https://sarabic.ae/20250110/ما-تأثير-نجاح-انتخاب-عون-على-الأزمات-الاقتصادية-في-لبنان؟-1096666052.html
ما تأثير نجاح انتخاب عون على الأزمات الاقتصادية في لبنان؟
ما تأثير نجاح انتخاب عون على الأزمات الاقتصادية في لبنان؟
سبوتنيك عربي
مع نجاح البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس الجمهورية بعد فترة طويلة من الشغور الرئاسي، تتجه الأنظار إلى انعكاس هذه الخطوة على ملف الاقتصاد الذي وصل إلى أدنى... 10.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-10T17:28+0000
2025-01-10T17:28+0000
2025-01-10T17:28+0000
لبنان
أخبار لبنان
العماد جوزيف عون
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/09/1096631327_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_0ff9a0cc99b28ce7a0c2998e465f5218.jpg
وركز الرئيس اللبناني الجديد في خطاب القسم الذي ألقاه عقب انتخابه على الأزمات التي يعاني منها القطاع الاقتصادي، بما في ذلك قطاع المصارف والسياسة النقدية، وأموال المودعين، وتحدث كذلك عن أزمة الكهرباء وغيرها من الأزمات.وقال مراقبون إن انتخاب الرئيس قد يساعد بشكل كبير على تعافي الاقتصاد اللبناني، وذلك بعد اختيار حكومة دائمة يمكنها التطرق إلى هذه الملفات، مؤكدين أن الإجماع الكبير على مستوى القوى السياسية الداخلية، أو على المستوى الإقليمي والدولي حول شخصية الرئيس الجديد قد يسهل العمل على هذه الملفات في الفترة المقبلة.وأدى الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، اليمين الدستوري أمام مجلس النواب ليصبح الرئيس الـ14 للبنان.ملفات اقتصادية مهمةاعتبر الباحث الاقتصادي اللبناني، زياد ناصر الدين، أن انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان يعد مدخلا جديدا، خاصة بعد الأزمة الاقتصادية الكبرى التي عصفت بالبلاد عام 2019، والفراغ الكبير في العامين الماضيين، وسيكون لهذه الخطوة أبعاد على أكثر من مستوى، خاصة أنه يأتي بعد العدوان الإسرائيلي الكبير على الجنوب.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، ركز خطاب الرئيس خلال القسم على الموضوع الاقتصادي بالمقام الأول، وتحدث عن كل ما يتعلق بالأزمة الاقتصادية وموضوع المودعين، واللا مركزية الإدارية، وكيفية تطبيق القوانين ووضع خطة اقتصادية جديدة للبنان، الواقع الإنتاجي، وتطبيق موضوع الموازنات.وقال إن للمرة الأولى أن يكون خطاب القسم اقتصادي، والموضوع يتعلق بالواقع العربي والعودة إليه والتعاطي مع الدول العربية، خاصة فيما يتعلق بمساعدات لبنان، والسياحة وعودة الاستثمارات، خاصة في ظل وجود شخصية تعطي ثقة على المستوى الدولي.واعتبر أن هذه الخطوة تفتح الباب لبناء اقتصاد جديد، ووضع حد لتحكم المصارف، وعشوائية السياسات الاقتصادية التي كانت تمر بالبلد لفترات طويلة، مؤكدً أن هناك ثلاث ملفات أساسية يجب أن تتضمنها أي رؤية اقتصادية مستقبلية.وتابع: "في مقدمتها ملف إعادة الإعمار، والذي يعطي نموا كبيرا وفكرة لبناء جديد ومهم للاقتصاد اللبناني والبنى التحتية، وملف الكهرباء الذي استنزف المالية العامة اللبنانية بشكل هائل، وكبير جدا، حيث أن حل أزمة الكهرباء تنهي نصف المشكلة الاقتصادية، وكذلك كيفية حماية أموال المودعين وتطبيق القانون، مع الإصلاحات الضريبية المطلوبة وهو ما يعطي انطلاقة جديدة".ويرى أن لبنان أمام مرحلة جديدة تتطلب تطبيق القوانين ووضع رؤية اقتصادية، والتخطيط السليم لموضوع النفط والغاز والموانئ البحرية وبناء وإعادة تطوير المرافئ، خاصة التي تتعلق بصيانة السفن في منطقة الزهراني، وكل هذه الأمور تلعب دورا مهما جدا وجاذب إذا تم وضع رؤية صحيحة لمعالجة الوضع الاقتصادي.