ترامب يدرس اختيار مبعوث لحل الأزمة الأوكرانية.. اشتباكات عنيفة بين "حزب الله" وإسرائيل
ترامب يدرس اختيار مبعوث لحل الأزمة الأوكرانية.. اشتباكات عنيفة بين حزب الله وإسرائيل
تابعنا عبر
يدرس الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اختيار ريتشارد غرينيل، مبعوثا خاصا لحل الأزمة في أوكرانيا.
وشغل غرينيل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولاية ترامب الأولى، وسفيرا لواشنطن في ألمانيا، ومن المتوقع أن يلعب دورا في حل الملف الأوكراني وعقد مفاوضات سلام.
ووفقا للمصادر، فإن ترامب ينوي إنشاء منصب مبعوث أمريكي لبلاده، من خلال إيفاد الدبلوماسي السابق للعب هذا الدور، والإيفاء بتعهده السابق خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب سريعا، رغم عدم وجود ملامح في هذا الإطار.
وبحسب المصادر، لا يوجد ضمان لقبول غرينيل للمنصب، وقد يتعين وقتها على ترامب اختيار شخص آخر للمهمة.
قال أستاذ العلاقات الدولية، رائد المصري، إن "هذه التقارير تعكس رغبة الرئيس الأمريكي القادم، دونالد ترامب، في حل القضية الروسية الأوكرانية".
وأوضح في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "ترامب لديه توجهات مختلفة عن الإدارة الديمقراطية التي كانت تصعد من الأزمة وتمد أوكرانيا بالأسلحة والصواريخ البالستية، ورغم التفاهم الضمني بين الإدارة الحالية برئاسة بايدن والإدارة القادمة بقيادة ترامب، كان هناك نوع من التفاهم لضبط هذا الوضع، لكن بايدن تحلل من هذا الاتفاق، وسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ باليستية، مما يعد ذلك عائقا أمام سياسة ترامب المقبلة".
اشتباكات عنيفة بين "حزب الله" وإسرائيل.. ومحاولات للتوغل من مناطق حدودية
تتواصل المواجهات بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل في جنوب لبنان، وتصاعدت حدة الاشتباكات البرية في أكثر من منطقة حدودية، حيث تدور معارك طاحنة في بلدة الخيام بالقطاع الشرقي، بينما تزداد الاشتباكات عنفاً في محور شمع البيضة في القطاع الغربي.
يأتي هذا في وقت زاد فيه الاستهداف الإسرائيلي بغارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، إذ ارتكبت إسرائيل مجزرة مروعة في منطقة البسطة، بذريعة استهداف قيادي في "حزب الله".
في المقابل، أعلن "حزب الله" اللبناني اشتباكه مع عناصر قوة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه بلدة البياضة في القطاع الغربي وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى اشتباك عناصر الحزب مع قوات إسرائيلية، في بلدتي الجبين وشيحين.
إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستين، لنظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التزام واشنطن بأمن إسرائيل، وأهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" في لبنان، لافتا إلى أن واشنطن ترغب في الوصول لحل دبلوماسي يسمح للمدنيين بالعودة إلى منازلهم على جانبي الحدود.
قال الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد عادل المشموشي، إن "إسرائيل تقوم بتصفية حساب مع حزب الله ردا على ما أصابه من هزائم في حرب 2006، خاصة في المناطق التي انكسر فيها حينذاك ومنها بلدة الخيام"، مشيرا إلى أن "ما يفعله في الخيام له رمزية خاصة عند الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى أن "المقاومة أنزلت بالعدو خسائر فادحة أخرت تقدمه في الخيام وفي الجنوب بشكل عام"، لافتا إلى أن "المواجهة شرسة في هذه المنطقة لكن المقاومة لديها مساحة كبيرة من المناورة بسبب علمها بتضاريسها، حالت دون استهداف مناطق مدنية في الخيام".
على وقع الهجمات الإسرائيلية.. "حماس" تعلن مقتل أسيرة.. والجيش يتحقق من المعلومات.. متظاهرون في تل أبيب يطالبون بعقد صفقة تبادل
أعلن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، مقتل إحدى الأسيرات الإسرائيليات، إثر القصف الإسرائيلي على مناطق شمال قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في بيان، إنه بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع المقاتلين المكلّفين بحماية الأسرى الإسرائيليين، تبيّن مقتل إحدى الأسيرات، فيما لا يزال الخطر محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت معها.
من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي، أنه يتحقق من المعلومات التي وردت في بيان حركة "حماس" الفلسطينية، وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أنه لا يمكن التحقق من المعلومة في هذه المرحلة، مضيفا أن ممثلي الجيش الإسرائيلي على اتصال بعائلتها، ويقومون بتزويدها بجميع المعلومات المتاحة.
