https://sarabic.ae/20241026/الأسلحة-البيولوجيةعلماء-يتمكنون-من-فك-رموز-الحمض-النووي-لـرجل-البئر-1094182531.html
الأسلحة البيولوجية...علماء يتمكنون من فك رموز الحمض النووي لـ"رجل البئر"
الأسلحة البيولوجية...علماء يتمكنون من فك رموز الحمض النووي لـ"رجل البئر"
سبوتنيك عربي
تمكن علماء متخصصون، لأول مرة عبر دراسة بحثية، من فك لغز الحمض النووي لشخص يعتقد أنه ورد ذكره في الملحمة الإسكندنافية القديمة "سفيريس"، إذ إنه من المرجح أن جثته... 26.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-26T11:32+0000
2024-10-26T11:32+0000
2024-10-26T11:32+0000
مجتمع
معلومات
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102253/43/1022534314_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_97e3e5e3219aaec774689e4c643072d7.jpg
وتمكّن العلماء من ربط هوية بقايا الهياكل العظمية، التي عثر عليها في بئر بقلعة "سفيرسبورغ" في النرويج، ومقطع في نص "نورسي" يعود تاريخه إلى قرون مضت.تتضمن ملحمة "سفيريس"، التي يعود تاريخها إلى 800 عام، والتي تتبع قصة الملك الحقيقي سفيرير سيغوردسون، إلقاء جثة رجل عُرف لاحقًا باسم "رجل البئر"، في بئر أثناء هجوم عسكري وقع وسط النرويج عام 1197.وفي عام 1938، أثناء عملية تنقيب أثري في موقع قلعة "سفيرسبورغ"، تم العثور على جثة تحت طبقة من التراب والحجارة، ولكن لم تسمح التكنولوجيا باستخراجها في ذلك الوقت، وقد تم ذلك في عام 2016، وبعدها أجرى العلماء تحليلات الكربون المشع لجزء من أضلاع الهيكل العظمي وفك شفرة الجينوم النووي لبقايا الهيكل.كما أظهرت الأبحاث، أن الرجل المتوفى، عاش منذ نحو 800 عام، أي في الوقت الذي تكشفت فيه أحداث ملحمة "سفيريس". على الأرجح كان لديه عيون زرقاء وشعر أشقر أو بني، ومن المرجح أن أسلافه عاشوا في أقصى جنوب النرويج، حيث جاء الأشخاص الذين هاجموا سفيريبورغ. وكان يُعتقد سابقًا أن الرجل جاء من المناطق الوسطى من البلاد، حيث يعيش حلفاء الملك المهزوم.وقد تم اكتشاف بعض بقايا عظام الرجل تحت أحجار كبيرة أثناء حفر البئر في عام 1938. كما تم اكتشاف المزيد من عظامه في حفريات جديدة في عامي 2014 و2016، على طول الجانب الجنوبي من البئر، بما في ذلك أجزاء من يده اليسرى (كانت الذراع اليسرى مفقودة) والجمجمة، والتي وجدها الباحثون منفصلة عن الجسم.وتشير الأبحاث بحسب مجلة "iScience"، التي أجريت جنبًا إلى جنب مع الحفريات الأحدث، إلى أن العظام كانت تعود لرجل يبلغ من العمر 30 إلى 40 عامًا وقت الوفاة.علماء روس يكتشفون مادة تساعد في التعرف على الخلايا السرطانيةبدء التجارب الأولى عالميا لدواء ضد فيروس "ماربورغ"مشروب شائع في العالم العربي يؤخر الشيخوخة
https://sarabic.ae/20241026/علماء-روس-يكتشفون-مادة-تساعد-في-التعرف-على-الخلايا-السرطانية-1094180530.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102253/43/1022534314_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_cc342a7619758fd486ad8b1f3c7576c8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
معلومات, العالم
الأسلحة البيولوجية...علماء يتمكنون من فك رموز الحمض النووي لـ"رجل البئر"
تمكن علماء متخصصون، لأول مرة عبر دراسة بحثية، من فك لغز الحمض النووي لشخص يعتقد أنه ورد ذكره في الملحمة الإسكندنافية القديمة "سفيريس"، إذ إنه من المرجح أن جثته استُخدمت كـ"سلاح بيولوجي".