وشدد على أهمية إخراج ملف الكهرباء من التجاذبات السياسية الداخلية، ليكون ملف إجماع يجتمع حوله الجميع من أجل حل الأزمة الكبرى التي عانى منها الاقتصاد اللبناني بشكل كبير، وأدت لدفع مليارات الدولارات، مطالبا بوضع خطية سليمة للفجوة المالية وخاصة موضوع الخسائر المالية والتدقيق الجنائي، والفوائد الفاحشة التي دفعها لبنان، لنطوي صفحة قديمة ونبدأ صفحة جديدة على المستوى النقدي والمالي والاجتماعي والاقتصادي.ارتفاع في نسب النمو في السياق، اعتبر الدكتور عماد عكوش، الخبير الاقتصادي اللبناني، أن انتخاب رئيس جمهورية سيعيد الانتظام للمؤسسات الدستورية في لبنان، ويساعد على تسريع عملية التشريع الهادفة إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي والمالي، وكذلك القطاع الأساسي في عملية النهوض وهو القطاع المصرفي المعطل منذ أكثر من خمس سنوات، والذي أدى إلى تراجع كبير في أداء الاقتصاد، وتراجع تصنيف لبنان الائتماني، ووضع البلاد على اللائحة الرمادية من قبل مجموعة العمل المالي.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، نجاح عملية الانتخاب سهل عملية الإصلاح من خلال وجود مؤسسات كانت شبه معطلة، ويساعد على ذلك الرضى الدولي على الرئيس المنتخب، إضافة الى توافق شبه كامل من قبل المجموعات اللبنانية على هذا الرئيس، الأمر الذي يسهل عمله وعمل الحكومة القادمة.ويرى أن هذا الإجماع لا بد وأن ينعكس لاحقا على تكليف رئيس حكومة، وتشكيل هذه الحكومة ببرنامج عمل واضح وفق ما جاء في خطاب الرئيس المنتخب، والذي ركز فيه على الإصلاح والحوكمة والشفافية في عمل المؤسسات.وأكد أن هذا الأمر سوف يترك أثره على الاقتصاد ككل خاصة مع انطلاق عجلة البناء في الجنوب والضاحية والبقاع، مع إمكانية مشاركة دول عربية وأجنبية في تمويل هذا الإعمار، ويمكن أن نشهد في السنوات القادمة نسب نمو قد تصل إلى 10% كما حصل في السنوات التي تلت حرب تموز 2006.وأنهى حديثه قائلًا: "يبقى التساؤل حول التزام الدول سواء لناحية الضغط على إسرائيل، أو لناحية تقديم مساعدات إعادة الإعمار، وإلا العودة إلى سياسة تهريب المساعدات والتي تم اللجوء إليها سابقا نتيجة العقوبات".وقال العماد جوزيف عون، الرئيس اللبناني المنتخب، أمس الخميس، إن لبنان يتمسك بمبدأ رفض توطين الفلسطينيين وذلك حفاظا على حق العودة وتثبيتا لمبدأ "حل الدولتين".وجاءت تصريحات جوزيف عون في كلمة له خلال انتخابه رئيسا للبلاد، مساء أمس الخميس، مؤكدًا: "في عهدي أن ننفتح على الشرق والغرب وأن نقيم التحالفات بناء على الاحترام المتبادل".وشدد عون على أن لبنان في عهده ستمارس سياسة الحياد الإيجابي وألا تصدر لدول الخليج والمشرق سوى أفضل ما لديها، مع عمله مع الجميع للدفاع عن المصلحة العامة وحقوق اللبنانيين.وكان مجلس النواب فشل بانتخاب عون رئيسا للجمهورية اللبنانية في جلسة التصويت الأولى، اليوم، بعدما حصل على 71 صوتا من أصل 128، فيما جاء باقي الأصوات بـ18 ورقة ملغاة، و37 ورقة بيضاء.يذكر أن طرح ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون أثار جدلًا واسعًا على الساحة السياسية اللبنانية، على اعتبار أنّه وبحسب الدستور اللبناني، لا يسمح لموظفي الفئة الأولى بالترشح إلّا بعد التقاعد بعامين.وبالتالي يتطلب انتخاب قائد الجيش الحصول على تعديل دستوري يستوجب تصويت ثلثي أعضاء مجلس النواب، ما يعادل 86 صوتًا من أصل 128.
