ما تضغط عائلة الزوج عليه ويذكّرونه بما قامت به الزوجة الأولى من ترحيب واحتفاء بالزوجة الثانية، وكيف أنها صبرت وتجاوزت غيرتها وصدمتها من أجل استقبال ضرتها، بالتالي فرد الجميل لها لا يكون بالتنكر لكل ما فعلته.وحفاظاً على مشاعر الزوجة الثانية، فإن الزوجة الأولى ليست مُطالبة بالحديث بكثرة أثناء الاحتفال رغم أنها هي المستضيفة، حيث إنها تتوسط الجلسة وسط صديقاتها وتترك للضيوف حرية الحديث الذي يركز عادة حول تجارب حياة الضرات وكيف أنهن أصبحن أخوات وتعاونّ على تربية الأبناء كأسرة واحدة.ومن ضمن تقاليد الاحتفال "المبارزة اللفظية" القوية المليئة بالأمثال ولقطات من الحياة والحكايات الغنية بالعبر، وتكون هذه المبارزة بين السيدات الخبيرات في الحياة من العائلتين.ويُعد الحفل فرصة لإبداء الاحترام للزوجة الأولى من قبل ضرتها الجديدة في أول لقاء بينهما.ولم تعد النساء في النيجر تهتم مؤخرا بهذا التقليد أو الاحتفال، لأنهم أصبحن أقل تسامحاً مع فكرة ارتباط أزواجهن بأخريات، كما أن الكثيرات يرين أنه من غير المجدي دعوة الناس والاحتفال وأداء المشاهد المسرحية في وقت لا يبدو أنه لحظة فرح بالنسبة لهم.
https://sarabic.ae/20240917/السعودية-تمنع-زواج-مواطنيها-من-إحدى-الدول-العربية-وتضع-شرطا-1092839062.html
https://sarabic.ae/20240523/بايدن-يقدم-نصحية-للمقبلين-على-الزواج-فيديو-1089130854.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/18/1094125250_77:0:1233:867_1920x0_80_0_0_8d2fb35b2562e9755553149ac260935f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, منوعات, تقارير منوعات
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, منوعات, تقارير منوعات
دولة تفرض تقاليدها على الزوجة استقبال ضرتها بحفل سعيد و"مبارزة لفظية"
13:58 GMT 24.10.2024 (تم التحديث: 14:19 GMT 24.10.2024) من الأمور التي قد يستغربها البعض أن تستقبل الزوجة الأولى ضرتها وتحتفل بها عند زواجها من زوجها، هذا يحدث بالفعل في النيجر حيث يعد ذلك من التقاليد والعادات المتوارثة التي تضفي حالة من الوئام والتفاهم بين الضرتين وإسعاد الزوج.
وتكون هذه المراسم الاحتفالية بمثابة تقديم بادرة حسن نية من الزوجة الأولى إلى الثانية، التي تعتبره دينا على عاتقها يجعلها تكافىء الزوجة الأولى بالإحسان لها والمعاملة الحسنة.
وتخصص الأسر في النيجر يوماً لاستقبال الزوجة الثانية بتنظيم حفل للنساء تعبيراً من الزوجة الأولى عن عراقة أصلها واحترامها للتقاليد وموافقتها على
الزواج.
ويحضر الحفل عائلتي
الزوجتين؛ للتعارف وإضفاء مشاعر الود ثم تحرص كبيرات السن على تلطيف الأجواء وإسداء النصح لكل الحاضرات من أجل إنجاح علاقتهن مع أزواجهن.
ويطلق على هذا الاحتفال المارتشندا، ويتم بأموال الزوج، ولا ينحصر الاحتفال فقط على الزوجة الثانية بل في كل مرة تصل زوجة جديدة للبيت يتم تنظيمه، "وهو واجب على كل من فقدت امتياز الزوجة الأخيرة".
في أوقات الخلافات غالباً ما تضغط عائلة الزوج عليه ويذكّرونه بما قامت به الزوجة الأولى من ترحيب واحتفاء بالزوجة الثانية، وكيف أنها صبرت وتجاوزت غيرتها وصدمتها من أجل استقبال ضرتها، بالتالي فرد الجميل لها لا يكون بالتنكر لكل ما فعلته.
وحفاظاً على مشاعر الزوجة الثانية، فإن الزوجة الأولى ليست مُطالبة بالحديث بكثرة أثناء الاحتفال رغم أنها هي المستضيفة، حيث إنها تتوسط الجلسة وسط صديقاتها وتترك للضيوف حرية الحديث الذي يركز عادة حول تجارب حياة الضرات وكيف أنهن أصبحن أخوات وتعاونّ على تربية الأبناء كأسرة واحدة.
ومن ضمن تقاليد الاحتفال "المبارزة اللفظية" القوية المليئة بالأمثال ولقطات من الحياة والحكايات الغنية بالعبر، وتكون هذه المبارزة بين السيدات الخبيرات في الحياة من العائلتين.
ويُعد الحفل فرصة لإبداء الاحترام للزوجة الأولى من قبل ضرتها الجديدة في أول لقاء بينهما.
ولم تعد النساء في النيجر تهتم مؤخرا بهذا التقليد أو الاحتفال، لأنهم أصبحن أقل تسامحاً مع فكرة ارتباط أزواجهن بأخريات، كما أن الكثيرات يرين أنه من غير المجدي دعوة الناس والاحتفال وأداء المشاهد المسرحية في وقت لا يبدو أنه لحظة فرح بالنسبة لهم.