https://sarabic.ae/20250107/للأسبوع-الثاني-على-التوالي-معارك-ضارية-بين-قسد--والفصائل-الموالية-لتركيا-شرق-حلب-1096557725.html
للأسبوع الثاني على التوالي... معارك ضارية بين "قسد " والفصائل الموالية لتركيا شرق حلب
للأسبوع الثاني على التوالي... معارك ضارية بين "قسد " والفصائل الموالية لتركيا شرق حلب
سبوتنيك عربي
ما يزال ريف محافظة حلب الشرقي وتحديداً محور منطقة منبج، يشهد اشتباكات عنيفة للأسبوع الثاني على التوالي بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل العسكرية... 07.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-07T11:55+0000
2025-01-07T11:55+0000
2025-01-07T11:55+0000
أخبار سوريا اليوم
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/03/1095428712_0:293:3072:2021_1920x0_80_0_0_0141687eb63f059fb429fd1dcb9ebc18.jpg
وقالت مصادر "سبوتنيك" في المنطقة: "الفصائل الموالية لتركيا حاولت خلال الأسبوعين الماضيين، تنفيذ هجمات عدة باتجاه مواقع تسيطر عليها قوات "قسد "، على محور سد تشرين الاستراتيجي بريف مدينة منبج شرق حلب، حيث دارت معارك عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 100 عنصر بين الطرفين".وتابعت المصادر: "على الرغم من استمرار الاشتباكات لمدة أسبوعين، لم يحدث أي تغير بخارطة السيطرة بريف حلب الشرقي (منبج)، حيث ماتزال دائرة المعارك تتركز على محور سد تشرين الاستراتيجي والقرى والبلدات المحيطة بها، حيث تسعى الفصائل الموالية لتركية للسيطرة على السد، والذي يغذي تجمعات سكانية عدة بالمياه في مدينة حلب".وأكدت المصادر أن "المنظمات الدولية ومنها الصليب الأحمر السوري، تسعى لإبعاد سد تشرين الاستراتيجي عن هذه المعارك من خلال التواصل مع جميع الأطراف تجنبا لكارثة إنسانية في حال تعرض السد لأي أضرار جسيمة جراء الاشتباكات التي تحصل بمحيطه، حيث تم بوقت سابق، التنسيق مع مهندسين متخصصين ودخلوا إلى السد وتمكنوا من إصلاح عدة أعطال حصلت بالتجهيزات الخاصة بالسد".ويشار إلى أن الفصائل الموالية لتركيا، ومنذ رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تحاول التقدم عبر محاور عدة في ريفي الرقة وحلب، على حساب قوات سوريا الديمقراطية بهدف السيطرة على أكبر مساحة جغرافية ممكنة في تلك المناطق.عراقجي: تعامل إيران مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخرلأول مرة منذ أشهر... الطيران الحربي التركي يستهدف مواقع "قسد" في ريف حلب شمالي سوريا
https://sarabic.ae/20250105/حوادث-القتل-والسرقة-والخطف-تسجل-أرقاما-جديدة-في-حمص-وسط-سوريا-1096489734.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/03/1095428712_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_462f2631b04d890593d7578c41cd35f3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي
أخبار سوريا اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي
للأسبوع الثاني على التوالي... معارك ضارية بين "قسد " والفصائل الموالية لتركيا شرق حلب
حصري
ما يزال ريف محافظة حلب الشرقي وتحديداً محور منطقة منبج، يشهد اشتباكات عنيفة للأسبوع الثاني على التوالي بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل العسكرية الموالية لتركيا.
وقالت مصادر "سبوتنيك" في المنطقة: "الفصائل الموالية لتركيا حاولت خلال الأسبوعين الماضيين، تنفيذ هجمات عدة باتجاه مواقع تسيطر عليها قوات "قسد "، على محور سد تشرين الاستراتيجي بريف مدينة منبج شرق حلب، حيث دارت معارك عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 100 عنصر بين الطرفين".
وأضافت المصادر: "الجيش التركي قدم إسنادًا ناريًا للفصائل المسلحة الموالية له، من خلال استخدام الطيران الحربي والمسيّر في استهداف مواقع تابعة لـ"قسد" على محاور عدة بريف حلب الشرقي، تزامنا مع ذلك ارسلت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه مناطق الاشتباكات مكونة من سيارات مجهزة برشاشات وقناصات وطائرات مسيرة".
وتابعت المصادر: "على الرغم من استمرار الاشتباكات لمدة أسبوعين، لم يحدث أي تغير بخارطة السيطرة بريف حلب الشرقي (منبج)، حيث ماتزال دائرة المعارك تتركز على محور سد تشرين الاستراتيجي والقرى والبلدات المحيطة بها، حيث تسعى الفصائل الموالية لتركية للسيطرة على السد، والذي يغذي تجمعات سكانية عدة بالمياه في مدينة حلب".
وأكدت المصادر أن "المنظمات الدولية ومنها الصليب الأحمر السوري، تسعى لإبعاد سد تشرين الاستراتيجي عن هذه المعارك من خلال التواصل مع جميع الأطراف تجنبا لكارثة إنسانية في حال تعرض السد لأي أضرار جسيمة جراء الاشتباكات التي تحصل بمحيطه، حيث تم بوقت سابق، التنسيق مع مهندسين متخصصين ودخلوا إلى السد وتمكنوا من إصلاح عدة أعطال حصلت بالتجهيزات الخاصة بالسد".
ويشار إلى أن الفصائل الموالية لتركيا، ومنذ رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تحاول التقدم عبر محاور عدة في ريفي الرقة وحلب، على حساب قوات سوريا الديمقراطية بهدف السيطرة على أكبر مساحة جغرافية ممكنة في تلك المناطق.