https://sarabic.ae/20241120/خبراء-إدارة-بايدن-تريد-توريط-ترامب-وروسيا-جادة-في-الردع-النووي--1095018001.html
خبراء: إدارة بايدن تريد توريط ترامب.. وروسيا جادة في الردع النووي
خبراء: إدارة بايدن تريد توريط ترامب.. وروسيا جادة في الردع النووي
سبوتنيك عربي
صرح خبراء بأن موافقة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على مرسوم أسس العقيدة النووية المحدثة للبلاد بمثابة رسائل مباشرة للغرب. 20.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-20T18:29+0000
2024-11-20T18:29+0000
2024-11-20T18:29+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار العالم الآن
غزة
لبنان
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/07/1094588867_27:0:1254:690_1920x0_80_0_0_667858e8355d795e011ce1afa2b3f689.jpg
وقالت الوثيقة التي وقعها الرئيس الروسي: "من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسومًا: للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي".وجاء في الوثيقة: "سياسة الدولة في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع أي عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري - منع تصعيد الأعمال العدائية وإنهائها بشروط مقبولة لروسيا و (أو) حلفائها".مغامرة أمريكية من ناحيته قال محمد سعيد الرز، الخبير الاستراتيجي اللبناني، إنه من الطبيعي أن يوقع الرئيس فلاديمير بوتين على أساسيات سياسة في مجال الردع النووي بعد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح للسلطة في أوكرانيا باستخدام الصواريخ البعيدة المدى ضد روسيا وبعضها يستطيع حمل رؤوسا نووية.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "محاولة أمريكية يائسة جاءت لإنقاذ نظام زيلينسكي المتهالك بعد سلسلة الانتصارات التي حققها الجيش الروسي في تحرير مساحات واسعة من الأقاليم الناطقة باللغة الروسية".وتابع: "في الواقع فإن هذا القرار الأمريكي يعتبر مغامرة موصوفة كونه يدفع بالمعارك الدائرة نحو التوسع باتجاه حرب عالمية خاصة بعد تأييد عدد من دول الحلف الأطلسي له، مثل فرنسا وألمانيا وفي المقابل إعلان كوريا الشمالية عن استنفار صواريخها النووية، كما أن هذا الأمر يتضارب مع المساعي التي كانت قائمة لحل الأزمة والتي لقيت موافقة روسية عليها".واستطرد: "من الأهداف التي أراد بايدن تحقيقها أيض هو توريث أزمات متفجرة لخلفه المنتخب الرئيس دونالد ترامب، سواء كان ذلك في الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان ومشاريعها للشرق الأوسط، أو في الضغوط على فنزويلا والتدخل خاصة في الأزمة الروسية الاوكرانية التي وعد ترامب بالعمل على حلها، بعدما أرهقت المساعدات الأمريكية لنظام زيلينسكي خزينة الولايات المتحدة بحيث فاقت الـ 140 مليار دولار من دون أن تستطيع الحكومة النازية في أوكرانيا من تحقيق أي هدف استراتيجي".تراجع أوكرانيا ومضى بقوله: "على العكس من ذلك باتت تتراجع عسكريا مع اخفاق استراتيجي ملحوظ دفعها إلى التوسل لدى واشنطن بالمزيد من طلب المساعدات العسكرية كي لا تقترب هزيمة النظام الأوكراني، حسبما أعلن زيلينسكي".وأوضح أن "دول حلف الأطلسي باتت متخوفة من إعلان روسيا أن استهداف أراضيها بهذه الصواريخ البعيدة المدى سوف يعتبر إعلان حرب على موسكو، من قبل الدول الأوروبية التي تعاني ما تعانيه من أزمات سياسية واقتصادية وترتفع فيها أصوات النخب السياسية بفك الارتهان لقرارات واشنطن والتوجه نحو استقلالية القرارات الوطنية".ويرى أنه حتى الآن فإن معظم حكومات حلف الأطلسي تنفذ استراتيجيات الولايات المتحدة بانتظار متغيرات تحملها الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.