https://sarabic.ae/20241103/أكثر-من-الأسود-مقاطع-فيديو-تثبت-أن-الإنسان-هو-أخطر-مفترس-1094442463.html
أكثر من الأسود... مقاطع فيديو تثبت أن الإنسان هو "أخطر مفترس"
أكثر من الأسود... مقاطع فيديو تثبت أن الإنسان هو "أخطر مفترس"
سبوتنيك عربي
تميزت الأسود والنمور وباقي السنوريات الضخمة بسمعة مرعبة، بسبب مهاراتها وإمكانياتها الفتاكة بالافتراس، إلا أن دراسة جديدة أثبتت أن الإنسان هو أكثر المفترسات بثا... 03.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-03T08:40+0000
2024-11-03T08:40+0000
2024-11-03T08:40+0000
مجتمع
نادي الفيديو
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/09/0b/1046512988_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_fc5b01694bd222258d40592ba92bb23d.jpg
وقال عالم الأحياء مايكل كلينشي من جامعة ويسترن في كندا: "الأسود هي أكبر حيوان مفترس بري يصطاد في مجموعات على هذا الكوكب، وبالتالي يجب أن تكون الأكثر رعبًا".ولكن في أكثر من 10000 تسجيل للحياة البرية في السافانا الأفريقية، استجاب 95 في المئة من الأنواع التي تمت ملاحظتها برعب أكبر بكثير لصوت وحش مختلف تمامًا، إنه نحن، البشر.ونقل موقع "ساينس أليرت" عن كلينشي، قوله: "الخوف من البشر متأصل ومنتشر، هناك فكرة مفادها أن الحيوانات سوف تتعود على البشر إذا لم يتم اصطيادها، لكننا أثبتنا أن هذا ليس هو الحال".وفي بحث نُشر، العام الماضي، قامت عالمة البيئة ليانا زانيت من جامعة ويسترن وزملاؤها، بتشغيل سلسلة من الأصوات والمقاطع الصوتية للحيوانات، قرب برك المياه في متنزه كروغر الوطني الكبير في جنوب أفريقيا وسجلوا استجابة الحيوانات.قام الباحثون ببث أصوات المحادثات البشرية باللغات المحلية، بما في ذلك تسونجا، وشمال سوتو، والإنجليزية، والأفريقانية، وكذلك أصوات الصيد البشري، بما في ذلك نباح الكلاب وطلقات الرصاص. كما قاموا بتشغيل أصوات الأسود وهي تتواصل بعضها مع بعض.قال كلينشي: "الشيء الرئيسي هو أن أصوات الأسود هي أصوات زئير وهدير، في "محادثة"، وليس هديرًا أو زمجرة بعضها على بعض، بهذه الطريقة تكون أصوات الأسود قابلة للمقارنة بشكل مباشر مع أصوات البشر الذين يتحدثون محادثة".وقالت زانيت: "في إحدى الليالي، تسبب تسجيل الأسد، في غضب الفيل لدرجة أنه هاجم وحطم الكاميرا المصدرة للصوت".وكانت احتمالية هروب جميع أنواع الثدييات الـ 19 التي تمت ملاحظتها في التجارب، أعلى بمرتين عند سماع البشر يتحدثون مقارنة بالأسود أو حتى أصوات الصيد، وتشمل الثدييات وحيد القرن والفيلة والزرافات والفهود والضباع والحمير الوحشية والخنازير البرية.وباعتبارهم الحيوان الأكثر فتكًا على هذا الكوكب حتى الآن والمحرك الرئيسي للتطور، فقد استحق البشر للأسف كل نبضة قلب مرعبة نغرسها في الآخرين.وقالت زانيت: "أعتقد أن انتشار الخوف في مجتمع الثدييات في السافانا، هو شهادة حقيقية على التأثير البيئي الذي يخلفه البشر".وختمت: "ليس فقط من خلال فقدان الموائل وتغير المناخ وانقراض الأنواع، وهي كلها أشياء مهمة، ولكن مجرد وجودنا هناك في تلك المناطق الطبيعية، يكفي كإشارة خطر تجعلهم يستجيبون بقوة حقًا، إنهم خائفون حتى الموت من البشر، أكثر بكثير من أي حيوان مفترس آخر".شاهد أيضا... ظهور أكبر قنديل بحر في العالم في مدينة فلاديفوستوك الروسية... فيديو
https://sarabic.ae/20241102/الموت-يغيب-أضخم-تمساح-في-العالم-لهذا-السبب-فيديو-1094428562.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/09/0b/1046512988_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_33b728ad0edc7e293e71a6fdbad2ab33.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
نادي الفيديو
أكثر من الأسود... مقاطع فيديو تثبت أن الإنسان هو "أخطر مفترس"
تميزت الأسود والنمور وباقي السنوريات الضخمة بسمعة مرعبة، بسبب مهاراتها وإمكانياتها الفتاكة بالافتراس، إلا أن دراسة جديدة أثبتت أن الإنسان هو أكثر المفترسات بثا للرعب في الحياة البرية.
