https://sarabic.ae/20241216/عضو-اتحاد-بلديات-الضاحية-95-من-الطرقات-فتحت-في-الضاحية-وإعادة-الإعمار-قد-تستغرق-أكثر-من-5-أشهر-1095833810.html
عضو اتحاد بلديات الضاحية: 95% من الطرقات فتحت في الضاحية وإعادة الإعمار قد تستغرق أكثر من 5 أشهر
عضو اتحاد بلديات الضاحية: 95% من الطرقات فتحت في الضاحية وإعادة الإعمار قد تستغرق أكثر من 5 أشهر
سبوتنيك عربي
أعلن عضو اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية زهير جلول أنّ "البلديات تواصل جهودها لإزالة الردم الناتج عن دمار الأبنية في المنطقة"، مشيراً إلى أنّ "أكثر من 95% من... 16.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-16T12:07+0000
2024-12-16T12:07+0000
2024-12-16T12:07+0000
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/16/1095090605_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_87b7639a82bbb17dfb79059a15c29bd1.jpg
وأوضح جلول في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك" أنه "بالنسبة للجزء المغلق من الطرقات، فإن البلديات لا تقوم بإزالته حالياً، حيث توجد بنايات آيلة للسقوط في المنطقة، وإذا تمت إزالة الردم الموجود بجانبها، قد يشكل ذلك تهديداً للسلامة العامة، ما يستدعي التأني في هذه العملية".وفي ما يتعلق بالأبنية المدمرة، أشار جلول إلى أنّ "هناك حوالي 320 مبنى تم تدميره بشكل كلي، و140 مبنى تضرر بشكل جزئي، بينما هناك حوالي 2000 مبنى تعرضت لأضرار مختلفة". وأضاف أنه "بشكل إجمالي، هناك ما بين 25 ألف و30 ألف شقة سكنية تعرضت لأضرار متفاوتة، إلا أن العديد منها قابلة للسكن".وعن سبب البطء في إزالة الردم، بيّن ضيف "سبوتنيك" أنّ "هذا يعود إلى الإجراءات الإدارية التي تحتاج إلى وقت، حيث أن البلديات غير قادرة بمفردها على إزالة الأبنية المدمرة". وأكد أنّ "الدولة قد كلفت مكتب "خطيب وعلم" بمسح الأبنية المدمرة وإعداد دفتر شروط لتلزيم عملية إزالة الأبنية إلى المتعهدين، وهو أمر يتطلب وقتاً لتنفيذه". وتابع أنّ "عملية إزالة الردم ستبدأ بشكل رسمي يوم الأربعاء المقبل، ومن المتوقع أن تستغرق العملية حوالي أربعة أشهر".وأشار عضو اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية إلى أنّ "حجم الردم الناتج عن هذه العملية يقدر ما بين 1.5 مليون متر مكعب إلى 2 مليون متر مكعب، وهو ما يستدعي إجراء دراسات كبيرة لضمان التخلص منه بشكل آمن". وأوضح أنّ "أحد الخيارات المطروحة هو إرسال الردم إلى البحر بطريقة مدروسة، أو نقله إلى مطمر الكوستا برافا"، مشيراً إلى أنّ "هذا الأمر لم يتم حسمه بعد". كما أنّ "عملية التنسيق مع وزارة البيئة ما زالت جارية لضمان تنفيذ هذا المشروع بشكل صحيح".وحول ما يخص الأبنية المتضررة جزئياً، أفاد جلول بأنّ "السكان بدأوا في العودة إلى منازلهم والعمل على ترميمها". وأردف قائلًا إنّ "التعامل مع ملف ما بعد الحرب هذه المرة يختلف عن عام 2006 بسبب الظروف الجوية الحالية، حيث أن الشتاء قد أثر على سير العمل".وأشار جلول إلى أنّ "الحياة في الضاحية الجنوبية بدأت تعود إلى طبيعتها تدريجياً، حيث عادت المحال التجارية للعمل وبدأ السكان في ترميم بيوتهم". كما أن "الشوارع ليست مغلقة بالكامل، مما يساعد على استعادة الحياة شبه الطبيعية في المنطقة".