https://sarabic.ae/20241207/اكتشاف-أثري-في-دولة-عربية-رسوم-صباغية-قديمة-تسهم-في-فهم-التراث-تعود-إلى-ما-قبل-التاريخ-1095582469.html
اكتشاف أثري في دولة عربية... رسوم صباغية قديمة تسهم في فهم التراث تعود إلى ما قبل التاريخ
اكتشاف أثري في دولة عربية... رسوم صباغية قديمة تسهم في فهم التراث تعود إلى ما قبل التاريخ
سبوتنيك عربي
أعلن باحثون عرب اكتشافهم لأول موقع للرسوم الصباغية التي تعود إلى مرحلة من قبل التاريخ في بلادهم، وستسهم في إعادة مفاهيم تاريخية جديدة. 07.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-07T16:26+0000
2024-12-07T16:26+0000
2024-12-07T16:26+0000
مجتمع
أخبار المغرب اليوم
الأخبار
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102134/49/1021344943_53:0:1843:1007_1920x0_80_0_0_93f085e792947713cf312fea0abe81ad.jpg
وذكرت صحيفة هسبريس، اليوم السبت، أنه تم اكتشاف أثري مهم في الصحراء المغربية، أعلنه أساتذة باحثون في جامعة ابن زهر بأكادير، يعود إلى فترة الاستيطان "الليبي – الأمازيغي" في فترة ما قبل التاريخ.وأكدت الصحيفة أن الكشف الأثري يشكل خطوة نوعية في دراسة التراث الأثري جنوبي المملكة المغربية، حيث وصف فريق البحث اكتشاف أول موقع للرسوم الصباغية بتراب إقليم آسا الزاك بكونه "حدثا أثريا بارزا يعود إلى فترة ما قبيل التاريخ".كما وصفوه بأنه "طفرة نوعية في دراسة التراث الثقافي والآثار في الصحراء المغربية، باعتبار ندرة هذا النوع من البقايا المادية التي خلفتها المجموعات البشرية التي استوطنت الصحراء المغربية، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم تاريخ المنطقة ودورها الحضاري".وعثر الفريق الأثري المغربي على مجموعة من الرسوم الصباغية منجزة بأصباغ طبيعية، على جدران مآوٍ صخرية نائية بتراب إقليم "آسا الزاك"، جنوبي المغرب، ويُعتقد أنها تحمل دلالات ثقافية واجتماعية، تعكس مظهرا من مظاهر الاستقرار البشري القديم في هذه المنطقة الصحراوية.وذكرت الصحيفة أن "الاكتشاف يعود لأول موقع للرسوم الصباغية الصخرية التي تكتشف بالإقليم، والخامس من نوعه في كامل جهات الصحراء المغربية، بعد موقعَي واد أَزْﯕر وتَسْميمت بإقليم طانطان، وموقعي كْسات والفَرْسِية بإقليم السمارة. وبهذا فهو يمثل إضافة جوهرية للرصيد الأثري الوطني".ونقلت عن أحد مكتشفي الأثر الجديد، أن "مجال المملكة مهم على الهوامش الشمالية الغربية للصحراء الكبرى، وملتقى بين العالمين المتوسطي والصحراوي؛ والمغرب بالتالي غني ببقايا مجموعات بشرية استقرت وتوافدت منذ مئات آلاف السنين".ولفت إلى وجود نوعين من اكتشافات الآثار على الصخور، الأول يعود إلى النقوش الصخرية، التي تظهر حيوانات مثلا، والثاني يكشف الرسوم الصباغية من مواقع الفن الصخري، وهذه الأخيرة نادرة جدا، لأنها معدّة بأصباغ طبيعية، وتخلطُ مواد معدنية أحيانا، مع مواد عضوية مثل الدماء؛ وهي أكثر عرضة للاختفاء بسبب العوامل المناخية.
https://sarabic.ae/20240125/اكتشاف-علمي-جديد-في-المغرب-لآثار-أقدام-بشرية-عمرها-90-ألف-عام-صور-1085404142.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102134/49/1021344943_276:0:1619:1007_1920x0_80_0_0_24abddfe75068d6150fbba0a750528f3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار المغرب اليوم, الأخبار, منوعات
أخبار المغرب اليوم, الأخبار, منوعات
اكتشاف أثري في دولة عربية... رسوم صباغية قديمة تسهم في فهم التراث تعود إلى ما قبل التاريخ
أعلن باحثون عرب اكتشافهم لأول موقع للرسوم الصباغية التي تعود إلى مرحلة من قبل التاريخ في بلادهم، وستسهم في إعادة مفاهيم تاريخية جديدة.
وذكرت
صحيفة هسبريس، اليوم السبت، أنه تم اكتشاف أثري مهم في الصحراء المغربية، أعلنه أساتذة باحثون في جامعة ابن زهر بأكادير، يعود إلى فترة الاستيطان "الليبي – الأمازيغي" في فترة ما قبل التاريخ.
وأكدت الصحيفة أن الكشف الأثري يشكل خطوة نوعية في دراسة التراث الأثري جنوبي المملكة المغربية، حيث وصف فريق البحث اكتشاف أول موقع للرسوم الصباغية بتراب إقليم آسا الزاك بكونه "حدثا أثريا بارزا يعود إلى فترة ما قبيل التاريخ".
كما وصفوه بأنه "طفرة نوعية في دراسة التراث الثقافي والآثار في الصحراء المغربية، باعتبار ندرة هذا النوع من البقايا المادية التي خلفتها المجموعات البشرية التي استوطنت الصحراء المغربية، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم تاريخ المنطقة ودورها الحضاري".
وعثر الفريق الأثري المغربي على مجموعة من
الرسوم الصباغية منجزة بأصباغ طبيعية، على جدران مآوٍ صخرية نائية بتراب إقليم "آسا الزاك"، جنوبي المغرب، ويُعتقد أنها تحمل دلالات ثقافية واجتماعية، تعكس مظهرا من مظاهر الاستقرار البشري القديم في هذه المنطقة الصحراوية.
وذكرت الصحيفة أن "الاكتشاف يعود لأول موقع للرسوم الصباغية الصخرية التي تكتشف بالإقليم، والخامس من نوعه في كامل جهات الصحراء المغربية، بعد موقعَي واد أَزْﯕر وتَسْميمت بإقليم طانطان، وموقعي كْسات والفَرْسِية بإقليم السمارة. وبهذا فهو يمثل إضافة جوهرية للرصيد الأثري الوطني".
ونقلت عن أحد مكتشفي الأثر الجديد، أن "مجال المملكة مهم على الهوامش الشمالية الغربية
للصحراء الكبرى، وملتقى بين العالمين المتوسطي والصحراوي؛ والمغرب بالتالي غني ببقايا مجموعات بشرية استقرت وتوافدت منذ مئات آلاف السنين".
ولفت إلى وجود نوعين من اكتشافات الآثار على الصخور، الأول يعود إلى النقوش الصخرية، التي تظهر حيوانات مثلا، والثاني يكشف الرسوم الصباغية من مواقع الفن الصخري، وهذه الأخيرة نادرة جدا، لأنها معدّة بأصباغ طبيعية، وتخلطُ مواد معدنية أحيانا، مع مواد عضوية مثل الدماء؛ وهي أكثر عرضة للاختفاء بسبب العوامل المناخية.