https://sarabic.ae/20241206/وزراء-خارجية-العراق-وإيران-وسوريا-يعقدون-اجتماعا-في-بغداد-لبحث-الأزمة-السورية-1095541280.html
وزراء خارجية العراق وإيران وسوريا يعقدون اجتماعا في بغداد لبحث الأزمة السورية
وزراء خارجية العراق وإيران وسوريا يعقدون اجتماعا في بغداد لبحث الأزمة السورية
سبوتنيك عربي
وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى العاصمة العراقية بغداد لبحث التطورات الأمنية في سوريا. 06.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-06T08:43+0000
2024-12-06T08:43+0000
2024-12-06T09:44+0000
أخبار سوريا اليوم
إيران
أخبار إيران
العراق
أخبار العراق اليوم
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/06/1095543607_0:0:1281:721_1920x0_80_0_0_afb6dfc7c2457eb428033b2f3ab584eb.jpg
وأكدت وكالة الأنباء العراقية (واع)، مساء أمس الخميس، أن وزراء خارجية العراق وإيران وسوريا سيعقدون، في وقت لاحق اليوم الجمعة، اجتماعا في العاصمة العراقية، بغداد، لبحث الأزمة السورية.فيما أعرب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن قلق العراق البالغ إزاء التطورات في سوريا، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية السوري بسام صباغ، في مبنى وزارة الخارجية في العاصمة بغداد.واستعرض فؤاد حسين وبسام صباغ الأوضاع والتطورات الأمنية في سوريا، حيث أعرب حسين عن قلق العراق البالغ إزاء هذه التطورات، منوها بأن "العراق يتابع المستجدات في سوريا باهتمام كبير لما لها من تأثير مباشر على أمن واستقرار المنطقة".فيما لفت وزير الخارجية السوري إلى أن "القلق مشترك بين البلدين"، مؤكداً أن "التطورات الحالية قد تشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة ككل".وأكد الوزيران العراقي والسوري على "أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين لتفادي تكرار التجارب السابقة والعمل على حماية الأمن الإقليمي، بما يضمن استقرار المنطقة ويخدم المصالح المشتركة".وشنت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، والمحظورة في روسيا والكثير من الدول)، عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.وبعد السيطرة على حلب، حاولت الجماعات الإرهابية التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على مدينة معرة النعمان. وبدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، توقف تقدم الإرهابيين في حماة، وشنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً، وحررت عدداً من البلدات التي استولى عليها الإرهابيون سابقاً.وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.
https://sarabic.ae/20241206/سفير-إيران-في-عمان-نشدد-على-تحقيق-السلام-من-خلال-الحوار-والمفاوضات-بين-دول-المنطقة-1095535750.html
https://sarabic.ae/20241206/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-مهاجمة-معابر-حدودية-بين-سوريا-ولبنان-صور-وفيديو-1095541117.html
إيران
أخبار إيران
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/06/1095543607_60:0:1220:870_1920x0_80_0_0_b938abec54f68de2082413f980b155c1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, إيران, أخبار إيران, العراق, أخبار العراق اليوم, العالم العربي, الأخبار
أخبار سوريا اليوم, إيران, أخبار إيران, العراق, أخبار العراق اليوم, العالم العربي, الأخبار
وزراء خارجية العراق وإيران وسوريا يعقدون اجتماعا في بغداد لبحث الأزمة السورية
08:43 GMT 06.12.2024 (تم التحديث: 09:44 GMT 06.12.2024) وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى العاصمة العراقية بغداد لبحث التطورات الأمنية في سوريا.
وأكدت
وكالة الأنباء العراقية (واع)، مساء أمس الخميس، أن وزراء خارجية العراق وإيران وسوريا سيعقدون، في وقت لاحق اليوم الجمعة، اجتماعا في العاصمة العراقية، بغداد، لبحث الأزمة السورية.
فيما أعرب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن قلق العراق البالغ إزاء التطورات في سوريا، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية السوري بسام صباغ، في مبنى وزارة الخارجية في العاصمة بغداد.
واستعرض فؤاد حسين وبسام صباغ الأوضاع والتطورات الأمنية في سوريا، حيث أعرب حسين عن قلق العراق البالغ إزاء هذه التطورات، منوها بأن "العراق يتابع المستجدات في سوريا باهتمام كبير لما لها من تأثير مباشر على أمن واستقرار المنطقة".
فيما لفت
وزير الخارجية السوري إلى أن "القلق مشترك بين البلدين"، مؤكداً أن "التطورات الحالية قد تشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة ككل".
وأكد الوزيران العراقي والسوري على "أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين لتفادي تكرار التجارب السابقة والعمل على حماية الأمن الإقليمي، بما يضمن استقرار المنطقة ويخدم المصالح المشتركة".
وشنت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، والمحظورة في روسيا والكثير من الدول)،
عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وبعد السيطرة على حلب، حاولت الجماعات الإرهابية التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على مدينة معرة النعمان. وبدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، توقف تقدم الإرهابيين في حماة، وشنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً، وحررت عدداً من البلدات التي استولى عليها الإرهابيون سابقاً.
وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده
على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.