https://sarabic.ae/20241025/تحركات-مصرية-قطرية-لاستئناف-المفاوضات-حول-غزة-ما-إمكانية-التوصل-لصفقة-بعد-اغتيال-السنوار-1094160105.html
تحركات مصرية قطرية لاستئناف المفاوضات حول غزة.. ما إمكانية التوصل لصفقة بعد اغتيال السنوار؟
تحركات مصرية قطرية لاستئناف المفاوضات حول غزة.. ما إمكانية التوصل لصفقة بعد اغتيال السنوار؟
سبوتنيك عربي
جهود مكثفة يبذلها الوسطاء في القاهرة والدوحة، من أجل العودة لطاولة التفاوض، للاتفاق على صفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. 25.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-25T12:49+0000
2024-10-25T12:49+0000
2024-10-25T12:49+0000
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطاع غزة
إسرائيل
بنيامين نتنياهو
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/13/1093948776_1:0:1411:793_1920x0_80_0_0_a84cac700a437d6f74c41be6fea54713.png
كشف مصدر مصري مسؤول عن لقاء وفد أمني رفيع المستوى، مع قيادات من حركة حماس في القاهرة، لاستعراض الأوضاع الجارية في قطاع غزة، وبحث سبل تذليل العقبات التي تواجه التهدئة في القطاع.وبحسب مراسل "سبوتنيك"، ذكر المصدر أن اللقاء يأتي في إطار الجهود المصرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.ومن المقرر أن تعقد في العاصمة القطرية الدوحة، يوم الأحد المقبل، اجتماعات تهدف إلى استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، بحضور ممثلين عن أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.ويطرح البعض تساؤلات بشأن جولة المفاوضات الجديدة بين إسرائيل وحماس، والعقبات التي تواجهها، وكذلك الفرص، لا سيما في ظل المستجدات الأخيرة، المتعلقة باغتيال إسرائيل ليحيى السنوار.لا جدوىبدوره اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسي الفلسطينية، أن أي جولة مفاوضات تنطلق بين إسرائيل وحماس في القاهرة أو قطاع غزة، ستكون بلا جدوى، مجرد مفاوضات لكسب الوقت، ولن يكون هناك هدنة قبل الانتخابات الأمريكية، واختيار الرئيس.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعد دونالد ترامب، أنه لن يمنح بايدن أي فرصة لإنهاء الحرب قبل الانتخابات، وما يثار الآن يدور حول مقترح لإطلاق الأسرى من مزدوجي الجنسية، مقابل عدد من الأسرى وهدنة صغيرة، أو تبادل جثث الشهداء الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين".وقال إننا قد نشهد بالفعل جولة مفاوضات في القاهرة أو الدوحة، لكن دون انتظار التوصل إلى حل أو فرض وقف إطلاق النار، وكثيرا ما شهدنا مثل هذه الجولات التي تنطلق لكسب المزيد من الوقت، دون التوصل لأي اتفاق.وفيما يتعلق بإرسال إسرائيل وفد المفاوضات للقاهرة، قال الرقب إن نتنياهو قام بذلك من باب المساومة والتضليل وإضاعة الوقت، لكن دون أي نية للتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى أو وقف إطلاق النار.ويرى السياسي الفلسطيني، أن زيارة بلينكن للمنطقة تكون دائما "لمنح الضوء الأخضر لإسرائيل، من أجل ممارسة المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة بشكل عام".تماهٍ أمريكي إسرائيلياعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، فادي أبو بكر، أن المنطلقات الأمريكية والإسرائيلية من هذه الجولة الجديدة للمفاوضات، سوف تؤدي للوصول إلى طريق مسدود قبل أن تبدأ، خاصة في ظل التصريحات الأمريكية التي تتعلق بضرورة استثمار غياب السنوار عن المشهد، والتي تدلل على أن واشنطن تسعى لفرض شروط إسرائيلية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذه الشروط تعني فرض صفقة إطلاق النار وتبادل الأسرى وفقا للشروط الأمريكية والإسرائيلية، وهي شروط مذلة ومهينة للمقاومة وللشعب الفلسطيني، وهذا ما يؤكده تصريح بلينكن الأخير الذي قال فيه إنه يجب تحويل النصر العسكري الإسرائيلي إلى نصر استراتيجي، ما يشير إلى التماهي الأمريكي مع الأهداف الإسرائيلية.