وشدّد أنّ "البلديات واتحاد بلديات الضاحية يعملون بتنسيق مستمر مع مدير عام شركة كهرباء لبنان وفريق عمل الكهرباء في البلديات لتأهيل شبكة الكهرباء، كما أن هناك تعاوناً دائماً مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان من أجل إعادة تأهيل شبكة المياه والصرف الصحي".وتوقع جلول أن "تشارك شركة "وعد" في إعمار الضاحية، حيث كانت قد تولت عملية إعمار المنطقة بعد حرب عام 2006". وأضاف أنّ "قبل الحرب، كانت بلديات الضاحية تعمل بالتعاون مع وزارة الأشغال على تنظيف شبكات الصرف الصحي في أواخر شهر أيلول من كل عام، ولكن بسبب الحرب الحالية لم يكن بالإمكان تنفيذ هذا العمل في الوقت المحدد".وأكد أنّ "اليوم، فرع الأشغال واتحاد بلديات الضاحية يبذلان جهداً إضافياً لتعويض التأخير الناجم عن ظروف الحرب الحالية". واختتم عضو اتحاد بلديات الضاحية حديثه بالتأكيد على أنّ "البلديات تعمل بكل طاقتها لاستعادة الحياة الطبيعية في الضاحية الجنوبية"، وأنّ "التنسيق بين كافة الجهات المعنية مستمر من أجل إتمام عملية إزالة الردم وتقديم الدعم للسكان"."حزب الله" يقر بخسارته طريق الإمداد عبر سورياوزير لبناني لـ"سبوتنيك": معظم النازحين عادوا إلى ديارهم والغرب يريد ضمان مصالح إسرائيل
https://sarabic.ae/20241210/مدير-مطعم-يتحدث-عن-الصعوبات-التي-يواجهها-في-إعادة-إطلاق-منشأته-في-الضاحية-الجنوبية-لبيروت-1095630653.html
https://sarabic.ae/20241214/نعيم-قاسم-دعمنا-سوريا-لأنها-كانت-في-الموقع-المعادي-لإسرائيل-وساهمت-في-تعزيز-قدرات-المقاومة-1095792212.html
https://sarabic.ae/20241206/مواطنة-لبنانية-تروي-لـسبوتنيك-قصة-نزوحها-وعن-حياتها-بعد-قيامها-بفتح-محلها-التجاري-1095553667.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, تقارير سبوتنيك, لبنان
العالم العربي, تقارير سبوتنيك, لبنان
عضو اتحاد بلديات الضاحية: 95% من الطرقات فتحت في الضاحية وإعادة الإعمار قد تستغرق أكثر من 5 أشهر
حصري
أعلن عضو اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية زهير جلول أنّ "البلديات تواصل جهودها لإزالة الردم الناتج عن دمار الأبنية في المنطقة"، مشيراً إلى أنّ "أكثر من 95% من الطرقات في الضاحية الجنوبية قد تم فتحها بعد إزالة الركام الناتج عن تدمير الأبنية".
وأوضح جلول في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك" أنه "بالنسبة للجزء المغلق من الطرقات، فإن البلديات لا تقوم بإزالته حالياً، حيث توجد بنايات آيلة للسقوط في المنطقة، وإذا تمت إزالة الردم الموجود بجانبها، قد يشكل ذلك تهديداً للسلامة العامة، ما يستدعي التأني في هذه العملية".
وفي ما يتعلق بالأبنية المدمرة، أشار جلول إلى أنّ "هناك حوالي 320 مبنى تم تدميره بشكل كلي، و140 مبنى تضرر بشكل جزئي، بينما هناك حوالي 2000 مبنى تعرضت لأضرار مختلفة". وأضاف أنه "بشكل إجمالي، هناك ما بين 25 ألف و30 ألف شقة سكنية تعرضت لأضرار متفاوتة، إلا أن العديد منها قابلة للسكن".
وعن سبب البطء في إزالة الردم، بيّن ضيف "سبوتنيك" أنّ "هذا يعود إلى الإجراءات الإدارية التي تحتاج إلى وقت، حيث أن البلديات غير قادرة بمفردها على إزالة الأبنية المدمرة". وأكد أنّ "الدولة قد كلفت مكتب "خطيب وعلم" بمسح الأبنية المدمرة وإعداد دفتر شروط لتلزيم عملية إزالة الأبنية إلى المتعهدين، وهو أمر يتطلب وقتاً لتنفيذه". وتابع أنّ "عملية إزالة الردم ستبدأ بشكل رسمي يوم الأربعاء المقبل، ومن المتوقع أن تستغرق العملية حوالي أربعة أشهر".
