https://sarabic.ae/20241116/عراقجي-إيران-سترد-على-أي-إجراءات-ضدها-من-الوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-1094865882.html
عراقجي: إيران سترد على أي إجراءات ضدها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
عراقجي: إيران سترد على أي إجراءات ضدها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
سبوتنيك عربي
لوحت إيران باتخاذ خطوات جديدة فيما يتعلق ببرنامجها النووي للرد على أي إجراء يمكن أن تتخذها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدها. 16.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-16T19:41+0000
2024-11-16T19:41+0000
2024-11-16T19:41+0000
العالم
أخبار العالم الآن
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/10/1094866011_0:110:3220:1921_1920x0_80_0_0_5414d70d93f422b8156793939d77764b.jpg
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، اليوم السبت.وعن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، قال عراقجي إن طهران تنظم سلوكها بناء على السياسات الأمريكية، معتبرا إلى أن العاملين في الحكومة الأمريكية أشخاص راديكاليون ويتحركون في اتجاه إسرائيل.وتابع: "لا يوجد شيء ثابت فيما يتعلق بإدارة ترامب.. هذه خصائصه والعالم لا يثق به".وزار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، موقعين لتخصيب اليورانيوم في إيران هما "فوردو ونطنز"، مؤخرا، وخلال زيارته، عقد غروسي، يوم الخميس، اجتماعات منفصلة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ووزير خارجيته عباس عراقجي، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي.وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أكد استعداد بلاده للتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بهدف تبديد "الغموض والشكوك المزعومة" حول الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن بلاده أوفت بجميع التزاماتها، وأن واشنطن هي التي انسحبت من الاتفاق من جانب واحد، مما جعل من الصعب استمرار التعاون الدولي في هذا المسار.وكان محمد جواد ظريف، الذي شغل سابقا منصب وزير الخارجية الإيراني، شارك في إبرام الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى الغربية، بما في ذلك أمريكا.ومع ذلك، تم نسف الاتفاق في عام 2018 بعد انسحاب أمريكا من جانب واحد منه في عهد ترامب، الذي أعاد لاحقا فرض العقوبات على طهران.وردا على ذلك، تراجعت إيران عن التزاماتها بموجب الاتفاق، ومنذ ذلك الحين قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، أي أقل بنسبة 30 في المئة فقط من الدرجة النووية، كما نفت طهران مرارا وتكرارا اتهامات الدول الغربية بأنها تسعى إلى تطوير سلاح نووي.
https://sarabic.ae/20241115/غروسي-يجري-زيارة-مهمة-للغاية-إلى-مواقع-نووية-إيرانية-ويكشف-الهدف-منها-صور-1094835280.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/10/1094866011_48:0:2779:2048_1920x0_80_0_0_2ac53740e84b4403e29fe38ce9fa2327.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية
العالم, أخبار العالم الآن, إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية
عراقجي: إيران سترد على أي إجراءات ضدها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
لوحت إيران باتخاذ خطوات جديدة فيما يتعلق ببرنامجها النووي للرد على أي إجراء يمكن أن تتخذها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدها.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، اليوم السبت.
وقال عراقجي: "إذا تبنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران فسوف تردّ طهران وتطبّق إجراءات جديدة في برنامجها النووي".
وعن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، قال عراقجي إن طهران تنظم سلوكها بناء على السياسات الأمريكية، معتبرا إلى أن العاملين في الحكومة الأمريكية أشخاص راديكاليون ويتحركون في اتجاه إسرائيل.
وتابع: "لا يوجد شيء ثابت فيما يتعلق بإدارة ترامب.. هذه خصائصه والعالم لا يثق به".
وقال وزير خارجية إيران: "في الحكومة الأمريكية المنتهية ولايتها، كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في المفاوضات في موقعين، لكن غطرستهم لم تسمح بحدوث ذلك"، مضيفا: "الاتفاق النووي ليس له الخصائص السابقة ولا يمكن إحياؤه".
وزار المدير العام للوكالة الدولية
للطاقة الذرية رافائيل غروسي، موقعين لتخصيب اليورانيوم في إيران هما "فوردو ونطنز"، مؤخرا، وخلال زيارته، عقد غروسي، يوم الخميس، اجتماعات منفصلة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ووزير خارجيته عباس عراقجي، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أكد استعداد بلاده للتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بهدف تبديد "الغموض والشكوك المزعومة" حول الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن بلاده أوفت بجميع التزاماتها، وأن واشنطن هي التي انسحبت من الاتفاق من جانب واحد، مما جعل من الصعب استمرار التعاون الدولي في هذا المسار.
وكان محمد جواد ظريف، الذي شغل سابقا منصب وزير الخارجية الإيراني، شارك في إبرام الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى الغربية، بما في ذلك أمريكا.
ومع ذلك، تم نسف الاتفاق في عام 2018 بعد انسحاب أمريكا من جانب واحد منه في عهد ترامب، الذي أعاد لاحقا فرض العقوبات على طهران.
وردا على ذلك، تراجعت إيران عن التزاماتها بموجب الاتفاق، ومنذ ذلك الحين قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، أي أقل بنسبة 30 في المئة فقط من الدرجة النووية، كما نفت طهران مرارا وتكرارا اتهامات الدول الغربية بأنها تسعى إلى
تطوير سلاح نووي.