وقال عالم الأحياء مايكل كلينشي من جامعة ويسترن في كندا: "الأسود هي أكبر حيوان مفترس بري يصطاد في مجموعات على هذا الكوكب، وبالتالي يجب أن تكون الأكثر رعبًا".
ولكن في أكثر من 10000 تسجيل للحياة البرية في السافانا الأفريقية، استجاب 95 في المئة من الأنواع التي تمت ملاحظتها برعب أكبر بكثير لصوت وحش مختلف تمامًا، إنه نحن، البشر.
ونقل موقع "
ساينس أليرت" عن كلينشي، قوله: "الخوف من البشر متأصل ومنتشر، هناك فكرة مفادها أن الحيوانات سوف تتعود على البشر إذا لم يتم اصطيادها، لكننا أثبتنا أن هذا ليس هو الحال".
وفي بحث نُشر، العام الماضي، قامت عالمة البيئة ليانا زانيت من جامعة ويسترن وزملاؤها، بتشغيل سلسلة من الأصوات والمقاطع الصوتية للحيوانات، قرب برك المياه في متنزه كروغر الوطني الكبير في جنوب أفريقيا وسجلوا استجابة الحيوانات.
هذه المنطقة المحمية هي موطن لأكبر عدد متبقٍ من الأسود في العالم، لذا فإن الثدييات الأخرى تدرك جيدًا الخطر الذي تمثله هذه الحيوانات اللاحمة.
قام الباحثون ببث أصوات المحادثات البشرية باللغات المحلية، بما في ذلك تسونجا، وشمال سوتو، والإنجليزية، والأفريقانية، وكذلك أصوات الصيد البشري، بما في ذلك نباح الكلاب وطلقات الرصاص. كما قاموا بتشغيل أصوات الأسود وهي تتواصل بعضها مع بعض.
قال كلينشي: "الشيء الرئيسي هو أن أصوات الأسود هي أصوات زئير وهدير، في "محادثة"، وليس هديرًا أو زمجرة بعضها على بعض، بهذه الطريقة تكون أصوات الأسود قابلة للمقارنة بشكل مباشر مع أصوات البشر الذين يتحدثون محادثة".
وقالت زانيت: "في إحدى الليالي، تسبب تسجيل الأسد، في غضب الفيل لدرجة أنه هاجم وحطم الكاميرا المصدرة للصوت".
وكانت احتمالية هروب جميع أنواع الثدييات الـ 19 التي تمت ملاحظتها في التجارب، أعلى بمرتين عند سماع البشر يتحدثون مقارنة بالأسود أو حتى أصوات الصيد، وتشمل الثدييات وحيد القرن والفيلة والزرافات والفهود والضباع والحمير الوحشية والخنازير البرية.
وباعتبارهم الحيوان الأكثر فتكًا على هذا الكوكب حتى الآن والمحرك الرئيسي للتطور، فقد استحق البشر للأسف كل نبضة قلب مرعبة نغرسها في الآخرين.
لقد كان سماع الأصوات البشرية على وجه التحديد هو الذي أثار الخوف الأكبر"، كما أوضح الفريق في ورقتهم البحثية، "مما يشير إلى أن الحياة البرية تدرك أن البشر هم الخطر الحقيقي.
وقالت زانيت: "أعتقد أن انتشار الخوف في مجتمع الثدييات في السافانا، هو شهادة حقيقية على التأثير البيئي الذي يخلفه البشر".
وختمت: "ليس فقط من خلال فقدان الموائل وتغير المناخ وانقراض الأنواع، وهي كلها أشياء مهمة، ولكن مجرد وجودنا هناك في تلك المناطق الطبيعية، يكفي كإشارة خطر تجعلهم يستجيبون بقوة حقًا، إنهم خائفون حتى الموت من البشر، أكثر بكثير من أي حيوان مفترس آخر".