ويرى أبو بكر أن نتنياهو سيسعى جاهدا للمماطلة وتعقيد الأمور في هذه الجولة، معتمدا على ضعف المعارضة الإسرائيلية ودعم اليمين المتطرف، إضافة إلى تجنب واشنطن انتقاد إسرائيل، لا سيما في ظل الانتخابات الأمريكية.وتابع: "سوف يستمر نتنياهو في سياساته القائمة على تحقيق أكبر قدر ممكن من أهدافه التوسعية، والمماطلة فيما يخص صفقة التبادل والاستمرار في حرب الإبادة ضمانا لمستقبله السياسي، ويعتقد أن الإرث الذي سيخلفه في هذه الحرب على الصعيد الديمغرافي والجغرافي قد يشفع له بعد الحرب إسرائيليا وأمريكيا".ويعتقد المحلل السياسي أنه لا يوجد أفق في هذه المفاوضات، والرهان الإسرائيلي الأمريكي على ضعف المقاومة أو خضوعها للشروط بعد غياب السنوار رهان فاشل، لأن قبل استهداف السنوار تم تشكيل مجلس قيادة للحركة، لاتخاذ القرارات المصيرية، ولا يمكن أن تفرط في أي من الثوابت التي طرحتها سابقا.وأكد أن هذا المجلس متمسك بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، ووقف كامل لإطلاق النار وللعمليات العسكرية الإسرائيلية، وعقد صفقة تبادل للأسرى وفق شروط عادلة ومنصفة.وأوضح أن هذه الجولة ومدى تقدمها منوط بمدى قناعة الولايات المتحدة والضغط الذي سوف يبذل على إسرائيل من أجل فرض معايير عادلة لصفقة التبادل، ترتكز في الأساس على القرارات الأممية، التي صدرت مؤخرا عن مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وغيرها، بحيث يكون الاحتكام للقرارات مقدمة للخوض في صفقة تبادل ووقف الحرب بالمعنى الجدي.جولة جديدةوأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الخميس، أن رئيس الموساد دافيد برنياع سيسافر إلى الدوحة يوم الأحد، مشيرا إلى أن أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، سينضم أيضا إلى هذه المحادثات.وسافر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع على أمل استئناف المفاوضات بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، والذي بحسب واشنطن كان "العقبة الرئيسية" أمام التوصل إلى اتفاق.وأبدت حركة حماس، الخميس، "جاهزيتها" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفاد مسؤول بالحركة لوكالة "فرانس برس". الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "وفدا قياديا من الحركة وصل إلى القاهرة حيث اجتمع مع المسؤولين المصريين".وأضاف: "تمت مناقشة أفكار واقتراحات تتعلق باستئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".كما أكد أن "حماس أبدت استعدادها لوقف النار، لكن المطلوب التزام إسرائيل بوقف النار والانسحاب من القطاع وعودة النازحين، وصفقة جادة لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات".وأفادت صحيفة "فايننشيال تايمز"، الخميس، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقترح هدنة مؤقتة أقصر، بدلاً من صفقة متعددة المراحل كانت أيدتها سابقاً، والتي كانت تهدف إلى الإفراج عن جميع المحتجزين وانسحاب إسرائيل من غزة، وإنهاء الصراع بشكل دائم.وقال الدبلوماسي للصحيفة، إن الاقتراح الجديد من المتوقع أن يتضمن شروطاً مماثلة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، ولكن من المحتمل أن يستمر أقل من شهر.ومن غير الواضح كيف ستتفاعل حكومة نتنياهو، أو "حماس" مع الاقتراح الجديد.ووصلت المحادثات إلى طريق مسدود في أغسطس/آب الماضي، بعدما قال نتنياهو إنه لن يسحب قواته من الشريط الحدودي بين الأراضي المصرية وغزة، والمعروف باسم محور فيلادلفيا.ومنذ ذلك الحين، صعّدت إسرائيل بشكل كبير هجومها على قطاع غزة، حيث فرضت حصاراً على شمال القطاع ومنعت دخول المساعدات.