وتمكّن العلماء من ربط هوية بقايا الهياكل العظمية، التي عثر عليها في بئر بقلعة "سفيرسبورغ" في النرويج، ومقطع في نص "نورسي" يعود تاريخه إلى قرون مضت.
تتضمن ملحمة "سفيريس"، التي يعود تاريخها إلى 800 عام، والتي تتبع قصة الملك الحقيقي سفيرير سيغوردسون، إلقاء جثة رجل عُرف لاحقًا باسم "رجل البئر"، في بئر أثناء هجوم عسكري وقع وسط النرويج عام 1197.
كما اكتشف العلماء، في "ملحمة سفيريس"، التي تحكي قصة الملك النرويجي سفيرير سيغوردسون، أنه بعد أن هاجم خصوم الملك قلعته، وألقوا جثة رجل مجهول في بئر مياه للشرب بالقلعة وغطوها بالحجارة.
وفي عام 1938، أثناء عملية تنقيب أثري في موقع قلعة "سفيرسبورغ"، تم العثور على جثة تحت طبقة من التراب والحجارة، ولكن لم تسمح التكنولوجيا باستخراجها في ذلك الوقت، وقد تم ذلك في عام 2016، وبعدها أجرى العلماء تحليلات الكربون المشع لجزء من أضلاع الهيكل العظمي وفك شفرة الجينوم النووي لبقايا الهيكل.
وقال مايكل مارتن، أحد مؤلفي الدراسة والمتخصص في علم الجينوم التطوري في متحف الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التعرف بشكل إيجابي على بقايا شخص أو شخصية موصوفة في الملحمة الإسكندنافية القديمة، وهذه أيضًا أقدم بقايا شخص معين مذكور في نص من العصور الوسطى، تمكنا من إجراء تسلسل كامل للجينوم الخاص به".
كما أظهرت الأبحاث، أن الرجل المتوفى، عاش منذ نحو 800 عام، أي في الوقت الذي تكشفت فيه أحداث ملحمة "سفيريس". على الأرجح كان لديه عيون زرقاء وشعر أشقر أو بني، ومن المرجح أن أسلافه عاشوا في أقصى جنوب النرويج، حيث جاء الأشخاص الذين هاجموا سفيريبورغ. وكان يُعتقد سابقًا أن الرجل جاء من المناطق الوسطى من البلاد، حيث يعيش حلفاء الملك المهزوم.
وكما أشار مؤلفو الدراسة، إلى إن الغرض من إلقاء الجثة في البئر كان من المفترض أن تلوث مصدر مياه الشرب في القلعة، وربما التسبب في العدوى إذا كان الشخص الذي ألقيت جثته في البئر مريضا خلال حياته، وبالتالي يمكن اعتبار ذلك محاولة لاستخدام ما يسمى اليوم بـ"الأسلحة البيولوجية".
وقد تم اكتشاف بعض بقايا عظام الرجل تحت أحجار كبيرة أثناء حفر البئر في عام 1938. كما تم اكتشاف المزيد من عظامه في حفريات جديدة في عامي 2014 و2016، على طول الجانب الجنوبي من البئر، بما في ذلك أجزاء من يده اليسرى (كانت الذراع اليسرى مفقودة) والجمجمة، والتي وجدها الباحثون منفصلة عن الجسم.
وتشير الأبحاث بحسب مجلة "iScience"، التي أجريت جنبًا إلى جنب مع الحفريات الأحدث، إلى أن العظام كانت تعود لرجل يبلغ من العمر 30 إلى 40 عامًا وقت الوفاة.