وفي داخل إسرائيل، تظاهر الآلاف في الشوارع مطالبين بوقف الحرب على غزة، وإبرام اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، فيما اتهمت عائلات المحتجزين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالسعي لاستمرار الحرب من أجل تجنب محاكمته الجنائية.
قال المتخصص في الشئون الإسرائيلية، وائل عواد، إن "ما يقوله نتنياهو طول الوقت وهو الاقتراب من صفقة، مجرد كلام فقط".
وذكر أنه "كان هناك 6 قتلى وجُدوا في نفق، وأغلب المعلومات تقول إن هناك قتيلة أخرى، و"حماس" أعلنت أن القتيلة الإسرائيلية كانت في الشمال حيث يتواجد الجيش بكثافة ويقوم بالقصف طول الوقت".
وشدد عواد على أن "إسرائيل لا تحقق أي من أهدافها حتى الآن سوى تدمير المباني وقتل الأبرياء والمدنيين".
الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة في جنوب شرق البلاد ويؤكد أن الحرب لن تطول.. ومطالبات أمريكية لإدارة بايدن بوقف الحرب
أعلن الجيش السوداني سيطرة قواته على مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار في جنوب شرق البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
فيما أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي، ومساعد القائد العام للجيش، الفريق أول ركن ياسر العطا، أن "الانتصارات ستستمر حتى يتم تطهير كل شبر من أرض الوطن".
وخلال كلمته في لقاء جماهيري بولاية الخرطوم، بمناسبة تحرير مدينة سنجة، قال إن البلاد ستتجاوز المحن ولن تسقط، مؤكدا أن هذا الإنجاز سوف يُتوج بتحرير كامل ولاية الجزيرة وباقي مناطق السودان، بحسب بيان الجيش.
في هذا السياق، دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمركي، بن كاردن، إدارة الرئيس جو بايدن، إلى استغلال فرصة تولي البلاد رئاسة مجلس الأمن الدولي الشهر المقبل، للضغط نحو اتخاذ إجراءات جريئة" لحل أزمة السودان، ووقف الحرب المستمرة منذ أبريل 2023.
قال الخبير العسكري والاستراتيجي السوداني، اللواء أسامه عبد السلام، إن "مدينة سنجة تمثل أهمية استراتيجية كبرى مما يجعل من الاستيلاء عليها ذا مغزى في تمهيد الطريق لولاية الجزيرة".
وتوقع أن "تسير القوات السودانية على نفس النمط القتالي رغم تدمير بعض قرى الجزيرة، لافتا إلى أنه من الصعب التكهن بنهاية هذه الحرب، لكن الوقائع تشير إلى أنه إذا سيطر الجيش على الجزيرة بالكامل وتم التحام الجيوش في الخرطوم بحري وأم درمان فإنه يكون قد تم القضاء على سبعين بالمائة قوات الدعم السريع، ولم يتبق إلا دارفور والفاشر".
جهاز الأمن الوطني العراقي يحبط مخططا إرهابيا لاستهداف شخصيات أمنية ومواقع حكومية في محافظة كركوك
أحبطت القوات العراقية مخططا إرهابيا لاستهداف شخصيات أمنية ومواقع حكومية في محافظة كركوك شمال البلاد.
وفي عملية نوعية تمكن جهاز الأمن الوطني العراقي من إحباط مخطط في كركوك، كان ينوي إرباك الوضع السلمي في المحافظة.
وقال الناطق باسم الجهاز، أرشد الحاكم، في بيان، إن مفارز الأمن الوطني في كركوك وبالتنسيق مع المديرية العامة لجهاز أسايش في السليمانية قبضت على شبكة تنتمي الى عصابات داعش، تضم سبعة عناصر إرهابية، بينهم ما يسمى أمير قاطع كردستان المكنى آزاد شاخي.
وأضاف أن عملية المداهمة أسفرت عن انتحار أحد الإرهابيين بعد محاصرتهم، وضبط استمارة انتماء إلى العصابات الإرهابية، وبريد تواصل، وكتب تحمل الفكر التكفيري، وأجهزة ومعدات وطائرة مسيرة.
اعتبر الخبير الأمني والاستراتيجي،اللواء مؤيد الجحيشي، أن "ما حدث يشير إلى تعاون ملحوظ بين القوات الأمنية والمدنيين العراقيين".
وأشار الجحيشي إلى أن "كركوك كجغرافيا فيها كثير من التفاعلات الاجتماعية والديموغرافية بين كرد وعرب وتركمان، فضلا عن ثراء هذه المنطقة واكتنازها بالثروات الطبيعية".
وأضاف أن "الأعداد التي يعلن عنها من تلك التنظيمات مبالغ فيها، إذ لم يتبق إلا فلول قليلة لا تقوى على تنفيذ أعمال إرهابية مؤثرة".