https://sarabic.ae/20241024/وفد-أمني-مصري-يلتقي-مع-قيادات-من-حماس-في-القاهرة-لبحث-أوضاع-غزة-1094140402.html
https://sarabic.ae/20241025/اجتماعات-مكثفة-لإحياء-مفاوضات-صفقة-التبادل-وإنهاء-الحرب-على-غزة-1094146525.html
https://sarabic.ae/20241024/مصر-تبلغ-رئيس-الموساد-ووفد-الشاباك-رفضها-للعملية-العسكرية-بشمال-غزة-1094143101.html
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/13/1093948776_178:0:1235:793_1920x0_80_0_0_111388d9844a7d56d2e208e8bae2eec7.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, إسرائيل, بنيامين نتنياهو, تقارير سبوتنيك
العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, إسرائيل, بنيامين نتنياهو, تقارير سبوتنيك
تحركات مصرية قطرية لاستئناف المفاوضات حول غزة.. ما إمكانية التوصل لصفقة بعد اغتيال السنوار؟
حصري
جهود مكثفة يبذلها الوسطاء في القاهرة والدوحة، من أجل العودة لطاولة التفاوض، للاتفاق على صفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كشف مصدر مصري مسؤول عن لقاء
وفد أمني رفيع المستوى، مع قيادات من حركة حماس في القاهرة، لاستعراض الأوضاع الجارية في قطاع غزة، وبحث سبل تذليل العقبات التي تواجه التهدئة في القطاع.
وبحسب مراسل "سبوتنيك"، ذكر المصدر أن اللقاء يأتي في إطار الجهود المصرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومن المقرر أن تعقد في العاصمة القطرية الدوحة، يوم الأحد المقبل، اجتماعات تهدف إلى استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، بحضور ممثلين عن أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.
ويطرح البعض تساؤلات بشأن جولة المفاوضات الجديدة بين إسرائيل وحماس، والعقبات التي تواجهها، وكذلك الفرص، لا سيما في ظل المستجدات الأخيرة، المتعلقة باغتيال إسرائيل ليحيى السنوار.
بدوره اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسي الفلسطينية، أن أي جولة
مفاوضات تنطلق بين إسرائيل وحماس في القاهرة أو قطاع غزة، ستكون بلا جدوى، مجرد مفاوضات لكسب الوقت، ولن يكون هناك هدنة قبل الانتخابات الأمريكية، واختيار الرئيس.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعد دونالد ترامب، أنه لن يمنح بايدن أي فرصة لإنهاء الحرب قبل الانتخابات، وما يثار الآن يدور حول مقترح لإطلاق الأسرى من مزدوجي الجنسية، مقابل عدد من الأسرى وهدنة صغيرة، أو تبادل جثث الشهداء الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين".
وقال إننا قد نشهد بالفعل جولة مفاوضات في القاهرة أو الدوحة، لكن دون انتظار التوصل إلى حل أو فرض وقف إطلاق النار، وكثيرا ما شهدنا مثل هذه الجولات التي تنطلق لكسب المزيد من الوقت، دون التوصل لأي اتفاق.
وفيما يتعلق بإرسال إسرائيل وفد المفاوضات للقاهرة، قال الرقب إن نتنياهو قام بذلك من باب المساومة والتضليل وإضاعة الوقت، لكن دون أي نية للتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى أو وقف إطلاق النار.
ويرى السياسي الفلسطيني، أن زيارة بلينكن للمنطقة تكون دائما "لمنح الضوء الأخضر لإسرائيل، من أجل ممارسة المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة بشكل عام".
اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، فادي أبو بكر، أن المنطلقات الأمريكية والإسرائيلية من هذه الجولة الجديدة للمفاوضات، سوف تؤدي للوصول إلى طريق مسدود قبل أن تبدأ، خاصة في ظل التصريحات الأمريكية التي تتعلق بضرورة استثمار غياب السنوار عن المشهد، والتي تدلل على أن واشنطن تسعى لفرض شروط إسرائيلية.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، هذه الشروط تعني فرض صفقة إطلاق النار وتبادل الأسرى وفقا للشروط الأمريكية والإسرائيلية، وهي شروط مذلة ومهينة للمقاومة وللشعب الفلسطيني، وهذا ما يؤكده تصريح بلينكن الأخير الذي قال فيه إنه يجب تحويل النصر العسكري الإسرائيلي إلى نصر استراتيجي، ما يشير إلى التماهي الأمريكي مع الأهداف الإسرائيلية.
