https://sarabic.ae/20250104/دراسة-تكشف-عن-عامل-خطر-جديد-لشبكات-المحمول-الجيل-الخامس-1096476464.html
دراسة تكشف عن عامل خطر جديد لشبكات المحمول "الجيل الخامس"
دراسة تكشف عن عامل خطر جديد لشبكات المحمول "الجيل الخامس"
سبوتنيك عربي
أطلق علماء تحذيرا من إشعاعات الهواتف المحمولة، مع كشفهم عن عامل خطر جديد لشبكات "الجيل الخامس". 04.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-04T14:43+0000
2025-01-04T14:43+0000
2025-01-04T14:43+0000
مجتمع
علوم
منوعات
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/04/1096476308_0:1123:1585:2014_1920x0_80_0_0_a0465f8f0ef9a169048103f7775051b1.jpg
وألقت الدراسة الحديثة التي أجراها مشروع "غوليات" الضوء على مستويات التعرض للإشعاع من أجهزة الهاتف المحمول التي تعمل بشبكة "الجيل الخامس"، وتم إجراء البحث في سويسرا، وهي الدولة الرائدة في نشر شبكات "الجيل الخامس" على نطاق واسع.وكانت سويسرا التي تبنت تقنية "الجيل الخامس" في أوروبا في وقت مبكر، بمثابة أرض اختبار مثالية لهذه الدراسة، فبعد إدخال نطاقات تردد جديدة في عام 2019، بما في ذلك نطاق 3.5 غيغاهرتز الحاسم الذي تستخدمه شبكات "الجيل الخامس"، أصبحت البلاد في وضع مثالي لدراسة كيفية تأثير هذه الشبكات المتقدمة على تعرض البشر اليومي للحقول الكهرومغناطيسية.وتشير الدراسة الحديثة إلى أن تحميل مقاطع فيديو أثناء السير في مناطق ريفية تتمتع بشبكة "الجيل الخامس"، يعرّض المستخدمين لإشعاع يعادل ضعف ما يتعرض له سكان المدن، ويعود السبب في ذلك إلى زيادة انبعاث الإشعاع من الهواتف المحمولة، التي تعمل بجهد أكبر لتعويض ضعف الإشارة في المناطق الريفية، وفقا لموقع "Science Direct".وقام فريق من المعهد السويسري للصحة العامة والاستوائية في دراستهم، بقياس تعرض المستخدمين للإشعاع الكهرومغناطيسي (RF-EMF) في مدن ومناطق ريفية، ووجدوا أن متوسط التعرض في الريف بلغ 29 ميلي واط/م²، وهو أعلى من الحد الآمن الموصى به من منظمة الصحة العالمية (10 ميلي واط/م²)، مقارنة بـ16 ميلي واط/م² في المدن.وأوضحت الباحثة في الدراسة، أدريانا فرنانديز، أن ضعف كثافة أبراج الاتصالات يؤدي إلى انبعاث أعلى من الهواتف المحمولة، مما يزيد تعرض المستخدمين للإشعاع، وأشارت إلى أن هذه النتائج قد تقلل من التقدير الفعلي للتعرض في المناطق الريفية.وبينما تُعتبر هذه المستويات مرتفعة وفقًا للمعايير الأوروبية، إلا أنها أقل بكثير من الحدود التي وضعتها لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (10000 ميلي واط/م²).وعلى الرغم من عدم تناول الدراسة المخاطر الصحية، فإنها تقدم بيانات مهمة حول التعرض للإشعاع في الواقع العملي.
https://sarabic.ae/20241127/دول-في-أفريقيا-تعمل-فيها-شبكة-الإنترنت-عبر-الهاتف-المحمول-بشكل-أفضل-1095252645.html
https://sarabic.ae/20240806/علامات-تدل-على-وجود-برامج-خطيرة-في-جهازك-المحمول-1091464124.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/04/1096476308_0:974:1585:2162_1920x0_80_0_0_bfbe3f79e289cec7d0febe927323b072.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات, الأخبار
دراسة تكشف عن عامل خطر جديد لشبكات المحمول "الجيل الخامس"
أطلق علماء تحذيرا من إشعاعات الهواتف المحمولة، مع كشفهم عن عامل خطر جديد لشبكات "الجيل الخامس".
وألقت الدراسة الحديثة التي أجراها مشروع "غوليات" الضوء على مستويات التعرض للإشعاع من أجهزة الهاتف المحمول التي تعمل بشبكة "الجيل الخامس"، وتم إجراء البحث في سويسرا، وهي الدولة الرائدة في نشر شبكات "الجيل الخامس" على نطاق واسع.
وكانت سويسرا التي تبنت تقنية "الجيل الخامس" في أوروبا في وقت مبكر، بمثابة أرض اختبار مثالية لهذه الدراسة، فبعد إدخال نطاقات تردد جديدة في عام 2019، بما في ذلك نطاق 3.5 غيغاهرتز الحاسم الذي تستخدمه شبكات "الجيل الخامس"، أصبحت البلاد في وضع مثالي لدراسة كيفية تأثير هذه الشبكات المتقدمة على تعرض البشر اليومي للحقول الكهرومغناطيسية.
27 نوفمبر 2024, 13:22 GMT
وتشير الدراسة الحديثة إلى أن تحميل مقاطع فيديو أثناء السير في مناطق ريفية تتمتع بشبكة "الجيل الخامس"، يعرّض المستخدمين لإشعاع يعادل ضعف ما يتعرض له سكان المدن، ويعود السبب في ذلك إلى زيادة انبعاث الإشعاع من الهواتف المحمولة، التي تعمل بجهد أكبر لتعويض ضعف الإشارة في المناطق الريفية، وفقا
لموقع "Science Direct".
وقام فريق من المعهد السويسري للصحة العامة والاستوائية في دراستهم، بقياس تعرض المستخدمين للإشعاع الكهرومغناطيسي (RF-EMF) في مدن ومناطق ريفية، ووجدوا أن متوسط التعرض في الريف بلغ 29 ميلي واط/م²، وهو أعلى من الحد الآمن الموصى به من منظمة الصحة العالمية (10 ميلي واط/م²)، مقارنة بـ16 ميلي واط/م² في المدن.
وأوضحت الباحثة في الدراسة، أدريانا فرنانديز، أن ضعف كثافة أبراج الاتصالات يؤدي إلى انبعاث أعلى من الهواتف المحمولة، مما يزيد تعرض المستخدمين للإشعاع، وأشارت إلى أن هذه النتائج قد تقلل من التقدير الفعلي للتعرض في المناطق الريفية.
وبينما تُعتبر هذه المستويات مرتفعة وفقًا للمعايير الأوروبية، إلا أنها أقل بكثير من الحدود التي وضعتها لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (10000 ميلي واط/م²).
وعلى الرغم من عدم تناول الدراسة المخاطر الصحية، فإنها تقدم بيانات مهمة حول التعرض للإشعاع في الواقع العملي.