من ناحيته، قال البرلماني الجزائري، علي ربيج: "إن الخطوة كانت متوقعة ومنتظرة، من قبل الرئيس بوتين ومن قبل روسيا الفيدرالية من خلال إدارة الأزمة مع أوكرانيا، حيث تدرج الروس في استعمال الأسلحة، وابتعدوا عن اللجوء إلى استعمال السلاح النووي، أو التلويح باستعماله بشكل جدي، ولكن كانت رسائل عبر وسائل الإعلام".رسائل مباشرة وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، إن الرسائل موجهة بشكل مباشر إلى الغرب والولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد، ولكن يبدو أن الإدارة الأمريكية، تريد توريط ترامب، من خلال تزويد الجيش الأوكراني بهذه الصواريخ البعيدة المدى، وهي محرمة دوليا.وأشارت الوثيقة إلى أن "الردع المضمون للعدو المحتمل من العدوان على روسيا و(أو) حلفائه هو من بين أعلى أولويات الدولة. ويتم ضمان ردع العدوان من خلال مجمل القوة العسكرية الروسية، بما في ذلك الأسلحة النووية".في الإطار صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالسماح لكييف بإطلاق صواريخ أمريكية تستهدف عمق الأراضي الروسية، يهدف إلى التحريض على الحرب في أوكرانيا وتصعيدها، وسيؤدي إلى رد فعل أكبر من روسيا.وقال أردوغان للصحفيين، على متن الطائرة لدى عودته من مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، من قمة "مجموعة العشرين": "الآن اتخذ السيد (جو) بايدن، خطوة يمكن اعتبارها خطوة تهدف إلى التحريض على الحرب، وضمان عدم نهايتها أبدًا، بل وسيؤدي إلى تفاقمها ولرد فعل أكبر من روسيا".وأشار أردوغان إلى موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على عقيدة نووية محدثة، والتي بموجبها يمكن لموسكو استخدام الأسلحة النووية، بما في ذلك إذا كانت هناك معلومات موثوقة عن إطلاق صواريخ بالستية لمهاجمة روسيا أو حلفائها.
https://sarabic.ae/20241120/الكرملين-بوتين-مستعد-لإجراء-اتصالات-ومفاوضات-بشأن-أوكرانيا-1094994863.html
https://sarabic.ae/20241119/بوتين-يوافق-على-أساسيات-سياسة-روسيا-في-مجال-الردع-النووي-1094940972.html
غزة
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/07/1094588867_180:0:1100:690_1920x0_80_0_0_79464b5564c3a711b7eb95effc6b3f1c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, غزة, لبنان, روسيا
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, غزة, لبنان, روسيا
خبراء: إدارة بايدن تريد توريط ترامب.. وروسيا جادة في الردع النووي
حصري
صرح خبراء بأن موافقة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على مرسوم أسس العقيدة النووية المحدثة للبلاد بمثابة رسائل مباشرة للغرب.
وقالت الوثيقة التي وقعها الرئيس الروسي: "من أجل
تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسومًا: للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي".
وجاء في الوثيقة: "سياسة الدولة في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع أي عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري - منع تصعيد الأعمال العدائية وإنهائها بشروط مقبولة لروسيا و (أو) حلفائها".
من ناحيته قال محمد سعيد الرز، الخبير الاستراتيجي اللبناني، إنه من الطبيعي أن يوقع الرئيس فلاديمير بوتين على أساسيات سياسة في مجال الردع النووي بعد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح للسلطة في أوكرانيا باستخدام الصواريخ البعيدة المدى ضد روسيا وبعضها يستطيع حمل رؤوسا نووية.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "محاولة أمريكية يائسة جاءت لإنقاذ نظام زيلينسكي المتهالك بعد سلسلة الانتصارات التي حققها الجيش الروسي في تحرير مساحات واسعة من الأقاليم الناطقة باللغة الروسية".
