https://sarabic.ae/20241102/دراسة-تكشف-السبب-الرئيسي-لـداء-الملوك-1094422723.html
دراسة تكشف السبب الرئيسي لـ"داء الملوك"
دراسة تكشف السبب الرئيسي لـ"داء الملوك"
سبوتنيك عربي
غالبًا ما ترتبط الأمراض بالإفراط في تناول الطعام أو عدم تناول الطعام الصحي بشكل كافٍ، لكن بحثًا جديدًا يشير إلى أن الجينات تلعب دورًا أكبر مما كان يعتقد سابقًا... 02.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-02T12:56+0000
2024-11-02T12:56+0000
2024-11-02T14:09+0000
مجتمع
الصحة
علوم
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/02/1094427754_0:1117:2049:2269_1920x0_80_0_0_978b3f2b0061f2332da05d43bfe9f78f.jpg
وفي بحث أجراه فريق دولي من العلماء، في البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي، وشمل هذا العدد 120,295 شخصاً مصاباً بمرض "النقرس السائد". وجد الباحثون من خلال مقارنة الشفرات الوراثية للأشخاص المصابين بالنقرس مع الأشخاص الذين لا يعانون منه، أن 377 منطقة محددة في الحمض النووي حيث توجد اختلافات خاصة بالإصابة بالمرض - 149 منها لم يتم ربطها بالنقرس من قبل.وعلى الرغم من أن نمط الحياة والعوامل البيئية لا تزال تلعب دورًا في الإصابة بالنقرس بالتأكيد، إلا أن النتائج تشير إلى أن الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالنقرس أم لا، ويعتقد الباحثون أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية غير المكتشفة التي لم يتم اكتشافها بعد أيضًا.يقول عالم الأوبئة توني ميريمان، من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، في مقال نشرته مجلة "ساينس أليرت": "النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس خطأ المصاب به - يجب تحطيم الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي."ويشير الباحثون إلى أن الوراثة مهمة في كل مرحلة من مراحل تلك العملية. فهي تؤثر على وجه الخصوص في احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للجسم للبلورات، وفي طريقة انتقال حمض اليوريك في الجسم.يمكن أن يصاب الشخص بمرض النقرس وأن يشفى منه، ولكن هناك علاجات متوفرة، ويعتقد القائمون على الدراسة الجديدة أن المفاهيم الخاطئة يمكن أن تمنع الناس من الحصول على تلك العلاجات. وهذه مشكلة حقيقية مع ارتفاع حالات الإصابة بهذه الحالة وتزايدها.يقول ميريمان: "هذه الخرافة المنتشرة تسبب الخجل لدى الأشخاص المصابين بالنقرس، مما يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للمعاناة في صمت وعدم الذهاب إلى الطبيب للحصول على دواء وقائي يخفض نسبة البول في الدم ويمنع الألم."وأضاف، علاوة على منحنا فهمًا أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، خاصة فيما يتعلق بالتحكم في استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض اليوريك، وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة حالياً في هذه المهمة.ويضيف ميريمان: "نأمل أن تتوافر علاجات أفضل وأكثر سهولة مع مرور الوقت مع الأهداف الجديدة التي حددناها."علماء روس يبتكرون سبيكة معدنية ذات ليونة عالية جدالن تتوقعها... الكشف عن فوائد مدهشة لماء الباميةما السر وراء انجذاب الحيوانات والحشرات لشرب الكحوليات؟.. دراسة تجيب
https://sarabic.ae/20241102/دراسة-نوع-من-المكسرات-يحمي-من-العمى-مع-التقدم-في-العمر-1094421120.html
https://sarabic.ae/20241102/دراسة-مهنتك-تعبر-عن-شخصيتك-1094416886.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/02/1094427754_0:925:2049:2461_1920x0_80_0_0_ded3b9b30c7e6e8b71970f0f4841555c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة, علوم, العالم
دراسة تكشف السبب الرئيسي لـ"داء الملوك"
12:56 GMT 02.11.2024 (تم التحديث: 14:09 GMT 02.11.2024) غالبًا ما ترتبط الأمراض بالإفراط في تناول الطعام أو عدم تناول الطعام الصحي بشكل كافٍ، لكن بحثًا جديدًا يشير إلى أن الجينات تلعب دورًا أكبر مما كان يعتقد سابقًا وتحديدا بحالة الإصابة بمرض النقرس.
وفي بحث أجراه فريق دولي من العلماء، في البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي، وشمل هذا العدد 120,295 شخصاً مصاباً بمرض "النقرس السائد".
وجد الباحثون من خلال مقارنة الشفرات الوراثية للأشخاص المصابين بالنقرس مع الأشخاص الذين لا يعانون منه، أن 377 منطقة محددة في الحمض النووي حيث توجد اختلافات خاصة بالإصابة بالمرض - 149 منها لم يتم ربطها بالنقرس من قبل.
وعلى الرغم من أن نمط الحياة والعوامل البيئية لا تزال تلعب دورًا في الإصابة بالنقرس بالتأكيد، إلا أن النتائج تشير إلى أن الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالنقرس أم لا، ويعتقد الباحثون أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية غير المكتشفة التي لم يتم اكتشافها بعد أيضًا.
عُرف النقرس قديما بـ"داء الأثرياء" و"داء الملوك"، لأن هذه الفئات تتناول عادة كميات كبيرة من اللحوم قد تقوي احتمال الإصابة بالمرض مقارنة مع الآخرين.
يقول عالم الأوبئة توني ميريمان، من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، في مقال نشرته مجلة
"ساينس أليرت": "النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس خطأ المصاب به - يجب تحطيم الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي."
والنقرس هو مرض يصيب عملية التمثيل الغذائي (الأيض) في الجسم مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك (اليوريك) في الجسم وتراكمه، ويقود إلى تجمعه في المفاصل وترسبه على شكل بلورات، ويؤدي هذا إلى حدوث آلام شديدة في المفاصل والتهابها.
ويشير الباحثون إلى أن الوراثة مهمة في كل مرحلة من مراحل تلك العملية. فهي تؤثر على وجه الخصوص في احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للجسم للبلورات، وفي طريقة انتقال حمض اليوريك في الجسم.
يمكن أن يصاب الشخص بمرض النقرس وأن يشفى منه، ولكن هناك علاجات متوفرة، ويعتقد القائمون على الدراسة الجديدة أن المفاهيم الخاطئة يمكن أن تمنع الناس من الحصول على تلك العلاجات. وهذه مشكلة حقيقية مع ارتفاع حالات الإصابة بهذه الحالة وتزايدها.
يقول ميريمان: "هذه الخرافة المنتشرة تسبب الخجل لدى الأشخاص المصابين بالنقرس، مما يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للمعاناة في صمت وعدم الذهاب إلى الطبيب للحصول على دواء وقائي يخفض نسبة البول في الدم ويمنع الألم."
وأضاف، علاوة على منحنا فهمًا أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، خاصة فيما يتعلق بالتحكم في استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض اليوريك، وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة حالياً في هذه المهمة.
ويضيف ميريمان: "نأمل أن تتوافر علاجات أفضل وأكثر سهولة مع مرور الوقت مع الأهداف الجديدة التي حددناها."