https://sarabic.ae/20250109/الخارجية-الروسية-موسكو-ترحب-بحل-الأزمة-الرئاسية-في-لبنان-1096636683.html
https://sarabic.ae/20250109/انتخاب-رئيس-الجمهورية-في-لبنان-ما-أهمية-هذه-الخطوة-وتأثيرها-على-الملفات-العالقة؟--1096635505.html
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/09/1096631327_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_00cbce8eec23d544da0e2de119338d3b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, العماد جوزيف عون, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
لبنان, أخبار لبنان, العماد جوزيف عون, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
ما تأثير نجاح انتخاب عون على الأزمات الاقتصادية في لبنان؟
حصري
مع نجاح البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس الجمهورية بعد فترة طويلة من الشغور الرئاسي، تتجه الأنظار إلى انعكاس هذه الخطوة على ملف الاقتصاد الذي وصل إلى أدنى مستوياته في السنوات الأخيرة.
وركز الرئيس اللبناني الجديد في خطاب القسم الذي ألقاه عقب انتخابه على الأزمات التي يعاني منها القطاع الاقتصادي، بما في ذلك قطاع المصارف والسياسة النقدية، وأموال المودعين، وتحدث كذلك عن أزمة الكهرباء وغيرها من الأزمات.
وقال مراقبون إن انتخاب الرئيس قد يساعد بشكل كبير على تعافي الاقتصاد اللبناني، وذلك بعد اختيار حكومة دائمة يمكنها التطرق إلى هذه الملفات، مؤكدين أن الإجماع الكبير على مستوى القوى السياسية الداخلية، أو على المستوى الإقليمي والدولي حول شخصية الرئيس الجديد قد يسهل العمل على هذه الملفات في الفترة المقبلة.
وأدى
الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، اليمين الدستوري أمام مجلس النواب ليصبح الرئيس الـ14 للبنان.
اعتبر الباحث الاقتصادي اللبناني، زياد ناصر الدين، أن انتخاب
رئيس الجمهورية في لبنان يعد مدخلا جديدا، خاصة بعد الأزمة الاقتصادية الكبرى التي عصفت بالبلاد عام 2019، والفراغ الكبير في العامين الماضيين، وسيكون لهذه الخطوة أبعاد على أكثر من مستوى، خاصة أنه يأتي بعد العدوان الإسرائيلي الكبير على الجنوب.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، ركز خطاب الرئيس خلال القسم على الموضوع الاقتصادي بالمقام الأول، وتحدث عن كل ما يتعلق بالأزمة الاقتصادية وموضوع المودعين، واللا مركزية الإدارية، وكيفية تطبيق القوانين ووضع خطة اقتصادية جديدة للبنان، الواقع الإنتاجي، وتطبيق موضوع الموازنات.
وقال إن للمرة الأولى أن يكون خطاب القسم اقتصادي، والموضوع يتعلق بالواقع العربي والعودة إليه والتعاطي مع الدول العربية، خاصة فيما يتعلق بمساعدات لبنان، والسياحة وعودة الاستثمارات، خاصة في ظل وجود شخصية تعطي ثقة على المستوى الدولي.
واعتبر أن هذه الخطوة تفتح الباب لبناء اقتصاد جديد، ووضع حد لتحكم المصارف، وعشوائية السياسات الاقتصادية التي كانت تمر بالبلد لفترات طويلة، مؤكدً أن هناك ثلاث ملفات أساسية يجب أن تتضمنها أي رؤية اقتصادية مستقبلية.
وتابع: "في مقدمتها ملف إعادة الإعمار، والذي يعطي نموا كبيرا وفكرة لبناء جديد ومهم للاقتصاد اللبناني والبنى التحتية، وملف الكهرباء الذي استنزف المالية العامة اللبنانية بشكل هائل، وكبير جدا، حيث أن حل أزمة الكهرباء تنهي نصف المشكلة الاقتصادية، وكذلك كيفية حماية أموال المودعين وتطبيق القانون، مع الإصلاحات الضريبية المطلوبة وهو ما يعطي انطلاقة جديدة".
ويرى أن
لبنان أمام مرحلة جديدة تتطلب تطبيق القوانين ووضع رؤية اقتصادية، والتخطيط السليم لموضوع النفط والغاز والموانئ البحرية وبناء وإعادة تطوير المرافئ، خاصة التي تتعلق بصيانة السفن في منطقة الزهراني، وكل هذه الأمور تلعب دورا مهما جدا وجاذب إذا تم وضع رؤية صحيحة لمعالجة الوضع الاقتصادي.