وتابع: "في الواقع فإن هذا القرار الأمريكي يعتبر مغامرة موصوفة كونه يدفع بالمعارك الدائرة نحو التوسع باتجاه حرب عالمية خاصة بعد تأييد عدد من دول الحلف الأطلسي له، مثل فرنسا وألمانيا وفي المقابل إعلان كوريا الشمالية عن
استنفار صواريخها النووية، كما أن هذا الأمر يتضارب مع المساعي التي كانت قائمة لحل الأزمة والتي لقيت موافقة روسية عليها".
واستطرد: "من الأهداف التي أراد بايدن تحقيقها أيض هو توريث أزمات متفجرة لخلفه المنتخب الرئيس دونالد ترامب، سواء كان ذلك في الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان ومشاريعها للشرق الأوسط، أو في الضغوط على فنزويلا والتدخل خاصة في الأزمة الروسية الاوكرانية التي وعد ترامب بالعمل على حلها، بعدما أرهقت المساعدات الأمريكية لنظام زيلينسكي خزينة الولايات المتحدة بحيث فاقت الـ 140 مليار دولار من دون أن تستطيع الحكومة النازية في أوكرانيا من تحقيق أي هدف استراتيجي".
ومضى بقوله: "على العكس من ذلك باتت تتراجع عسكريا مع اخفاق استراتيجي ملحوظ دفعها إلى التوسل لدى واشنطن بالمزيد من طلب المساعدات العسكرية كي لا تقترب هزيمة النظام الأوكراني، حسبما أعلن زيلينسكي".
وأوضح أن "دول حلف الأطلسي باتت متخوفة من إعلان روسيا أن استهداف أراضيها بهذه الصواريخ البعيدة المدى سوف يعتبر إعلان حرب على موسكو، من قبل الدول الأوروبية التي تعاني ما تعانيه من أزمات سياسية واقتصادية وترتفع فيها أصوات النخب السياسية بفك الارتهان لقرارات واشنطن والتوجه نحو استقلالية القرارات الوطنية".
ويرى أنه حتى الآن فإن معظم حكومات حلف الأطلسي تنفذ استراتيجيات الولايات المتحدة بانتظار متغيرات تحملها الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
من ناحيته، قال البرلماني الجزائري، علي ربيج: "إن الخطوة كانت متوقعة ومنتظرة، من قبل الرئيس بوتين ومن قبل روسيا الفيدرالية من خلال إدارة الأزمة مع أوكرانيا، حيث تدرج الروس في استعمال الأسلحة، وابتعدوا عن اللجوء إلى استعمال السلاح النووي، أو التلويح باستعماله بشكل جدي، ولكن كانت رسائل عبر وسائل الإعلام".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، إن الرسائل موجهة بشكل مباشر إلى الغرب والولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد، ولكن يبدو أن الإدارة الأمريكية، تريد توريط ترامب، من خلال تزويد الجيش الأوكراني بهذه الصواريخ البعيدة المدى، وهي محرمة دوليا.
وأشارت الوثيقة إلى أن "الردع المضمون للعدو المحتمل من العدوان على روسيا و(أو) حلفائه هو من بين أعلى أولويات الدولة. ويتم ضمان ردع العدوان من خلال مجمل القوة العسكرية الروسية، بما في ذلك الأسلحة النووية".
في الإطار صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، أن
قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالسماح لكييف بإطلاق صواريخ أمريكية تستهدف عمق الأراضي الروسية، يهدف إلى التحريض على الحرب في أوكرانيا وتصعيدها، وسيؤدي إلى رد فعل أكبر من روسيا.
وقال أردوغان للصحفيين، على متن الطائرة لدى عودته من مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، من قمة "مجموعة العشرين": "الآن اتخذ السيد (جو) بايدن، خطوة يمكن اعتبارها خطوة تهدف إلى التحريض على الحرب، وضمان عدم نهايتها أبدًا، بل وسيؤدي إلى تفاقمها ولرد فعل أكبر من روسيا".
وأشار أردوغان إلى موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على عقيدة نووية محدثة، والتي بموجبها يمكن لموسكو استخدام الأسلحة النووية، بما في ذلك إذا كانت هناك معلومات موثوقة عن إطلاق صواريخ بالستية لمهاجمة روسيا أو حلفائها.