ويرى أبو بكر أن نتنياهو سيسعى جاهدا للمماطلة وتعقيد الأمور في هذه الجولة، معتمدا على ضعف المعارضة الإسرائيلية ودعم اليمين المتطرف، إضافة إلى تجنب واشنطن انتقاد إسرائيل، لا سيما في ظل الانتخابات الأمريكية.
وتابع: "سوف يستمر نتنياهو في سياساته القائمة على تحقيق أكبر قدر ممكن من أهدافه التوسعية، والمماطلة فيما يخص صفقة التبادل والاستمرار في حرب الإبادة ضمانا لمستقبله السياسي، ويعتقد أن الإرث الذي سيخلفه في هذه الحرب على الصعيد الديمغرافي والجغرافي قد يشفع له بعد الحرب إسرائيليا وأمريكيا".
ويعتقد المحلل السياسي أنه لا يوجد أفق في هذه المفاوضات، والرهان الإسرائيلي الأمريكي على ضعف المقاومة أو خضوعها للشروط بعد غياب السنوار رهان فاشل، لأن قبل استهداف السنوار تم تشكيل مجلس قيادة للحركة، لاتخاذ القرارات المصيرية، ولا يمكن أن تفرط في أي من الثوابت التي طرحتها سابقا.
وأكد أن هذا المجلس متمسك بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، ووقف كامل لإطلاق النار وللعمليات العسكرية الإسرائيلية، وعقد صفقة تبادل للأسرى وفق شروط عادلة ومنصفة.
وأوضح أن هذه الجولة ومدى تقدمها منوط بمدى قناعة الولايات المتحدة والضغط الذي سوف يبذل على إسرائيل من أجل فرض معايير عادلة لصفقة التبادل، ترتكز في الأساس على القرارات الأممية، التي صدرت مؤخرا عن مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وغيرها، بحيث يكون الاحتكام للقرارات مقدمة للخوض في صفقة تبادل ووقف الحرب بالمعنى الجدي.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الخميس، أن رئيس الموساد دافيد برنياع سيسافر إلى
الدوحة يوم الأحد، مشيرا إلى أن أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، سينضم أيضا إلى هذه المحادثات.
وسافر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع على أمل استئناف المفاوضات بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، والذي بحسب واشنطن كان "العقبة الرئيسية" أمام التوصل إلى اتفاق.
وأبدت حركة حماس، الخميس، "جاهزيتها" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفاد مسؤول بالحركة لوكالة "فرانس برس". الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "وفدا قياديا من الحركة وصل إلى القاهرة حيث اجتمع مع المسؤولين المصريين".
وأضاف: "تمت مناقشة أفكار واقتراحات تتعلق باستئناف المفاوضات ل
وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
كما أكد أن "حماس أبدت استعدادها لوقف النار، لكن المطلوب التزام إسرائيل بوقف النار والانسحاب من القطاع وعودة النازحين، وصفقة جادة لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات".
وأفادت صحيفة "فايننشيال تايمز"، الخميس، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقترح هدنة مؤقتة أقصر، بدلاً من صفقة متعددة المراحل كانت أيدتها سابقاً، والتي كانت تهدف إلى الإفراج عن جميع المحتجزين وانسحاب إسرائيل من غزة، وإنهاء الصراع بشكل دائم.
وقال دبلوماسي مطلع على آخر الجهود للصحيفة البريطانية، إنها محاولة للتوصل إلى "نسخة مصغرة" من الاتفاق السابق.
وقال الدبلوماسي للصحيفة، إن الاقتراح الجديد من المتوقع أن يتضمن شروطاً مماثلة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، ولكن من المحتمل أن يستمر أقل من شهر.
ومن غير الواضح كيف ستتفاعل حكومة نتنياهو، أو "حماس" مع الاقتراح الجديد.
ووصلت المحادثات إلى طريق مسدود في أغسطس/آب الماضي، بعدما قال نتنياهو إنه لن يسحب قواته من الشريط الحدودي بين الأراضي المصرية وغزة، والمعروف باسم محور فيلادلفيا.
ومنذ ذلك الحين، صعّدت إسرائيل بشكل كبير هجومها على قطاع غزة، حيث فرضت حصاراً على شمال القطاع ومنعت دخول المساعدات.