وشدد على أهمية إخراج ملف الكهرباء من التجاذبات السياسية الداخلية، ليكون ملف إجماع يجتمع حوله الجميع من أجل حل الأزمة الكبرى التي عانى منها الاقتصاد اللبناني بشكل كبير، وأدت لدفع مليارات الدولارات، مطالبا بوضع خطية سليمة للفجوة المالية وخاصة موضوع الخسائر المالية والتدقيق الجنائي، والفوائد الفاحشة التي دفعها لبنان، لنطوي صفحة قديمة ونبدأ صفحة جديدة على المستوى النقدي والمالي والاجتماعي والاقتصادي.
في السياق، اعتبر الدكتور عماد عكوش، الخبير الاقتصادي اللبناني، أن انتخاب رئيس جمهورية سيعيد الانتظام للمؤسسات الدستورية في لبنان، ويساعد على تسريع عملية التشريع الهادفة إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي والمالي، وكذلك القطاع الأساسي في عملية النهوض وهو القطاع المصرفي المعطل منذ أكثر من خمس سنوات، والذي أدى إلى تراجع كبير في أداء الاقتصاد، وتراجع تصنيف لبنان الائتماني، ووضع البلاد على اللائحة الرمادية من قبل مجموعة العمل المالي.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، نجاح عملية الانتخاب سهل عملية الإصلاح من خلال وجود مؤسسات كانت شبه معطلة، ويساعد على ذلك الرضى الدولي على الرئيس المنتخب، إضافة الى توافق شبه كامل من قبل المجموعات اللبنانية على هذا الرئيس، الأمر الذي يسهل عمله وعمل الحكومة القادمة.
ويرى أن هذا الإجماع لا بد وأن ينعكس لاحقا على تكليف رئيس حكومة، وتشكيل هذه الحكومة ببرنامج عمل واضح وفق ما جاء في خطاب الرئيس المنتخب، والذي ركز فيه على الإصلاح والحوكمة والشفافية في عمل المؤسسات.
وأكد أن هذا الأمر سوف يترك أثره على الاقتصاد ككل خاصة مع انطلاق عجلة البناء في الجنوب والضاحية والبقاع، مع إمكانية مشاركة دول عربية وأجنبية في تمويل هذا الإعمار، ويمكن أن نشهد في السنوات القادمة نسب نمو قد تصل إلى 10% كما حصل في السنوات التي تلت حرب تموز 2006.
وأنهى حديثه قائلًا: "يبقى التساؤل حول التزام الدول سواء لناحية الضغط على إسرائيل، أو لناحية تقديم مساعدات إعادة الإعمار، وإلا العودة إلى سياسة تهريب المساعدات والتي تم اللجوء إليها سابقا نتيجة العقوبات".
وقال
العماد جوزيف عون، الرئيس اللبناني المنتخب، أمس الخميس، إن لبنان يتمسك بمبدأ رفض توطين الفلسطينيين وذلك حفاظا على حق العودة وتثبيتا لمبدأ "حل الدولتين".
وجاءت تصريحات جوزيف عون في كلمة له خلال انتخابه رئيسا للبلاد، مساء أمس الخميس، مؤكدًا: "في عهدي أن ننفتح على الشرق والغرب وأن نقيم التحالفات بناء على الاحترام المتبادل".
وشدد عون على أن لبنان في عهده ستمارس سياسة الحياد الإيجابي وألا تصدر لدول الخليج والمشرق سوى أفضل ما لديها، مع عمله مع الجميع للدفاع عن المصلحة العامة وحقوق اللبنانيين.
وكان مجلس النواب فشل بانتخاب عون رئيسا للجمهورية اللبنانية في جلسة التصويت الأولى، اليوم، بعدما حصل على 71 صوتا من أصل 128، فيما جاء باقي الأصوات بـ18 ورقة ملغاة، و37 ورقة بيضاء.
يذكر أن طرح ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون أثار جدلًا واسعًا على الساحة السياسية اللبنانية، على اعتبار أنّه وبحسب الدستور اللبناني، لا يسمح لموظفي الفئة الأولى بالترشح إلّا بعد التقاعد بعامين.
وبالتالي يتطلب انتخاب قائد الجيش الحصول على تعديل دستوري يستوجب تصويت ثلثي أعضاء مجلس النواب، ما يعادل 86 صوتًا من أصل 128.