https://sarabic.ae/20241124/دراسة-حديثة-تحل-لغز-الأم-والطفل-الشهير-في-بومباي-1095136993.html
دراسة حديثة تحل لغز "الأم والطفل" الشهير في بومباي
دراسة حديثة تحل لغز "الأم والطفل" الشهير في بومباي
سبوتنيك عربي
أفادت دراسة حديثة بإعادة النظر في هويات وعلاقات العديد من الأفراد المدفونين والمحفوظين في مدينة بومباي الرومانية القديمة. 24.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-24T15:40+0000
2024-11-24T15:40+0000
2024-11-24T15:56+0000
مجتمع
منوعات
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/18/1095137349_0:32:612:376_1920x0_80_0_0_285f9bf754750099af5140096b5180e7.jpg
وذكرت دراسة جديدة نشرتها وسائل إعلام غربية، اليوم الأحد، أن نتائج حمض نووي قد تدلل على عدم صحة أجناس الأفراد والعلاقات الأسرية في الأدلة الأثرية في مدينة بومباي.وأشارت الدراسة إلى قيام فريق من الباحثين الدوليين بتحليل الحمض النووي لخمسة أفراد ماتوا في ثوران "جبل فيزوف" في العام 79م، وتم تحنيطهم بالجبس بعد ذلك بحوالي 2000 عام. ونجح الباحثون في استعادة الحمض النووي للأشخاص الخمسة كجزء من عملية ترميم 86 قالب جبس تالف عام 2015، حيث تبين أن أحد الأشخاص البالغين من بين هؤلاء الخمسة يرتدي سوارا ذهبيا وطفلا على حجره، هو ذكر وراثي وطفل غير مرتبط بيولوجيا.فيما لم يكن لدى ثلاثة من أربعة أفراد من العائلة المفترضين في أحد المواقع أي روابط وراثية مع بعضهم البعض، على الأقل حتى الدرجة الثالثة.ونقلت الصحيفة الغربية عن أليسا ميتنيك، المؤلفة المشاركة في الدراسة الجديدة، أن "النتائج الدراسة توضح أهمية دمج التحليل الجيني مع المعلومات الأثرية والتاريخية لإثراء أو تصحيح السرديات المبنية على أدلة محدودة".وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن "مثل هذه السرديات غالبًا ما تعكس وجهات نظر العالم وتحيزات الباحثين وغيرهم من رواة القصص في ذلك الوقت. وفي حالة أفراد بومباي، يجب أن تكون الرؤى الجينية بمثابة تحذير بعدم إجراء استنتاجات حول خصائص مثل الجنس والقرابة بناء على أدلة مثل المجوهرات والقرب الجسدي".كما نقلت الصحيفة عن المؤلف المشارك ديفيد رايش، قوله، أنه "بدلا من إنشاء سرديات جديدة قد تسيء تمثيل تجارب هؤلاء الأشخاص، تشجع النتائج الجينية على التفكير في مخاطر اختلاق قصص حول الجنس والعلاقات الأسرية في المجتمعات السابقة بناء على توقعات اليوم". وتوضح الدراسة الجديدة والمهمة أن "سكان بومباي القدماء ينحدرون إلى حد كبير من الأشخاص الذين هاجروا من شرق البحر المتوسط، وهذا يؤكد على عالمية الإمبراطورية الرومانية في هذه الفترة".
https://sarabic.ae/20241031/دفنت-بمنجل-حول-رقبتها-علماء-يعيدون-بناء-وجه-مصاصة-دماء-فيديو-وصور-1094349220.html
https://sarabic.ae/20241005/دراسة-جديدة-تكشف-عن-جينات-مرتبطة-بواحدة-من-أكثر-الأمراض-العصبية-شيوعا-1093456136.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/18/1095137349_34:0:578:408_1920x0_80_0_0_5a7039ac10e7950c8d37a3b5f2859e70.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الأخبار
دراسة حديثة تحل لغز "الأم والطفل" الشهير في بومباي
15:40 GMT 24.11.2024 (تم التحديث: 15:56 GMT 24.11.2024) أفادت دراسة حديثة بإعادة النظر في هويات وعلاقات العديد من الأفراد المدفونين والمحفوظين في مدينة بومباي الرومانية القديمة.
وذكرت دراسة جديدة نشرتها وسائل إعلام غربية، اليوم الأحد، أن نتائج حمض نووي قد تدلل على عدم صحة أجناس الأفراد والعلاقات الأسرية في الأدلة الأثرية في مدينة بومباي.
وأشارت الدراسة إلى قيام فريق من الباحثين الدوليين بتحليل الحمض النووي لخمسة أفراد ماتوا في ثوران "جبل فيزوف" في العام 79م، وتم تحنيطهم بالجبس بعد ذلك بحوالي 2000 عام.
ونجح الباحثون في استعادة
الحمض النووي للأشخاص الخمسة كجزء من عملية ترميم 86 قالب جبس تالف عام 2015، حيث تبين أن أحد الأشخاص البالغين من بين هؤلاء الخمسة يرتدي سوارا ذهبيا وطفلا على حجره، هو ذكر وراثي وطفل غير مرتبط بيولوجيا.
فيما لم يكن لدى ثلاثة من أربعة أفراد من العائلة المفترضين في أحد المواقع أي روابط وراثية مع بعضهم البعض، على الأقل حتى الدرجة الثالثة.
ونقلت الصحيفة الغربية عن أليسا ميتنيك، المؤلفة المشاركة في الدراسة الجديدة، أن "النتائج الدراسة توضح أهمية دمج التحليل الجيني مع المعلومات الأثرية والتاريخية لإثراء أو تصحيح السرديات المبنية على أدلة محدودة".
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن "مثل هذه السرديات غالبًا ما تعكس وجهات نظر العالم وتحيزات الباحثين وغيرهم من رواة القصص في ذلك الوقت. وفي حالة أفراد بومباي، يجب أن تكون
الرؤى الجينية بمثابة تحذير بعدم إجراء استنتاجات حول خصائص مثل الجنس والقرابة بناء على أدلة مثل المجوهرات والقرب الجسدي".
كما نقلت الصحيفة عن المؤلف المشارك ديفيد رايش، قوله، أنه "بدلا من إنشاء سرديات جديدة قد تسيء تمثيل تجارب هؤلاء الأشخاص، تشجع النتائج الجينية على التفكير في مخاطر اختلاق قصص حول الجنس والعلاقات الأسرية في المجتمعات السابقة بناء على توقعات اليوم".
وتوضح الدراسة الجديدة والمهمة أن "سكان بومباي القدماء ينحدرون إلى حد كبير من الأشخاص الذين هاجروا من شرق البحر المتوسط، وهذا يؤكد على عالمية الإمبراطورية الرومانية في هذه الفترة".