https://sarabic.ae/20241105/وزير-الخارجية-المصري-عدم-إقامة-دولة-فلسطينية-سيجعل-الصراع-حبيسا-لحلقات-دائمة-من-العنف-1094495420.html
وزير الخارجية المصري: عدم إقامة دولة فلسطينية سيجعل الصراع حبيسا لحلقات دائمة من العنف
وزير الخارجية المصري: عدم إقامة دولة فلسطينية سيجعل الصراع حبيسا لحلقات دائمة من العنف
سبوتنيك عربي
انتقد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس... 05.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-05T08:52+0000
2024-11-05T08:52+0000
2024-11-05T08:52+0000
أخبار فلسطين اليوم
العدوان الإسرائيلي على غزة
غزة
قطاع غزة
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
أخبار مصر الآن
مصر
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/11/1092826788_0:370:960:910_1920x0_80_0_0_75ccca7c51eaec2d0119a58de7131289.jpg
وقال عبد العاطي، في مقال رأي نشرته وزارة الخارجية المصرية، بعنوان "حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين واسرائيل"، إن "إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكدا أنه "لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة".وشدد على أنه "يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".كما شدد عبد العاطي، على أن "استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي"، مؤكدا أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح فى كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود.وتابع أن التاريخ يقدم دروساً قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها، مشيرا إلى أنه "بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي سوف يظل حبيساً لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين".وأكد وزير الخارجية المصري، على أن "هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات".كما أكد عبد العاطي، أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع، مشددا على أن التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أكد خلال لقاء مع نظيره الفلسطيني، محمود عباس، في القاهرة، أمس الاثنين، دعمه للسلطة الفلسطينية، وبذل الجهود الكبيرة للمساعدة في الوصول إلى تفاهمات وتوافق في الرؤى بين أطياف الشعب الفلسطيني.وجاء في بيان الرئاسة المصرية: "الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي التابع للأمم المتحدة، والمنعقد بالقاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024".وتابع البيان: "أكد الرئيس دعم مصر للسلطة الفلسطينية، وبذلها جهودا كبيرة لمساعدة الأشقاء في الوصول لتفاهمات وتوافق في الرؤى بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، لضمان مواجهة التحديات الجسيمة والتهديدات التي تواجهها القضية الفلسطينية في هذا الظرف التاريخي الدقيق".ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر 2023.
https://sarabic.ae/20241031/الجيش-المصري-يصدر-بيانا-بشأن-مزاعم-مساعدة-اسرائيل-في-عملياتها-العسكرية-1094369593.html
https://sarabic.ae/20241027/السيسي-يكشف-تفاصيل-الهدنة-التي-اقترحها-مصر-لمبادلة-أربعة-إسرائيليين-ببعض-الفلسطينيين---عاجل-1094216904.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/11/1092826788_0:280:960:1000_1920x0_80_0_0_d5e5f83fffa355b8df44635f69fa3626.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, العدوان الإسرائيلي على غزة, غزة, قطاع غزة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار مصر الآن, مصر, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار فلسطين اليوم, العدوان الإسرائيلي على غزة, غزة, قطاع غزة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار مصر الآن, مصر, أخبار العالم الآن, العالم العربي
وزير الخارجية المصري: عدم إقامة دولة فلسطينية سيجعل الصراع حبيسا لحلقات دائمة من العنف
انتقد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.
وقال عبد العاطي، في مقال رأي نشرته وزارة الخارجية المصرية، بعنوان "حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين واسرائيل"، إن "إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكدا أنه "لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة".
وشدد على أنه "يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
كما شدد عبد العاطي، على أن "استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي"، مؤكدا أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح فى كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود.
وتابع أن التاريخ يقدم دروساً قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها، مشيرا إلى أنه "بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي سوف يظل حبيساً لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين".
وأكد وزير الخارجية المصري، على أن "هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات".
كما أكد عبد العاطي، أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع، مشددا على أن التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أكد خلال لقاء مع نظيره الفلسطيني، محمود عباس، في القاهرة، أمس الاثنين،
دعمه للسلطة الفلسطينية، وبذل الجهود الكبيرة للمساعدة في الوصول إلى تفاهمات وتوافق في الرؤى بين أطياف الشعب الفلسطيني.
وجاء في بيان الرئاسة المصرية: "الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي التابع للأمم المتحدة، والمنعقد بالقاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024".
وتابع البيان: "أكد الرئيس دعم مصر للسلطة الفلسطينية، وبذلها جهودا كبيرة لمساعدة الأشقاء في الوصول لتفاهمات وتوافق في الرؤى بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، لضمان مواجهة التحديات الجسيمة والتهديدات التي تواجهها القضية الفلسطينية في هذا الظرف التاريخي الدقيق".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "
طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر 2023.