10 ديسمبر 2024, 11:00 GMT
وأشار عضو اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية إلى أنّ "حجم الردم الناتج عن هذه العملية يقدر ما بين 1.5 مليون متر مكعب إلى 2 مليون متر مكعب، وهو ما يستدعي إجراء دراسات كبيرة لضمان التخلص منه بشكل آمن". وأوضح أنّ "أحد الخيارات المطروحة هو إرسال الردم إلى البحر بطريقة مدروسة، أو نقله إلى مطمر الكوستا برافا"، مشيراً إلى أنّ "هذا الأمر لم يتم حسمه بعد". كما أنّ "عملية التنسيق مع وزارة البيئة ما زالت جارية لضمان تنفيذ هذا المشروع بشكل صحيح".
وحول ما يخص الأبنية المتضررة جزئياً، أفاد جلول بأنّ "السكان بدأوا في العودة إلى منازلهم والعمل على ترميمها". وأردف قائلًا إنّ "التعامل مع
ملف ما بعد الحرب هذه المرة يختلف عن عام 2006 بسبب الظروف الجوية الحالية، حيث أن الشتاء قد أثر على سير العمل".
وأكد أنّ "حزب الله بدأ بتنفيذ مشروع للترميم والإيواء، حيث يقدم بديلاً للعفش والأثاث للمواطنين الذين تضررت منازلهم". كما "يتلقى العديد من المواطنين مساعدات إيواء، في حين أن الدولة غائبة عن هذا الملف بشكل كامل".
وأشار جلول إلى أنّ "الحياة في
الضاحية الجنوبية بدأت تعود إلى طبيعتها تدريجياً، حيث عادت المحال التجارية للعمل وبدأ السكان في ترميم بيوتهم". كما أن "الشوارع ليست مغلقة بالكامل، مما يساعد على استعادة الحياة شبه الطبيعية في المنطقة".
14 ديسمبر 2024, 17:44 GMT
وشدّد أنّ "البلديات واتحاد بلديات الضاحية يعملون بتنسيق مستمر مع مدير عام شركة كهرباء لبنان وفريق عمل الكهرباء في البلديات لتأهيل شبكة الكهرباء، كما أن هناك تعاوناً دائماً مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان من أجل إعادة تأهيل شبكة المياه والصرف الصحي".
وعن المستقبل، لفت جلول إلى أنّ الخطوة التالية ستكون إعادة إعمار المنطقة". وقال إنّ "كل بناء سيتطلب إنجاز ملفه الخاص، وهو ما قد يستغرق وقتاً طويلاً نظراً للعديد من الإجراءات القانونية التي يجب أن تتم عبر الدوائر العقارية والبلديات". وأوضح أنّ "عملية إعادة الإعمار ستبدأ بعد إتمام الملفات اللازمة، ومن المتوقع أن تستغرق هذه العملية حوالي 5 إلى 6 أشهر".
وتوقع جلول أن "تشارك شركة "وعد" في إعمار الضاحية، حيث كانت قد تولت عملية إعمار المنطقة بعد حرب عام 2006". وأضاف أنّ "قبل الحرب، كانت بلديات الضاحية تعمل بالتعاون مع وزارة الأشغال على تنظيف شبكات الصرف الصحي في أواخر شهر أيلول من كل عام، ولكن بسبب الحرب الحالية لم يكن بالإمكان تنفيذ هذا العمل في الوقت المحدد".
وأكد أنّ "اليوم، فرع الأشغال واتحاد بلديات الضاحية يبذلان جهداً إضافياً لتعويض التأخير الناجم عن ظروف الحرب الحالية".
واختتم عضو اتحاد بلديات الضاحية حديثه بالتأكيد على أنّ "البلديات تعمل بكل طاقتها لاستعادة الحياة الطبيعية في الضاحية الجنوبية"، وأنّ "التنسيق بين كافة الجهات المعنية مستمر من أجل إتمام عملية إزالة الردم وتقديم الدعم للسكان".
