https://sarabic.ae/20241217/العنوان-هل-تدخل-العلاقات-الجزائرية-الفرنسية-مرحلة-جديدة-من-التوتر؟-1095891043.html
العنوان: هل تدخل العلاقات الجزائرية الفرنسية مرحلة جديدة من التوتر؟
العنوان: هل تدخل العلاقات الجزائرية الفرنسية مرحلة جديدة من التوتر؟
سبوتنيك عربي
توتر جديد بين الجزائر وفرنسا.. السبب هذه المرة، اتهامات جزائرية لباريس بدعم نشاط يزعزع أمن البلاد، من خلال دعم المخابرات الفرنسية مخططات عدائية. 17.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-17T16:06+0000
2024-12-17T16:06+0000
2024-12-17T16:06+0000
راديو
مساحة حرة
الجزائر
أخبار فرنسا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/11/1095889926_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_888a4147f17f9f91f1fe67aa21704882.png.webp
العنوان: هل تدخل العلاقات الجزائرية الفرنسية مرحلة جديدة من التوتر؟
سبوتنيك عربي
العنوان: هل تدخل العلاقات الجزائرية الفرنسية مرحلة جديدة من التوتر؟
السلطات الجزائرية قالت إن باريس متورطة في تجنيد شخص من أصول جزائرية نشأ في أوروبا لتحقيق غاياتها العدائية، غير أنه كان أكثر وعيا بالنشاط العدائي الذي كان وما زال يحاك ضد وطنه.أول رد فعل جزائري كان استدعاء السفير الفرنسي لديها ستيفان روماتيه، ووجهت له تحذيرا شديد اللهجة بشأن ما أسمته المخططات العدائية التي تقف وراءها المخابرات الفرنسية، وأبلغته رفضها القاطع لمحاولات استهداف سيادتها، مشددة على أن هذه الأفعال الاستفزازية لن تمر دون رد مناسب.من جهته، تهرب وزير الخارجية الفرنسي من التعليق على استدعاء سفير بلاده لدى الجزائر، وقال إن الاتهامات غير مؤسسة، وإن بلاده ترفضها.وقال إن فرنسا أصبحت عنصر مهدد لوحدة الجزائر من خلال توظيف عناصر إرهابية وتخريبية، مؤكدا على ضرورة الرد من الناحية القانونية والدبلوماسية وهو ما حدث، بالإضافة إلى العمل على مراجعة الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين الجزائر وفرنسا.وأضاف أنه قد حان الوقت لبناء علاقة هادئة ومبنية على الاحترام المشترك بين البلدين، من خلال مراجعة المقاربة السياسية مع الجزائر والتعامل على أساس مصالح الشعوب.ويرى حدوش أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أصبح ضحية لبعض اللوبيات التي تعادي الجزائر، وهو ما ورطه في بعض التصريحات التي تسببت في توتر العلاقات أكثر من مرة.
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/11/1095889926_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_5fd35773fe5452cff279201d557cccdf.png.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مساحة حرة, الجزائر, أخبار فرنسا , аудио
مساحة حرة, الجزائر, أخبار فرنسا , аудио
العنوان: هل تدخل العلاقات الجزائرية الفرنسية مرحلة جديدة من التوتر؟
توتر جديد بين الجزائر وفرنسا.. السبب هذه المرة، اتهامات جزائرية لباريس بدعم نشاط يزعزع أمن البلاد، من خلال دعم المخابرات الفرنسية مخططات عدائية.
السلطات الجزائرية قالت إن باريس متورطة في تجنيد شخص من أصول جزائرية نشأ في أوروبا لتحقيق غاياتها العدائية، غير أنه كان أكثر وعيا بالنشاط العدائي الذي كان وما زال يحاك ضد وطنه.
أول رد فعل جزائري كان استدعاء السفير الفرنسي لديها ستيفان روماتيه، ووجهت له تحذيرا شديد اللهجة بشأن ما أسمته المخططات العدائية التي تقف وراءها المخابرات الفرنسية، وأبلغته رفضها القاطع لمحاولات استهداف سيادتها، مشددة على أن هذه الأفعال الاستفزازية لن تمر دون رد مناسب.
من جهته، تهرب
وزير الخارجية الفرنسي من التعليق على استدعاء سفير بلاده لدى الجزائر، وقال إن الاتهامات غير مؤسسة، وإن بلاده ترفضها.
في هذا الموضوع، أرجع أستاذ العلوم السياسية، علي ربيج، سبب تدهور العلاقات بين الجانبين إلى الطرف الفرنسي الذي وصفه بالمتعنت والذي يرفض التعامل مع الجزائر بلغة مغايرة للغة التي يتبناها.
وقال إن فرنسا أصبحت عنصر مهدد لوحدة الجزائر من خلال توظيف عناصر إرهابية وتخريبية، مؤكدا على ضرورة الرد من الناحية القانونية والدبلوماسية وهو ما حدث، بالإضافة إلى العمل على مراجعة الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين
الجزائر وفرنسا.
وذكر النائب البرلماني السابق، عبدالقادر حدوش، أن العلاقة بين الجزائر وفرنسا تمر بمرحلة من الفتور وأحيانا من التصعيد خاصة منذ عام 2019.
وأضاف أنه قد حان الوقت لبناء علاقة هادئة ومبنية على الاحترام المشترك بين البلدين، من خلال مراجعة المقاربة السياسية مع الجزائر والتعامل على أساس مصالح الشعوب.
ويرى حدوش أن الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون أصبح ضحية لبعض اللوبيات التي تعادي الجزائر، وهو ما ورطه في بعض التصريحات التي تسببت في توتر العلاقات أكثر من مرة.