دراسة: شراب القيقب حل مثالي لخفض مخاطر أمراض القلب
© Photo / M Restaurantsعصير
© Photo / M Restaurants
تابعنا عبر
كشفت دراسة جديدة أن استبدال السكر المكرر بشراب القيقب النقي يمكن أن يحسن بشكل كبير صحة القلب والأيض، ويقلل من الدهون في البطن، ويعزز ميكروبات الأمعاء.
وتُظهر هذه التجربة الأولى من نوعها إمكانات شراب القيقب كبديل صحي للسكريات المصنعة.
وقد شملت الدراسة التي أجرتها جامعة لافال في كندا، والتي قادها الدكتور أندريه ماريت، 42 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً بمستويات متفاوتة من مؤشر كتلة الجسم.
وعلى مدى تجربة متقاطعة استمرت ثمانية أسابيع، استبدل المشاركون 5% من السعرات الحرارية اليومية بشراب القيقب أو دواء وهمي قائم على السكروز، كانت النتائج مذهلة:
تحسين نسبة السكر في الدم: أظهر مستهلكو شراب القيقب تنظيمًا أفضل بشكل ملحوظ للجلوكوز أثناء اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم.
انخفاض ضغط الدم: انخفض ضغط الدم الانقباضي في مجموعة شراب القيقب، على النقيض من زيادة طفيفة في مجموعة الدواء الوهمي.
انخفاض الدهون في البطن: انخفضت الدهون الحشوية بشكل ملحوظ بين أولئك الذين يستهلكون شراب القيقب.
صحة أكثر لميكروبات الأمعاء: تحسنت مستويات البكتيريا المفيدة، في حين انخفضت البكتيريا الضارة المرتبطة بالالتهاب.
شراب القيقب ليس مجرد محلي، فهو مصدر غني بالمغذيات من البوليفينول والمركبات النشطة بيولوجيًا. ووفقًا للدكتور ماريت فإنه "يحتوي شراب القيقب على أكثر من 100 مركب طبيعي، بعضها له خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله خيارًا أكثر ذكاءً للمحليات".
وأشار الدكتور نافيندرا سيرام، الباحث الرائد في مجال المواد الحيووية النشطة، إلى أن "هذه التجربة تعتمد على سنوات من الأبحاث السريرية المسبقة، وتسلط الضوء على شراب القيقب باعتباره غذاءً وظيفيًا يتمتع بفوائد صحية حقيقية".
وبحسب مجلة "sciencedirect" رغم أن حجم العينة الذي بلغ 42 مشاركًا يحد من التعميم الواسع، فإن الدراسة تفتح الباب أمام تجارب أكبر. وسوف تستكشف الأبحاث المستقبلية، وكيف يؤثر شراب القيقب على مجموعات سكانية متنوعة وحالات أيضية محددة.